من الدين الحق » ووسيلة” للغمز من مقام الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام +
ّ بثرء بالإسلام الحنيف : الذي أنار الله به العقولء وقح به القلوب +
وأخرج به الناس"” من الظلمات إلى الثور ء
فكان من الحق” على ذوي العلم أن يُبوا تلك الأحاديث المفترّيات »
ويدوا هاتيك الأضاليل والشرّهات : ويُعرّفوا الناس” بالصحيح والمكذوب +
لتصفو تقافتهم الدينية من الشوائب الدخيلة على الدين
وأقلامهم من الاستشهاد بالباطل والاعتماد عليه؛ وليكونوا على معرفة نير
بالصحيح من كلام نبيهم عث؛ وفي ذلك صلاح عظيم +
وقد قلت في تقدمي لكتاب و المصنوع في معرفة الحديث الموضوع +
للعلامة الشيخ علي القاري رحمه الله تعالى :و... وإن مما ب من
طالب العلم ليكون 8 بصا - أن يكير انظر وتقليب ار في
كتب ١ الموضوعات ١ » فإن” تكرار النظر فيها يزيد وقاية منها وُعداً
مها وقول فلي صني حول آل سكج
سيدنا رسول الله عر من الأحاديث » ثم من هذا التكرار الحي" بالبصر
والبصيرة تعيش في نفس طالب العلم ملكتة" التمييز بين الباطل والصحيح
والضعيف من الأحاديث ؛ وفي ذلك الخيرٌ الكثير .
ما كان قد عترفه : وليصحح ما أخطأ فيه فظّه حديثاً ثابتاً أو صحيحاً ؛ وهو
حديث ضعيف أو موضوع + فتكرارً النظر فيإكتبه ايداف 6 إلى
جانب دراسة وقراءة الأحاديث الصحيحة اخرا ملم وسُتقذ له من
الاستمرار على قبوها والاستشهاد بها ء وخير مُعين له على تبصي الناسر
بمعرفتها وتترككهاء والاستعاضة منها بالأحاديث الصحيحة عن سيدا رسول
لله تيك + وهي وافية" كل" الوفاء با يحتاجُه المسلم في أمر ديئه وأمر
دنياه + وقد أغنى الله الحق عن الباطل
وهذا كتاب لطيفٌ الحجم
خيرّ الجزاء .
وقد رأيت إشاعتته بين الناس وتيسيرة لهم + لرأني أن" إشاعة الكتب
تفشحهم العلمي ؛ وت ين على الألمئة والأقلام والمجتمع من
أن أكون قد قمت بجانب منه بنشر هذا الكتاب وصتلره : كتاب و المصنوع
في معرفة الحديث الموضوع ؛ لعلامة الشيخ علي القاري » الذي ختدمته
بحمد الله تعالى . والله المسئول أن ينفع ببهما + وهو ولي التوفيق والرشاد .
هو الإمام المحق: + ذو الذهن الوقاد ء
والقريحة السيالة + و
الأخاذ +
البارع الت" المثن لفت
رحمه الله ل تعالى ورفي عنه . واشتهر ( با
الذي وجي سال لشهوي ول الاق 85
الكائثة ليوم في سوق التزورية بدمشق ؛ فُرف الشيخ (
وهو غير الإمام أ الفرج الجوزي فذاك بغدادي
في الوجود والوفاة : توني سنة ١ل#افي بغداد . وهذا «مشقي متأخر عنه
عاش وتوفي بدمشق . وكلاهما بلي اللذهب ؛ ولما رأيت بعض” الناس
شلط بينهما نبت إلى هذا + للتمييز والمعرفة .
