4 كناب الطبارة ١:١
١ تأويل قوله عر وجل
بن سعيد قال حدثنا سفيان عن الزهرى عن أنى سلمة عن أفى هريرة
باعتبار الأغاب لان غالها الصحاح والحسان وهى ملحقة بالصحاح وال
بالحسن فاطلاق الصحة عليا من باب التغليب
كناب الطهارة
عن الزهرىم اسمه مد ين مل بن عبيد الله بن عبد اله بن شباب عن أن سلة
أن كان عندنا رجال من أهل العم اسم أحد جكنيته منهم أب سلة بن عبد الرحمن قال الشيخغ
ولى الدين العراق وهو أحد الفقوا" السبعةعلى قول ([عن أنى هريرة رضى الله عنه قالالثووى
وهو المشهور المقروء شائع وهو منى على تسمية الحسنحيحا أيضا والضعيف نادر جد وملحقبالحسن
اذا لم يوجد فى الباب غيره وهو أقوى عند المصنف وأبى داود من رأى الرجال والله تال أعل . قوله
تأويل قوله عزوجل ياأيها الذين آمنوا اذا قترالآية بريد ردقه تعالى أنتمام مايذكرفى كتاب
الطمارة فى هذا الكتاب بمنزلة باب الطبارة أ وكتاب الطهارة فى غيره وتمام الأبواب المذكورة في
الطبارة داخلة فى هذه الترجمة وأما ماذكر فيها من الحديث فاما أن مراده بذلك التنييه أن الطبار
تبدأ يفل اليدين ذكره الفقهاء فانهم عدوا البداءة بالغسل المذكور من سنن الوضوء واستداوا عليه
بهذا الحديث وغيره لكن فى دلالة هذا الحديث عليه بحث ظاهر اذ سوق الحديثالمذكور ليس لافادة
ابتداء الوضوء بغسل اليدين لامطلقا ولا مقيداًبوضوء يكون بعد القيام من النوم اذ لادلالة له على كون
الفسل للوضوء ليقع بداءته به وانمسا هو لافادة منع ادخال اليدين فى الماءاذلم تكن طاهارتهما معلومة.
الباب أحاديث أخر تدل على أن الوضوء يبدأ بغسل البدين ولوكاننا طاهرتين جزما كا فى الوضوء على
كتاب الطبارة 7
م مه سق سام
اختلف فى اسمه واسم أبيه على نحو ثلاثين قولا أحبا عبد الرحمن بن صخر وقال الحافظ بن
حجر فى الاصابة هذا بالتركيب وعند التامل لا تبلغ الأقوال عشرةخالصة وم رجمبامن جهة
صحةالنقل ال ثلاثة بير وعبد الله وعبدالرحمن وقالالبغوىحدثنا الحسن بنعرقة حدثنا أب ا ماعيل
المؤدب عن الامش عن أنى صالح عن أنى هريرة واسمه عبد الرحمن قال ابن حجر وأبراسماعيل
صاحب غرائب مع أن قوله وامه عبد الرحمن بن صخر بحتمل أن يكو من كلام أنى صالح
أو من كلام من بعده وأخلق به أن يكون أبر اسماعيل الذى تفرد به والمحفوظ فى هذا قول
حمد بن اسحاق قال لى بعض أصحابنا عن أبى هريرة كان اسمى فى الجاهلية عبد شمس بن صخر
فذكى فقيل لى أبو هريرة وهكذا أخرجه الحا فى الكنى من طريقه اتبى ل[ اذا استيقظ
أعد للوضو» اتبى . والاحسنأن يفسر بالماء للانالوضو* يفتح الواواسم للساء وبالضم اسم
فضلا عن تحققها وهذا أقرب الى الحديث وانكان الاول هو المشبوربين الفقهاء ولقه تسالى أعلم
قوله اذا استيقظ أحدم من نومهم الظاهر أنالمقصوداذا شك أحدك فى يديه مطلقاسواء كان لاجل
الاستيقاظ من النوم أو الامر آخر الا أنه فيض الكلام فى جزئى واقع بينهمع ىكثرة ليكون بيانالح
فيه ييانا فى الكلى بدلالة العقل ففيه احالة للإحكام الى الاستباط ونوطه بالعلل فقالوا فى يان سبب
الحديثأن أهل الحجازكانوا يستنجون بالحجارة و بلادم حارة فاذا نام أحدم عرفلا يأمن حلة النوم
