إصحاق أخلومت”".
الأسلمي» عن أبي الأسود؛ عن عُروة؛ عن عائشة رضي الله تعالى عنهاء
عن النبي َيه قال : «الرٌكعتان بعد السّواك أحبّ (©/1] إلى الله من سَبعين
بسواك» خير من سَبعين صلاة بغير سواك»”*". وهذا الإسناد غير قوي .
شعب الإيمان؛ بعد الحديث رقم (1774)» والقائل إن ابن
هو: أبو زرعة الرازي؛ ومحمد بن يحبيى الذهلي؛ كما في مقدمة الجرح
والتعديل (ص .)77١
© القائل هو: البيهقي؛ وقوله هذا في السنن الكبرى (1/ 78
© السنن الكبرى (1/ 8؟).
9 الواقدي هو: محمد بن عمر بن واقد الأسلمي مولاهم الواقدي المدني
القاضي؛ روى له ابن ماجه؛ وهو متروك مع سعة علمه. تقريب التهذيب لص
(ه) السنن الكبرى /١( 78).
إسحاق أخذه منه
بالسواك عند كل صلاة»”''.
وأخبر أنه: «مطهرة للقّم؛ مترضاة للرب؟!" .
وفي «مُسند أحمد» عن [التميمي]!*' قال: سألتُ ابن عباس عن
وقال ابن عباس : قال رسول الله كَل : «ما لي أراكم تأنوني فُلحًاا"
)١( رواه البخاري (8870)؛ ومسلم (88/ة).
© رواه البخاري معلقًا من حديث عائشة؛ كتاب الصيام؛ باب سواك الرطب
واليابس للصائم» والنسائي في السنن (0)؛ وأحمد في المسند /١( ؟)ء (91/
7 37 0174 143 0178 وصححه ابن الملقن كما في البدر المثير
(ه) رواه أحمد في المسند (1/ 77 فرك لاك ذال 717 340)؛ وقال
الشيخ أحمد شاكر: «إسناده صحيح». المسند (7167).
() رواه أحمد في المسند /١( 7169 777)؛ وقال الشيخ أحمد شاكر: إستاده
صحيح. المسند (ف184 117 167
القلح: صفرة تعلو الأسنان؛ القاموس المحيط /١( 144).
وقال عبدالله بن حَنظلة بن أبي عامر : «إنَّ رسول الله كي أمز بالوضوء
عند كل صلاة طاهرًا أو غير طاهرء فلما شقّ عليهم ذلك أمرنا
النووي في المجموع /١( 779).
() رواه مسلم (10). وأبو داود(7ه)» والترمذي (17870)» والنسائي (0068)؛
وابن ماجه (747)؛ وأحمد في المسند (1/ 177
ذلك عليه أمر بالسواك»؛ والحديث في سنده اختلاف كما في جامع التحصيل
© رواه البزار في مسنده (307)؛ وقال المنذري في الترغيب والترهيب (1/
وقال الهيشمي في مجمع الزوائد (7/ 44): «رواه البزار ورجاله ثقات».
(ه) رواء البخاري (746 41هم) وسلم (تقف 44ه).
(5) رواه مسلم (584) وأبو داود (01)؛ والنسائي 80)» وابن ماجه (140)
© رواه مسلم (047) ولفظه: «كان رسول الله َي إذا قام ليتهجد يشوص فاه <
قال: «كان الستواك من أذن النبي ل موضع القَلّم من الكاتب»".
«كان رّسول الله كَيةِ يُصلي زر
وفي سنن النّسائي» عن ا عباس رضي الله تعالى عنهما قال:
ثم يتصرف فيستاك»!*" وهذا في
صلاة الليل .
وفي «جامع الترمذي» عن أبي سّلمة قال: «كان ريد بن خالد
دمي لفك لالاف تلفح
رواه ابن عدي في الكامل (7/ والخطيب في «التاريخ؟ (17/ ٠١٠)؛
وسثل عنه أبو زرعة كما في العلل لابن أبي حاتم /١( 09) فقال: «وهم فيه
يحبى بن يمان إنما هو عند ابن إسحاق عن أبي سلمة؛ عن زيد بن خالد من
زواه مسلم (080).