وترجمة” هذا الإمام باستيفاءتخرج في جل كبر :وهو جدير أن تحرج عنه
كان أبو عبد الله مُقندئٌ به على الأجيال المتعاقبة ؛ وبا من نور شيخه
الإمام شيخ الإملام ان نيسية رحنهنا لضان
وأنا سأجترىء يسطور من ترجمته » بقدر ما يتسع المقام فأقول : ولد
هذا الإمام سنة1 14 في قرية زرّع ؛من قرى حَوْرَان قرب دمشق ؛ وتلقى
العلم” عن مشايخ تلك الديار فيعصرة ؛ سم الحديث من الشهاب النابلسي
العابر + والقاضي نقي
عبد الداثم + وإسماعيل إن مكتوم «+وفاطمة ب . وقرأ
العربية على أبي الفتح والمجد التونسي وقرأ الفقه على المجد الحرّاني + وأخذ
الأصول عن الصفي الهندي ١ وأخذ علم الفرائض عن أبيه وكانت له يد
وقرأ عل لى الشيخ تقي الدين
الشيخ ابن القيم إذ ذاك في ريعان شبابه ؛ و قوته ونشاطه واكتمال
مداركه ؛ فقد كانت سنه حين عودة الشيخ إل الذيار الشا ١ سنة ء مع
الاستعداد الفطري العلمي الكامل الذي منحه الله إياه والحافظة القوبة العجيبة؛
والقندرة الباهرة على هضّم المشكلات العلمية وتذليلها ١ وتحرير موضع
الظّل” للشاخص ١١ سنة © ب
كتتنبه وتشرّ عللمَه . ولا حيس الشيخ في المرّة الأخيرة في قلعة دمشق
مات ؛ وانتفعوا به © ومنهم الحافظ ابن رجب زميله في الأخذ عن الشيخ ابن
تيمية: وقد ترم" له في كتابه , ذيل طبقات الحخنابلة ١ ترجمة” واسعة كريمة
7 - 457 ؛ وحكى من فنون فضائله وعظيم إمامته وكثير عبادته :
إن ثيمية شيخ الإسلام + ولازّمه ست
مولفاته المثة في التفسير والحديث والفقه والأصول والعقائد والديانات
والطبّ والنحو والعربية والأدب والتصوف والأخلاق والقضاء والفروسية
وغيرها من العلوم والفنون .
وقد طبع كبر من مؤلفاته + وكلها شاهلا صدق بِسَحَةَ باعه ؛ وعظيم
يوتيه من شاة
قال الحافظ ابن رجب : , وصتّف تصانيف كثيرة جداً في في أنواع
. ودرّس” بالمدرسة الصدار" مدة طويلة +
وتوفي في ١9 / من رجب سنة 181 رحمه الله تعال 4 .
+ وأ بالمدرسة ١
تأليف هذا الكتاب وتاريخ تأليفه
ف الإمام ابن القيم هذا الكتاب إجاية ل سأله : (هل بمكن
معرفة الحديث الموضوع بضابط + من غير أن يُنظَرٌ في سنده 4 ) . فقد لاقى
هذا السؤال الجامع المفيد من نفس الشيخ ابن القيم رضاً وارتياحاً ١ فجادت
وقد ألفه في عام 744 © قبل" وفاته بنحو ثلاث سنوات + دل" على
ذلاكما جاء في أولالفصل- 18 ص 88 من الكتاب » إذ أورّد ابنالقيم الحديث
المكذوب : ١ إن" عُمرّ الدنيا سبعة آلاف + ونحن في الألف السابعة »ثم
هذا النص” تعيين سنة تأليفه لهذا الكتاب رحمة الله عليه
وقد أضاف في هذا الكتاب إلى جواب هذا السؤال : جوابين لسؤالين
آخرين سيلهما :
أحداهما -- وهو الذي افتت تح به الكتاب - فيه عن أربع مسائل :
إحداها :ما وه " تفضيل الصلاة بالسواك سبعين ضعفاً عليها بغير
و0 ما ون التفضيل الذي جاء في حديث السيدة جويريا
كلماته "7 َ : ا ّ
وثالثها : ما توجيه” ما جاء في الحديث أن" , صيام ثلاثة أيام من كل
شهر ؛ يَقُوم مقام صيام الشهر 6 +
ورابعها : ما حال" حديث : , من دخل" السوق فقال : لا إله إلا الله
خروج المهدي 9 وما وجله" الجمع بينهما ؟ وهل في المهدي حديث أم لا؟
