وقوله عز وجل . . . وليعلم الذين أوتوا العلم أنه الحق من ربك فيؤمنوا به
وفي نحو قوله صل الله عليه وآله وسلم «. . ومن سلك طريقًا يلتمس فيه
علي سهّل الله له به طريقًا إلى الجنة » وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون
كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم
الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده» رواء مسلم .
ولعلّ من نافلة القول الكلام على أهمية الاعتناء بتآليف علمائنا ودراستها
وتحقيقها وضبطها» لا سيا تآليف شيخ الإسلام تقي الدين ابن تيمية وأمثاله من
كبار علماء المسلمين ومنظريم . فأهمية ذلك معلومة» وفوائدها كثيرة وملموسة .
وبين يدي مسالة من تراث ذلك الشيخ الفذ تتناول موضوعًا مهمًا في فن
العقيدة والفقه؛ وهي مسألة الكنائس؛ ففي باب العقيدة تتناول المسألة
النصارى ومساجدهم ووجودهم بين المسلمين»؛ وخطر إظهار شعائر دينهم»
والواجب عل ولاة أمور المسلمين تجاه ذلك براءة من أعداء الله» وولاية لأوليائه
وفي باب الفقه تتعرض لموضوع من مواضيع الجهاد؛ ومصالحة النصارى
وحدود أهل الذمة في دينهم .
كما تتعرض لأنمم مسائل السياسة الشرعية مع المخالفين لدين المسلمين .
والشيخ رمه الله كتب هذه المسألة في ظروف خاصة ؛ رفع فيه النصارى
شعائرهم؛ وأصول دينهم» في واقع يشبه واقعنا اليوم في بلاد المسلمين كثيًا .
فأبان الشيخ هذا الموضيع جابًًا؛ وأوضح ملابساته» ورفع شم التصارى
توضيح الأسباب والأدوار التي ساهمت في هذا الوضع » وتبصير المسلمين
بأضرار أعدائهم المبتدعة الذين يطوون لهم الشر والفساد في دينهم ودنياهم .
وقد وردت على الشيخ أسئلة عديدة في هذا الموضوع ؛ وكتب فيه رحمه الله
عبد الهادي في العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام ابن تيمية .
وأسوق لكم - أيها الإخوة ملخص جواب للشيخ على سؤال في هذا الصدد
ورده من القاهرة؛ لخص الجواب تلميذ الشيخ ابن قيم الجوزية رحمهما الله في
أحكام أهل الذمة فقال؛ ص 187-183 : «وملخص الجواب أن كل كنيسة
في مصر والقاهرة والكوفة والبصرة وواسط وبغداد ونحوها من الأمصار التي
يبقى لهم معبد في مصر مض المسلمون بأرض العنوة .
وسواء كانت تلك المعابد قديمة قبل الفتح أو محدثة؛ لأن القديم منها يجوز
أخذه؛ ويجب عند المفسدة. وقد نهى النبي وَل : أن تجتمع قبلتان بأرض . فلا
يجوز للمسلمين أن يمكّنوا أن يكون بمدائن الإسلام قبلتان إلا لضرورة؛ كالعهد
متعددة؛ والمحدث يهدم باتفاق الأئمة.
0 وإذا اشتبه المحدث بالقديم؛ وجب هدمها جيعًا؛
لأن هدم المحدث واجب» وهدم القديم جائز» وما لا يتم الواجب إلا به فهو
مصلحة فيه فالذي ينبغي تركها ؛ كما ترك النبي كك اؤه لهم من الكنائس ما
وأما ما كان لهم بصلح قبل الفتح مثل ما في داخل مدينة دمشق ونحوها؛
فعل المسلمون بجامع دمشق لما بنوه» . أه.
وعلى كل حال فتفاصيل المسألة تجدها في الملحق إن شاء الله . وقبله نص
المسألة موضيع التحقيق»؛ وهي واردة أيضًا من القاهرة تناول الشيخ فيها حكم
هدم كنائس النصارى وأمثالها من معابد المعاهدين بالتفصيل» مما بُنيت في بلاد
الإسلام؛ وما أحدث الجديد منهاء وعلى يد من؟ معرضًا بمفاسد دولة بني عبيد
في بلاد مصر وغيرها وخصوصضًا على العقيدة؛ وحكم علماء الإسلام فيهم ٠
وبيان حنقهم وعداوتهم لهل الإسلام ! وبيان أسباب قوة شوكة النصارى في
بلاد مصر والشام خصوصًا؛ ووجوب مظاهرة أعداء الدين من النصارى واليهود
والباطنيين. . . واستغناء المسلمين عنهم والحم د لله . ثم بيان الشروط التي
وضعها الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه على النصارى في
شعارهم وحالهم» ذميين بين المسلمين وإقرار الصحابة لها . مما تظهر عزة ديننا
وظهوره .
