رع لام
الإشفار عن النظائر في الأسفار
الحمدلل أو وآخراء وظاهراً وباطناًء وأشهد أن
قدير» وأشهد أن محمداعبده ورسوله البشير
أصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
فإن الناظر في كتب «أحوال العلوم» مثل : مفتاح
السعادة و «كشف الظنون» وأبجد العلوم بجد
بذلك الإسم الدال على مسماه المتعارف عليه»
أو بعنوان آخر نحو: عيون الأخبار لابن قتيبة
1 سنة 176 ه ونشوار المحاضرة للتنوخي
1 سنة 1784 ه؛ وربيع الأبرار للزرغشري
م سنة 018 هء وتلقيح فهوم أهل الأثر لابن
الجوزي م سنة 941 ه ومباهج الفكر ومناهج
العبر للوطواط م سنة ع لاه وبدائع
الفوائد لابن القيم م 51لا ه. ومطالع البدور
للغزولي م سنة 816 ه وغيرها مطبوع وهو
كثير ومخطوط وهو أكثر, وهي المعروفة اليوم بإسم
«كتب الثقافة العامة».
الفوائد. وجمل من اللطائف والغرائب» ونوادر
الأقضية والأحكام» ونحو ذلك مما 2 وجوده
مجموعاً في باب أو في كتاب . وما زال أهل هل العلم
بديع يتنادمون بذكره لأن العالم يجمع فيه غرائب
الإماض لأهل العلم» وقد اشتهر قوشم (لا بد
في المجاميع من الإماض».
سبحان من فاوت بين فهوم العباد وأقدارهم ف
العلج والتحقيق. فهذا عالم لاترى في كشكوله
ساقة ذوي التحقيق ليس له من الفضل سوى
لنفاسته جدير لديه بالتوثيق .
ولا كان أهل القسم الأول لا يدرك شارهي
والثاني يصلح لمثل المثي في ساقتهم» فقد كلت
منذ زمن بعيد» وأمد غير قريب أستعرض ما
تحصل لي من كتب السلف قراءة» وتتبعاً؛ وبحثاً
لم يسبق لجامع فيا أعلم تسيطره.
بديع الفوائد» وعزيز المطالب. فاجتمع لدى
طائفة نفيسة منها ووسمت هذه التذكرة باسم
(الإسفار عن النظائر في الأسفار) فكان مما قيدت
وهذا من أنفس ما وجدت فقد أثبت فيه
نسبته ضرب من الوهم والغلط» ثبت بذكر
الموصوفين بسرعة القراءة كمن قرأ مث صحيح
البخاري في مجالس معدودة أو في ثلاثة أيام قراءة
الولائم لها. والتي أهديت للخلفاء ونحوهم.
والكتب التي أتلفت بحرق أو غرق وسر ذلك
وهي كثر, وما ناله بعض المؤلفين بسبب تآليفهم
وأحكام منعهاء ووقفهاء وحكم المضلة منهاء
من جمل الفوائد واللطائف. وهو في ثلاث
يا: ما وجدته من ألفاظ الجرح والتعديل»
وهي في نحو خسمائة لفظ وهي أنفس ما قيدت
الوسع جع المادة وترتيبها بإعجامهاء وذكرت
المصادر بأرقام صفحاتها ومجلداتها وقد أفردته
بإسم «معجم ألفاظ الجرح والتعديل».
وأنا استخير الله تعالى في أن أخرج هذا
المعجم ليكون دليلا لخدمة السئة النبوية
مواقع هذه الألفاظ من اللغة ولإصطلاح ومراتبها
تعالى في شرح ألفية الحديث.
ثالغاً: ما وجدته من الألفاظ المنبى عن التلفظ
بهاء وهي نحو ستماثة لفظء وقد تم إفرادها
بمصنف مستقل باسم «معجم المناهعي اللفظية»
وستطبع قريبا بإذن الله تعالى في مجلدين.
رابعاً: ما وجدته من غريب الفوائدء وبديع
أهله. وقد أفردته باسم «ثمرات النظر في
مصنفات أهل الأثر».
المستجدة من مؤلفات مفردة أو بحوث عارضة أو
يفرد بإسم «دليل النوازل» وقد شرعت في
الدراسة والتحقيق لبعض منها وهي :
-١ نازلة التقنين والإلزام. مطبوع
نازلة المواضعة في الاصطلاح. مطبوع
#- نازلة الاحتفاظ بحقوق الانتاج العلمي .
تحت الطبع
في غيرها من النوازل.
الكفاءة. والإمامة في الصلاة. والولاية
وحكايات ولطائف وضوابط . ومنها ما قيدته أثناء
قراءتي على شيخنا محمد الأمين بن محمد المختار
الله تعالى. وذلك في كتاب ابن عبد البر «القصد
النسابين ولا أعلم من قيدها قبل» إلى غير ذلك
من كشف أفاعيل الشعوبية من طرف» والقومية
من طرف آخر وأثرهما السلبي في وهن
باسم: «بذل السبب في جمع أبحاث السب».
ونث في مجلد
تاسعاً: ما وجدته من المتحولين من مذهب
العلماء وغيرهم .
أحد عشر: ما وجدته من ذكر الجنائز
إثني عشر: ما وجدته من أخبار نقل الموق من
بلد إلى آخر للدفن وأسبابه
أربعة عشر: مجابي الدعاء.
خمسة عشر: وقائع نزع الملكية لعموم مصلحة
ستة عشر: الأسباب الحاملة لبعض أهل
العلم على طلبه.
سبعة عشر: أخبار الحفاظ في حفظهم .
ثمانية عشر: معجم الجن المترجمين.
وأخبارهم والمؤلفات عنهم .
تسعة عشر: العطل الأسبوعية والحولية.
عشرين : مثل من مواقف العلماء العاملين في
نصرة الحتى وخذل المبطلين.
ولأهمية السبع الأولى» وكثرة ما وجدته فيها
وطوطاء فقد أفردت كل واحدة بمؤلف مستقل
يقتصر عليها إسم هذا المشروع المبارك (الإسفار
عن النظائر في الاسفار).
وجميع ما ذكرته ليس لي فيه من فضل سوى
الجمع والترتيب» غب ديمومة النقلة والترحال من
الأبحاث منها تشتكي القضاب» لوجود الكثير
الوقوف عليه . وهي بمثابة معلمة تظم ما تناثر في
آلاف الكتب والأبحاث لتكون كالدليل لدى
أهل العلم حتى يلح بها ما فات تقييده فكم
ترك الأول للآخر» والعلم رحم بين أهله اللهم
اجعل عملي كله صالحاء ولوجهك خالصاء ولا
تجعل لأحد فيه شيئاً.. و صل الله على نبينا محمد
ليلة الجمعة 1460/7/76 ه
الرياض
وكتب / بكر بن عبدالله أبو زيد