أصل هذا الكتاب
وهذا الكتاب اللطيف الحجم + الغزير العلم : و المثار المنيف في الصحيح
والضعيف 6 ؛ اختصّر فيه الإمام ابن القيم كتاب الإمام أبي الفرج بن الفوزي
ألف صفحة . فقد استخلتص من الأبواب اي ساقها ابن ” الجوزي بأحاديثها :
ضوابط وكلياتٍ وأمارات شيا على الحديث الموضوع في ذلك الباب
1 الكتابين تثبت ذلك بأيسر النظر للعارفببذا الشأن؛ وقد سَمى في
بالحرف . دون أن بعرو ليها
في ذلك اختصارً من سبق كمسر بن بدر الموصلي المنوفى سنة 679 ؛ في
كتابه الذي سمناه و المفني عن الحفظ والكتاب » بقوهم : لم يصح شيء في هذا
صاحب و القاموس » المتوفى سنة /819 + في خاتمة كتابه , سفر السعادة 6 6
أضعاف أضعاف ما وخذ على م المنار المنيف + ؛ وقد لفقت كنب
كتاب الشيخ ابن 2 عنهما 6 فإن" إمامة مولفه في
لم يبتديا إلى رسم ضوابط وك
الموضوع دون النظر في سنده للمتمرسين بالسنة المطهرة + كا هدي إليه
الشيخ ابنالقيم رحمهالله تعالى: وإنما اكتفيا بإصدار الأحكام بالبطلان على كثير
من الأبواب» فأصابا في بعضهاء وأخط” في كثبر منها رحمهمالله تعالى .
والمواخذات الي تتوجه على الشيخ ابن القيم هي أنه أطلتق” رحمه الله
ات وأمارات جامعة : ترشد إلى معرفة الحديث
بين
تعالى في بعض الأبواب : الحكم” ببطلان كل حديث في الباب 6 دون استثناء
أو سواه من كتبه مثل كتابه ١ زاد المعاد » وغيره سورع الإمام
الحافظ النبيه الواعي البقظ المتقين لأحد أمرين : أحداهما : تسرعه بالحكم
اعتماداً على حافظته العجيبة حين استعراض ما في ذلك الباب من الأحاديث؛
المواخذات إن شاء الله تعالى .
الأصل المطبوع عنه
كان هذا الكتاب شيله” مفقود أو مجهول + حتى إن" شيخ شيوخنا العلامة
محمد بن جعثمر الكتاني رحمه الله تعالى لم يتعرض له في كتايه الجامع النافيو
و الرسالة المستطرفة لبيان مشهور كتب السئة المشرفة+ . وكان فضل”
الور عليه للأستاذ الكريم السيد: فؤاد السيد » مدر رقم الخارظات بدار
فؤاد السيد رحمه الله تعالى في مقرّه بدار الكتب المصرية ؛ وسألته عن هذا الكتاب
هل يعلم عنه شيئاً ؟ فأفادني أنه موجود » ثم قلام لي مله نسخة” مطبوعة
بتحقيق الأستاذ محمد حامد الفقي + فشكرته وحمدت الله على العثور على
ذلك عل أنه كان قد نشرّه في المجلد 7١ من مجلنة و اهدي النبوي +
في الأعداد 17-7 الصادرة في جزء واحد عن صفر ورجب سنة 176 +
به مشحون شحنا بالتحريف والأغلاط المتراكة !
وكنت في عام 1791 قرأت ببلدنا حلب على شيخنا العلاامةالمحداث الموُرّخْ
البحاثة الأديب الأستاذ الشيخ راغب الطباخ رحمه الله تعالى : كتابّ العلامة
الشيخ علي القاري المعروف ياسم « الموضوعات الكيرى ؟ وكا 3
أورد مُتخص كتاب .١ هذا » باستثناء جوابيه اللذين صدر الكتاب
من المكتبات قاب بم أدزتدته الشيخ هر القاري في كتابه المذكور ؛ فإذا
به بمثابة نسخة مخطوطة موثوقة : يُصحح لي جمهرة” كبيرة من الأخطاء
إليها © وفي طليعتها كتاب و الموضوعات » لابن الحوزي . وقد رأيت
بعض” الأخطاء متوافقة بين المطبوعة من الكتاب وبين « الموضوعات الكبرى »