التخريج في أصل اللفة
في القاموسن « وعام فيه تخريج : غيمالبة وجتداب . وأرض بليتتركجٍ
( كتقشعئة ) تنا في مكان دون مكان؛ وخرتج الوح تخرياً : ك:
اجاع أمرين متضادين في
ويطلق التخريج على عدة منان . أشهرها :
الاستتباط : قال في القاموس : د والاستخراج والاختراج ؛ الاستباط 006
التدريب : قال في القاموسن : و خرئجه في الأدب تتخرج ء وهو
رمج ( كتين ) بمنى مقمول » أي ركع ©
د والتختراج : موضع الخروج . يقال ؛ خرج مخْرجاً حستا ؛ وهدًا
+ القلموس : 141/1 - 148 يتصرف بيط )١(
لان العرب )0(
د والخروج قيض الدخول . وقاد أخرجة وخرج به 09 » فيكوت
الابخراج منناء : الايراز والايظبار ؛ ونتنه قوله تعالى د كزرع أخرج
خرج الحديث من طريقيم +
وكذك قوهم : د عرسي البخاري » منى أخرجة » أي
ذكر غرجه » فهذا أصل اشتقاق الحدئين لكلية د التخريج » أي
الحديث »أي موضع خروجه وذلك يذكر رواة
١ - فيطلق على أنه مرادف ل د الاخراج » : أي إراز الحديث للثان
بذكر غرجه ء أي رجال إسنادم الذين خرج الحديث من طريقيم +
فيقولون مثلا : هذا حدب
+ لان اعرب : ؟/344 )١(
أي رواء وذكر مخرجه استقلالاً +
قال ابن الصلاح في د علوم الحديث » : د وقعشاء بالحديث في
تستيقة طريقنان . إحداها : التسنيف على الأبواب به
3 » فالراد بقوله : ه تخريجه » أي
على أحكام الفقه وغيرها
+ ويطلق على مى إخراج الأحاديث من بطوت الكتب ودواتها :
إخراج الحلث
قل السخاوي في ه فتح الفيث 6 : ٍ
الأحاديث من بطون الأجزاء وا
والكلام عليا وعزوها ان رواها منت أمحاب ااكتب
وعلى هذا بحمل لام الذهي في د تذكرة الحفاظ » في ترج اح
بن عبيد بن إماعيل الصتثار : و الحافظ الثقة أبو الحسن البصسري
. قال الثناوي ف
« فيض القدير » عند قول السيوطي
)١( علوم الحديث سن ١74 +
(م) تذكرة الفاظ : ؟*/415 ؟
قلت : ولمعنى الثالث هو الذي شا بين المسدثين ؛ وكثر
سج الأحاديث
أخرجته بسندم . ثم بيان مرتبته عند الحاجة +
شرع العريف :
المراد بالدلالة على موضع الحديث » ذكر المؤلئفات التي يوجد فيا ذلك
والمراد بمصادر الحديث الأسليه ما بلي :
١ كتب السنة التي جمها مؤلفوها عن طرين
عن شيوخيم بأسانيد
إلى التي فج . ك د الكتب السئة » و د موطأ مالك و و ست
أحمد ود مستدرك الحا »ود مستئف عبد الرزاق » وغيرهاء
+ _ كب السنة التاببة الكتب اللذكورة في الفقرة الأولى » كالصنفات
التي جنت بين عدد من كتب السنة السابقة . مثل : كتاب «الججع
بين الصحيحين الحتُميدي . أو المصنفات التي حمجت
مجمرفة الأطراف » اله
التي + مثل ؛ كتاب د تحفة الأشرا
. وهذا الأخير وت حذف المنذري أسائيده
يه حسم . لأن من أراد النند رجع إلى
م _ الكتب السنفة في الفنون الأخرى _ التفسير والفقه والتاريخ -
التي تستشهد الأحاديث . لكن رط أن دوبيا مصتفها بأساييما
وإنا سنفوها في فنون أخرى ؛ لكن استشيدوا بتصوص الأحاد
استقلال . أي أن لا يأخذها من مصنفات
ات أو بياذ الأحكام . أو غير ذلك +
يستشهدون ملك الأحاديث بيوونهاعن شيوخم
الاسطلاح في فن التخريج » وإنا هو تتريف القارىء بأ هذا الحديث
مذكور في كتاب كذا ؛ وهذا النوع من المزو يلجأ إليه الماجز عن معرفة
مسادر الحديث الأسلية فيغزل في عزوم زولا غير مشلتحسن وهو غير لالق
