فقد تحاماه أكثر كتاب التراجم الذين كتبوا عن السيدة +
والذين تعرضوا له ١كتفوا بالتاميح والإشارة دون التصريح
بالعبارة .
وقد قام الأستاذ سعيد الأفغاني منذ ثلاثين عاماً تقرياً
بإخراج كتاب تناول فيه الجانب السياسي في حياة السيدة
عائشة رضي الل عنها » وقد أتى فيه بالكثير الطيب ؛ ولكن
الكتاب لم بخل من بعض انهم الظالمة التي وجببا المؤلف
من مصادرها دون أن يحقق في سندها ومثنها ! ولو أنه فعل
ذلك والتزم ما ألزم نفسه به في مقدمة الكتاب لما وقع فيا
اوقع فيه ,
وأخرج الكاتب المشهور عباس ممود العقاد للناس كتاباً
على إبراز معالم شخصيتها ؛ من خلال تحليله لبعض الأحداث
الهامة في حياتها » ووقع في مثل ما وقع فيه الأستاذ الأفغافي ,
ملتزمين المنهج العامي الدقيق الذي التزم به أولئك العاماء
الأفاضل ؛ فهو أقرب المناهج الوصول إلى الحقائق التاريخية +
الدقيق » الذي يعتمد على نقد السند والمتن ضمن القواعد التي
رسموها في عل أصول الحديث +
وما فكرت في يوم من الأيام أت أكتب في موضوع
دراستي لمسند السيدة واستقرائي لمروياتها في أمهبات كتب
الأوراق ؛» تكشف عن جانب كبير هام في حياة الني صلى
ورؤيته من قريب لما له من صلة بحجياة الانسان اخاصة
والشخصية .
اروايات التاريخية عن حياة السيدة رضي الله عنها بعد الني
قسيت الكتاب إلى ثلاثة فصول رئيسية : أولها خصمته
وكيف كانت علاقتها مع القاء بعده عليه الصلاة والسلام >
ثم أضفت إلى الكتاب فصلا رابعاً خصصته لبيان المعالم الكبرى
في شخصية الميدة رضي أل علهاا؛ مع تزكيز على الجانب
العامي والأدني من معالم شخصينها .
ول يفتني خلال هذه الفصول الأربعة أن أشير إلى نفال
السيدة وجبادها من أجل إنصاف المرأة ورفع الظلم الذي
وافر > وسيرى القارىء ثمرات جهود السيدة في هذا لمجال
فيا نعمت به المرأة من مكانة رفيعة وحقوق إنسانية كاملة في
ظل شريعة الاسلام ,
وإذا أواد النساء الحياة الا الكرة والحقوق الكاملة
رضي الله عنها في هذا لمجال » ويقتدين با كمثل رفيع للمرأة
وإنه لبسعدني أن تم هذه الدراسة لياة أبرز امرأة في
الناسى حقيقة النزلة التي بوآها الاسلام للمرأة بشكل علي
بعيد عن كل ترويق ونرييف ٠
إن حياة السيدة عانثة رضي ان عنما صورة صادقة
لياة المرأة المسافة » وتطبيق علي لمكانتها في الكتاب والسئة »
وبيان لهوية المرأة الحقيقية ٠
واث سبحاته أسال أن يبصرنا با رجالاً ونساء »
حماة في ب خادى الأولى موده
الموافق +١ أبار 1476م
الفقير إلى الله تعالى
عبد الجيد طهازذ
اسمها وكئيتها العروس المباجرة
أمما الاستعداد الزفاف
إغوتما يوم الزفاف
الأسرة المباجرة المجاهدة 0 مير العروس
ولادتبا مهبط الوحي
طقولئيا ومباها جباز العروس
اخطبة المباركة معيشفتا
فيبيت الصَّدد والإيمان
اسمها وكنيتها :
اسمها الذي عرفت به عالثة ؛ مأخوذ من العيش ؛ وقد
الصلاة والسلام خاطها بقوله : ( با مو"فقة ) ١١ » وكثيراً ما تاداها
ميم ب (بابنت الصديق » بابنت أي بكر ) +
عبد الله » يعني ابن أغتها أسماء ( عبد الله بن الزبير ) -
*تكنى بأم عبد الله" . وفي سن النسائي حديثان بدلان على أن
كثير من الفقباء وعاماء الأصول من إيراد حديث « غنوا شطر
+. السمط اللمين )١(
سار
دين عن هذه الخيراء » فقد قال فيه ابن كثير : ف لين له
أمل » ولاهو مثبت في شيء من أصول الاسلام 6 وسألت عنه
شيخنا أبا الحجباج المزي » فقال : لا أصل له . والحجراء*
في خطاب أهل الحجاز + هي البيضاء الشقراء + وهذا تادر فهم +
امرأة بيضاء جية ".