أن تطوف يده على ذلك الموضع النجس قهامم عن ادغال يده فى المساء إفلا يمسم بالتخفيف من
باب ضرب هوالمشهور ويحتمل أن يكون بالتشديدمن باب التفعيل أى فلايدخل ؤفى وضوئه) بفتح
الواوأى الما المعد للوضوء وى رواية فى الاناء أى الظرف النى فيه الماء أوغيره من المائعات
قاوا هونبى أدب ترك اساءة ولا يفسد الما وجعله أحمد للتحريم . وقوله الإحتى يفلبام أى
0 باب السواك اذا قام من اليل ا
» باب السواك اذا قام من الليل
أخبرنا إسحق بن إبراهم وق
أو ليف لب ًأصلاحين أدخلءافوضو ته فقدأساء لإفان أحكلايدرى أن بانت يدهم زاد ابنخزعة
منه. قالالنووى قالالشافعى وغيره منالعاساء معناه أن أهل الحجاز كانوا يستنجون بالاحجار
و بلادم حارة فاذا نام أحدم عرق فلا يأمنالنائم أنيطو فده علذلك الموضع انجس | أمعلشة
أوقلة أوقذر وغير ذلك وقالالبيضاوى فيه ابجاء الأ الباعث على الا بذك احتمال النجاسة
لان الشرعاذا ذكر حكا وعقبه بعلة دل على أن ثبوت الحكم للاجلها ومنه قولدفى حديث انحرم
لإ كان رسول الله صل الله عليه وسلم اذا قام من اليل زادمسل فى رواية يتهجد لإ يشوص فاء
بالسوالكيم قال النووى بفتح الياء وضم الشين وبلصاد المهملة والشوص دلك الاسنان بالسواك
ندا بشهادة التعليل بقوله لإلآن أحدك لايدرى أن لاب غايته الشك فى نجاسة
البدين والوجوب لايبقعلالشك وعند أحمد وجوبا ولا بعد من الشارع الايجاب لرفمالشك و
الحديك دلالة على أن الانسان ينغى له الاحتباط فى ماء الوضوء واستدل به على أن الماء القليل
يتتجس بوقوع النجاسة وان لم يتغير أحد أوصافه وفه أنه يجوز أن يكون النبى لاحتّال الكراهة
با وقع فيه النجاسة مكروه لجماء النبى عند الك فى
احتال أن يتغير الماء بماعل اليد من النجاسة أن علم أنه يتنج رالماء بوقوع الجاسة
مطلقا والله تمال أعلم . ويؤخذ من هذا الحديث أن النجاسة الغير المرئية يغسل علبا لازالتها ثلاث
مرات اذما شرع ثلاث مرات عند توهمها الالاجل ازالتها فعلم أن ازالته تتوقف عل ذلك ولايكون
أعلم . قوله [يشوص فاء بالسواكم بفتح الياء وضمالدين المعجمة و بالصاد المهملة أى يدلك الأسنان
/ الماع ات:
أ بردة عن دك مت بول بس تتبن
اومعز ته رشنا
باب هل يستاك الامام بحضرة يت
الأثمة فيه وأكثرها متقاربة و أظبرها الأول ومافىممناءاتبى . وقال فى النهاية أى بدلك أسنانه
معرب يعنى يفسل بالفارسية حكاء المتذرى وقال لايصح ل[وهو يسنن قال الهايةالاستنان
استال السواك وهو افتعال من الاسنان أى بمره عليها ل[وطرف السواكم بفتح الراء لإعلى
لسانه وهو يقول عأ عأ بتقديم العين على الحمزة السا كنة وفى رواية البخارى أع أع تقديم
الحمزة المضمومة على العين الس كنة ولانى داود أه والجوزق اخ وانما اختلفت الرواةلتقارب
مخارج هذه الاحرف وكيا ترجع الى حكاية صوته اذ جعل السواك على طرف لسانه والمراد
بالسواك عرضا قوله وهو يستنئم الاستنان استعهال السواك وهوانتعال من الاسنان أى مره علها
لإوطرف السوالكم بنتح الراء 0ه بتقديمالعين المفتوحتعل الهمزة السا كنقو فر واية البخارى
