قال المؤلفان في الرد على خزيران وشيخه الجزار بعد كلام:
محمد بن عبدالوهاب ما يقرب من (0 00 سنة)!! لأنه لا ييعد أن يعلّلا ذلك
بأنه من باب أخذ المتقلم عن المتأخر!إ!".
أن يظهرٌ تاريخهم خالياً من الأمجاد إذا قيس بتاريخ عرّ الدين القسام!!
(فلسطين موجوداً في التقسيمات الإدارية؛ ولم تكن النزاعات العصبية والحميات القبلية
-رحم الله الجميع-
)١( نشرتة عن نسختين خطيتين لم ينشر الكتاب -قبل- عتهماء والفروق كييرة بين
نشرتنا والطبعات السابقة» فضلاً عن التخريج والتوثيق والتعليق والفهرسة؛ والحمد للّه
(1) انظر -لزاماً- ما كتبناه بشأن هذه الكلمة في التعليق على (ص 31-؟5).
(©) «النقد والبيان» (ص 17-761).
سلف الام 7
النبي 48. في الأقوال والأفعال...؛!".
الاقتصار على أصل المنقول عن الي 88» ما نصه:
قال أبو عبيدة: الأصل: أن لا نخرج عن ظاهر النصوص إلا بقرائن قويّة؛
إذ دلالة الظاهر قويّة؛ نقل ابن حجر'"' في ترجة أبي حيان الأندلسي؛ قوله:
ِ في آخر الرسالة (ص )10١ بقوله: «والمصيبة
(1) «النقد والبيان» (ص
(©) «النقد والبيان» (ص 60)
(4) في «الدرر الكامنة» (4/4 0 7)؛ وعنه صديق حسن خان في #التاج المكلل» (ص
واتباعه فقطء بل هو مذهب أكابر العلماء المتقيدين بنصوص الشرع من عصر الصحابة إلى
لا ينبغي الوقوف» وأهمل من أنواع القياس ما لا ينبغي لمنصفٍ إهماله
وانت إذا أمعنت النُظَرٌ في مقالات أكابر المجتهدين المشتغلين بالأدلة؛ وجدتها من-
4 وجوب العمل بالظاهر
محال أن يرجع عن مذهب الظاهر من علق بذهنه».
وقالا -أيضاً-: «ونحن من أشد الناس تمسّكاً به -أي: بخطاب النبي
#-... وأكبر دليل على تمتكنا بسئة نبيناء وسنة الشيخين من بعده: نهينا
الناس عن مخالفة سئّة الخلفاء الراشدين في تشييع الجنازة برفع الصّوت»'"
وذكرا -أيضاً- ضرورة الاستدلال بالصحيح من قوله 48#؛ ونبذ
للنسبة إلى الإيمان والإسلام وإلى مام الرُسُلٍ -عليه أفضل الصذوات والتسليم-» وإلى
مذهب الظاهر بالمعنى الذي أوضحناء أشار أبن حزم -رحمه اللّه- بقوله: وما أنا إلا
ظاهري وإنني على ما بدا حتى يقوم دليل» ا.ه. وانظر: «إعلام الموقعين» (8/ 187 -
بتحقيقي)؛ «العلم» (ص 181-188) للشيخ العلامة ابن عثيمين -رحه الله-.
.)40 «النقد والبيان» (ص )١(
(1) «النقد والبيان» (ص 44).
(©) انظر «النقد والبيان» (ص 147)-
(8) خلافاً ما في «الأعلام الشرقية» (744./1) عنه: «شيخ الزاوية الشاذلية في جَبَلَةَ
الأدهمية من أعمال اللاذقية في شمالي سوريا»! -
وجوب العمل بالظاهر 9
أصحاب القسام وتلاميذه: 3م تجر على السنتهم تعابير (الكفاح المسلح)
و(الحركة الوطنية) و(الاستعمار والصهيونية)؛ فقد كانت تعابيرهم -على
بساطتها”"- تنيع من ينبوع أروع وارفع» هو «الإيمان والجهاد في سبيل الله
الباب بينهم وبينه قد بات مفتوحاً!".
