بز ربب
وتتك الطبقة الجامدة » التى هى وأمثالها سارت حجّةَ على الإسلام فى تدهوره وانحطاطه »
محتممين + الناءات الطوال » فى الأيام والليال » ولا نشعر بمرورها » بسبب طرافة الحديث +
ولطافة الات » وجلالة للواضيع » ونصاعة البراهين » وغزارة الشواهد » والنظ بين
العقول والنقول » والجع_ بين الفروع والأصول ٠ فكت إذا سممتة محاضرايهما نيت
وقد كان للشيخ جال ره الله عدا إحاطته العامية +
المجتمع الإسلاى" موماً ؛ والغربى" الشاى" خصوصاً . فقد سح ذلك التعريف الذىعرف
بهيمضهم « العا لي » فقالوا : 3 هو قب لكل شى العالي بأحوال عصره ومصرة 6 +
وعندى منهما كتب أُعدها من أنفس الخاثر » وأنمن ما ير الأول للآخر . ودعا أنشر
بض كتابات الشيخ ججال فى أول فرسة تبورل +
ساحب ارأى الذى انهت إليه الأصالة ».والقول الذى اندبجت فيه ادق مع الجلالة +
إمسادف لا يساويه فها أحد من
ولكنى م أ كن المت ع ىكتابه الذى هو نحت الطلبع الآن » السعى 3 قواعر التحريتٌ»*
من فنونه مصطلى الدريت 4 فقد بمث ب به إل ولده الأديب السيد ظافر القاجى » أظفره الله
ما أواده » وجله فرعا سال ذلك الأصل النتطم النغير + فرأيت منهذا الكتاب وحن
من قواعد هذا العلم الشريف ما يتضى المجب من لم يكن يدرف عُأوّ درجة الولف »
وتنقد عليه خناصرها » أن لا تقلام شيئاً على قراءة تصانيف الرحوم الشيخ نجال القاجى +
الذى قم الله له من اأكعناه أسراراك شرع » مالم يقسنه إلا تكبا الأئحة + وأحبار الأمة.
جنيف ه رجب القرد 1802 كيب أرسلايه
لمصلى الععر المرهوتم از رماع العبر حم تبر رضنا
« هو علامة الشام + ونادرة الأنلم » والمجدد لعلوم الإسلام + محى السنة بالعل والممل
والتعليم » واآهذيب والتأليف + وأحد حلقات الاتصال بين هَدْى السلف والارتقاء الدنى
الذى يقتضيه الزمن + الفقيه الأسول » الفسر المحدث الأديب التفان » الت اراب >
الحلم الأوام » العفيف النزيه ؛ صاحب التصانيف المتمة » والأبحاث المقنمة صديقنا الصق +
« قواعد التحديث » الذى مُنى بطيعه نجله الكريم السيد ظافر القامى ثم فى هذا الشهر
( شوال سنة 18# ) وكان برسل إل ما يتم طبمه منه متفرقاً لأنظر فيه » وأ كتب للقراء
لينتى كنت أملك من وقتى الحاشك بالضروريات » الحاشد بالواجبات » فرسة واسمة
أو ًا مترقة شهر أو شهرين أقرأ يها هذا لسغر انفيس كله » فأتذكر به من هذا للم
الذى بوم بكد الحافظة » ويستنبط بقوة الذأكرة » فلا يستاذه الفكر الفواص على حقائق.
المقولات » ولا الميال الجوال فى جواء الشمريات » ولا الروح المرفرف فى رياض الأديه
أو المحلق تى سماء الإلبيات ... إذ جمله كأنه مجوعة علوم وفنون وأدب وتاريخ ولهذيب
طبقات العلماء البتدين به » كأنه قُرْص من أقراض أبكار النحل م ته من طراقه
الأزهار المطارية وت فيه عدلها الشعار منطوائف امار الشهية » فلمل الظمآن لهذا الع
أشواط امل فى طواف النسك ؛ ثم قرأت فيه بمض ما اختاف العلماء فى *
محلا يهدى إلى تفصيل :
وتسهيل الطالمة والمراجمة بكثزلها » وَجِملها عامة شاملة لوسائليا كقاصدها » وفروعها
كأسولها » وزادها حسئاً مراعاته فى الطبيع + بجملها على أحدث وضع : من ترك بياض واسع.
بين سوادها » شامل للمعدود بالأرقام من مباحنها » مع إفراط فيه بترك بمض الصفات بعد
عام لفل أو البحث غالية كلها +
ومن آياتإخلاص المؤاف وحسن اختيار الناشر » أن طبه فى هذا العهد الذىتوجهت.
