الموضوع» ويتجه عليه في بعض المواضع مناقشات.
لتكون كما وَصَفها كاتبّها في آخرها - (مقمة) للمبتدثين في علم المصطلح؛
وعباراتها بفضل تلك المقابلة. وطيع كتاب «الاقتراح» بعد فراغي من النظر في
العراقي» وبع في بغداد بمطبعة الإرشاد سئة 1607- 14617+ في ضمن ما طبعته
وزارة الأوقاف والشؤون الدينية العراقية. من تفائس الكتب والآثان» فجزاها الله
وفات الأخّ الفاضل الأستاذ قحطان الدوري الوقوفٌ على (الموقظة)؛
إذلم تكن مطبوعة»؛ وإلا لكان قد أشار إليها في مقدمته ص 0138 في جملة الكتب
التي اقتَبَتُ من كلام ابن دقيق العيد في «الاقتراح»؛ بل (الموقظة) أحقٌّ بالذكرء
ومن الغريب جداً أن الحافظ الذهبي لم يُِر في موضع ما من الرسالة؛ إلى
الاقتراح»؛ وقد ذكره فيها اقلا
العيد) في مبحث (الحديث الموضوع)+
في مبحث (الحسن)؛ وثلاثٌ مراتٍ في
أنه اختصّرّها من كتاب شيخه الإمام ابن دقيق العيد
كلامّه؛ مرةٌ واحدةٌ باسم (شيخنا ابن دق
وأربعٌ مرات باسم (شيخنا ابن وَهْب):
وان وهب هو الجْدُّ المباشِرٌ للإمام ابن دقيق العيدء إذهو: أبوالفتح
تقي الدين محمد بن علي بن وَهْبابن مطيع» القُشَيرِي المنفلوطي الصُعِيدي
المحدلين. فإنه لماساق حديثاً من طريقه في ترجمته في «تذكرة الحفاظ»
أدبي رفيع من الحافظ الذهبي مع شه الإمام ابن وهب رحمهما الله تعالى .
وقد اقتصر الحافظ الذهبي في هذه الرسالة؛ على أربعة وعشرين نوعاً تقرياً
من أنواع علم المصطلح » وأوردها فيها على النحو التالي
١ الصحيح. ١ الحسّن. * الضعيف. 4 - المطروح
١ ألفاظ الأداء. 79 المقلوب. 73 آداب البحث. 74 - المؤتلف
والمختلف
وأغفل نوع (المقطوع)؛ وهو النوع السابع في «الاقتراح» بعد (المنقطع).
واغفَلٌ ما تعرّض له شيحّه ابن دقيق العيد. من أنواع أخرى في المصطلح»
ذكرها في الباب السادس من «الاقتراح»؛ وهي : الفرق بين الغريب والعزيز» ومعرفة
من أنواع المصطلح دون باقيها؟
وعَقّد الحافظ الذهبي بعد نوع (المقلوب) فصلل تعرّض فيه لشرطٍ التحمل
. . لسَوَاغِيّةِ التصرّف بالإسناد بالمعنى إلى صاحب الكتاب. - ١
© لكيفية سياقة الحديث الواحدء إذا أورده المحدّث من نسخةٍ تَمِعَها
بسياق واحد
- لاختصار الحديث وتقطيعه إذا لم يُخْلٌ بالمعنى .
> - لقول المحدّث: حدَتَنا فلانٌ مُذاكرةً. . .؛ وللتساهل بالسماع من غير
وتعرّض باختصار في (آداب المحدّث) لمباحتٌ متعدّدة: تَتعلْقٌ بتصحيح
النية؛ والتحذير من مَزْجها بالأغراض الدنيوية. وللتواضع للطلبة؛ والامتناع عن
التحديث عند الهرم خوت الاختلاط» ولادب المحدث مع المحدث الأكبر منه بن
والممدوحة لتيّها؛ ولما يتجبّه المحدّتُ من رواية المشكلات في المجالس العامة.
4 طبقة» وذكر حافظين أوثلاثةً من كل طبقة. ثم تعرّض لنموذج من مراتب ألفاظ
«الصحيحين». . . » ولتوجيه ما يُوصَفُ من حديث بعض الثقات بالّكارةٍ أو الغرابة
ألا يط من درجة الحتن
طبقات
طائفةً من ألفاظ التوثيق المفيدة للين الراوي وبين حكمها. ثم ذَكَر أن المتكلم في
اثنانٍ على توثيق ضعيف» ولا على تضعيف ثقة. . . وهذا المبحث مما تفرد به ونْقِل
: ابن دقيق العيد أنّ المذاهب لاتُتبَرٌ في الرواية؛ ولا نُكثْرٌ اهل
ب تقد حالر المتكلم في الرجال مع من تكلم فيه؛ مشيراً إلى
بين المتصرّفة وأهل العلم بالظاهر, ومنها: الكلام بسبب الجهل بمراتب علوم
أسطر تتصل بمبحث (المؤتلف والمختلف)
أصول الرسالة:
اعتمدتُ في نشر هذه الرسالة على نسختين مخطوطتين أشار إليهما العلامة
وأولَى التسختين: نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق, وقد رمزبّلها بحرف (د).
