3 فح البادى
فرواها عنه إسماعيل بن إسحاق بن إماعيل الصفار الزاهد . وأما دواية أ ذيد فرواها عنه الحافظ أبر نعم
الأصبيائى والحافظ أبر مد عبد الله بن إبراهم الأصيل والإمام أبو الحسن عل بن محمد القابى . وأما رواية
أن عل الشبوى فرواها عنه سعيد بن أحمد نا عمد الصيرف العيار وعبد الرحمن بن عبد الله الممدانى أيضاً ٠
ابن مد المستغقرى
( فصل ) فأما رواية الججنى عن ابن اللكن فأخيرنا بها أبو عل مد بن أحمد بن على بن عبد العزيد مشافبة عن
يح إن حمد بن سعد وآخرين عن جمفر بن على الحمدانى عن عبدالله بن عبد الرحمن الديباجى عن عبدالله بن مد
الثلاثة فقرى” على أبى ممد عبدا بن عمد بن مد بن سلبان المكى بها وأنا أسمع وأجاز لى ماف منه قال : أتأنا
مام المقام أبو أحمد [براهيم بن ماد
عله بجميعه سوى من قوله : باب قا ول مدين أغام شعيا 6 إلى قوله : ٍ
أبو الحسن عل بن حيد بن عار الطرابلى أنبانا أب مكتوم عيى ابن الحافظ أي ذر عبد الله بن أحد الهروى
أحمد بن سعيد عن عبد الرحن . وأما رواية [ماعيل
الطحال ويوسف بن إبراهم بن أن ربحانة المالق إجازة مهما كلاهما عن
فأخبرنا بها على بن محمد بن محمد الدمشق مشافبة عن سلبان (*© بن حزة بن أب عمر عن محمد بن عبد الحادى المقدمى
عن الحافظ أنى موسى محمد بن أب بكر الدمل 9 أخبرنا أبو على الحسن بن أحمد بن الحسن الخداد أنيانا أبونسم +
وأما رواية الأصيل والقاببى فبالإسناد الماضى إلى أن عل الجبانى أنبأنا أبر شاكر عبد الواحد بن عمد إن
الحافظ أب القاسم خلف بن بشكوال أنبأنا عبدالرحن بن محمد بن غياث عن حاتم . وأما زواية سعيد العيار
فأخيرنا بباامحمد بن على بن محمد الدمشق مشافرة عن محمد بن يوسف بن الحتان 00 عن العلامة تتى الدين عن ان
عبد الرحن الشب رزورى أنبأنا منصور بن عبدالنعم بن عبدالله بن محمد بن الفضل الرازى أنيبأنا محمد بن إماعيل
الفارسى سماعا وجد الى محمد بن الفضل مشافية انبأنا' سعيد . نواما راية الداودى فبى أعلى الروايات لنا من
حيث العدد أ نا بها المشايخ ابو محمد عبد الرحيم بن عبد الكريم بن عبد الوهاب الحوى وأ بو عل محمد بن محمد
ابن عل الجبزى وأبر إسحق إبراه. بن أحمد بن على بن عبد الوهاب بن عبد المؤمن التعلى ل٠© وأبو الحسن على بن
0" وى 0)ثاخ:شرغين مدن علاغ ()ن
حأود بنمحمدين الحن اخ 0 (ه) تخ : سليات 0 99
(ه) ن دخ : بن المنار 0 (ف) تدخ : ابعل
اضى أأى عبد الله عمد بن أحمد بن مد
محمد بن عمد الجوذى قال الأولان : اخير نا أبو العباس أحمد بن أب طالب بن أ النعم نعمة بن الحسن بن عل إن
بيان الصالحى وست الوزراء وزيرة بنت محمد بن عمس بن أسعد بن المنجا التنوخية . وقال أب اسحق : أنبأنا أحد بن
أبى طالب بن نعمة ؛ وقال على : قرى" على ست الو: أن أسمع ؛ وكتب إل سلبان بن حزة بن أن عبر وعيى إن
إلى منصور أنان أ بكر وجيه بن طاهر وعبد الوهاب بن شاه الشاذياخى سماءا وجد أنى حمد بن الفضل الصاعدى
مشق وإسماعيل بن عبد القوى بن عزون وعثان بن عبد الرحمن بن رشيق سماءا عليهم سوى من باب المسافر إذا
0 إلى آخ ركتاب الحج ومن باب ما يجوز من الشروط فى المكاتب إل باب
الشروط فى الكتابة ومن باب غزو المراة فى البحر من كتاب الجهاد إلى باب داء النى يك إلى الإسلام من فاجازة
منهم ومن الحافظ رشيد الدين أي الحسين بحي بن على العطار جميعه قالوا : أخبرنا أبو القاسم هبة لله بن عل بًٌ
( فصل ) واما دواية ( ابراه بن معقل ) فبالإسناد إلى أى عل الجيانى أنبأنا الحكم بن عمد أنبأنا أبو الفضل
عييى بن أن عمران الحروى سماءا لبعضه وإجازة لباقيه أنبأنا أو صالح خلف بن محمد بن [ماعيل البخارى عنه ٠
وأما رواية اد بن شاكر فأخبر ا بها أحد بن أب بكر بن عبد الحيد فى كتابه أب الربيع
ا ن ناصر الحافظ عن أنبى بكر أحد باعل بن خلف عن الام أ
ن عبدالله الحافظ عن أحمد بن مد بن رميح النسوى عنه ٠ وأما دواية أب طلحة البزدوى فبالسند إلى
المستغفرى أنبأنا أحد بن عبد المربرعنه
وقد انتبى الغرض الى أردته ؛ من التوصيل الذى أوردته » فليقع الشروع فى الشرح والاقتصار على أنقن
الروايات عندنا وهى رواية أب ذر عن مشايخه الثلاثة »لضبطه لها وتمبيزه لاختلاف سياقها » مع التنبيه إلى مابحتاج
إليه ما يخالفها » وباقه تعال التوفيق ؛ وهو المسئول أن يعي على السهر فى أقوم طريق
١ ُ كتاب بد الوحى
قال الشيخ الإمام" اماف أبو عبر الله مدا !.