ب المضمومة على العين الساكنة وفى رواية اخ بكسر همزة وخاء معجمة وانما
لتقارب مخارج هذه الحروف وكلها ترجع الى حكاية صوته صل الله عليه وسل اذا
جعل السواك على طرف اللسان يستاك الى فوق
باب هل يستاك الامام بحضرة رعيته
طرفه الداخلكا عند أحمد ب الى فوق الدواك مطبرة للغم مرضاة ربح قال النووى
فى شرح المهذب مطبرة بفتح الميم وكسرها لغتان ذكرهما ابن السكيت وآخرون والكسر أشهر
لايكون ذاك مستقذرا منه لكونه اماما ونحوه واقه تعالى أعل . قوله إسأل العمل أى طلب كل
كونهما جاءا لطلب العمل لإنحت حا لكون السواك ابا تحت شفته إقلصت م أى حال
كون الشسقة قد ارتفعت بوضع السواك تحتها قوله [مطيرة للفرم بفتح اليم وكسرها تان لكر
أشهر وهو كل آلة يتطهر بها شبه السواك بها لان ينظف النم والطبارة النظافة ذكره اللووى قلى
لاحاجة الى اعبار التشيه لان السواك بكر السين ام للعود الذى يدلك به الاسنان ولاشك فى
كك كرنه آلة لطارة الفميمعنى نظافنه لإومرضناة؛ يفت مم وسكون راء والمراد أنه آلة لرضا الله تعالى
باعتبار أن استعاله سبب لذلك وقيل مطهرة ومرضاة أ يفتح ميم كل منهما مصدر بمعنى اسم الفاعل أى
“1:١ الأكثار في السواك ل
١ الاحكثار فى السواك
شرح المصابيح «طبرة ومرضاة بالفتحكل منهما مصدر يممنى الطهارة والمصدريجى" بمعنى الفاعل
أى مطير للف ومرض للرب أو هما باقيان على مصدريتهما أى بب للطبارة والرضا ومرضاة
اسم الفاعل وامابمعى الآلة . فانقل تكريف يكون سباً لرضا اله تعالى قلت منحيث أنالاتيان
بالمندوب «وجب للثواب ومن جبة أنه مقدمة للصلاة وهى مناجاة الرب ولا شك أن طيب
الرانحة يحبهصاحب المناجاة . وقيل يجوز أن بكونالمرضاة بمنى المفعول أى مرضى للرب وقال
الطب يمكن أن يقال أنا مثل الولد مبخلة مجبنة أى السواك مظة للطبارة والرضا اذ بحجمل
السواك الرجل على الطهارة ورضا الرب وعطف مرضاة بحتمل الترتيب بأن يكون الطبارة علة
للرضا وأن بكونا مستقلين فى العلية لإشعيب بن الحبحابم بحاءين مهملتين مفتوحتين وبلبين
موحدتين الأول ساكنة لؤقد أ كثرت عليكم فى السواكم قال الحافظ ابن حجرأى بالفتق
مطهر للم ومرض للرب تعالى أوهما باقيان على المصدرية أى سبب للطهارة والرضا وجاز أن يكون
مرضاة بمغنى الفعول أى مرضى الرب اتتهى . قلت والمناسب بهذا المهنى أن يراد بالسواك استال العود
لانفس العود اماعلى ماقيل أن اسم السواك قديستعمل بمعنى استعال العود أينا أوعل تقدير الضاف
أن يكون ههنا مطهرة ومرضاة بيطا وراض ل مط رومرض ولامعنى لذلك فيتأمل
ثم المتصودق الحديث الترغيب فاستعال السواك وهذا ظاهر . قوله لابن الحبحاب بحاءين مهملتين
مفتوحتين وبامين موحدتين الاولى سا كنة . قوله قدأ كثرت عليكرم أى بالفت فى تكرير عله
17 الرخصة فى السواك بالعشى للصاثم 7١
7 ارصاق برها
تكرير عله منكم أو فى ايراداللأخبار ف الترغيب فيه وقاءابن التين معناء ا كثرت علي وحقبق
ولاكلة دل على انتفاء الشى"لشبوت غيرهوالحق أنهامركبة من لو الدالة على انتغاءالشى» لانتفا*
ل الحديث على اننفاءالأمر لثبوت المشقة لان اتتفاء الننى بوت فيكونالأهر
