ا قطرب (م ٠06 ه)ء
» - أبو عبيدة معمر بن المثنى (م 304 ه)ء
+ - أبو زيد (م 218 ه)ء
8 - عبد الملك بن قريب الأصمعي (م 1176 ه)
+ - أبو عبيد القاسم بن سلام (م 374 ه)ء
ولو لم يصل إلينا من هذه الكتب غير كتاب أي عبيد القاسم بن سلأم لكنها
وصلت إلى الخطاني كما يظهر من قوله التالي الذي يجدر بالذكر لكي نعرف
نوعية هذه الكتب ومبلغ أثرها فها ألف في العصور التالية فقال الخطاي
كتابه !" « منها كتاب أي عبيدة معمر بن المثنى وكتاب ينسب إلى الأصمعي
يقع في ورقات معدودة وكتاب محمد بن المستنير الذي يعرف بقطرب وكتاب
النضر بن شميل وكتاب إبراهم بن إسحاق الحربي وكتاب أي معاذ صاحب
إلى رجل يعرف بأحمد بن الحسين الكندي ؛ إلا أن هذه الكتب على كثرة عددها
ولم يكن من شرط المسبوق منهم أن يفرج للسابق عا أحذره
في شيء لم يفسر قبله على شاكلة مذهب ابن قتبية وصنيعه في كتابه الذي عقب
به كتاب ألي عبيد ثم إنه ليس لواحد من هذه الكتب التي ذكرناها أن يكون
شي » منها على منهاج كتاب أبي عبيد في بيان اللفظ وصحة المعنى وجودة
الاستنباط وكثرة الفقه ولا أن يكون من شرح كتاب ابن قتيبة في إشباع التفسير
وإيراد الحجة وذكر النظائر والتخليص للمعاني ؛ إنما هي أو عامتها إذا انقسمت
يقتضب الكلام
. غريب الحديث للخطاني ق؟ )١(
المقدمة ِ 7
حقها من إشباع التفسير وإيضاح المعنى وبين مطيل يسرد الأحاديث المشهورة التي
لا يكاد يشكل منها شيء ثم يتكلف تفسيرها ويطنب فيها وفي بعض هذه الكتب
خلل من جهة التفسير وفي بعضها أحاديث منكرة لا تدخل في شرط ما أنشئت
له هذه الكتب.... ولابن الأنباري من وراء هذه الكتب مذهب حسن في تخريج
الحديث وتفسيره. وقد تكلم على أحاديث معدودة وقع إليّ بعضها وعامتها
مفسرة قبل إلا أنه قد زاد عليها وأفاد وله استدراكات على ابن نببة في مواضع
مشاهير غريب الحديث وصار كتابه إماما لأهل الحديث به يتذاكرون وإليه
بعدهما صبابة للقول
وفي هذين القولين للخطاني كفاية لتعيين مقام أني عبيد وكتابه في آداب
غريب الحديث لأن القاسم بن سلآم لم يكن إماما لأهل الحديث عند معاصريه
فحسب. بل كان أيضا أول من سبق إلى تصنيف غريب الحديث بمقدرة تامة في
بيان اللفظ وصحة المعنى وجودة الاستنباط وكثرة الفقه ومما لا شك فيه أن
تأليف أب عبيد يجمع غرائب الحديث مع نوادر المسائل الفقهية المفيدة. ولكونه
محتويا على كثير من غرائب الخديث وما يتعلق بها ومشتملا على نتائج البحث
المستقصى الذي امتد لمدة أبعين سنة من عمر المؤلف بقي الكتاب مرجعا منفردا
في غريب الحديث للمتأخرين الى أن جاء ابن قتيبة (م 3176 ه) والخطاي (م
8ه ه) اللذان اجتهدا في جع ما فات أيا عبيد القاسم بن سلآم ولو اعترف
بة أن الأول لم يترك للآخر شيئا ».
حياة المؤلف:
فصاحب هذه الفضائل والمؤلف الجليل هذا هو أبو عبيد القادم بن سلآم
الهروي الأزدي خزاعي بالولاء وخراساني وبغدادي بالنسبة.
