ووصف سبحانه وتعالى كتابه بأنه شفاء فقال : يا أيه الناس قد جاءتكم
موعظة من ربكم وشفاء لا في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين .
وقال سبحانه وتعالى : لإوننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمةٌ للمؤمنين
وقال تعالى : «ؤقل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم
وقرٌ وهو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد.
ووصف مبحانه وتعالى كتابه بأنه أحسن الحديث فقال: الله نزّل
أحسن الحديث كتابًا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين
وام سبحانه وتعالى على عباده بأنه أنزل إليهم كتابًا مفلا فقال : يإقد
وقال : ؤولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون ) +
وقال سبحانه وتعالى : ل أفغير الله أبتغي حكمًا وهو الذي أنزل إليكم الكتاب
فأغنانا سبحانه وتعالى عن ترّهات ومتاهات أهل علم الكلام الحيارى .
وصلوات ربي وسلامه على نبينا محمد وآله نبي الهدى القائل فيه رب
أرشدنا صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلى التمسك بكتاب ربناء وأخبرنا
أن التسسك به أمان من الضلال» فقال في حجة الوداع كما في حديث
مسلم من حديث جابر الطويل : « وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن
« صحيح مسلم » من حديث جابر : «أما بعد : فإن خير الحديث كتاب الله
وخير الهدي هدي محمد ؛ وشر الأمور محدثاتها ؛ وكل بدعة ضلالة» .
وأرشدنا صلى الله عليه وعلى آله وسلم عند الفرقة والاختلاف إلى
حديث العرياض بن سارية رضي الله عنه .
وأخبر صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن العمسك بسنته أمان من الهلاك
فروى الإمام أحمد في «مسنده » عن عبد الله بن عمرو رضي اللَّه عنهما عن
ذلك فقد هلك » .
ورسوله .
أما بعد ... فإ الله سبحانه وتعالى قد أكمل الدين» فلا يحتاج ديننا إلى
نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديئا؛ + بل نهانا ربنا جل وعلا عن اتباع غير
كتابه وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال : (اتبعوا ما أنزل
وقال سبحانه : ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير
وليس لنا الخيرة في الاتباع وغيره ؛ بل اتباعه صلى الله عليه وعلى آله وسلم
يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالًا ميا .
وقال سبحانه وتعالى : فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم
وأخبر سبحانه وتعالى أن عدم الانقياد لله ولرسوله من صفات المنافقين
فقال : ويقولون آمنا بالل وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك
يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم الظالون» إنما كان قول
تنزيل من حكيم حميد » فأعرضوا عنه ونبذوه وراء ظهورهم ومالوا إلى علم
الكلام علم الخيرة والندامة » ولقد أحسن الرازي إذ يقول بعد توبته من :
نهاية إقدام العقول عقال زغاية سعي العالمين ضلال
وأرواحنا في وحشة من جسومنا وغاية دنيانا أذى ووبال
ولم نستفد من بحثا طول عمرنا . سوى أن جمعنا فيه قيل وقالوا
أقبح من هذا من جمع بين الاعتزال والرفض أو التشيع وحارب سنة
كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو اللَّهُ واليوم الآخر وذكر الله
ونبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول : « فمن رغب عن سنتي
فليس مني .
أولئك الفتونون الذين يصدق عليهم قول ربنا عز وجل : ل(فليحذر الذين
هذا ولما كان القوم لا يبالون بمن كان غير عَلّوي » رأيت أن أذكر جملة من
الأحاديث في فضل أهل اليمن.
قال البخاري (1/7):
حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني أبوسلمة بن
عليه وعلى آله وسلم يقول : «الفخر والخلاء في القَدّادِين أهل الوبرء
والسكينة في أهل الغنم والإيمان يمان والحكمة ثمانية».
سميت اليمن لأنها عن يمين الكعبة والشأم عن يسار الكعبة .
