اجكا- منهج اللقتي قكروصّز الخ المخطوملة لأكتاب
الحمد لله 6 نحمده ونستعينه ونستغفره ؛ ونعوذ بالله من شرور أنفنا
وسيثات أعمالنا + من يهده الله فلا مضل له ؛ ومن يضلل فلا هادي له ؛ وأشهد
تعالى عليه وآله وسلم » وبعد :
فإن الأمر الإلهي باتباع السنة النبوية الشريفة والعمل بموجبها » يؤكد في
فانتهوا 6 [ الحشر : 7 ] .
وقوله تعالل : ف( يا أيها الذين آمشوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي
الآخرء ذلك خيرٌ وأحسن تأويلاً» [ النساء : 64 ]
تمسكتم به لن تضلوا من بعدي : كتاب الله ١ وسنّتي » [ موطأ مالك ]
لذلك ؛ داب علماء الأمة » والحريصون على حفظ هذا الدين من كل
زيادة أو نقصان على تدوين السنة الشريفة وحفظها ؛ وتقعيد قواعدها ونشرها +
وبحث الطرق التي وصلت بها إليهم » فأقاموا صروح : علم الرجال -علم
الجرح والتعديل علم الرواية علم مصطلع الحديث ؛ وغير ذلك مما هو مشهور
عن العلماء .
المختص بجانب هام من جوانب علم الحديث » المندرج تحت عنوان :
« المراسيل » ؛ وهو علم تشعبت فيه الآراء » وتضاربت وذهب كل فريق يعضد
رأيه بالحجج والبراهين والادلة الفعلية والمحاكمة العقلية؛ مع أنم اتفقوا على كثير
من القواعد + والاصطلاحات الواضحة المحددة ؛ والموازين الدا
لكنها بقيت بالنسبة لرواة النصوص تتأرجح تنتابها الاحكام الشخصية ١
دعا إلى تباين الآراء وانبشاقها بصورة مذاهب معروفة تبلورت متكاملة مع بقية ما
جاء من أحكام ضمن المذهب الواحد . وقد أشرت إلى ذلك ووضحته في خضم
الكتاب واختلاف الطبقة زماناً ومكاناً .
وكتاب « المراسيل » هذا صغير الحجم » قليل الصفحات » عظيم الإفادة
والموضوع ؛ نستطيع القول أنه كنز من كنوز السئة النبوية الشريفة » ومرجع
أصيل لا بد لكل باحث من الإطلاع عليه » ودرس ما ورد فيه بتأنٍ وروية -
لذلك كان لا بد من إخراجه بقالب جديد يتناسب وأهميته ؛ وبشكل لا
وقد حرصت أثداء عملي وفي إضافاتي + عل الإيجاز دون الإطئاب +
مكتفيا بالضروري » لعلمي شبه الأكيد » أن من يقرأ هذا الكتاب وأمثاله ؛ لا
يخفى عليه التوسع في معرفة شروحها ؛ وما يؤخذ منها من أحكام في بقية المراجع
والمصادر .
وقد حظي هذا الجزء من علوم الحديث باههام العلماء ودراساتهم وبحوثهم
فجمعوا ماجاء عنه وأفردوه في تصانيفهم كعلم قائم بذاته يستقي من أرومة السنة
كتاب حديث إلا وه المراسيل » باب من أبوابه أو فصل من فصوله ؛ إلى جانب
المؤلفة في المراسيل » +
وقد ذكر هذا الكتاب كثير من الائمة في تصانيفهم ؛ واستقوا منه؛ واعتمد على
السجستاني المحدّث الحافظ الثقة .
وتتجل أهمية الكتاب كذلك لجمعه أكثر من مس مثئة حديث مرسل عن رسول
أحاديث مسندة متصلة صحت عن رسول الله فق .
وقد حرصت عل إضافة الأسانيد لعدة أسباب منها :
أولاً الحفاظ على تراثنا من الضياع دون المساس بالاصل المنسوخ عن المؤلف +
وجل لحفظ سنة نبيهّقة +
لذلك شمّرت عن ساعد الجد وشرعت"بتحقيق الكتاب وإصاغة أسانيده وشرح
ماصعب من الفاظة .2
راجياًمن الله عز وجل أن ينفع به ويجعلنا من الذين لاخوف عليهم ولاهم
يجزنون .
الشيخ عبد العزيز عز الدين السيروان
ثالثًا . لات في طِلب السام
رابا أقوال الشاماء ضيه - سنزاته العامة
اإمه تاماه تمكنيته بلقب :
هو سليان بن الأشعث بن اسحاق الأزدي السجستاني ( أبوداود ) أحد
حفاظ الحديث وعلمه وعلله » كان في الدرجة العالية من النسك والصلاح "© .
