فضيلة الشيخ الدكتور
محمد بن حسن بن موببى الشريف
الحمد لله رب العالمين + والصلاة والسلام علئ سيدثا محمد وآله وصحبه
أجمعين + وبعد :
فقد اختصرت كتاب « بِيَر أغلام الثبلاء » من أكثر من عشر سنوات » وسميته
« نُرْمَة الفْضَّلاء تهذيب سِيّر أغلام الثبلاء » ؛ وقد وضع الله له من القبول في صدور
القوائد تبط بحيث توضع الفائدة تحت عنوانها » وذلك أخْصّر وأحسن لعين
القارىء » وأجمع لوقته ؛ وقد كنت أرئ أن هئذا عمل نافع » لكن عندي من الأعمال
ما يَشغْلني عنه ؛ ومرت السنون دون أن يتحقق شيء ؛ حتئ جاءني الأخ في الله تعالئى
ينفع بهلذا الكتاب كما نفع بأصليه « نُْمّة الفلا أغلام الأبلاء » + وأصله
ير أغلام الثبلاء ». . إنه علئ ذلك قدير » وبالإجابة حقيق وجدير » وصلى الله
محمد بن موسى الشريف
جدة :١/1170/1ه
الحمد لله جعل لكل عصر رجالاً يقومون بإعزاز دينه ونشر علومه ؛ وأشهد ألا إلله
فلا يَخفَئ علئ عاقل أن كتب التاريخ هي تراث للأمم » فيها تجاربهم وعظمتهم
وعزتهم ٠ ا
أغلام الثبلاء » لمؤلفه الإمام مورع الإسلام » ناقد المُحدّثين » أبي عبد الله الحافظ
استفادوا منه مما جعل شيخنا الموفّق الدكتور محمد موسى ١ يقوم بتهذيب هلذه
ِقهْرسة فوائد مُرّبة علئ نس عقلي ومنطقي مناسب للقارىء الباحث عن الفائدة »
وأهمية هلذا الفهرس ظاهرة » فهو علئ طوله وتشعّبه مفيد في استيفاء العناصر
في كلامهم عن مختلف الجوانب الإيمانية والعلمية والأدبية والأخلاقية بي مد: دئ ثمانية
أن هنذه الفوائد التي وضعها الدكتور الشّريف كانت عناوين » وكل عنوان له رقم
بالصحفة ورقم للفقرة أو الفقرات التي تحتويه + ثم إنني قمت بإلحاق العنوان بالفائدة
وأخيراً فهلذا عمل متواضع أسأل الله أن ينفع به إخواني المسلمين في كل مكان +
الّريف/ فهد بن أحمد بن عبد الله المهُدّلي
ص . ب . 91770 - الخفْجِي السعودية
هو محمد بن أحمد بن عُثمان بن قَائْمَازُ ابن الشيخ عبد الله التركمانيٌ » القَارقيّ +
الأصل » دِمَشْقيُ المَوْلِدِ والوفاة +
شمس الدين أبو عبد الله التركماني الذهبي محدّث العصر ؛ بصرّ لا نظير له ؛ وكنزٌهو
الملجأً إذا نزلت المعضلة » إمام الجود حفظاآ » وذهب العصر معنىّ ولفظاً ؛ وشيخ
الجرح والتعديل + ورجل الرجال في كل سبيل © » كأنِّما جُمعت الأمّة في صعيد واحد
!© أشهر مدن ديار بكر » فهو تركُّما
وطلب الحديث وله ثماني عشرة اسئة » فسمع بدمشق 6
من سائر البلاد » صن التاريخ الكبير » والتاريخ الأوسط المسمّئ ؛ وهو حسن
جداً » والصغير المسمّئ دول الإسلام » وكتاب النبلاء » والميزان في الصُّعَفَاءِ ؛ وهو
من أَجَلٌ الكتب ؛ ومختصر سنن البيهّقي » وهو حسن » وطبقات الحْفَّاظ » وطبقات
(©) طبقات الشافعية الكبرئ : 4/ 117-1٠0
١يَجِبٌقَرْنُ الإيمان بالسَمَلٍ الصَالِج :
الفقه 0 .