وهي ضمن مجموع برقم ٠١78( عام؛ 88)؛ وبحوي هذا المجموع سبع رسائل+؛
وأبرَرٌ ما فيه الرسالةٌ الراب بة الفِكر في مصطلح أهل الأثر» للحافظ ابن حجر
وتقع رسالة «الموفظة» ضمن المجموع المذكور بين الورقتين 14-4 في
لحمايتها من التحريف والالتباس. ولكنها مع ذلك لا تخلو من بعض الاخطاء
الرُوْحائيُّ؛ في الليلة التي يُسفِرٌ صباحها عن يوم الخميس خامس عشر ربيع الأول
وجاء في آخر «نخبة الفِكر» الرسالةٍ التي قبلهاء وهي بخط كاتب رسالة
ولوالديه؛ وذلك في بيت المقدس الشريف» في المدرسة الصلاحية بباب جلة؛ في
الليلة التي يَُفِرٌ صبائها عن يوم الثلاثاء ثاني عشر ربيع الأول؛ من شهور سنة
اثنتين وثلاثين وثماني مئة. أحسن الله تقضّيّها؛ والحمد لله رب العالمين. وصلى
وهذا الناسخ للرسالتين هوالإمام العلامة الكبير. الحافظ المحدّث المفسر
المقرىء الفقيه؛ المؤرخ الاديب المتفّن؛ المحفّق الضابط المتين برهان الدين
أخَدٌ أصحاب الحافظ ابن حجر وتلامذته وملازميه في السفر والحضر؛ ولد سئة
4 وتوفي سنة 86م رحمه الله تعالى» كما تبيّن من نسبه المذكور في الرسالتين
«الأعلام» للزركلي 95:1
ومصادر ترجمته الحافلة الواسعة كثيرة. منها «معجم الشيوخ» لعمربن فهد
111-1١ وقد ملأ ترجمته بالسبّ والعيب والانتقاص والمثالب! للحسدٍ
والمعاصرة والمنافرة بينهماء و«شذرات الذهب» لابن العماد الحنبلي 774:7
06 ووصَفه بأنه: «قد كان من أعاجيب الدهر وحْسَناتَه». و«البدر الطالع»
الكبير أحْدٍ أوعية العلم المُفْرِطين في الذكاء» ومن الأثمة ١! المتبحرين في
والنسخة الثانية: نسخة المكتبة الوطنية في باريس؛ ورقتها فيها
400 عربيات). وقد رمت لها بحرف (ب).وهي نسخة ناقصة مبتورةٌ جداً من
وكتتُ رجوتُ من الصديق المفضال العلامة الدكتور محمد حمدالله؛ المقيم
في باريس حفظه الله تعالى ورعاه؛ أن يتكرم فيُصِزْرَها لي فوج أمرٌ التصوير
الحجة 1744 فله أَجِزّلُ الشكر والثناء والتقدير على هذه المساعدة العلمية
وكان قد كب لي في رسالةٍ سابقة» بتاريخ 99 من ذي القعدة 1944 وَصْفاً
المخطوطة ذات الرقم (451770) مجموعة؛ فالرسالةٌ الثامنة فيها من الورقة
والسلام على محمد وآله وصحبه. أما بعد فقال الإمام شمس الدين محمد بن أحمد
تاريخ سماعهم» وبقراءة من سَمعواء لأنه قَدْرٌ. وفي ذيل الورقة من أسفل لفط
فيها خطوط مختلفة؛ وقراطي مختلفة؛ وأحياناً خط بالمداد الأحمر على بعض
الكلمات. والمخطوطةُ ليت قديمة». انتهى كلام الدكتور محمد حميدالله
وكتُ اظنّ نسخة باريس هذه تام استفادةً من كلام العلامة الدكتور بشار
فقد قال عند ذكزه هله الرسالة فيه : «وقفنا على نسخة منها بدار الكتب الوه في
باريس» تحيل الرقم (4570 عربيات. وفي دار الكتب الظاهرية نسخةٌ
منهاء ضمن مجموع برقم (88 عام)؛ بين الورقتين 74-94 ويقع النقصض
بين الورقتين 1/0 671. انتهى كلامه.
كما يفيده كلام الدكتور بشار المنقول آنفاً.
واشرتُ إلى أغلب المفارقات والمغايرات بين النسختين؛ وأغفلتٌ الإشارة
من الإثقال بكثرة التعليقات والحواشي فيما لا يفيد. آمل أن يكون نشر هذه الرسالة
ورأيتٌ في كتاب «الحاوي للفتاوي» للحافظ السيوطي 708:7؛ بتصحيح
الشيخ محمد محي الدين عبدالحميد» رحمه الله تعالى» في رسالة «بلوغ المأمول
ولكن جاء هناك اسمها مرتين محرا إلى «الموعظة»!
قبل طبعةٍ محمد محبي الدين عبدالحميد. على لفظ (الموعظة) ما يلي : «في
توثيق الرسالة:
صَرح الحافظ الذهبي في أواخر هذه الرسالة؛ في مبحث (من أخرج له
فيهم أيضاً سماه: «الميزان». وهذانٍ الكتابان معروفان مشهوران بأنهما من تأليف
الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى .
وذكرها الحافظ ابن حجر في جواب عن سؤال حول تعريف (الحسن)؛ وجاء
السؤال وجوابه في «الجواهر والدرر» للسخاوي في الورقة 118؛ وجاء في «جمان
الدرره في الورقة ٠١ والجواب طويل مفيد.
لم إن الحافظ السيوطي رحمه الله تعالىء ذكَرٌ في مقدمة شرح ألفيته
المسمى : «البحر الذي زخر» في شرح ألفية الأثره مخطوط في الورقة الثانية؛
اختَصَره النوويٌّ في «الإرشاده ثم «التقريب»+ وابنّ دقيق العيد في «الاقتراح»؛