وفي «الموطَأً» عن ابن (1/4] شهاب؛ عن أبي السبّاق» أن رسول الله
وقد رَوى أبو ل َ حديث عبدالله بن عُمرء ورافع بن
ويشهد لهذا الحديث ما رواه مُسلم في «صحيحه» من حديث أبي
سعيد الخدري رضي الله عنه؛ أن رسول الله كيه قال: «غُسل يوم
ماجه في سئنه )٠١84( عن ابن السباق عن ابن عباس وقال البيهقي في السنن
الكبرى (©/ 143): «هذا هو الصحيح مرسل وقد روي موصولاً ولا يصح
(4) رواه أبو نعيم في كتاب السواك كما في الإمام لابن دقيق العيد /١( 757)+
وابن مندة كما في الإصابة (/ )14١ وقال ابن حجر: إسناده واو» التلخيص
الحبير (1/ 77)؛ وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (7777).
(ه) رواه البخاري (880)؛ ومسلم (14810). ووقع في الأصل «وشئ».
سبعين صلاة.
وإذا كان ثواب السبعين أكثر» فلا يلم من كثرة الثواب: أن يكون
يكون العمل الأقل أحب إلى الله تعالى» وإن كان الكثير أكثر ثوابًا .
من دم سوداوين» . يَعني في الأضحية .
الصدقة بأضعاف أضعاف ثمنهاء وإن كَمْر ثواب الصَّدَقة.
وكذلك صلاة ركعتين يُقبل العبد فيهما على الله تعالى بِقَلبه
١ في الأصل: «السئن»؛ والحديث ليس في السئن؛ وإنما هو في مسند الإمام
أحمد (/ 417)؛ وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (4/ 18):_دوفيه
في الأصل: «ثمانية آلاف»؛ والتصويب من مصادره.
حبان كما في الإحسان (717) والحاكم في المستدرك /١( 4156)؛ وقال: «-
خير من اجتهاد في خلاف سَبيل وسشئة»!".
فالعمل اليسير الموافق لمرضاة الربة وسُئة رسوله: أحب إلى
الله تعالى من العمل الكثير» إذا خلا عن ذلك؛ أو عن بعضه .
ولهذا قال الله تعالى : ل الى حكن الت ولي يوم أن سن بلا >
اعقوم
وزيّن الأرض بما عليها ليلو عِباده أيهم أحسن عملاً» لا أكثر عملا.
و«الأحسن» هو: الأخلص والأصوب» وهو الموافق لمرضاته
ومحبته» دون الأكثر الخالي من ذلك؛ فهو سبحانه وتعالى يُُحب أن
يُتعبّد له بالأرضى له؛ وإن كان قليلاً؛ دون الأكثر الذي لا يُرضيه؛
والأكثر الذي غيره أرضى له منه.
)١( انظر: الزهد للإمام أحمد ص (143)؛ شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي
بل بين قليل أحدهماء وكثير الآخر في الفضل أعظم ممّا بين السماء
وهذا الفضل يكون بحسب رضا الرب سبحانه بالعمل» وقبوله له»
ومّحبته له» وفرحه به سبحانه وتعالى؛ كما يفرح بتوبة التائب أعظم
فرح؛ ولا ريب أن تلك التوبة الصادقة أفضل وأحبّ إلى الله تعالى من
ولهذا كان القبول يختلف ويتفاوت بحسب رضا الرب سبحانه بالعمل ؛
وتقريب عبده منه.
وقَبولٌ يترتب عليه كثرة الثواب والعطاء فقط .
كمن تصدق بألف دينار من ججملة ماله - مثلاً - بحيث لم يُكترث
بهاء والألف لم تنقصه نَقضًا يتأثر به» بل هي في بيه بمنزلة حَصى لقي
فيا لله كم بُعد ما بين الصدقتين في الفضل» ومحبة الله وقبوله [ه/3]
والاعتداد والمباهاة شيء؛ وقّبول الثواب والجزاء شيء.
وأنتَ تجدٌ هذا في الشاهد في : مَلِك تُهْدَى إليه هدية صَغيرة المقدار
أضعافها؛ فليس قبوله لهذه الهدية مثل قبول الأولى.
ولهذا قال ابن عُمر وغيره من الصحابة: «لو أعلم أنّ الله قبل مِتي
إنما يُريد به القبول الخاص» وإلا فقبول العطاء والجزاء حاصل
لأكثر الأعمال.
على العامل به بين الملا الأعلى .
وقبول جزاء وتّواب» وإن لم يَقع مَوقع الأوّل.
وقبول إسقاط للعقاب فقط» وإن لم يترتب عليه ثواب وجزاء؛
)١( في الأصل مقدار كلمتين لم تتضح لي؛ وفي طبعة الشيخ محمد حامد الفقي
© رواه ابن عساكر كما في الدر المنثور (7/ 701)؛ آية المائدة 7390): «إئَمًا