والجستاني : بكسر السين المهملة والجيم وسكون السين الشانية وفتح
التاء المثناة فوقها بعدها الألف والنون ؛ نسبة إلى سجستان الاقليم المشهور + في
أفغانستان » وقيل : نسبة إلى ١ سجستان » أو سجستانة قرية من قرى البصرة
لكن الذهبي في تذكرة الحفاظ ( ص 841 ) نفى ذلك » الله أعلم +
١ ) يتوسع الإمام الذهبي في « سير أعلام النبلاه ٠08 0707/١7 » بالتعريفبه أنه : سليان
بن الأشعث بن شداد بن مرو بن عامر ؛ كنا أسماه عبد الرحمن بن أبي حاتم [ الجرح والتعديل 4/
٠١ ] . وقال محمد بن عبد المزيزالهاشمي : سليان بن الأشعث؛ بن شداد . وقالابن داسة
[ أحد الرواة عنه ] وأبو عبيد الآجري : سلبان بن الأشعمث بن اسحاق ب بن شداد , وكذلك
سنن أبي داود : مقدمة التحقيق » الجرح والتعديل لابن أبي حاتم
٠١6 ؛ التهذيب لابن حجر 154/4 ؛ تاريخ بغداد للخطيب البغدادي
0/4 » شذرات الذهب لابن العماد 157/7 » وفيات الأعيان لابن خلكان
١ 4 ١ طبقات الحنابلة لابن ابي يعلى ١54/١ المنتظم لابن الجوزي
/ 47 . التهذيب لابن عساكر 45/ 1141-74 التاريخ للذهبي /١ 177+
اللباب لابن الأثير /١ 07 . طبقات الشافعية للسبكي ؟/ 48 مرآة الجنان
لليافعي 7/ 184 ؛ معجم المؤلفين لكجّالة 4/ م30 . تذكرة الحفاظ ؟/ زح
العبر 7/ 04 » تهذيب التهذيب 4/ 134 » طبقات سير أعلام النبلاء 17/
07 ؛ طبقات الحفاظ 711 » طبقات المفسرين 701/١ .
ولاسنة ٠ ورحل وجع وصنف وبرع» قال الآجري" . سمعته يقول:
وسمع بمكة من: القعنبي» وسليان بن حرب؛ وسمع بالبصرة من: مسلم
ابن ابراهيم وعبد الله بن رجاء .
وأبي الوليد الطيالسي ؛ ومومى بن اسماعيل وطبقتهم +
وسمع بالكوفة من : الحسن بن الربيع البوراني» وأحمد بن يونس اليربوعي»
2 780/1 انظر الذهبي في « العبرة - ١
85/4 الخطيب البغدادي تاريخ بغداد»
أبي توبة الربيع بن نافع ٠
جُعْفر النُقَيلِ ؛ وأحمد بن أبي ث
وسمع بحلب من :
وسمع بحران من :
وسمع بحمص من : حَيُوة بن شُرَيِح » ويزيد بن عبد رب » وخلق ٠
وسمع بدمشق من : صفوان بن صالح » وهشام بن عبار
وسمع بخراسان من : اسحاق بن راهويه وه
وسمع ببغداد من : أحمد بن حنبل © وه
وسمع ببلخ من :
وسمع بمصرمن : أحمد بن صالح ؛ وخلق .
بن سعيد .
كما سمع من: : ابراهيم بن بار الرّسادي + وابراهيم بن موسى الغراء ؛ وعلي
ابن المديئي؛ والحكم بن مومى » وخلف بن هشام ؛ وسعيد بن منصور » وسهل
ابن بكار» وشاذ ب اض + وأبي معمر عباد لله بن عرو اقم » وعباد
الرحمن بن المبارك العيشي » وعبد السلام بن مُطهَرَ » وعبد الوهاب بن نجادة +
وعلي بن الجعد ؛ وعمرو بن عون ؛ وعمرو بن مرزوق » وحمد بن الصاح
الدولابي ؛ محمد بن المنهال الضرير + ومحمد بن كشي البدي + ومسل بن
مُسَرْهَد ؛ ومُعاذ بن أسد » ويحبى بن مَعين » وأُمم سواهم -
سصلاة :
طوف أبوداود في البلاد وكتب عن العراقين ؛ والخراسانين +
للخليفة العبامي الوائق » وما زال يحدث فيها وينشر علوم
في بها سنة 37/8 ه رحه الله تعالى +
آقوال العّاماء ليه :
جاب الدعوة .
وقال محمد بن سعد الزهري المؤرخ الحافظ(ات : 0ه ) : كان
وقال أبو حاتم محمد بن ادري يس الحنظلي الرازي الحافظ(ات : 77
وقال الشيخ اسماعيل العجلوني (ات 1167 ه ) في كتابه و عقد الجوهر
تقول : قضيتها مع الامكان » قال : قضيتها مع الامكان ؛ قال : أخرج
فأخرج لسانه فقيل .
وقال الحافظ مومى بن هارون: خُلق أبوداود في الدنيا للحديث؛ وفي الآخرة
وقال الذهبي: كان أبو داود مع إمامته في الحديث فونه من كبار الفقهاء»
* انظر الفضل المبين ص : 186-1976