عائشة بنت الإمام الصداّيق الأكبر خليفة رسول اث يلع +
أبي بكر : عبد الله بن أ! عئاب بن عامرا» بن مرو » بن
التيميّة المكية النبوية أم المؤمنين!" . وجهور أهل النسب على
ان اسم والدها عبد الله » سماه به الني يِ لما أسلم » وكاثه
اسمه من قبل عبد الكعبة » قال ابن عساكر : كادت الروايات
عن عائشة أن أبا بكر دغل على رسول ان يِف نال :
ه أنت عنيق الله من النار » فيومئذ جني عنقا + وكئيته
+ البناية بانهاية ع/؟ )١(
» سين أعلام الثبلاء )8(
سيد أعلام النبلاء. )*(
+ أب بكر لطنطاري ):(
الأشناق - وهي الديات فإذا تحمل شقاً
بصدقود ١! .
ودعي في الاسلام بالصدايق أيضا لية أمري بالني يلع +
فاصبع بجحلاث الناس بذلك ؛ فارتد أناس كانوا آمنوا به ) وسعى
رجال من المشركين إلى أبي بكر ؛ فقالوا : هل لك إلى صاحبك ؟
يزعم أنه أسري به اليل إلى بيت المقدى ؛ قال : وقد قال ذلك ؟
أنه ذهب اليلة إلى بيت المقدس وعاد قبل أن يصبح ؛ قال :
نعم ني لأصدقه فيا هو أبعد من ذلك من غبر السياء في غدوة
ويقول : أشهد أنك لرسول الله م حتى إذا انتهى قال : ه وكنت
( يا أب بكر ) الصايق 6"
وفي الصحيحين عن أنن أن الني يي معد أحلداً قبع
مهب
أب بكر وحجر وعنان » فرجف بهم + فضريه الني َك برجا
وقال : «اثبت أحد » فا عليك إلا ني وصدايق وشهيدان » .
أمها :
أم رومان » واختلف في اسمها » فقيل : زينب 4 وقيل : دعد
نت عامر ؛ بن عوبر » بن عبد شمس ؛ واختلف في نسبها من عامر
الا مب اتفقوا على أنها من بني فراس ؛ بن غنم » بن مالك
ابن كنانة "١! . أسلمت قدياكيا يدل عليه كلام السيدة ؛ ول أعقل
القام بألي بكر في المديئة 6 وروى ابن سعد أن أم رومان
توفيت في حياة النني يكم سنة ست من الحجرة وأن الني
نزل في قبرها وا لها » والصحيح أنها توفيت بعد ذلك +
لأن البخاري ذكرها في تريخه الأوسط والصغير في تمن" مات في
خلافة عمان '"' وقال ابن حجر : والذي ظهر لي بعد التأمل أن الصواب
تروج أبو بكر رضي الله عه في الجاهلية قتلة + وقيل :
+ أب بكر للطنطادي )١(
سيمر معنا الحديث كملا )»(