عبيد بهراة في سنة أربع ومسين ومائة على قول أي بكر الزبيدي في كتاب
التقريظ» وفي سنة سبع وخمسين وماثة على قول الزركلي. طلب أبو عبيد العلم
وسمع الحديث ونظر في الفقه والأدبء واشتغل بالحديث والفقه والأدب
والقراءات وأصناف علوم الإسلام؛ وكان دينا ورعا حسن الرواية صحيح النقل
ولم يطعن أحد في شيء من دينه. أخذ أبو عبيد الأدب عن أكابر أدباء عصره
أمثال أبي زيد الأنصاري وأبي عبيدة معمر بن المثنى والأصمعي وأني خمد
ابن سعيد الأموي وأني عمرو الشيباني والفراء والكسائي والأحمر من الكو
وروى الناس من كتبه المصنفة بضعة وعشرين كتابا في القرآن والفقه واللغة
فقال للمعلم: علّم القاسم فاه كيس (انظر تاريخ بغداد 403/17 ). وقال
السبكي في الطبقات 370/١ : قرأ القرآن على الكسائي وإسماعيل بن جعفر
وشجا:بن, أبي نصر وسمع الحديث من إسماعيل بن عياش وإمماعيل بن جعفر
وهشم بن بشير وشريك بن عبد الله وهو أكبر شيوخه ومن عبد الله بن المبارك
بكر بن عياش وجرير بن عبد الحميد وسفيان بن عيينة وخلائق آخرهم
موتا هشام بن عبار . روى عنه عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي ووكيع وأبو بكر
ابن أني الدنيا وعباس الدوري والحارث بن أني أسامة وعلي بن عبد ١
البغوي وأحد بن يحي البلاذري الكاتب والآخرون. وتفقه على الشافعي وتناظر
الحيض» وأبو عبيد يقول إنه الطهر » فلم يزل كل منهها يقرر قوله حتى تفرقا وقد
انتحل كل واحد منهها مذهب صاحبه وتأثر بما أورده من الحجج والشواهد .
وذكر أبو الفلاح عبد الحي بن العاد الحنبلي في شذرات الذهب 04/7
« قال إسحاق بن راهويه: الحق يجب لله؛ أبو عبيد أفقه مني وأعلم » وقال أحمد :
أبو عبيد أستاذ».... وقال هلال بن العلاء الرقي: من الله سبحانه على هذه
الأمة في زمانهم: الشافعي ولولاه ابتدع الناس» ويحى بن معين نفي
الكذب عن رسول الله عل ؛ وأني عبيد فتر غريب الحديث ولولاه اقتحم
الناس الخطأ». وقال أبو عبد الله بن طاهر: علماء الإسلام أربعة: عبد الله بن
عباس في زمانه؛ والشعبي في زمانه ؛ والقاسم بن معن في زمانه؛ وأبو عبيد القاسم
ابنسلام في زمانه» (انظر معجم الأدباء لياقوت 387/17). سثل أبو قدامة
عن الشافعي وأحمد بن حنبل وإسحاق وأني عبيد فقال: أما أفهمهم فالشا١
أعلمهم بلغات العرب فأبو عبيد . وقال إسحاق بن إبراهم الحنظلي: أبو عبيد
وقال أيضا: إن الله لا يستحي من الحق» أبو عبيد أعلم مني ومن ابن حنبل
بغداد 404/17 ). وتولى أبو عبيد قضاء طرسوس ثاني عشرة سنة أيام ثابت
الرأس واللحية يغضب بالحناء .
ألف أبو عبيد بضعة وعشرين كتابا ؛ وله من التصانيف كم قال ابن النديم في
الشعراء » المقصور والممدود , القراءات» المذكر والمؤنث » كتاب النسب» كتاب
1 المقدمة
الأحداث. أدب القاضي ؛ عدد آي القرآن. الأيمان والنذور» كتاب الحيض»
كتاب الطهارة. الحجر والتفليس » كتاب الأموال» الأمثال الساثرة؛ الناسخ
منها إلا غريب الحديث زغريب المصنف وكتاب الأموال وكتاب فضائل القرآن
وكتاب الأمثال السائرة. وطبع جميع هذه الكتب غير غريب الحديث الذي وقف
أبو عبيد حياته في جعه وترتيبه مدة عمره ولذلك اهتمت دائرة المعارف بطبع
فقال ابن طاهر: إن عقلا بعث صاحبه على عمل هذا الكتاب لحقيق ألا يحوج
أبو دلف القاسم بن عيسى إلى عبد الله بن طاهر يستهدي منه أبا عبيد مدة
شهرين فآنفذه؛ فلا أراد الانصراف وصله أبو دلف بثلاثة ألف درهم فم يقبلها
وقال: أنا في جنبة رجل لا يحوجني إلى غيره. فلما عاد أمر له ابن طاهر بثلاثين
أربع عشرة ومائتين فاقام بها إلى أن مات في سنة 174ه.