الني جعت أحاديث الأحام مثل كتاب و بلوغ المرام من أدلة الأحام الحافظ
إن حجر + وكذاك الكتب التي جنت الأحاديث على ترتيب أحرف المنجم +
ككتاب و الجامع الصسغير » للسيوطي ؛ ثم قي الكتب الأخرى التي جنت
الأحاديث من كتب السنة التقدسة على أي شكل كان 6 مثل : « الأربين
النووبة » و « رياض السالحين » كلاه للنووي » وغيرها من الاكتب الأخرى
الكثيرة لكن هذم الكتب تمتبر دليلاً على مصادر الحسديث الأصلية » اذا
يشان بها في ذلك +
أساسياً في التخريج ؛ وإغا هو أ متمم يؤنى به عند الحاجة إليه +
- اليد وقائرنم ووم الحا إل ؛
لاشك أن معرفة فن التخريج من أم ما بحب على كل مشتقل باللوم
الشبرعية أن يعرفه ؛ ويثمل قواعدة وطرقه » ايدرف كيف يتوصل إلى الحديث
في مواضية الأعلية +
كم أن قوائد كبيرة لا تشكر . لاسا المشتثلين بالحديث وعاومة +
حديث أو رونه إلا بعد معرفة من رواء من الماء الصستفين في كتاية
ولهذا فان فن التخريج بحتاجه جل باحث ؛ أو مشتثل باليلوم أ
ال عن الدب الفربع :
السلماء والباحئون في القديم بحاجة إلى ممرفة القواعد والأصوك
وسلتهم بمصادر الحديث الأصلية كانت وا
للاستشهاد بحديث ما +
في الصنفات الحديئية » وم على عل بطريقة تأليف تلك الصنفات و قمحاة
الحديث
فادة منها ؛ والمراجعة فيا لا
وبقيت" الحال على ذلك عدة قرون . إلى أن ضاق اطلاع كثيد من
العلماء والباحتين على كتب السنة . ومصادرها الأ
معرفة مواضع الأحاديث التي ١
وغيرها ,
كالفقه والتفسير والتاريخ © فنبيض بمض الملماء . وثمروا عن ساعد الجد +
« كتب التخريج » . وكان من أوائل تا الكتب الني
خرتج الخطيب التدادي ( - دعام ) أحاد. ها تخريج الفوائد
النتخبة الصحاج والفرائب » لشريف أي القاسم الحسسيني . وتخريج الفوائد
المنتخبة الصحاح والرائب لأبي القاسم المبروافي . وكلاها لا زال خطوطاً. و
« تخريج أحاديث اللتبذئب » تصنيف محمد بن مومى الحازي الشافي ١
سنة موه م ؛ وكتاب المبذب هو كتاب في الفقه الشافي تصنيف أي |
م علماء الحديث خدمة كبيرة اتلك الكتب لاني خرةجوا أحاديثها +
وباتالي قدموا خدمة جليلة مشكورة للسنة النبوية الطهرة + وسدوا بتعليم هنا
() هناك سيب "آخر في نظر المافظ البراقي اء التقدمون من أجل تخريع
: أن الا يففل الناس النظر فيكل على قي
ديك في ممتقات + هذا
ملت ؛ قال الحافظ المرا
النووي فين +
على طريغة الثقهاء مع
انظر فيض القدير
الشرعية » ولمائينا نحن اليدوم
هناك نقص كبير في خدمة المصنفات في ال
كثير] في الاهتداء إلى مصادر تلك الأحا
الكثيرة » نجزى الل علماء سلقنا
ذلك الكتاب إلى مصدر المديث ابجاز فائه لا يمرف كيفية الوصول له
نص الحديث في ذلك المصدر © أقلة ممرا
وكذلك إذا أراد الاستشهاد بحديث » وعرف من طريق ما أن هذا الحديث ف
و سحيح الخاري » أو د مسند أحمد » أو د ستدرك الحا » فانه لايستطيع
ك الصادر » لعدم ممرفته بطريقة تصتيفها وكيفية
بكيفية زر
تيب ذلك المصدر وا
الباحئين لتحضير رسائل التخصص في الثنة وباي الملوم الشرعية الأخرى 6
انيل درجة ما يسمى ب د الماجستير » و « الدكتوراه » + وكذاك من الطلاب
سل على الباحث الوصول" إلى
الحديث في أقرب وا
اء الله تعال 6 فأسأل الل
