التخلص من الف لا بالحيلة ولا بالاهتداء إلى سبيل يفر منه . ومن
تعدى الحدود أو قصر عن اللازم له فقد تعرض لما فى الآية من الُذاب
كما حذر الممكلف أن يصدق عليه الوعيد اللذكور فى الآية وعليه أن
الل لغيرالله ورففت الأمانة من قاوب الناس واستخفوا بأمر رب
وهانت عليهم الآخرة ولم يبالوا برد الحق والقول على الله بلا ء! 0
لا كل من تصدى للدعوة إلى الدين » فقد سوى الله بين الكذاب
عليه والعامل على إبطال ما أنزل . ولايفترن بكثرة الضالين . قال تعالى:
ومن أضْلٌ من اتيم هواء بغي هدى من الله ) وقال : (لاتترموا
أهواء قوم قد ضاوا من قبل وأضاوا كثيراً وضلوا عن سواء السبيل 4
افترى على الله كذب أ وكذب بالحق لما جاءه وقال : ل ولتساان
أو يصينهم عذاب ألم *
وقال : والذين مجشكون بالكتاب وأقاء وا الصلاة إنالا نضيع
"أجر المصلحين 4 وقل : وإن تطع أك2 من فى الأرضٍ 23
إل إن الله لا يقيض الم من الناس بعد إذ أعطائموه ولكن قبن
ال[ بقبص العلماء حتى إذا
مناصب وقدموا فيه من وظائف . فالحذر من
قد رفت من قاو بكثير من يتسسى بالعلم والإسلام ا أخبر بذلك
( قننة التفريق بين المتوائر والآحاد من الأخبار 4
قد كثرفى هذه الأيام ذكر الحديث المتوائر وأحاديث الأحاد »
وتكلم فيهما من. نلا بحسن ن الفرق بينهما . وقال بمض الناس : لا يقيل
فى العقائد وهى الإيمان بالله واليوم الآخر والملانسكة والكتب وارسل
الوا وما اختلف فى معناه لا يلزم » ولا يدخل فى القيدة . با ترى.
هذا القائل يأخذ بالأحاديث الآحادية وما اختلف فى معناء من القرآن
فيوجب به وبحرم وبحلل للناس . ويضيف ذلك إلى الله ورسولة +
سيأنى وادهى أن أهل الع قاوا فيها بمثل قوله . وقال : إن العلاء
ممون على أنه لا يقبل فى العقائد من الحديث إلا قطمى اللفظ والدلالة.
والعامة لمسا يشغله من منص بكيم يينهم ءكا بلبل أفهام كثير من
يلشهم قوله بالسكتابة أو الإذاعة . هدانا الله و إيام للنى هى أحسن +
يريد السلامة إذا وقف عليها وم يثنه عظمة ذوى المناصب ولا صر
القائل بالدليل الممقول الذى يشهد له الجسوس وواقع الحياة » ففليك.
الوازنة بين أفوال الناس ولا تقلدن دينك العلماء » إن اهتدوا >
فسكيف إذا فتنوا اكا أوصى بهذا معاذ بن جيل رضى الله عنه إذ قال
كيف أتم يا مشر العرب من ثلاث :زلة علم وجدال لمنافق بالقرآل
ودنيا مؤثرة تقطع أعناقج ؛ فأما «سام فإن اهتدى فلا تقلدوه سج
7 فن جل الله غناه فى قلبه فقد أفلح ومن لم يجمل الله
( بيان التوائر عند المفرقين4
وما بينه وبين الأحاد وما دخل عليه ل
التوائر فى لغة القرآن والعرب التتابع مطلقاً قل أ وكثر لقول الله :
نقلها تقوم به الحجة على ساثرالأمة بعد وفاة رسوقًا ويبق فى أمتة
دين إلى ما شاء الله .سما تذكر ذلك » ومنالتيقن أن الصحابة ماكانوا
يفرقون بين الغوائر والأحاد فى الأخبار والحديث » وما كان النى.
وعلهم بكثرة المنافقين والكذابين وكثرة خصوم الإسلام فى حياتة
وفى حياتهم . وإنلم يعرفوا المنافق بعينه . فينصرف كل واحد منهم
أخبارم بلامرية ولا شبهة .
