قال ابن المديني: «هم أصحاب الحديث+
وقال يزيد بن هارون :
«إن لم يكونوا أصحاب الحديث فلا أدري من هم( .
وهو قول كثير من أهل العلم .
لاجتنابهم البدع ؛ يدعون إلى دين الله على بصير
فما بال أقوام يوون من اتسألهم ؛ ريحتكرة ين درجم لهم لي
عنق كل مسلم منة » ولهم على كل مؤمن حق؛ بل لا يحط من قدرهم إلا
مبتدع ضالء أو كافر جاحد.
وهذا الكتاب الذي بين يديك - أخي طالب العلم- هو تذكرة من
إمام كبير؛ من أئمة أهل الحديث» إلى إخوانه من طلاب العلم يعرفهم
بفضل طلاب الحديث ؛ وبشرفهم ؛ ويحثهم على طلب الحديث » والعمل
به » والعمل على نشره » وبثه ؛ وهو شوكة ولا شك في أعناق المبتدعة
الذين يدينون الله بالهوى ومحض العقل ؛ ويردون أحاديث النبي عه ؛ أ
يتأولونها على غير وجهها .
ولذا فقد استخرت الله في تحقيقه حتى يتم به الفائدة عند طلاب
العلم .
فأسأل الله سبحانه أن يكون هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم .
إنه على كل شيء ادير
وكتب: عمرو عبد المنعم عبد العال سليم.
‎)١(‏ هذه الأخبار صحيحة » وقد خرجتها في تعليقي على آثار الكتاب ؛ كل في موضعه.

ترجمة المصدف
(نبذة مختصرة) ©
هو الإمام الحافظ أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي؛
البغدادي ؛ أبو بكر.
المشهور ب«الخطيب البغدادي».
نسبة إلى أبيه علي بن ثابت ؛ فقد كان خطيبً بقرية درزيجان.
قال الخطيب - رحمه الله - في ترجمة أبيه من «تاريخ بغداد»
« تولى الإمامة والخطابة على المنبر بدرزيجان نحواً من عشرين
ولد - رحمه الله - سنة اثنتين وتسعين وثلاث مائة .
مع بساطة أسرة الخطيب - رحمه الله - إلا أن أباه اهتم به اهتماماً
كبيراً » فحض ولده أحمد على لسماع والفقه ؛ فكان أول سماع له وهو
ابن إحدى عشرة سنة » ثم بدأ الرحلة في طلب الحديث وهو ابن عشرين
: ‏انظر ترجمته في‎ )١(

فارتحل إلى البصرة ؛ ونيسابور + والشام » ومكة ؛ وغيرها » فطرّف»
وحصل ؛ وسمع » وجمع » حتى فاق الأقران » وبلغ المقام عند أهل الشأن.
وأما مشايخه ؛ فقد سمع من عدد كبير جد من المشايخ » من
حازم العبدوي ؛ والخلال » وغيرهم كثير جدًا.
بل نزل » حتى روى عن بعض تلامذته كنصر القدسي ؛ وابن
ماكولاء والحميدي .
قال الذهبي - رحمه الله - : «وهذا شأن كل حافظ يروي عن الكبار
والمبارك بن الطيوري » وجماعة كبيرة؛ منهم شيخه البرقاتي -رحمه الله
وتفقه على أبي الحسن بن المحاملي » والقاضي أبي الطيب الطبري.
قال الذهبي : «وكان من كبار الشافعية 6
© معتقدة :
وأما اعتقاده في الأصول » فهو سني المذهب » مستقيم المعتقد.

وله رسالة في الكلام في الصفات تدل على أنه على مذهب أهل
« ثاء أهل العلم عليه :
قال ابن ماكولا : كان أبو بكر آخر الأعيان ؛ بمن شاهدناه معرفة؛
للبغدادين -بعد أي ينجي لاطي وات امول لل
عن الخطيب وأبي نصر السجز ي : أيهما أحفظ؟ ففضل الخطيب تفضيلاً
بيناء
وقال المؤتمن الساجي: ما أخرجت بغدادٌ بعد الدارقطني أحفظ من
أبي بكر الخطيب.
وقال أبو علي البرداني : لعل الخطيب لم ير مثل نفسه.
وقال أبو إسحاق الشيرازي الفقيه : أبو بكر الخطيب يشبه
بالدارقطني ونظرائه في معرفة الحديث وحفظه .
وقال أبو القاسم النسيب: سمعت الخطيب يقول: كتب معي أبوبكر
البرقاني كتابً إلى أبي نعيم الحافظ يقول فيه : وقد رحل إلى ما عندك أخونا
له في هذا الشأن سابقة حسنة وقدم ثابت » وقد رحل فيه وفي طلبه »
وحصل له منه ما لم يحصل لكثير من أمشاله ؛ وسيظهر لك منه عند
الاجتماع من ذلك مع التورع والتحفظ ما يحسن لديك موقعه .
‎)١(‏ وهي مطبوعة متداولة » قام على نشرها مكتبة ابن تيمية / القاهرة + العلم / جدة.

وقال الحافظ أبو سعد السمعاني : كان الخطيب مهيياً وقوراً ؛ ثقة
وقال السلفي : سألت شجاعاً الذهلي عن الخطيب » فقال : سام
وأما مؤلفات الخطيب ؛ فكان له - رحمه الله - حظ وافر من التأليف
والتصنيف .
قال أبو سعد السمعاني : «للخطيب ستة وخمسون مصنفاً».
وقد ذكر الذهبي مجموعة منها في «السير» » وأأشهرها «تاريخ
عظيم النفع ؛ عليه التعويل في معرفة أحوال كثير من البغداديين أو من ورد
توفى - رحمه الله - سنة ثلاث وستين وأربع ماثة .
قال مكي الرميلي : مرض الخطيب في نصف رمضان » إلى أن اشنتد
الحا به في غرة ذي الحجة » وأوصى إلى ابن خيرون» ووقف كتبه على
يذه» وفرق جميع ماله في وجوه الب وعلى امحدثين » وتوفى في رابع
ساعة من يوم الأثنين سابع ذي الحجة من سنة ثلاث وستين ‏ + شم أخرج
بكرة الثلاثثاء» وعبروا به إلى الجانب الغربي» وحضره القضاة والأشراف
والخلق» وتقدم في الإمامة أبو الحسين بن المهتدى بالله ؛ فكبر عليه ربعا
ودفن بجنب قبر بشر الحافي.

اللسخ المعتمدة في التحقيق
اعتمدت في تحقيقه على نسختين :
الأولى :وهي نسخة مخطوطة ؛ من محفوظات دار الكتب المصرية »
الثانية : وهي مطبوعة تركيا ؛ وهي الطبعة الوحيدة لهذا الكتاب »
وقد اعتمد محققها على عدة نسخ خطية ؛ وقد رمزت لها بالرمز (م)»

لصت # م االضزالام #«ماسمى
تمر تمد انتيل الدرى بلاغ الوغ ده اويل
حمل الوا مال ! اام
دمي جو كدب اللو ءا لجال
اماد سم الاق تا اخ مام السسكي ‎١‏
ب لود دما اس والاسلم د افو ب تربع به للسليل
الورقة الأولى وا
7 الاشاعاسبنحاف رونك"

الورققة الأخيرة من الجزء الأول

مزتالا ام املد
‏لقان كيه عم م
او عبد القاد تعدا الرماي عم
‏ام أحفسا شتات م تازصالكاسريت تعلإتضائم
دان دعاب دن ون تنا
بض وشا يمن امالك شا اليا محل رتاه
‏الورقة الأول والثانية من الجزء الثاني