التوفيق والسداد ؛ والتيسير لاتمامه على شكل ينغم الله به طلبة الم والباحثين
هذا ما سأقوم به في هذا الكتاب إن 4
٠ وأن بجبله خلصاً لوجبه
- أشي كنب الخاريق + والتعريف بيعفيا :
قلت إن علماء الحديث سنفوا عشرات من كتب التخاريج (© . فون
أشبر تلك الكتب :
١ - تخريج أحاديث البذب ؛ لأبي إسحق الشيرازي : تمليف محدين
- تخريج أحاديث المقصر الكبير » لابن الحاجيتصنيف مدن أجد
عبد الهادي القسي ( - 6ل م ) +
م - نصب الراية لأحاديث الهداية + للمرغيناني : تمنيف عبد الله بن
- تخريج أحاديث الكثاف »الزغشري . لحافظ ازيلي أيضاً +
م - البدر المنير في تخريج الأحاديث والآاار الواقعة في الشرح الكبير
للرافي : تصنيف حمر بن علي بن اللقن ( - عنم « ) +
في عنمل الأسفار في الأسفار في تخ ربج مافي الاحياء من الأخبار +
تصنيف عبد الرحم بن الحسين البراقي ( - ونام ) +
)١( انظر اسل ما يغارب أرمين كنا في التتريع في م الرسالة المتطرفة * من ان
عدا إلي اس نحا
با تفريج الأساء
الكبير » لإرافي :
تصنيف أحمد بن عل بن حر السقلاني ( - وفام ) ٠
٠ - الدرابة في تخريج أحاديت الها
٠ - تحفة الراوي في تخريج أحاديث البيضاوي : تصنيف عبد الرءوفة
إن علي اللناوي ( - عام ) +
نصب اراب م عاديت اليدابة
هو من أشهر ما وصلنا من كتب التخاريج الحديثية »؛ وقد سنفه الحافظ
جمال الدين أير محمد عبد الله بن بوسف الزيلمى الحنني التوقى سنة ول م0 ء
من كبر ده + ومن
علاء الذين الزكاتي » ولازم مطالعة
وهو كتاب خرتج فيه مؤلفه الأحاديث الي استشيد بها العلامة علي بن أي بكر
الرغيناني الحنني ( - #حه )م في كتابه و الهدابة » في الفقه الحنق
ذكر] لطرق الحديث وبيان مواضمه في كتب السنة الكثيرة » مع ذكر أقوال
أثمة الجرح والتعديل في رجال إستاد الححديث يشكل شافر وافر الم يُسبق
وقد استعد من طريقته وملوماته هذه من جام بمده من أمحاب
كتب التخاريج لا سيا الحافظ إن حجر الستلاني .
وهذا الكتاب بدل على تبحر اللي لا الحدث وعاومة 6 وسعة
حمد بن جمفر الكتاني في « الرسالة المستطرفة » عن هذا الكتاب : ا« وهو تخريج
كثيراً الحافظ إن حجر في تحاريجه (© + وهو شاهد على تبحرء في فن الحديث
وطريقة تخربجه في هذا الكتاب أنه يذكر نص الحديث الذي أوردم
ساحب كتاب د الهداية » ثم يذكر من أخرجه من أسحاب كنب الحديث
وغيرها ينبا طرقة يواه 3 يذكر الأحاديث اي تدعم وتشيد لعتى
وأماء الرجال ؛ وسعة نظرء في فروع الى
لهذم الأحاديت (© ب د أحاديث الباب » . ثم إن كانت المسآلة خلافية يذكر
الأحاديث التي استشهد بها العلماء والأمة الخالفون لا ذهب إليه الأحتاف» ورن
لهذم الأحاديث ب د أحاديث الحصوم » ويذكر من أخرجها أيضاً . يفعل كل
ذلك منتبى النزاهة وكال الانصاف من غير أن تميل به عن الحسق تسب
وقد طبع الكتاب طبعتين . كانت الأولى في الهند في أوائل هذا القرن
تصحيف وسقط بحيث لا يمكن الاعتاد عليا . وكانت الطبمة الثانية بالقاهرة
تريح ةبسب ب الفقبية ؛ فيادا
الكتاب بتخريج أحاديث و كتاب الطبارة » ويستير إلى آخر أبواب الفقه +
وقد تبع في ترئيب الأبواب صاحب الأصل أي كتاب «الحداية؛ لذاك فلرجوع
إليه سبل جداً » لأنه ما على المراجع فيه إلا أن يعرف موضوع الحديث وفي
أي باب يتعلى ؛ ثم ينظره في نك الباب .
