هذه وتلك . وفي المجال السبامي والاقتصادي من نظ
المطلقة وحم الفرد إلى الدمقراطية والحرية الفردية المطلقة 8
إرالتلط الجماعي في السباسة والاقتصاد الى» أماط من الأنظمة
تتفاوت فيها الحرية والتسلط في درجات مختلفة
إن ما صنعته ( حركات التحرر ) من تفر بغ إطارةالقومي من
كل محتوى بحجةالتحرر مهد السب للاضاعةذاتيتنا وولوجالمذاهب
الأجنبية الحديثة على اختلاف ألوانها وعقائدها ومفاهيمبا؛وصادف
ذاعندنا الشعوربالنقص_بسبب تفاوته_توىالحضار تين وحب
التقليد السطحي من غير تتكير كالبندس الذي يتعلم الهندسة في
بلد بإرد المناخ وافر الخشب قليل الحجر » فيعود إلى بلده الحار
ليبني بناء على نس ما تع حرفا بحجرف منغير ملاحظة الفروق.
إن الملاج يفرضه تشخيص المرض نفسه ويتلخص
ومشكلاتهوالكشف عن معام ذاتيتنا و الخط الأصيل لتاريخناء
والسير في طريق لا تكون فيه أتباعآً كالقطيع ذهب أوآخر
كما نعرف غيرنا وموقعه منافلا سلس قاد لدولة أو مذعب
ولا لمن يستبد بأمرنا ويفرض علينا الطريق +
وهبنا يأتي دور التراث الذي يجب إحباؤء لا باللعنى المتداول
وخزائن المكتبات ؛ بل مجمله بعيش حيا في خلاله وفي
بقربى فحسب» بل لانه فوق ذلك جاع القبم الروحية؛وحمية
الفكر والسياسة والأغلاق والاقتصاد .
إن القوالب الفارغة المصوغة في شكل لافتات وشعارات
إن لا نبدأ من الصفر ولكن
تراث حين
الثابت فيمكانه وإن استعراضتراثنا ودراستة وتحليل واستخراج
العناصر الخالدة منه ومعرفة ما فيه من تجارب ومشكلات
فيا فلك من
وإن كثيداً من ( مواقف ) و ( مفاهم ) و ( قم ) تراثنا
لإ الدراسة الني أقدمها هناهي من هذا النوع الذي لم
تكن نقطة الانطلاق فيه خرافة ( العلم العلم ) ولكنا كانت
حقيقة ( العلم للحياة والمثل الأعلى ) +
وإن ابن قيمية أحد الأفراد الكبار الذين نتطيع أن
نجد في آنارم 'تصنع منها بعض لبنات البناء الذاقي
اجتمع فهم الجبل والشعور بالضعة والنقص فأخذوا
يرددون مقلدينما لقنهم متعصبو الغرب وقد غرقوا في أجرائم
الفكرية من التقليل من أنالتراثالاسلامي والفكر الاسلامي
وما فيه منإبداع أوخود وسمر ؛ ولا تعوض عن نقصهم مناصب
يتبرؤونها أو ألقاب بجملونها .ليت القغية في أن نسد الباب
بين غيرنا ونغلقه على أنفسنا ولكن ال قضية أيضا في أن
لا نعيش في أجواء الشكر الغربي وحدهونجهل تراثنا أو تنظراليه
حضرة ومن تقويه بقاييس عقائد وفلسفات وحضارات أخغرى.
وإيرازها على أنها فهم تقي الديناين تيمية لموقف الاسلام من قضية
الدولة ووظائفها وتدخلها في المجال الاقتصادي .
وقد حاوات في بجشي الأول أت أستخرج نظرة ابن قبمية
كنت قدمته وألقيئه في ( اسبوع الفقه الإسلامي ومهرجان
ابن تيمية ) الذي نظمه المجلس الأعلى الفنون والآداب اب
ا العربية المتحدة سنة 1470 في جامعةدمشق
وأما البحث الثاني فهو دراسةعن السبة وما ألف فها بوجه
عام» ثم دراسة خاصة عن كناب الحسبة لابن تيميةوبوجه أغص
عن الجانب الاقتصادي من هذا الكتاب الذي تضمن نظرية
كاملة لابن تيمية في مشكلة ( القضية الاقتصادية بين الحرية
والثدخل ) في الشربعة الإسلامية .
فسى أن مجد القارىء ها لبنة مصفاة ومصوغة من لبنات
تراثا لتفاف الى أمثالها فيتكون من ذلك كلهعنصر أسامي من
عناص ر تكوبننا وذاتيتنا ويكون العنصر المشترك الذي يتفرع
بعد ذلك ويتنوع بحب شخصياتا الفردية وشروطنا الاجتاعية
ومراحل تطورةا وتفاعلنا مع العوالم الأخرى +
إن بناة هذا الصميد هم رواد النهضة المقبلة نبضة البناء الجديد
والتحرر الإيجابي» والوحدة الحقبقبة » وب
الذي سيتميز
بالشكر الواعي الأصيل والإنمان العميق برسالة إلية المصدر »
إنسائية التحقيق .