وقال أبو عبيد : مكثت في تصنيف هذا الكتاب أربعين سنة؛ وربما كنت
أبو عبيد
عن اهتامه بغريب الحديث. فقيل كان طاهر بن عبد الله يو أ
ليسمع منه كتاب غريب الحديث في منزله؛ فلم يفعل إجلالا لحديث.رسول الله
ع ؛ فكان هو يأتي إليه. وقدم علي بن المديني وعباس العنبري فأرادا أن يسمعا
الأقرمة السسسسسس اسمس اتيس ١١
إجلالا لعلمهها ؛ وهذه شيمة شريفة. رحم الله أبا عبيد !.
وذكر الخطيب في تاريخ بغداد 1017/17 عن جعفر بن حمد بن علي بن
أبو عبيد القاسم بن سلام ال له يحبى بن معين: اقرأ علينا كتابك الذي عملته
يبدأ يقرأ الأسانيد ويدع تفسبر الغريب » قال فقال له أي :يا أبا عبيد ! دعنا من
الأمانيد نحن أحذق بها منك » فقال يحبي بن معين لعلي بن المديني ؛ دعه يقرأ على
عبيد : ما قرأتة إلا على المأمون فان أحيم أن تقرؤه فاقرؤه؛ قال فقال له علي بن
روي أن أبا عبيد قدم مكة حاجاء فلا قضى حجه وأراد الاتصراف اكترى
الدواب إلى العراق ليخرج صبيحة الغد ء قال أبو عبيد : فرأيت الني عَكِتةِ في
لم: م لا تخلون بيني وبين رسول الله ب ؟ فقالوا : اي والله! لا تدخل إليه ولا
أصبح فاسخ كريّه وسكن مكة حتى مات بها في المحرم سنة أربع وعشرين
ومائتين ودفن في دور جعفر . وعاش ثلاثا وسبعين سنة ؛ وقال الخطيب في تاريخغ
المقدمة
بغداد 7 : بلغني أنه بلغ سبعا وستين سنة. وقال عبد الله بن طاهر في
يا طالب العم قد مات ابن سلآم وكان فارس عم غير يحجام
كان الذي كان فيكم رَبْع أربعة لم نلسق مثلهم إستار أحكام
وف تاريخ بغداد 01//17 « أول من سمع هذا الكتاب من أي عبيد بي
ابن معين وعرض هذا الكتاب على أحمد بن حنبل فاستحسنه وقال: جزاه الله
خيراء وكتب أحمد كتاب غريب الحديث الذي ألفه أبو عبيد أولا +.
. 70/8 معجم الأدياء 7 تاريخ بغداد 413/17 ؛ إنباه الرواة )١(
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد !)الله وحده وبه نستعين و تكله .