هذا والكتاب - كم مم" في عرض ط
شخمة لتخريج أحاديث الأحكام سوا
المؤلف فيه - يعبر موسوعة
بها الحنفية أو غيم من
أصحاب الذاهب الأخرى + فيو حاو الجله ما إيستدل به الفقهاء من بسائر
از بها هذا الكتاب الجليل +
فجزى الل مصنفه عنا وعن السلين غير الجزاء .
أصحاب الذاهب البتوغة » وهذه ميزة عظليبة
تمرزى من الكتاب :
وإليك فوذجاً من التخريج في هكذا الكتاب : وهو تخريج حديث
بكيفية تطبير الني من الثوب . قال رحمه الله تمالى :
« الحديث الثالك : رئوي عن الني سدلى الله عليه وآله وسل أ قال
في سنته من حديث عبد الله بن الزيير نا بدر ين
غريب . وروى الذدار
بكر ثنا الأوزاعي عن بحبى إن سعيد عن حمرة عن عائثة
الجوزي في « التحقيق » : والمنفية محتجون على نجاسة اللي بحديث رووه عن
من كلام عائشة » ثم ذكر حديث الدارقئي الذكور » الله أعلم . ومن الثلى
من حمل فر النوب على غير الثوب الذي !
فيه » وعند أبي داود د ثم يصلي فيه » والفاء ترقم احبّال غسله بعد الفرك +
بظفري » الله أعلم ٠ [ ثم قل 90 ] ٠
() الكلام الذي اين التكوفين ابن من سام الرعي وإفا هو من اذي +
أعاريث اباب ؛
نوبه » اتبى . قال الببقي » وهذا لا منافة بينه وبين قولها : كنت أفرك من
وقال إن الجوزي : ليس في هذا الحديث حجة ؛ لا
حديث آخر : إنا بفلستل الثوب من خمس » سيأني قرياً +
الآنار : روى ان
جبشر بن برقان عن خاد بن أي عزة قل : سأل رجل عمر
ابن الخطاب فقال » إني احتلت على طنفسة ؛ فقال : إن كان
أحاديث الخصوم : روئ أحمد في د مسندم » حدتنا مماذ بن مماذ أيأنا
عكرمة بن عمار عن عبد اله إن عبيد بن عميرا عن عالثة
يصلي فيه ١ تي +
حديث آخر : أخرجه الدارقطني في « سننه » والطبراني في « ممجمة 6 عن
إسحاف بن يوسف بن الأزرق عن شريك "القاضي عن حمد بن
عبد الرحمن عن عطاء عن ان عباس قل : سثل التي َي
أو لبذخرة » اتبى . قال
وإسحاق إيلم خرج ل في ب الدداء في طقربع اعاديث الرداءٌ
وقفه لم محفظ + اتبى . ورواء البيقي في ه المرفة » من هذا الكتاب من كتب التخريج الحافظ ان حجر السقلاني ©
طريق الشافمي ثنا سفياذ عن حرو بن ديار وان جروج تلخيص لكتاب « نسب الرابة » الحافظ الزبلمي الذي مى* الكلام عليه قرياء
عن ابن أني ليلى عن عطاء « نصب الراية » وترتيه كترتيب الااصل » في الأبواب + لكنه أله بأشيا
من مقاصد الأصل رأى أنه يمكن
الكتاب . فقد قال رحمه اله تمالى :
ِ تضمنها شرح الوجيز
للامام أبي القاسم الرافمي © وجاء اختصاره جامناً لقاضصد الأصل + مم مزيد
() عو المافظ أبو الفضل أدبن علي إن حير الكائي السثلالي الأصل * المري
البغاري على سند الحباز عقيف الدين عبند أقه التشاوري + ثم حفظ كبا من
الشعراء ثم اجيم بلحافظ ارقي سن 985 م للازمة عفرة أعوام + وب
خهرتيا عن ذكرها , وولي الفضاه » ودرس وأتتى وشهد له الما بمة الاطلاع
والحفظ تزفي سئة 7م8 ام رجه الله رح ولملة -
. حفظ الفرآن وله انع مدين + استفحية
() انظر الفس من «