مُخثرهم -كما قاله الثوري وغيره- فهو من أَنْفَسِ أنواع العلوم وأغلاهاء
اللقدمة >
اس من بقايا هذا العلم» و زَنجَانةٍ من رياحين ذاك
نحن مع مال قد قد جع العا له من أسباب التوفيق؛ وآلات العلم -
صدق في الطلب+ وديمومة في البحث والنظر- ما أَكْلَهُ لأن يجتل الصدارة بين
أهل عصره.
المعلمي الياني.
كتاب «الأنوار الكاشفة»» فعرفتُ منهما أن الله عز وجل قد اذَخَرَهُ لِكَيْتِ
أضحاب الأَهُواء وأتباعِهم؛ سواء كانوا من العلماء المبرزين -كالكوثري- أو
والمتمسكين بهديها؛ والمعظمين لشأن أثمتها .
لا الكت الجياد - قسم التراجم
مناهج آعم لق وإذا فيها لقا الضُوْء على سبيل القوم في التعامل مع الأخبار
وتعليلها» والدّوةٌلى طول الممارسة هذا الف باستقراء كتب الحديث والرجال
والعلل؛ واستقصاء النظر في ذلك؛ مع حُشن الفهم وصلاح النية؛ وذلك دون
الركون إلى ما يُذكر في كب «مصطلح الحديث» مما فيه خلاف؛ من القواعد الي
آثاره؛ ومن أحكم أعماله» اليس أل ا لاج قاين نات لصيف
بكلام مُتقنٍ رصين.
ولقد كشف الله تعال به في هذا الكتاب مَا تفتّى من داء الشناهل الذي
أصاب أنظارٌ كثير من المتأخرين في الحكم عل الرواة والأخبار» وإن الناظر في
كتب المتأخرين لَيَجِدٌهُوَةٌ -ولا تزال تزداد- بين أنظارهم وأنظار أئمة النقد
في ذلك» فلكثرة ما تعرضوا له من التصنيف» ولاحتياجهم إلى تقويم
عن عللها ومظنات الخلل فيهاء بل ونلحظ قصورًا في الرجوع إلى كثب
المتقدمين المعنيّة ببيان ما أصاب الأخبار من تفردات الرواة وأوهامهم؛ فكم من
المقدمة 4
وإن فَطِنَ بعضهم لتعليل أحدٍ من أئمة النقد؛ فربا رَذَ بأنه «لا يدري وجه
المبكيات» فإنه إن كان لا يدري وجه تعليل الإمام؛ فهل عدم فهمه لذلك ينفي
الحق بعد ذلك ليس بالمستطاب.
ولقد اذخ الله عز وجل الشيخ المعلمي - من خلال هذا الكتاب- لتنقية
الشيخ في «مقدمة الفوائد» ص (4) قوله : «إننى عندما أقرن نظري بنظر
المتاخرين» أجدني أرى كثيًا منهم متساهلين» وقد يدل ذلك على أن عندي
لكن لم يزل ما أبداه الشيخ في هذا الكتاب وغيره غائبًا عن أكثر أوساط
البحث في هذا العلم الشريف» ولا يزال كثيرٌ مما يُستحدث من الأطروحات
العلمية يغيب عنها المنهج الذي أَصَلَهُ شيخنا الفاضل تأسيًا بمناهج الأثمة.
والتعليق على المواضع المشكلة فيهاء وأهمها : كتابٌ «التاريخ الكبير» للبخاري +
و«الجرح والتعديل»» ودبيان خطأ البخاري في التاريخ» لابن أبي حاتم و«موضح
أوهام الجمع والتفريق» للخطيب» وو«الإكمال؛ لابن مالولاة و«الأساب»
للسمعاني» فألفيثه ذا نفس طويل وصبر على التحقيق» وول باع في البحث
على كلام الأئمة على الأخبار وجرح الرواة وتعديلهم؛ ما مَيَا لَه من أسباب
النكت الجياد - قسم التراجم
البراعة في فهم طرائقهم» وتطبيق مناهجهم؛ ما سبق به الأقراً؛ فظهر ذلك
الناظر في كلام أهل النقد.
فقد كان الشيٌ
شاعرًا» و١مجيدًا لطرف من اللغات + وغيرذلك من أنواع المعارف والعلوم.
التي قام بالعناية بهاء وتصحيحهاء وإمعان النظر فيها على ت
فأحسن استعمال «ملكاّه» المتنوعة في خدمة العلم في شتى فروعه» فازدادت تلك
منهج في ضبط المخظوطات و تصحيحها؛ معتمدًا في ذلك على مناهج أهل
النقد والاحتياط والتحقيق» قد حَصَلَ خلال تلك الفترة الطويلة من التصحيح
ولقد احتفظ له العاملون في دائرة المعارف بإمعان النظر فيا يرومون طبعه؛ بعد
النسخ و المقابلة وإثبات فروق النسخ؛ فتكون له الكلمة الأء
لقوله بالحرف لح» .
فترسل إليه الكتب ويقوم بتصحيحها والتعليق عليها . كما سيأتي بشأن كتاب:
في ذلك ويرمز
المقدمة
ولقد ترجم الشيخ تلك الخبرة الطويلة والبحث الدؤوب» إلى رسالتين
قبل التصحيح العلمي» من اختيار الكتاب؛ ثم اختيار النسخ العلمية؛ وانتخاب
ثم ما يتعلق بالقابلة وشروطهاء وصفات المقابلين ثم ما يتعلق بالتصحيح -
يعمل في هذا المجال إلا وهو مفتقر إلى النظر فيهما بعين الاعتبار .