سدد الله الحلي وحقق الآمال +
دبيع الأول لم٠1
حزيران ( يونير ) 1457
مد بن عبد القادر المبارك
نش تقي الدين أحمد بن عبدالحلم,
مززاسرةتوارثت العام فأبر جدهم نكبار العلماموالمحدثين.
جلاء مؤلف كتاب متنقى الأخبار الذي الشهر مع شرحه نيل
الأوطار الشوكاني. ولدسنة 89١ فيحر ان١' "مالي بلادالشامنمهاجر
مع أسرته وهوفي السابعة من عمره إلى دمشق هربا من غزو
التتار وكانت دمشتى مشوى العاماء الذين أووا الها إثر غزو التثار
لبغداد . وكان المذهب اللي فيا وفي كثير من بلاد الثام
مزدهراً بعمائه التكبار ومدارسكالممرية والسكرية والجوزية»
وكانت دمشق عامر قي مئذ بعد دمن الاعلام المشهورين المبرزين فيالفقه
نبجد الدين عبد السلام بن
لها شهرة #رينية علمية .رهي غير حران القربيةمن دمشق فيجهة غوطتهاء
كثير وابن دقيق العيد والنووي وآ ل المقدسي الحنابلة وغيرمم +
الصلييين والتنارء تعرضت عقائد المسلين منذ قرون إلى غزو
الفلسفة البونانية وظهر أثر ذلك فيالفلاسفة والمتكامين .
وأغذ الفقه الاسلامي الذي كان حا نميا يتحدد في مُذاهب
منفصلة تشع فيا طريقة النقل والتقليد والعصبية المذهبية +
وأغفلت الأدلة الأصيلة + واعتبرت النصوص منفملة عن
بعض الأفذاذ من العلماء في كل عصر . وتوارث الناس تقالد
فحجبت عنهم نور التوحيد وصفاء العبادة . وانقسم المسامون إلى
فرق في المذهب الفقبي أو النزع الاعتقادي أو التفكير السيامي
أو المشرب الصوفي. وغلا بعض الفرق غاوا كيراً وانحرف عن
تعاليم الاملام بل خرج عليها وانفصل عن الكيان الاسلامي .
وكان هناك مع ذلك عاماء أعلام مجاواوت تصحيح الأوضاع
وتبديد الظامات .
وفي وسط دمشق الذي لا يزال مجحتفظ باعلام من العاماء مولا سها
ميرذاً ايض في العلم واسع الآفاق قوي الشخصية مصلا باحداث
الجهاد وفي مختلف الجيهات. فكان الثاثر الجاهد الجريء أمام غزو
التنار » وله في ذلك مواقف مشهودة . وكان الثائر على التفكير
البواني والمتصدي للفلسفة البوثانية بعول نقده الجبار في سيل
العودة إلى التفكير الاسلامي المتحرر من تأثيرها . وكان الجدد
تأسيى المجتمع على العدل فينور الكتاب والسنة . وكان الثاثر في
وجه الانحرافاتالفكرية والعمليةلني حدثت في المجتمع الاملامي
وفي الساوك والعبادة» شافاً الطريق لعل (عقيدة) مبراً من تأثير
الفلسفة البوانية أو غيرها و ( لساوك أو تصوف ) أو هذيب
نفسي ينبل من الكتابوا السنةوحياة ال لف المالع ليمالج أحوال
القلوب وأدواء النفوس بنور القرآن ونبراس النبوة +
وقد أعان ابن تمبة على النجاح في ثورته الاصلاحية احاطة
نادرة علوم الاسلام من الكتاب والنة وفقه الصحابة وآراء
الاثة والمذاهب ؛ ونفاة في الفسكر وقدرة علىالتمحيص والتدقيق
وفهم النصوص وعلم متين بالعر,
مقاصد الشريعة ومعرفةمصالحالحاة وعلى التوفيق بين النصوص
ومقاصدها والحاة وممالحا فاستطاع أن يتنقل من دائرة
الاستدلال والاستنباط ثم لوالترج_جوالاجتهاد. وهو في الأصل
حلي المذهب ولكنه قد يرجح ريا على آخر إذا ظهر له الدليل
مع مراعاته الحرمة المجتهدين وائة الفقه وتقديره لهم +
وابن تيمية في رأينا من الأفذاذ والنوابغ من مفشكري
الاسلام الذين استطاعوا أن يتحرروا من تأثير عصرهم تحرراً
واعاً ويدعوا إلى العودة إلى نبع الاسلام الصافي وخط سيره
الأصيل الذي حفظه ونقادووعا«الجيل الأول من الصحابةوالتابعين
ة وربط بين قواعد الاسلام