ماورد في بناء الكنائس والبيع وسائر المعابد الكفرية
من الأحاديث النبوية والآثار وكلام أهل العلم في
الذاهب الأربعة وقد أجاد وأفاد وختمها برسالتين
جليلئين عظيمتي الفائدة للإإمام العلامة أبي العباس
شيخ الاملام ابن تيمية رحمه الله ولا ريب أن موضوع
فيه اختلاط الكفار بالمسلمين ونشاط النصاري في بناء
دول الجزيرة العربية وقد أجمع العلماء رحمهم الله على
تحريم بناء الكنائس في البلاد الاسلامية وعلى وجوب
كنجد والحجاز وبلدان الخليج واليمن أشد إثما واعظم
جرما لأن الرسول صل الله عليه وسلم أمر باخراج ©
اليهود والنصاري والمشركين من جزيرة العرب وني
استخلف عمر رضي الله عنه أجل اليهود من خيبر عملا
بهذه السنة ولأن الجزيرة العربية هي مهد الاسلام ومنطلق
الدعاة إليه ومحل قبلة المسلمين فلا يجوز ان ينشا فيها
بيت لعبادة غير الله سبحانه كما لا يجوز ان يقر فيها
من يعبد غيره ولا حصل من التساهل في هذا الأمر
العظيم رأيت ان نشر هذه الرسالة مفيد جداً ان شاء الله
بل من أهم المهمات ولمهذا أمرت بطبعها ونشرها
والدعوة والارشاد نصحا للأمة وبراءة للذمة وساهمة
في انكار هذا المنكر العظيم والدعوة إلى انكاره والتحذير
يطهر بلاد المسلمين عموما والجزيرة العربية خصوصاً
من جميع المعابد الشركية وان يوفق ولاة أمر المسلمين
لأمر رسوله عليه الصلاة والسلام وسيرا على منهج سلف
الأمة وتحقيقا لما دعا إليه علماء الاسلام من ازالة
الكنائس والمعابد الشركية المحدثة في بلاد المسلمين
انه جواد كريم . وصلى الله وسلم على عبده ورسوله
أملاه الفقير إلى عفو ربه : عبد العزيز بن عبد الله
ابن عبد الرحمن آل باز - الرئيس العام لادارات
البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد .
حرر في ليلة الخميس 1400/10/86 هجرية +
الحمد لله رب العالين . والصلاة والسلام على خاتم
الأتبياء محمد وعل لآله وصتحية أجنمين . وبع فد
نشرت جريدة الشرق في عددها الصادر في يوسي
الثلاثاء والابعاء ١7 - 1474/9/14 أن الدكتور
صوفي أبا طالب رئيس مجلس الشعب المصري صرح
في ندوة جماهيرية عقدت لبحث تطبيق الشريعة
الاسلامية أن من أهم الأسس الدالة على عظمة الاسلام
يجب أن تقوم عليها العلاقة بين الأغلبية
الاملامية والأقليات المسيحية عند تطبيق الشريعة
مصر اطلاق حربة الأقليات في السماح لهم بيناء
الكنائس وحيث ان إطلاق الحرية في ذلك لم يسوغه
شرع قط بل جميع الشرائع متفقة على تحريم الكفر
الذي يقتضي تحريم انشاء مكان يكفر فيه بالل تعال
الرد المرتب على ما بلي :
١-بيان ما ورد من الأحاديث في منع ذلك .
»-ذكر ما ورد من الآثار عن الصحابة في ذلك .
ايراد نصوص الذاهب الأربعة في الموضوع .
؛4-تقسيم البلاد الي تفرق فيها اهل الذمة والعهد
وحكم الكنائس فيها .
-خائمة في تحقيقات لشيخ_الاملام ابن نيمية
في الموضوع تحتوي عليها رسالتان له .
والله أسال التوفيق وهو حي ونعم الوكيل .
« بيان ما ورد في منع احداث الكنائس
أي بلاد الاسلام من الأحاديث »
وردت أحاديث في منع إحداث الكنائس في بلاد
الاسلام نذكرها فيما يلي :
١-مارواه أبو محمد عبد الله بن محمد بن جفر
ابن حبان العروف بأبي الشيخ في كتاب شروط الذمة
قال : حدثنا ابراهم بن محمد بن الحارث ثنا
سليمان بن داود أبو أيوب ثنا سعيد بن الحباب ثنا
عبيد بن بشار عن أبي الزاهرية عن كثير بن مرة قال :
سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : قال
رسول الله صلى الله علبه وسلم ؛ لَاتُحْدنُوا كنيسة في
الاسلام وَلَاتْجددوا ما ذَهَب ينها » ومن طريق أبي
الشيخ بهذا السند روي السبكي في فتوي له في منع ترم
الكنائس هذا الحديث في الباب الذي عقده للاحاديث
الواردة في منع ذلك . ثم قال : ١ هكذا في هذه الطريق
عبيد بن بشار وأظنه تصحيفا فقد رواه أبو أحمد
عبد الله بن عدي الحافظ الجرجاني في كتابه الكامل
في ترجمة سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية عن كثير
ابن مرة قال سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه
يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاد في
قال ابن عدي وباسناده قال قال رسول الله صل الله
عليه وسام هتني كنيةٌ ً
منها » ثم قال السبكي معيد بن سنان ضعفه الأكثرون
وهو من رجال ابن ماجه كنيته أيو الهدي وذكره
عبد الحق في الأحكام أل
في الإسلام ولايُجدّد مارب
»ما رواه أبو داود في باب إخرّاج اليهود من
جزيرة العرب من سننه وهو من أبواب كتاب الخراج
والفيء والترمذي في كتاب الزكاة من جامعه +
ثنا جرير عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن ابن
عباس قال قال رسول الله صل الله عليه وسلم ؛ لأَنَكُونٌ
وقال الترمذي في :1 باب ما جاء ليس على المسلمين
ابن أبي ظبيان عن أبيه عن ابن عباس قال : قال رسول
كريب أخبرنا جرير عن قابوس ببذا الاسناد نحوه
وفي الباب عن سعيد بن زيد وجد حرب بن عبيد الله
الثقفي قال أبو عيسي حديث ابن عباس قدروى عن
قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن النبي صل الله عليه
وسلم برسلا ٠١ . هكلام الترمذي .
قال السبكي في فتوي له في منع ترميم الكنائس
وهي ضمن الجزء الثاني من فتاويه قال ص 7/4 -
5 « وهذا الحديث قد اختلف في استاده وارساله
الأموال لأبي عبيد القاسم بن سلام الذي سمعناه على
شيخنا الدمياطي بسماعه من ابن الجميزي قال أبو عبيد
ثنا مصعب بن القدام عن سفيان بن معيد عن
وجرير وإن كان ثقة لكن سفيان أجل منه فعل طريقة
المحدثين المرسل أصح وعلى طريقة بعض الفقهاء في
المسند زيادة وقد ذكر الترمذي الخلاف في استادة
١( ) دواء ابو عبيد في باب الحزية عل من أسلم من أهل الذمة أو مات
دوهي عليه د من كتاب الأموال ص 17 قال » حدثنا مصعب بن المقدام
عن سفيان بن سعيد عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه قال قال رسول الله
صل الله عليه وملم ه ليس عل مسام >