كل هذا وغيره تجده في فتوى الشيخ لهم في النص المحقق إن شاء الله .
وقبله وصف للأصول المعتمدة في التحقيق» وميزاتها والمنهج المتبع في
التحقيق والتعليق .
وقبله ترجمة لشيخ الإسلام ابن تيمية مختصرة لا بد منهاء ونحن نقدم الرسالة
وهذه الترجمة استللتها من ذيل تاريخ الإسلام لأبي عبد الله الذهبي رحمه
الله حيث ترجم فيه ترجمة ختصرة مميزة للشيخ ؛ له أبعاد مهمة عند الدارسين
لشيخ الإسلام وعصره وموقف الناس منه .
سقت الترجمة بعد وضع عناوين جانبية اجتهادية لتوضيحها» وبعد التعليق
على ما لابدمئه.
وأردفت بها قصيدة عصماء رثى بها الذهبيٌ شيخ الإسلام ابن تيمية. رهما
الله في أحد عشربيثًا .
وقبله قائمة ببعض مخطوطات رسائل وفتاوى ومؤلفات الشيخ سقتها بدل
التطويل في سرد مؤلفاته؛ أو أشهرها دون فائدة ظاهرة للقارى .
وهذه القائمة تجمعت عندي من مطالعة بعض فهارس خزائن المخطوطات
وكثر طلبها من بعض الإخوان المهتمين بتراث الشيخ .
وقبله شكر وثناء لتلك الجهود المباركة التي عنيت بتراث الشيخ» بطبعه
وإخراجه وتحقيقه لانتفاع الأجيال المعاصرة واللاحقة به؛ ولم أستوعب الجميع »
هذا هو جهدي» وهو جهد قليل ضعيف» لكن أسأل الله تعالى أن يطرح فيه
من بركته؛ وأن ينفع به؛ ويجعله زلفى ووسيلة لي عنده لتحصيل رضاء وجنته ؛
وأن يغفر به ذنبي وزلتي ويمحو به حبوتي .
وما كان فيه من صواب فهو من توفيق الله عز وجل وإعانته فله الحمد
وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان وأستغفر الله من ذلك كله .
ومن وقع فيه على سهو أو سبق قلم أو خطأ فليبادر مجزيًّا خيًا بإرشادي
الفقير إلى ربه الأجل
علي بن عبد العزيز الشبل
حور في : 15616/5/1ه
وه مر سد دلاول اباس دربي واباز
اسير_ا زان كال ريعي وه رلنبول دا تحير 1
”7 7 ا اعدو
وك جد راجا ون ختلاف حت
2 ال يرد 0 زالإحادث
الال سا با رشق اجام
ترجمة شيخ الإسلام ابن تيمية من ذيل تاريخ الإسلام
لبي عبد الله الذهبي رمه للهآمين
بلولغادعلهي /! لاحن زات
#10 ركداجاءة متكار + ا
شر و رطلا لت علض
حت وإ سج يلوه و؟ ا -نثرواونضايئرنا
عل رفزين! 1 اس بب_/(3//. اناقل
2 زر كل[ باهتلا
عدي و لسرن انهل وا و
ماج منتضرير عدر قال المت ازورال ار
0 ال لابع أ و مت عارك ا
وانع تفرد تساي بالتشرى وامفق امن سايلا ميم
: تراصاب ثارا.
نار دح وهال قا :ان العبرة 1
حماانا بلتلاد العشا. ب ثم شري
مرك رز عالرراب
ادام تشر فالري ندم اا تقار
سبع رحسير وكا افوا_الدسير .
0 عل نوعضتابتام و5 بإدار زرحم انر
جنارتد رب استمال_,غل سالعلأسكي المع ورا اشعلا ,
. من _راء ات تلد والفق وا .. و