والاهتداء بإلسان الصحيحة فى هذه الأقطار المربية » واجتناب الروايات الوضوهةوالشكرة
والواهية » واشتدت حاجنهم إلى معرفة الشذوذ والملل والتعارض والترجيح فيها + وبيائه
ذلك ىكتاب سهل العبارة »'جامع لأم ماحتاجون إليه من المطلحاتفي الرواية والدراية»
-ووصف دواوين السنة منالسانيد والصحاح والسأن » وكل ماورشد إلى الاحتجاج والعمل»
وأحسن أقوال اللفاظ » ورجال الجرح والتعديل وعلماء أسول الفقه فى ذلك © وإنهم
ليجدون كل هذه الطالب فى هذا الكتاب دانية القطوف + مع زيادة يندر ها الشكر
ويكثر العروف ء
<الفقهاء والصوفية والتكلمين والأدباء من التقدمين والتأخرين » وكتب مذكرات فا
وقد فتع فيه بمد الخطية والقدمة تسمة أبواب لباحث الحديث من : فضله وعاومة
الأب الماشر لفقه الحديثومكانه من أصول الدين والذاهب فيه » وماروى الب فىالاهتداء
.والعمل به +
الها الأثرئدٌ .
وأما المصنفات الى اسْتمَدمنها مباحثة الكتاب ومسائله » فأ كثرها لأشهر علاء
الإسلام من الأئمة الستقلين أوالتتسبين إلى الذاهب التبعة فى الامصار المتمدة عند أهلبا »
وأقلا للمشهوزين عند عوام القراء ومقلدة الاثم بالعم والمرفان » أو إلولاية والكدف
تقبل عليه ورأيه .
صفحاته بهذه الباحث *2/8» يلبها إلخاتمة وهى فى فوائد متفرقة بِضْاَُ
البصيرة والاستدلال بزدادون علماً وثوزاً بما اختاره لهم م نيكتب الأئمة وعلماء الاستقلال»
.ولايض رمم مالايوثق به من أقوال القلدين ومدغى الكشف والإلهام»ولكن الذين يقدسون
هؤلاءيجدون من أقوالهم وتقولم وكشفهم أنهم يتفقون مع الآخرن عل أنأمل هذا ابن
« الإسلام » الأساسى القدس المصوم الذى لا بأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
هؤلاء الأمة من حديثه يِه الروى” بنقل الثقات » وما دون هذا من الأخبار والآثار التى
«اختاف المفاظ فى أسائيدها أو استشكل نقهاؤهم متولها ؛ فيو عل اجنهاد +
ويجد قارى” هذا الكتاب من أقوال أصناف العلماء مافيه لمله للايجده مجوعاً فى غيره +
وإنى أورد نموذجاً من مباحثه وطريقته فى تقوله :
«الاهب فى الصْعيف والمرسل وا وفوف
من أم هذه الباحث : أقوال الحدئين فى معنى الحديث الضعيف الذى وقم الاختلاف
فى العمل به » فاشتحبه ينضهم فى فضائل الأعمال » والبخذ به فى الناقب ٠ ومن فروع هذا
«الاختلاف أن الضغيف فى جاع الترمذى دون الضعيف فى مسند أحمد » فيقبل من ضاف
ومنها : الاحتجاج بالحديث المرسل واختلاف الذاهب فيه » واستثناء الجهور اسيل
«الصحابة + يحم وحجة غالفهم» والأقوال فى اللوقوف عل لىالصحاب الذى له حك الروع»
-والذى يُمَدُ رأ له » والأقوال فى عدالة جميع الصحابة فى الرواية عند جبور أهل السنة
وحجة الفهم فها » وغير ذلك من السائل الى لا يستننى عن معرقتها الذبن هدام الله
فى هذا العهد إلى الاهتداء يهدى تمد تَكمْ على صراط الله الذى استقام عليه الساف الصالح
ويكون له حم الترجيح ينها ٠ على أن رأى كل مؤاف فى مسائل الخلاف ينتظم فى سلك
سائر الآراء » والواجب على الطلع عليه من أهل العم أن ينظر فى دليله كدلائل غيره +
وأبدى رأيه فى الاختلاف فيه إذ قال :
(*)بحث الدراى فى اليف
« قل المحقق الجلال الدوانى فى رسالته أنموذج العلوم : اتفقوا على أن الحديث الضعيف
لا تلبت به الأأحكام الشرعية » ثم ذكروا أنه يجوز بل يستحب العمل بالأحاديث الضعيفة فى
فضائل الأحمال » وممن صرح به النووى ف ىكعيه لا سيا كتاب الأذكار » وفيه إشكال 4
لأن جواز العمل واستحبابهكلاهما من الأحكام الشرعية المجسة؛ فإذا سحب العمل مقتفى
الحديث الضعي ف كان بوته بالحديث الضميف » وذلك ينانى ماتقرر من عدم ثبوت الأحكام
بالأحاديث الضميفة . »
ثم نقل عن الأوانى أرث بمضهم حاول الى من هذا الإشكال » وتصحيح كلام
النووى" ما أودده وناقش فيه » ثم تل عن الشهاب افاج مناقشة للدوائى فى السألة من
شرحهللشفاء ؛ ورد عليهرداًشديدا فوق العهود من لين الأستاذالقاجى » بأنحكع كلمناقشات
القرطاس هنا » وأ كلام الجلال لأغبار عليه » وأن مؤاخذته بمطلق الفضائل افتراء أو
مشاغبة » وختم الرد بقوله : « فتأمل لملك مجد القوس فى يد الجلال مك رآ امال . » ١ع
وأقول : نم ! إنها قدنحات وتجات بحلة الجلال والجمال ؛ ولو أن الثانى حول نظرمعن.