وهذه الحال تدعو إلى التردد فىأخبار الآحاد وألا يقبلوا إلا الدوائر
منها لو كانوا يفرقون بين الأمرين ومع هذالم ينقل عنهم حرف واحد
لا للتفريق بين الأخبار قط +
مث مثلها» إلى أن تبلغ إلى الأمربه أوالخبر ؛ أو العامل له
,يروي عن النبى صلى الله عليه وسل عدد لا بحصرم الاب إلا مشقة
حتق يودع فى الكتب كالبخارى وس وكتب الكن غند السلين
مثلا . هذا أحد التعريفين عند القوم وأهل اللكلام + ثم أول من
ابتدعه فى الإسلام +
والتعريف الآخر عندم » أن بروبه جماعة عن جاعة مثلها + من
حلبقة أو طبقات + بشرط أن محيل العادة البشرية الاجتًا
الذى ثبت به المقيدة والتشريع العام وما عدا لا يقبل فى الأمرين +
وإن أوجبنا العمل به فى الفروع عند من صح لديه الخبر »
وقد شاع هذا وذاع عند متادى أهل اللكلام اليوم ٠ وان ب"
كتب الأصوأ ل التى أكثرها تتكيك فى المقائق والإسلام يج حة
ذلك . ومن يت الدين لادنيا قد أعام ذللث عن تطبيق العلوم على
ألا تابر السنن الإلمية والفطرة التى فطر الله علييسا الناس » واللصالح
التى لا تخالف دين الله . كا سيق بيان هذا فى مواضمه إن شاء الله
يدون أو أ كثرم يط أن شرائم من قبلنا وخلها النسيان والتحريف
والز يادتكالم بعل أكثر أصولها ؛ و بالأخص ما سبق بنى إسرائيل
من ديانات الأنبياء عليهم السلام » هذا تحديد التوائر عندم بإنجاز +
وقد مثاوا له بالقرآن المنتشر عند المسلمين وفيريم ٠ مم العم أنه قل
)١( يقول المؤاف ميراً عن أسحاب التعريف الثانى المتوائر : إنه من الحا
كتنهم واختلاف أغراضهم » وتباين مشاريهم ( مصححه ) ٠
بتار
من الله ورسوله + لم تكن تل كيفية هذه الأركان ولا عددها
ولا تفصيل جزثياتها +" وم يتفق المسلمون على كل جز فيها كا عم
ة وآحادية . وهذه الأركان تشريم عام يدخل فى الدقيدة ولايمتد
للدعى ولا وجود ل فى الحارج لكن فى الأذهان والطيال . وقد ثرى
بعض طوائف السامين زاد فى الأذان : أشهد أن عليا ولى الله +
ذوى الأمر لما منعهال" "هاج جمهور الناس عليه » فأعادها .كا 72
يحفئه توائره علي ا كالأذان .
وذهب بعض المسلين إلى أن المصلى إذا جلى فى آخر صلاته
بقدر قراءة التشهد وم يأت به عمداً فل أن بخرج من صلاته بلاسلام
الأمور الثلاثة من أجزاء الصلاة وروحها وقد دخلت فى التوائر علي
وقد ذهب أكثر السلين إلى أن هذه الصلاة وروحها باللكيفيات
السابقة باطلة . وألفاظ الأذان لايناد عليها لأن بيان الني صل الله
عليه وسلم قولا وملا كفيل يفصل النزاع + ولا يعرف هذا وأمثاله
عنه بالتوائر العملى عند الج إذ كليم يدعيه . وأحاديث هذه المواضع
بأسانيدها . فإنها تبين المخطى"من انصيب ءا أمر الله برد عند
النزاع إلى كتابه وإلى رسوله قال تعلى : فإ
من ولى الأمر أن يردها عن خطئها وزيادتها عليه » فتأمل إذ هذا
تكد بالدين وهدم له كا أن من رضى به نصيب من قول الله :
لقي ين قم 4 الآية . ومادخل إيطال للق وإضلال أعله إلا
٠ بهذا الطري قكا سيأتى » فخدير وأنصف .
ماق خبر التوائر عند الأمم قبلنا من الشك
ن كل من أن بالديانة السهاوية » وتاريخ الأم ا
مأشاء الله . وكل رسول ومنهم إبراهيم وموسى والمسيح عليهم السلام
و ينهم قرون +كان فيها ملوك وأ يدين رسلهم » وفيهم العلماء
والصالحون » والجميع عقائد كا نزل عليهم وضاا وشرائع لصاتهم بالله »
ومايجب لبعضهم على بع ضكا جاء فى الإسلام » ودامت أم كل رسول
بعل أجيالاً على دينهم يتناقلونه » اعتقاداً وعملا على الفطرة البشرية
لهم » مثل الذى عندنا معشر المسامين +