نب تقييد العلم
فليته يُكمل جميع الأحاديث على نمط واحد فيئبت أحكام أهل العلم عليها جميعها؛
يحقق ما ذكرته في الللحوظات» سائلًا الله له التوفيق والهدى والرشاد والسداد.
أ.د. محمد بن عمر بازمول
عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى
كلية الدعوة وأصول الدين - قسم الكتاب والسنة
مقدمة التحقيق
إن الحمد لله نحمده؛ ونستعينه؛ ونستغفره» ونعوذ بالله من شرور أنفسناء
وبَعدُ: فإنّ مسألة تقييد العلم -وهو كتابه ونسسّه في الصحف- من المسائل
ومجيزء وما بين مانع من التقييد -متمسكا بها كان عليه غالب الحال في عهد النبي ؤي
رز تتويه انع
وكذلك لتعارض الأدلة الواردة في ذلك ظاهرًا!!99.
أوجه الاختلاف» وعارضًا لكل ما يتصل بها من أقوال وآراء؛ وذلك بنقل كل ما
من خلال التحقيق.
ولم يكن من هم الإمام الخطيب كَكَدْلتهُ الحكمُ على الأحاديث» وإنما أراد
َمل جع كل ما ورد في هذه المسألة بالإسناد إبراءً للُهدة» وهمن أسندٌ فقد أححال»
)١( وانظر فب يتمق بمسألة تقييد العلم وتدوينه في الكتب» وما أثر حول ذلك من الشبهات والرد
عليهاء واستقرار رأي السلف وإجماعهم على جواز ذلك؛ بل وجوبه أحيانًا:
-١ جامع بيان العلم؛ للإمام ابن عبد البر اص 48- وما بعدها).
7- مقدمة علوم الحديث للإمام ابن الصلاح (ص 1177-116):
7- سير أعلام النبلاء» للإمام للذهبي (©/ 41-80)ء
4- الآداب الشرعية» للإمام ابن مفلح اللي (1/ 6-114 17)-
-٠ شرح النووي على مسلم (8/ 601)-
+- فتح الباري» للحافظ ابن حجر (1/ 50774 117)
-١ دفاع عن السئة» للشيخ محمد بن محمد أبو شهبة (ص -١8 وما بعدها)؛ وكذا ملحقه:
«الرد على من ينكر حجية السنة» للشيخ عبد الغني عبد الخالق.
8- حجية خبر الآحاد في العقائد والأحكام» للشيخ ربيع بن هادي المدخلي (ص 56-
4- تدوين السنة؛ لمحمد عجاج الخطيب.
بيد العلة ب
على عادة أهل العلم"'؟.
طبع هذا الكتاب قبل ذلك عدةً طبعات في دار إحياء السئة النبوية؛ وهعي
بتحقيق الأستاذ/ يوسف العش!".
وقد كان الاعتيلٌ في إخراج هذا العمل على النسخة المطبوعة؛ نظرًا لعدم
القدرة على الحصول على نسخة خطيّة.
عملي في الكتاب:
* وكان العمل في الكتاب -بعون الله وتوفيقه- على النحو التالي:
- ضبط المشكل من الأعلام» وكذا المتن.
ِ التعليق على بعض المواضع الضرورية فقط» والتي تحتاج لإيضاح دون
إثقال للحواشي با لا فا:
)١( وانظر في ذلك: ما كتبه العلامة الألبانيتِدَثهُ في مقدمته لتحقيق كتاب «اقتضاء العلم العمل»
للخطيب البغدادي (ص 1-08).
ببرلين» وانظر تفاصيل الكلام عليهما وبيائهيا في المطبوعة (ص17-11).
- قت بتخريج الأحاديث
َه تقييد العلم
- بيان الأخطاء الواقعة في النسخة المطبوعة؛ وقمتُ بالتصويب من المصادر
والأصول» وإثبات الصواب في الحاشية؛ مع ترك ما في الأصل كما هو.
- وضع علامات الترقيم على الصورة الحديثة؛ ومراعاة قواعد الإملاء الحديثة»
وكذا ما يتعلق بالإخراج الفني للكتاب.
- قمتٌ بعمل فهارسٌ علمية للآيات والأحاديث والآثار والمصادر والمراجع.
وأسأل الله سبحانه وتعال التوفيقٌ والسّداد والهدى والرّشاد؛ وأن يجعل
عملي هذا -وسائر أعمالي- خالصة لوجهه الكريم.
ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
سعد عبد الغفار علي
القاهرة في: + شوال 477 ١ه - 14 أكتوبر 05٠1م
هو الإمام العلامة المفتي الحافظ الناقد حدّثُ الوقت أبو بكر أحمد بن علي بن
ثابت بن أحمد بن مهدي البغدادي.
ولد سنة اثنتين وتسعين وثلاثماثة (1"47ه).
حضَّهُ وال على السباع والفقه؛ فسمع وهو ابن إحدى عشرة سنة؛ وارتحل
* مكانته العلمية وثناء العلماء عليه:
)١( باختصار وتصرف من سير أعلام النبلاء» للإمام الذهبي (141/18- وما بعدها)؛ وانظر:
مقدمة الدكتور محمود الطحان لكتاب «الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع»؛ للخطيب
البغدادي لِكْلَتة.
يه تقييد العلم
وقال ابن ماكولا: كان أبو بكر آخرٌ الأعيان ممن شاهدناه معرفة وحفظًاء وإتقانًا
ومنكره ومطروحه» ولم يكن للبغداديين بعد أبي الحسن الدارقطني مثله...
وقال أبو إسحاق الشيرازي الفقيه: أبو بكر الخطيب يُتَبُّ بالدارقطني ونظرائه
في معرفة الحديث وحفظه.
-١ اقتضاء العلم العمل.
7- الفقيه والمتفقه.
4- موضح أوهام الجمع والتفريق.
-٠ الكفاية في علم الرواية.
-١ الفصل للوصل المدرج في النقل»
-١ تاريخ بغداد.
*- الرواة عن مالك.
-٠ تلخيص المتشابه.
-١١ المتفق والمفترق.
وغيرها من المصنفات المفيدة النافعة.
توفي كَدَلثْهُ سنة ثلاث وستين وأربعياثة (4777ه).
بالإحسان إلى يوم الدين» ورحمة الله وبركاته عليهم أجمعين.
وييَقَسَّم الأفكارٌ من طوارق الحدكّان".
(1) كل العناوين الموضوعة بين معقوفتين هي من المطبوعة.
المعجم الوجيز (اص 178) مادة: (حَدّث).
يه تقييد العلم
ومن كتب عني غير القرآن فليمحه»""". فحمَلٌ جماعةٌ من السلف حكم كتاب العلم
وشدّدوا في ذلك» وأجاز آخرون منهم كتابٌ العلم وتدويته.
حسبي ونعم الوكيل.