الندبية ولوكان للندب لما جاز الننى . ثانهها أنهجع الام مشقة علهم وذلك انما يتحقق اذا
كان الأمى للوجوب اذ الندب لا مشقة فيه لأنه جائز الترك وقال الشيخ أبر اسحق فى الع ف
هذا الحديك دليل على أن الاستدعاء على جبة الندب ليس بأ حقيقة لان السواك عند كل
صلاة مندوب اليه وقد أخبر الشارع أنه إيأمر به وقولهلامرتهم بالسواك قال الحافظ ابنحجر
فى فتح البارى أى باستعال السواك لان السواك هو الآلة وقد قيل انه يطلق على الفعل أيضاً
فعل هذا لا تقدير وقال ابن دقيق العيد السر فى استحباب السواك عند القيام الى المصلاة أنا
مأمورون فىكل حالة من أحوال التقرب الى الله تعالى أن تكون فى حالة كال ونظافة اظباراً
منكم وفى هذا الاخبار ترغيب فيه وهذا بمنزلة التأكيد لما سبق من التكربر لمن عل به سابقا ومنزلة
أو ن تأكد ندبه عنهم أوأن باة رتكا كمال افر
وفيه دلالة على أن مطل الأمر للايجاب بالسواك أىباستهله للان السواك هو الآلة وقيلانهيطاق
8 السواك كل حين
ذكر الفطرة الاختارس
نا الحرث بن مسكين
الك كمد ب
ة قال وقد قيل ان ذلك لآم يتعلق بالملك وهو أيضع فاه على القارى* فيتأنى
بالرائحة الكريية فسن السواك للاجل ذلك وقيه حديث فى مسند البزار وقالالحافظ زين الدين
العراق بحتمل أن يقال كته عند ارادة الصلاة ما ورد من أنه يقطم البلثم وبزيد فى
يقنفل فى المسجد فيكون السواك لاجلها وقال غيره الحكلة فى ذلك أنه ربا تغيرت رانحة
الفم عند محادثة الناس فاذا دحل البيت كان من حسن معاشرة الأهل ازاثة ذلك وفى الحديث
دلالة على استحباب السواك عند دخول الممزل وقد صرح به أبو شامة والنووى قال ابندا
عل الفعل أيضا فلإتقدي ركذا ذكره الحافظ ابن حجر فى الفتح وفيه دلالة عل أنه لامائع من ايجاب
السواك عندكل صلاة الامابخاف من لزوم المشفة على الناس ويلزم منه أن يكون الصوم غير
مائع من ذلك ومنه يؤخذ ماذكره المصنف من الترجة ولابجفى أ هذا من اممف
أن دخوله البيت لايختص بوقت دون وقت فكذا السواك ولعله اذا انقطع عن الناس للوحى
الديد ولايكاد يوجد فى كتب الفقهاء ذكر ذلك إخمس من الفطرة) قال الثووى هىبكسر
الفاء وأصابا الخلقة قال تعالى ,فطرة الله التىفطر الناس عليهاء واختلفوا فى تفسيرها فى هذا
الحديث فقال الشبخ أبو اسحق الشيرازى فى الخلاف والماوردى فى الحاوى وغيرهما من
أصحابنا هى الدين وقال الخطابى فسرها أكثر العلساء فى هذا الحديث بالسنة وقال ابنالصلاح
وفيه اشكال لبعد معنى السنة من معنى الفطرة فى اللغة قال فلعل وجهه أن أصله سنة الفطرة
أوآداب الفطرة حذف المضاف وأقبم المضاف اليه مقامه . قال النووى وتفسير الفطرة هبنا
بالسنة هو الصواب لأنه ورد فى رواية من السنة قص الشارب وتف الابط وتقلم الأظفار
وأمح ماضربه غريب الحديث تفسيره با جاء فىرواية أخرىاتهى . وقال أبو شامة أصل
فطر الله العباد عليها وحنهم علها واستحهالحم ليكونوا على أكمل الصفات وأشرفها صورة
جل فطروا عله وليس المراد الحصر فقد جاء عشر من الفطرة فالحديث من أدلة أن مفهوم الصدد غير
مير والاستحداد استعمالالحديدة فالعانة و هذا الجدي ارب وجاء فىبعض الروايات