قال الرّ؛
وجاءً في تر- أبي عبد الله البُخاريّ » قال الذا
قال الإمامٌ الذهبي في ترجمته للإمام نصر بن عبد الرزّاق ابن شيخ الإسْلام
عبد القادر قال ابن النجار كان مقداماً رجلاً من الرجال سمعته يقول : كنتُ في دار
8/868 : انظر السير : ( وهب بن منبه ) 4/ 087-044 » وانظر النزهة )١(
1/8477 : انظر السير : ( الإمام الشافعي ) 10/ 44-0 » وانظر التزهة )7(
1/1611 : انظر السير : ( أبو عبد الله البخاري ) 17/ 271-741 » وانظر النزهة )©(
المناقير ؛ سُمر في أعلاها ضاربة إل بياض في أسفلها ؛ وعلئ صدرها بقعة سوداء » دائمة التغريد »
(4) انظر السير : ( ذو النون المصري ) 11/ 091-017 » وانظر النزهة 3 1/437
يقتي ؛ ويسكن بغرب الشمّاط أكان يعرفني ؟ قال : نعم قال : فكذلك الكافرٌ قال :
قال الإمام الذهبيٌ : المشركون والكتابيون وغيرُهم عَرَفوا الله تعالئ بمعنئ أنهم لم
لقص في الجملة » وآمَنَ بريئه وكفٌ عمًا لا يعلم فبهنذا يتبين لك أن الكافرٌ حَرّفَ الله
والأولياء عرفوه معرفة جيدة » ولكنها دون معرفة الأنبياء » ثم المؤمنون العالمون
التابعين » إلئى أن تتهي المعرفة به والإيمان به إلى أعرابيٌ جاهل وامرأةٍ من نساء
) 87 سورة الزخرف » الآية )١(
) ٠١ سورة إبراهيم » الآية( )7(
© انظر السير : ( أبو عمران القاسي ) 17/ 048-046 » وانظر التزهة : 1/1778
عن سعيد بن عبد العزيز » أنَّ أبا مسلم الخُولاني استبطأ خبرٌ جيشٍ كان بأرض
وعن أصبع بن زيد » قال : كان أوّيس القّرني ذه ليل الؤكوع »
ومن محاسن الإمام اب نّ شيخ الزاهد أبا عثمان الجيريّ طلبٌ في مجلسه
درهم » فدعا له » ثم إن نؤَة به ؛ وقال : قد رَجُوتُ لأبي عمرو بما فعل » فإنَُ ناب
أمي وهي كارهة » فينبغي أن ترف لترضئ » فأمر أبو عثمان بالكيس فَرْذٌ إليه » فلكًا جَنّ
)١( انظر السير : ( أبو ملم الخولاني ) 1437/4 © وانظر النزهة : 871/ +
() انظر السير : ( أويس القرني 6 14/4- 73 » وانظر النزهة : 6/88
© انظر السير : ( ابن نجيد ) 148-143/17 » وانظر التزهة : 7/1976
أَّ انبج صلى الله عليه وسلم قال :الهم
قال عكر لم يَزل الإسلام في اختفاءٍ سد دنه ا
وقال إبراهيم بن سعيد الجُؤْهري : قلت لأبي أسامة : ألهما أفضلُ : تُضَيلِ ابن
رجل عاق .
+ 7/44 : انظرالسير : ( عُمر بن الخطاب ) » وانظر النزهة )١(
(7) انظر السير : ( عُمر بن الخطاب ) » وانظر التزهة : 7/44 +
(©) انظر السير : ( عُمر بن الخطاب ) » وانظر التزهة : 1/48 +
(4) انظر السير : ( إبراهيم بن أدهم 7/ 243-737 + وانظر النزهة :4/9768 -
(5) انظر السير : ( أبو إسحاق الفزاري )8/ 043-014 » وانظر التزهة 3 1/781 +
(7) انظر السير : ( الشيخ عبد القادر ) 70/ 401-44 » وانظر التزهة : 2/1876