مقمةالطيع
وبعد ؛ فإني أقدم إلى أهل العلم وطلابه كتاب «الجامع لأخلاق الراوي
أحمد بن علي بن ثابتء الخطيب البغدادي» وقد مضى نحو عقد على
الانتهاء من تحقيقه. وكان من حَىٌّ القراء علي أن يكون بين أيديهم
كنتُ قد استجبت للجنة (ندوة بغداد ومؤرّخها الخطيب البغدادي) التي رغبثٌ
إليَّ في شتاء 1485م أن أحقّق لهذا الكتاب؛ ليطبع مع بعض آثار الحافظ

الخطيب؛ بمناسبة المهرجان العلمي الذي كان من المقرّر أن يُقامٍ في أواخر
عام (1485م) ومطلع عام (1881م) في بغداد بمناسبة مرور ألف عام على
مولد مؤرخ بغداد وحافظها؛ فأرسلت نصف الكتاب محفْقاً إلى اللجنة في
صيف عام (1485م)؛ على أن أرسل تنمته بعد أن أطمئن عن وصول ما
أقوى من أن تُعُقَد تلك الندوة؛ وأقهر من أن تتيح سبيل النشر لبعض آثار )
الخطيب أو غيره من علماء أمتنا الكبار في تلك الديار: ولا حول ولا قوة إلا
بالله العزيز الجباب العلي العظيم. ‎٠‏
وانقطعت أخبار الكتاب عني بعد سنة 41487 كما هو واضح في
ملحق هذه المقدمة؛ وطال الانتظار» واشتدٌُ إلحاح بعض الأصدقاء من أهل
تلك الظروف الزمانية والمكانية. ولم يعد من المقبول مزيد الانتظار ما دام
بالوسع أن يأخذ الكتابٌ المحفْقٌ مكانّه من المكتبة الإسلامية من طريق آخرء
وقد رحبت «مؤسسة الرسالة» مشكورة بنشره» فلم أر بدا من أن أقدّم الكتاب
إلى المطبعة بخلته الأولى التي ارتداها قبل عشر سنين في صف عام
عز وجل أن يحفَّق الغاية منه» وينفع به العباد؛ إنه خير مسؤول» وبالإجابة
جدير؛ وهو ولي التوفيق والرشاد.

ملحق بجت مة الطيع
‎١‏ كت قد ذكرتُ في مقدمة كتابي «الوجيز في علي الحديث
ونصوصه» الذي طبعته جامعة دمشق وفق منهاج الحديث وعلومه للسنة الأولى
من كلية الشريعة سنة (1748ه - 147/8م) ما يلي :
‏«وأما ما عزوته إلى كتاب «الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع»
للحافظ الخطيب البغدادي + فقد نسبته إلى فقراته التي بلغت نحو ألفي فقرة
في نحو ألف صفحة من النسخة التي أقوم بتحقيقها عن النسخة المخطوطة
المحفوظة في (مكتبة بلدية الإسكندرية)» وهي في (147) ورقة؛ أدعو الله
عز وجل أن يأخذ الكتاب المحقق طريقه إلى الطبع قريباً؛ وينفع به العباد
والبلاد. والله ولي التوفيق» (صفحة 3؟1).
‏7 - ثم وصلني كتابٌ من المجمع العلمي العراقي بتاريخ (70/ 4/
6ام) رقصه (1164)؛ متضمن رغبة لجنة ندوة بغداد بتكليفي بتحقيق
كتاب «الجامع لاخلاق الراوي»؛ فاستجبتُ لرغبة المجمع» ثم أرسلت
نصف الكتاب محفقاً.
‏ولهذا كتاب الإرسال عن طريق عمادة كلية الشريعة بجامعة دمشق:

مل | بسدعرب
نب اا لم سرامي
ابرط جمادة
دوقع الاب ددن صف سر القع الالرسود مقر
:تربع اميه ‎١‏ كلا ة) شع > رعرا ‎١‏ لبق ترس اله ‎١‏ رع
ل عامل دعل خم (660) ص 7 : رصبي أ أ نسل جم م تدا
‎٠‏ رام مشمات ارم بالفطرة 116 دترا
.. الوم ا درط أ مراضمطا ص اكتتاب ربط مناسيآ يسو عا عاشي
صف بر القلم كس بزصل إليه با "شاب .. جلا يرق زعم

رقم (©): إشعار بوصول المغلّفين واعتماد لجنة ندوة بغداد
طبع الكتاب بهذا التحقيق .
يسم الله الرحمن الرحيم
الجمهورية العراقيسة
لعب العدد ب ©
ندوة بقداد
وؤرخها الخطيب البقخدادى التايع جد / ‎1١4١‏
الامستاذ الفاضل الدكتور محمد عسجاج الغطيبالمحترم
لاخلاق الراوى وآداب السسايع ) للخطيب البقخدادى )*
يوم الاحد المسادف ‎١180716276١‏ الفقسرة السابمة*
وتتجلرا فائق التقدير
الدكتور مالم احسد العلي
رئيس المجع العلمي العراقي
رئس اللجسة

- ثم أرسلتُ البرقية الآتية جواباً عن الرسالة السابقة:
07105 1ل001/1عا76 #5تمعماع ع7
مؤسسة الامارات للاتصالات المحدودة ل

* - ثم وردني الكتاب الآتي :
معام ضع
دمية طببة وعد :
لأسف لجدة " ندوة بقداد ووترخها الخطيب البفدادى" من تأخرها
وتحيطكم علط انها ستباشر قربا بطبع الكتب والابحاث +
وترجربيان صنوائكم الجديد كي تحول الكافأة اليه +
الدكتور مالع اجسسد العلي
رئيس المجبح العلي العراقي

المجمع العلمي العراقي+ ولم أتسلّم تجارب الطبع مطلقاً من عام (14787م)
حتى صيف عام (1488م)؛ فكان لا بد من إخراج الكتاب بحلته الأولى عن
طريق «مؤسسة الرسالة».
ولله الأمر من قبل ومن بعدء وله الحمد في الأولى والآخرة.
أ. د. محمد عجاج الخطيب
العين ‎/١١‏ 1/ 4م1١‏
‎٠٠‏ من ذي القعدة ١٠14ه‏

‎)١(‏ بعض الآية 48 و49 من سورة الاحزاب
أخرجه: أحمد؛ والبخاري في «الأدب المفرد (ص 104)؛ وأخرجه مالك في
قال ابن عبد البر: دهو حديث مدني صحيح متصل من وجوه صحاح عن أبي هريرة
وغيره». انظر: «نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض» (1 / 487): و«الشفاء