كب هذه الطبقة الوسطى من العلماء المستدلي نكالدوانى والنووى والناقشة العلمية فيها إلىه
كتب الناقب والفضائل لام ىكل ماروى من الحدثئين » وكتب الأوراد والتصوف التق
لفقها من دونهم من المؤلفين » لوجد فيها من الغاو فى الإطراء الي عنه واتشريع الذى ل
أن به لله » ومن الاحتجاج بأقوال الصوفيةومقادة الفقهاء ومبادانهم البتدعة» مافيه جناية
على عقائد الإسلام القطمية ؛ ومخالفة لنصوص القرآن والأحاديث الصحيحة + ولوجدثم
بحتجون علنها بقول من قلوا إنه يجوز الأخذ والتمل بالأحاديث الضعيفة © وم لا يرون
بين الضعاف التى الحقوها بالحسن ؛ والنسكرة الواهية التق لم يقل بالأخذ بها أحد والق
قد الؤلف القصد 48 من الباب الرابع للكلام على الحديث الوضوع بعد أد تك
منها فقوى الشيخ أحد بن حجر الفقيه الشافى فى خطيب لايبين مخرجى الأحاديث ّّ تقلا
م يكن عد يروى الحديث ينفسه +
الجال القاسمى رحمه الله تعالى منالصاحين المجددين هذا القرن ( الرابع عشر البجرة)
وغرضه الأول من هذا الكتاب بت هداية الكتاب والسنة فىالأأمة على مهاج السلف الصالح
وتهيل سيلبا : وما أهلك السلمين فى ديهم ودنياتم إلا الإعراض عن هذه الهداية التى
شرع الله الدين لأجلها ٠
ولهذا الإعراض سبيان : أهونهما الجهل البسيط » وهو عدم الل يما خاطب الله اناس
عصر التور منالاهتداء بالكتاب والسنة علماً ولا وحم وجهاداً وفتحاً وحكاً بيزالناس
وأمسرها وأضرها : : الجهل اركب ووه التليم التقليدى لكتب المتأخرين من التتكلمين
(1) ناقش السيد الإمام رحه الله ما تله المؤاف عن تهج البلاغة ( س ١84 ) » ولا م يكن هذا
البحث داخلا فى التعريف بالكتاب» وكان السيل قد خيرنا بين إبقائه وخذفه » فقد تركنا للقارى" مطالمته
فى النار ء
والففهاء والصوفية » والاستفناء بها عما كان عليه الساف ومنهم أئمة الأمصار من الحدئين.
والفقهاء بشبهة شيطانية» هى أن فهم الكتاب والسنة خاص بلمجسهدين وأن المتأخرين من
العلماء أعلم عا فهمه الصنفون القلدون للائمة فى القروت الوسطى » وأواك أ: أعم عافيمه
الأئمة المجّهدون مهما مباشرة » وأنالملماء على طبقات فىتقليد بمضهم لبمض ؛ عدها بمش.
متأخرى الفقهاء محساً ؛ وعدها الشعرائى" من متأخرى الصوفية سا مكل طبقة تحجب أهل
علماء الأزص » وم الطبقة العاشرة على حساب الشمرانى - على التصريخ فى عصرنا
له مهم على التصريخ فى مجلس إدارة الأزهر بأن من يقول إنه يممل عا
صح من الأحاديث على خلاف فقهاء الذهتٍ فهوزنديق ( كا بيناء فى النار وق تاربخالأستاذ
الإمام ) وهؤلاء يكرهون عل الحديث وأهله . وقد صرح الحفاظ الأولون بأن الوقيعة فى
أشهر الأئمة من علماء الل المستقلين » وكتب المننسين إلى مذاهب الكلام والفقةوالقصوف
القلدين » صربحة فى اتفاق الجيع على وجوب الاهتداء والعمل بكتاب الله وسنة رسوله +
واتباع سلف اللة فى الدين » وعلى خط من يخالفهم فى هذا نا يقطع ألمنة الذين يصدونث
عن سبيل الله من مميان الجهل الركب + النين لا يملمون » ولا يمون أنهم لا يمون +
كلا العينين » فهذه حكة تر ع نكل طبقة من العلماء الشهودين حتى العاصرين له ولق
)١( يلاحظ أن امؤلف رجه الله أنج زكتابه عام ٠4 هجرية ت ١35 ميلادية » فى زمن كانت
مجلة المنار فيه ممنوعة على الناس فى الأقطار التائية +