أذكر انفراده!"؟ به عند ذكره فليعلم الناظر فيه أني!" لم أخرج في هذا
الكتاب من حديث البخاري إلا ماكان زائداً على ماني" كتاب مسلم » فلا
من رأي وكلام لصاحب أو تابع أو لفقيه أو تفسير لغة أو حديث عَلْقَهِ
بالترجمة عن رسول الله 8 ؛ ولم يصل سنده به » فإنا"؟ كان قد ذكره في
إلى هذا الكتاب » حتى تنحصر فائدة الكتابين بعون الله تعالى .
والغرض من هذا المختصر أن يخف به الكتابان على من أعياه حفظ
الأسانيد ؛ واعتمد في العلم بها على التقليد ؛ لا سيما وقد اشتهرا في الصحة
شهرة لامطعن عليها ؛ وتضمنا من الأخبار مالحا الناس في الأكثر إليها +
وحسبك من هذين الكتابين أنهما إنمال"" يعرفان بالصحيحين . وليكون أَيْضًا
قريب المأخذ سهل المتناول"" لمن أراد النظر فيه ؛ والتفقه في معانيه ؛ إذ التفقه
في حديث رسول الله هو السبيل الي تشرق سناها ؛ والثمرة الي يُستشفى
مجناها ؛ ومن لم تر له تلك السبيل ؛ ولا دل به ذلك الدليل » فلم يحصل
(4) في (ج) : ران ".
ج):” على ماكان في ".
ليس في ().
من العلم بالإضافة إلا على النّزر اليسير والشيء القليل » وللنظر"" في الأسانيد
جهدهم» وصرفوا إلى تمبيزها من الاهتمام ماكان عندهم » حتى دقعت إليهم
سقيمها » ومُرتَّاها من سليمها ؛ معونةً من الله لهم » وعنايةً منه تبارك وتعالى
الفريقين حَظه من الشكر ؛ ونصييه عدد الله عز وجل من الأجر » ففضله
عظيم » وجوده تبارك وتعالى واسع عميم ؛ وإليه جل جلاله نرغب أن يجعلنا
وأنا أذكر في هذا الصدر ماذكره”" مسلم بن الحجاج في صدر كتابه من
حديث رسول الله 8 ؛ وأتقصر"؟ من السند على ذكر الصاحب كما
شرطت”» ثم أبدا بعد ذلك بكتاب الإيمان ثم الطهارة ثم الصلاة على
ماذكرته من رُتبة كتاب مسلم ؛ والله المستعان ؛ وعليه التكلان » ولا حول
ولا قوة إلا به""؛ وهو حسبنا ونعم الوكيل ٠
(0) في () :" حصلت ." (©) في (ج) : ماذكر"
شرط مسلم في مقدمته غير شرطه في أصل الصحيح . انظر "الفروسية” لابن القيم (46)-
() في زج : إلا بالله ".
م يخرج البخاري هذا الحديث .
بن أبي طالب فقه » قَالَ : قَّالَ رَسُولُ الله :
نر ). خرّحه في كتاب " لعلم ".
ولكي سمعته يقول :( مَنْ كَذّبٌ عَلَي قي
مسلم بن الحجاج عن الزبير في هذا الباب ينا .
(مابين المعكوفين ليس في (ج) + (©) قوله :" مسلم" ليس في (أ).
(4) قوله :"الكاذيين" الشهور فيه كسر الباء وفتح النون على الجمع ؛ ورواه أبونعيم الأصبهاني
في كتابه "امستخرج على صحيح مسلم" في حديث سمرة :" الذي " بفتح الباء وكسر
النون على التثنية "شرح التروي" .)14/1( (ه) مسلم في المقدمة ( 4/1 ).
53 مسلم في المقدمة (4/1 رقم1) » والبخاري (144/1 رقم .)٠١
«زردع ولي مررتقال : قال رسول الله 48 :( مَنْ كَذّبّ عَلَيَ مدا
٠ (/) البخاري : عن سلمة بن الأكوع قال : معت البي 88 يقول: سْ
وم يخرج مسلم بن الحجاج عن سلمة في هذا الباب شما .
(ه) مسلم . عن أبي هريرة رَسُولٌ لله 8 :( كَفَى بِالْمَرِْ
٠١8 رقم ٠١٠/١( رقم 13) » والبخاري ٠١/١( مسلم في المقدمة )١(
)1٠١ رقم 7) » والبخاري (107/1 رقم ٠١/١( مسلم في القدمة )(
١74١ رقم 13١/79( رقم ©) » والبخاري ٠١/١( مسلم في القدمة )©(
رقمه) من طريق معاذ بن معاذ العدوي وعبدالرحمن بن مهدي ٠١/١( مسلم في القدمة )*(
8 كلاهما عن شعبة » عن حبيب بن عبدالرحمن » عن حفص بن عاصم » عن رسول الله
وأخرحه مسلم في القدمة أيضًا ٠١/١( رقمه) من طريق علي بن حفص عن شعبة به
متصلاً بذكر أبي هريرة . وينظر في ذلك معن "صحيح مسلم” بهامش شرح الآبي (14/1)؛ و
"التتبع" للدارقطني (/5١)؛ ويتتبه إلى أن نسخة "مسلم" بتحقيق محمد فواد عبدالبافي» ومان>
آجر أنبي ناس يُحَُونَكُمْ ما لم تَْمَعا نم ولا ؤم فلكم 0
وفي لفظ آخر في هذا الحديث قال : قَّالَ رَسُولٌ الله 8 :( يَكُونُ فِي
الحديث .,
- "صحيح مسلم" المطبوع مع شرح النروي قد اتفقتا على إيراد الطرق كلها متصلة
وقد رجح الدارقطي الرواية امرسلة فقال في "التتبع" (1*/8): والصواب مرسل ؛ قاله معاذ
وغندر وعبدالرحمن بن مهدي وغيرهم +
)١( مسلم (1/؟١ رقمة) . )0 :"ا"
زباب في سؤال جبريل البي عليهما السلام عن الإيمان والإسلام ؛ وفيمن
0 مابين المعكوفين ليس في 0
بأَعْلَم مِنّ احبر بلا
: الله وَرَسُولَُ ألم . قال :
)١( "فخذيه" أي وضع كفيه على فخذي الني و8 كما في حديث أبي هريرة عند النسائي
)٠١١( وذلك مبالغة في الدنو والاستكناس .
«ه) "ل" لا خلا وقد جاء مفسرًا في روايات أخر بثلاثة أيام +
(0) مسلم (1/ة؟ رقهة).
"الاغتسال من الجنابة "» وزاد أبوالحسن علي بن عمر الحافظ الدارقطني" :
. سنن أبي داود (د/14 رقم4748) كتاب السنة بياب في القدر )١(
(4) في (ج) :" الدارقطي الحافظ "+ (ه) في (ج :"مذ"
(7) سنن الدارقطني (187/1 رقم/1١1) كتاب الحج » باب المرافي
() "اليهم": الصغار من أولاد القتم -
() مابين المعكوفين ليس في (أ) + (4) سورة لقمان الآية (4؟) +
(ه) قوله :” قال ” ليس في (ج). (1) مسلم (4/1؟ رقم4).
0 "السراري" : السرية : الجارية المتخذة للوطء .
(4) في (ج) :" فهابوا ". (4) في رج :" قال