البخاري (فتح )0
حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان عن جامع بن شداد عن صفوان بن
محرز عن عمران بن حصين رضي الله عنهما قال : جاء نفر من بني تميم إلى
البشرى إذ لم يقبلها بنو تميم » قالوا : قبلن » فأخذ النبي صلى الله عليه وعلى
آله وسلم يحدث بدء الخلق والعرش » فجاء رجل فقال : يا عمران راحلتك
حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أي حدثنا الأعمش حدثنا جامع
ابن شداد عن صفوان بن محرز أنه حدثه عن عمران بن حصين رضي الله
بالباب » فأناه ناس من بني تميم فقال : « اقبلوا البشرى يا بني تميم » قالوا: قد
بشرتنا فأعطنا (مرتين)؛ ثم دخل عليه ناس من أهل اليمن فقال : «اقبلرا
البشرى يا أهل اليمن أن لم يقبلها بنو تيم » قالوا: قد قبلنا يا رسول الل
وكان عرشه على الماء؛ وكتب في الذكر كل شيء. وخلق السموات
البخاري (فتح 14/4):
حدثني عبد الله بن محمد الجعفي حدثنا وهب بن جرير حدثنا شعبة عن
إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن أبي مسعود أن النبي صلى
وغلظ القلوب في القَدادين عند أصول أذناب الإبل من حيث يطلع قرنا
الشيطان : ربيعة ومضر » .
البخاري (مع الفتح 48/4):
وسلم : «أتاكم أهل اليمن هم أرق أفئدة وألين قلوبًا . الإيمان بان والحكمة
يمانية . والفخر والخيلاء في أصحاب الإبل ؛ والسكينة والوقار في أهل الغنم »+
وقال غندر عن شعبة عن سليمان سمعت ذكوان عن أبي هريرة عن اللبي
صلى الله عليه وعلى آله وسلم . ِ
البخاري (48/4) :
حدثنا إسماعيل قال حدثتي أخي عن سليمان عن ثور بن زيد عن أي
الغيث عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : « الإيمان
يمان » والفتنة ها هنا ها هنا يطلع قرن الشيطان».
البخاري (8/8) :
حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب حدئنا أب الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة
اليمن أضعف قلبًا وأرق أفندة . الفقه يمان والحكمة يمانية».
مسلم (1/15) :
حدثنا أبو غسان المسمعي ومحمد بن المثنى واب
قالوا حدثا معاذ وهو ابن هشام حدثني أبي عن قادة عن سالم بن أبي الجمد
عن معدان بن أبي طلحة اليعمري عن ثوبان أن نبي الله صلى اللَّه عليه وعلى
آله وسلم قال : «إني لَه بُعْفْرِ حوضي أذود الناس لأهل اليمن أضرب بعصاي
عن شرابه فقال : « أشد بياضًا من اللبن وأحلى من العسل » يَعْتُ فيه ميزابان
بإسناد هشام بمثل حديثه غير أنه قال : « أنا يوم القيامة عند غُْر الحورض »6 .
وحدثنا محمد بن بشار حدثنا يحبى بن حماد حدثنا شعبة عن قنادة عن
سالم بن أبي الجعد عن معدان عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وعلى
آله وسلم حديث الحوض » فقلت ليحيى بن حماد : هذا حديث سمعته من
فحدثئي به.
البخاري (41/4):
حدثي عبد اللَهُ بن محمد وإسحاق بن نصر قالا حدثنا يحبى بن آدم
حدثنا اين أبي زائدة عن أبيه عن أبي إسحاق عن الأسود بن يزيد عن أبي موسى
مسعود وأمه إلا من أهل البيت ؛ من كثرة دخولهم ولزوتهم له .
مسلم (11/13):
حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة حدثنا بريد عن أبي بردة
عن أي موسى قا قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : « إني
لأعرف أصوات رفقة الأشعريين بالقرآن حين يدخلون بالليل ؛ وأعرف منازلهم
تنظروهم » .
مسلم (11/17):
حدثنا أبو عامر الأشعري وأبو كريب جميعًا عن أبي أسامة قال أبو عامر
أبي موسى قال : قال رسول لله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «إن
الأشعريين إذا أرملوا في الغزو أو قل طعام عيالهم بالمدينة جمعوا ما كان
عندهم في ثوب واحد؛ ثم اقسموه ينهم في إناء واحد بالسوية فهم مني
وأنا منهم » .
البخاري (70/8):
حدثنا مسدد حدثنا خالد حدثنا بيان عن قيس عن جرير قال : كان بيت
في الجاهلية يقال : له ذو الخلصة والكعبة الشامية » فقال لي النبي صلى الله
وعلى آله وسلم فأخبرته» فدعا لنا ولأحمس .
البخاري (0/8):
حدثنا محمد بن المثنى حدثنا يحبى حدثنا إسماعيل حدثنا قيس قال : قال
فانطلقت في خمسين ومائة فارس من أحمس ؛ وكانوا أصحاب خيل وكنت
خيل أحمس ورجالها خمس مرات.
البخاري (70/4):
حدثنا يوسف بن موسى أخبرنا أبو أسامة عن إسماعيل بن أبي
من أحمس» وكانوا أصحاب خيل وكنت لا أثبت على الخيل» فذكرت