هو للصورة التي ينبغي أن يكون عليها الصحح؛ فقد قال الشيخ في تلكيا
يتعلنى به من الكتب الأخرى» كأن يعرف أن من مظان ضبط الأسماء و الأنساب
الإصابة؛ فإنها تقسم كل باب إلى أربعة أقسام» الأول : الصحابة الثابتة صحبتهم»
والثلاثة الأخرى غالبها في التابعين .
- . . . تكون اختلافات النسخ ماثلة أمام اللصحح ؛ ثم لا يُغنيه ذلك عن حضور
الأصول أمامه ليراجعها عند الحاجة .
؟- ينبغي أن يحضر عنده ما أمكن إحضاره من كتب الدَنٌ؛ وما يَقْرْبٌ منها» فإذا كان
الكتاب في فَنْ الرجال احتيج إلى حضور كتب الحديث» والتفسير المسند كتفسير ابن
جرير والسير» والتواريخ» ولاسي] المرتبة على التراجم ؛ والأغاني» ولسان العرب»
وشرح القاموس» ومعاجم الشعراء» والأدباء؛ والنحاة» والقضاة والأمراء+
النكت الجياد - قسم التراجم
ومعارف ابن قتيبة؛ وعيون الأخبار» وأمالي القالي.
وبالجملة ينبغي أن تكون بحضرته مكتبة واسعة في جميع الفنون؛ ويكون
عارفًا بمواضع الكتب منها و يزتبها في القرب منه على حسب ما يعرف من مقذار
أما كيفيةٌالتعامل مع المخطوط فللشيخ فيه منهج قد أشار هو إلى شيء منه في
إن شاء الله تعالى في قسم «القواعد» عند ذكر «قواعد التعامل مع المخطوطات»
والله تعالى ولي التوفيق +
وعلى الرغم من تلك المنزلة الرفيعة» .والمكانة البارزة التي كان يتمتع بها
إحياء جهود هذا الشيخ؛ ولفت أنظار الأمة إلى شيخها وعالمها الرباني * فإن من
أعظم المصائب التي تبتلى بها الأمم : عدم اغتنائها بأئمتها و البارزين من علمائهاء
وليس ضرورة الاعتناء بالشيخ من أجل التعريف به كشخص -فحسب-
ولكن من أجل أن في التغريف بمنهجه إيراًا منهج الأئمة التقدمين من جَهَابِنَة
هذا العلم وتْقَادِي وهم الذين إليهم المرجع في هذا الشأن» فقد توفرت لديهم
دواعي البراعة فيه؛ لوجود مادته» ألا وهى «الرواية» بكل ما تعنيه هذة الكلمة
من أخوال الراوي والمرويئّ.
المقدمة 4
والشيخ المعلمي -مع براعته وأستاذيته- شديدٌ التقدير لمكانة الأئمة النقاد»
بال التوقير لحقهم علينا في الاتباع»؛ والاعتناء بالنظر في مسالكهم في النقد؛
والاستقراء لمناهجهم في الحكم على الرواة والأخبار؛ وسيظهر ذلك جليًا في هذا
الكتاب إن شاء الله تعالى .
غيرٌ واحدٍ من أفاضل العصر بأنه: «ذهبي العصر؟
الاستقراء التام للرجال» كما قاله الحافظ ابن حجر وغيره.
وكذا صف الشيخ بأنه -إلى الآن- آخر من تدور عليهم التحقيقات
عارفيه من القدر الرفيع» والثناء الحسن .
وحُق لمن هذا شأله أن تتوجه إليه أنظارٌ الراغبين في سلوك «قصد السبيل» فإن
ولقد وصف ||
منهج العمل في «النكت الجياد» إجالً ؛ و في «قسم التراجم» تفصيلًا:
لقد بدأت العمل في هذه «الموسوعة» العلمية عن الشيخ المعلمي منذ أكثر من
عشر سنوات» خيث قمت أولاً باستقراء كتاب «التنكيل» أكثر من مزةء
أواستخرجت ما فيه مما قسمته عل تلك الأقسام الأربعة السابقة.
ثم طالعت سائر كتب الشيخ -تأليقًا وتحقيقًا - وصنعت معها مثلم صنعت في
«التنكيل» من الاستخراج و الانتخاب و التصنيف والتقسيم + مع ضّم كُلّ نظير
أما فيا يتعلق بقسم التراجم -وهو هذا القسم- فتلك هى الخطوط العريضة
لطريقة العمل فيه:
أولاً : رتبت التراجم على حروف المعجم بالطريقة المعتادة.
ثانيا : لم أكتف بورود الاسم في كلام الشيخ المعلمي مختصرًا؛ ولكني أتممته من
مظانه وبنيت الترتيب على الاسم التام .
ثالقًا : صَدَرْت الترجة بالمصدر المنقولة منه بين علامتين هكذا ١ »ثم رقم الصفحة »
ورقم الجزء إن وُجد . وربا أقدم بين يدي النقل بكلام ينبني عليه ذاك النقل »
لكي تتضح مناسبة الثقل با قبله فقط» لأنني قد التزمت ألا أخلط كلام
الشيخ المعلمي بكلامي وإنما عملي كله في التعليقات؛ إلا مواضع نادرة