خبرني القاضي الأجل أبو الطيب طاهر"" بن يحبى بن أنبي الخير العمراني
الإمام زيد ل" بن الحسن الفائشي قراءة عليه قال أخبرنا إمماعيل 9"
ابن المبلول قال أ. نقيه أبو بكر همد بن منصور
الشهرزوري !" قال أخبرنا عبد الله بن أحمد الفرضي قال أخبرنا دعلج " بن
)١( وفي نسخة بعد البسملة وصلى الله على سيدنا مد وعلى آله وصحبه وسلم. حدثنا أحمد بن حماد
قال قال لنا علي بن عبد العزيز قال سمعت هذا الكتاب قرا «ة على أي عبيد القادم بن سلام
غير مرة وسألته يروى عنه ما قريء عليك فقال: نعم: قال أبو عبيد القاسم بن سلام الخزاعي»
(3) ترجته في طبقات ابن السبكي 71/1: توفي سنة 8817
(7) ترجته في طبقات ابن السبكي 3734/1 توفي سئة 800
() ترجته في طبقات ابن السبكي 314/1 توفي سنة 818
(0) في طبقات فقهاء اليمن لابن سمرة ص ١١4 « ومن الفقهاء المشهورين بذي أشرق إسماعيل بن
علي بن الحسن بن المبلول» روى عنه زيد بن الحسن الفائشي +
(7) في طبقات فقهاء اليمن لابن سمرة ص ٠١١ في ترجة الحافظ خير بن يحي بن عيسى بن
ملامس المتوفي سنة 180 ما لفظه « تفقه [ خير ] بأبيه... في اليمن؛ وبمكة بأني بكر مد بن
منصور السهروردي شارح المختصر » روى عنه كتاب أني داود بروايته عن أي بكر أحمد بن
إبراهم المروزي عن ابن الأعراني عن أفي داود » وفيها ص ٠١ في ترجة محمد بن إسحاق بن
أيوب بن محمد بن كديس « سمع من أي بكر مد بن منصور السهروردي» وسمع من الفقيه
أفي نصر عن ابن النحاس المصري عن ابن الأعراني عن الأسبهي عن أني عبيد القاسم بن
سلام» ولم أجد مد بن منصور الشهرزوري هذا في طبقات ابن السبكي ولا في العقد الثمين
() حافظ مشهور ؛ ترجته في تذكرة الحفاظ رقم +80؛ وهو مشهور بالرواية عن أن الحسن علي ب
أحمد قال أ.
جرنا الشيخ الإمام أبو الحسن علي بن عبد العزيز الأشنهي ( قال قال
أبو عبيد القاسم بن سلآم رحه الله في حديث الني بَله: زويت لي الأرض
و اليد تت و الما - من تم قريش
ابن عبد العزيز البغوي كا يأتي.
)١( تقدم عن طبقات فقهاء اليمن ذكر رواية ابن الأعراني عن الأسبهي عن أي عبيد القاسم بن
السمعاني في الأنساب وذكرها ياقوت في معجم البلدان (اثنَّه) والنسبة إليها وذكر فقيها اسمه
؛ عبد العزيز بن علي الأشنهي » متأخر عن أي عبيد بنحو ثلاثماثة سنة.
وم يذكر المزي في ترجة أبي عبيد من التهذيب راويا عنه اسمه علي بن عبد العزيز إلا واحدا
هو أبو الحسن علي بن عبد العزيز البغوي الحافظ نزيل مكة؛ ترجته في تذكرة الحفاظ رقم
4 وله ترجة في تاريخ مكة (العقد الثمين) للفاسي وفيها أنه صحب أبا عبيد القاسم بن
سلام وروى عنه مصنفانه مثل غريب الحديث وغيره. وم أر في ترجة دعلج في
ولا في تذكرة الحفاظ ذكر شيخ له اسمه علي بن عبد العزيز إلا البغوي المذكور . ولم أجد في
كتب الأسانيد إسناد غريب الحديث إلا من طريق أني علي الحسن بن أحمد بن إبراهم بن
شاذان عن دعلج عن علي بن عبد العزيز البغوي المذكور رووه من طريق السلفي عن جعفر بن
أحمد بن السراج» ومن طريق عبد الح بن عبد الحالق بن يوسف عن أي علي محمد بن سعيد
نبهان - كلاها عن ابن شاذان عن دعلج عن علي بن عبد العزيز البغوي عن أبي عبيد
يكاد امتأمل يقطع بأن هذا الذي قبل فيه (علي بن عبد العزيز الأشنهي) هو على بن عبد
العزيز البغوي نفسه» وليس ببعيد عن القياس أن بع أهل العلم كره نسبة (البغوي) فعدل
عنها إلى نسبة بلده والله أعلم بالصواب.
(سند أحد) ف حلي عم صا (سل) فقن 14ت قاء (ابن
وراجع الفائق طبع دار إحياء 1444 ج ١ صن 0847 818
تاريخ بغداد