وذكرت الكتب التي ترجت له: أن هم القسام الأول: تخليص الدين من
الشوائب؛ وإخلاص العقيدة لله وحده؛ لأنّ العقيدة الخالصة لله هي مصدر
القوة؛ ففي سبيل إخلاص العقيدة لله وحده؛ وطلب العون منه؛ حارب القسام
حج النساء إلى (مقام الخضر)"» على سفوح جبال الكرمل» لذبح الأضاحي
«أن القسام كان يهدف إلى بناء دولة (اشتراكية)»! كما في «تاريخ الأقطار العربية الحديث؟
الذي عمل دهراً على ترسيخه في أبناء شعب فلسطين» وما كتابنا هذا إلا ثمرة ودليل -في
)١( هو أحمد أسعد الشقيري؛ من أعلام فلسطين البارزين؛ كاتب؛ محام؛ سياسي»
دبلوماسي» أول رئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية؛ توفي سنة 1488ه - 480١م ترجته في
«أعلام فلسطين من القرن الأول حتى الخامس عشر» (167-147/1)» «معجم أعلام
الموردة (768).
(9) انظر -لزاماً- خطأ استخدام هذه الكلمة فيما علقناه على (ص 76).
(©) «أربعون عام (ص 146).
(4) مقام الخضر: يقع عند أقصى حدٌ حيفا إلى الغرب من سفح جبل الكرمل:<
شكراً على شفاء من مرض أو نجاح في مدرسة؛ وكنّ -بعد تقديم الأضحية-
يرقصن حول المقام الموهوم؛ فدعا القسام الناس إلى أن يتوجهوا بتذورهم
وأما أصحاب القبور فلا يملكون لأنفسهم نقعاً ولاضراً؛ فكيف ينفعون
وفي سبيل الاستفادة من السيرة النبويّة؛ أنكر القسامٌ قراءة المولد النبوي
بالغناء والتمطيط» والمبالغة بتوقيعه على الحان الموسيقاء والاكتفاء بسيرة الولادة
أحواله وشمائله؛ والسئّة العملية من سيرته؛ لتكون نبراساً يستضيء به
وبالجملة؛ فإن العقيدة السلفية الصحيحة» والمنهج السلفي في التلقي
© السلفيون وقضية فلسطين
يؤمن السلفيون بأن قضية فلسطين من القضايا التي يجب العناية بهاء وأن
تحريرها من الأمور الشرعية الواجبة» وذلك لما لها من منزلة في الشرع الحنيف؛
وقد تتابع السلفيون على بيان مالها من حقوق» وأبدوا -كغيرهم""- توجّماً
)١( «عز الدين القسام شيخ المجاهدين في فلسطين» (177-171) محمد حسن
شاب
السُلَفبون وقضيّة فلسطين 1
أولاً: المذابح» وأشهرها: مذبحة دير ياسين في 448/54/4٠م التي بقرت
وقذفت في بثر في القرية؛ وذهل (ليز) مندوب (الصليب”'"!!!) الأحمر آنذاك لما
ومن المذابح -أيضاً-: مذبحة شرفات في 17/ 7/ 1481م ومذبحة عيد
اليلاد(!!) في 1/7/ 1887م ومذيحة بة في 1/14 1407م ومذبحة قتل
الأطفال في 7/١1484/1م؛ ومذبحة غزة في 1/18/ 1480م ومذبحة شاطئ
طبريا في /7/1١ 1488م ومذبحة غزة الثانية في 1407/4/8م ومذبحة
غرندل في 140873/4/17م؛ ومذبحة حوسان في 14071/4/70م ومذبحة
قلقيلية في ١٠/1487/10م ومذبحة كفر قاسم في 78/٠14671/1م.
وشاتيلا في لبنان في 4/17/ 1487م وقبلها مذبحة تل الزعتر والكرنتينا في
٠ 8/ 1476م وهاتان المذبحتان من أبشع وأشنع ما سُجّل في التاريخغ
-(العواطف) لركوب (العواصف)؛ دون (ثمرة) حقيقية بميزان الشرع» وقواعد أهل العلم؛
الله إلا التعدي على حرمات العلماء؛ واقتناص الفرص في المناسبات للحط من قدرهم؛
)١( للنصارى عناية بالصليب منقطعة النظير» وله أشكال وهيئات؛ قل أن تسلم منه
ثم مذبحة عيون قارة في 448/9/78٠م؛ ثم مجزر
اليهودي الطبيب النجس باروخ غولدشتاين في 1١/70 1445م وكانت
الذي تولى كبره منهم (غورون) و(دروكمان)؛ ونصب لمنفذها (غولدشتاين)
ويزداد التوجع والتالم؛ لما نسمع ونقرأ تصريحات هؤلاء المعتدين» فمثلاً:
سال أحد الصحفيين الضابط اليهودي (مالينكي) عمَّا ارتكبه في بعض هذه
لين
)١( يطلق الناس في الخليل خاصة وفي فلسطين بعامة» فضلاً عن غيرهاء على هذا
المسجد (الحرم الإبراهيمي)» والأمر -من وجهة نظر شرعية- ليس كذلك. وانظر التعليق
على (ص )77١
(3) للدكتور عرفات حجازي كتاب مطبوع جيد ينصح بقراءته؛ وعنوانه «مديئة
الخليل وحروب الحاخامات الدينية».
(©) هذه التسمية منكرة؛ وقد شاع على السنة الناس في بلاد المسلمين القول في
سياق الذمٌ: فعلت إسرائيل كذاء وستفعل كذا! و(إسرائيل) هو رسول كريم من رسل الله؛
وهو: (يعقوب) -عليه السلام-» وهو بريء من دولة اليهود الخبيثة الماكرة» إذ لا توارث بين
الأنبياء والرسل وبين أعدائهم من الكافرين» فليس لليهود أية علافة ب يني الله
: اغتصاب الأرض» وإخراج أهلها منها عنوةً.
عبر مسلسل دموي؛ وتخطيط محكم» وتنفيذ دقيق؛ استطاع اليهود سرقة
فلسطين؛ وسنة 1971م احتلوا فيها الضفة الغربية بما فيها القدس الشريف»
والمسجد الأقصى» وسيناء. والجولان.
دون ذلك.
وثبت في «صحيح البخاري» (077) عن أبي هريرة؛ قال: قال رسول الله 4
«الا تعجبون كيف يصرف الله عني شنم قريش ولعنهم؛ يشتمون مذماً ويلعنون مذماً؛ وأنا
محمد
وللشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رسالة مطبوعة بقطر عام 48 ؟1ه بعتوان
«الإصلاح والتعديل فيما طرأ على اسم اليهود والنصارى من التبديل»؛ وانظر في هذا
-ايضاً-: «معجم المناهي اللفظية» (44) بكر أبو زيد»؛ ومجلتنا «الأصالة» الغراء»
مقالة الشيخ ربيع بن هادي (حكم تسمية دولة يهود بإسرائيل) العدد (37): السنة
السادسة/ ١5 ربيع الأول/ 1477ه (ص 667-04
)١( عمل أعداء الله -عز وجل- على إيجاد منظمات فدائية في الشعب الفلسطيني+
الألباني وق
0 استطراد له صلة بإخراج أهل فلسطين, وفتوى الشيخ الألباني
أذكر هنا إفاضة وإضافة لها صلة ب(السلفيين وقضية فلسطين)؛ وهي
فتوى دندن حولها كثير من الشانثين؛ وأوقعت بعض المحبين في حيرة؛ وهي
فتوى لشيخنا محدث العصر الألباني -رحه الله تعالى- حول قضية خروج أهل
فلسطين منها!
ل لما لم يستطع إقامة الدين فيها هاج منهاء فعلى كل مسلم لا يستطيع ان
(منهجه) فحسب! اللهم يا مقلب (العقول) ثبت (عقلي) على دينك وسنة
أو تكييف أو تدليل أو تاريخ وانما لامست شيئاً في نفوسهم من نفور أو
)١( ألف الأستاذ محمد سليم بن محمد الجندي (ت 177/8ه - 1488م) رسالة
جيدة مطبوعة بعنوان #إصلاح الفاسد من لغة الجرائد».