١ - باب اا
ية أبي ذر والأصيل بغي ه باب » وثبت فى رواية غيرها ؛ فحك عياض ومن تبحه فيدالتنوين
وتركه ؛ وقال الكرمانى : يجوز فيه الإسكان على سبل التعداد للابواب . فلا يكون له إعراب . وقد اعترض على
هن د مو حدق ارات اص ثم « كل أمم ذى
وغيره من حديث ألى هريرة . والجواب عن الأول أن الخطية لا بتي تم فيها سياق واحد إمتنع العدول عن + بل
الغرض منها الاقتاح ما يدل عل المقصود + وقد صدر الكتاب بترجة بده الوحى وبالحديت الدال عل مقصوده
المتتمل على أن العمل داثر مع النية + فسكا نه يقول : قصدت جمع وحى السئة المثلق عن خير البرية
حسن عمل فيه من قصدى » وإنما لكل امرىء ما نوى ؛ فاكتى
معظم تراجم هذا الكتاب على ما سيظهر بالاستقراء . وا ٍ
منهما مقال . سلبنا صلاحيتهما للحجة لكن ليس هما لنطق والكتابة معا . فلعله مد وتشهد نطق
عند وضع الكتاب ولم يكتب ذلك اقتصارا على لبسملة لآن القدر الذى يجمع الأمور الثلاثة ذكر الله وقد حمل
با » ديؤيده أن أول ثىء نول من القرآن ف اقرأ ياس ريك "م فطريق التأسى به الافتتاح بالببملة والاقتصار
فكان المصنف لالم يفتتحكنا. أجراه جرى ارسائل أمل ا
من شرح هذا الكتاب بأجوبة 5
بالنسبة إل ما بعد القسمية ؛ وهذه هى اللكتة فى حذف العاطف فيكون أولى لموافقته الكتاب العزيز ؛ فان الصحابة
ن يدى الله ورسواهم ف يقدم عل كلام الله ورسوله شيئا واكتنى بها عن كلام نفسه ؛ ونعقب بانهكان
فل الحد م نكلام الله تعالى وأيضا فقد قدم الثر. نة وهى من كلامه على الأية ؛ وكذا ساق السند قبل
حمد وشهادة ؛ فحذفها بعض من حمل عنه الكتاب . وكآن
المصنف وأحد فى المسند وأبى داود فى السثن إلى مالا بحصى عن لم يقدم فى | بنداء تصنقه ختلية وم باد على القسمية +
وم الأكثر . والقليل منهم من افنت مكنا !ا ذلك لكلا بل يحمل
ما لسن الكتبك تقدم ؛ ولهذا من افتت حكتايه منهم بخطبة حمد و تشيد ا صنع مسل » والله سبحائه
وتعالى أعلم بالصواب . وقد استفر عمل الاثم المصئفين على افتتاح كتب العم با البسملة وكنذا معظم كنتب الرسائل +
واختلف القدماء فيا إذاكان الكتاب كله شعراً فجاء عن الشعى منع ذلك + وعن الزهرى قال : مضت المئة أن
لا بكتب فى الشعر يسم الله الرحمن الرحم ؛ وعن سعيد بن ج,. جواز ذلك وتابعه على ذلك الجهور ؛ وقال الخطيب
هو محتار . فإ ( بدء الوحى ) قال عياض : روى بالحمز مع سكون الدال من الابتداء ؛ وبغير همز مع ضم الذاله
«كيف كان ابتداء الوح » ؛ فهذا يرجح الأول : وهو الذى سمعناء من أفواه المشايخ . وقد استعمل الممنف هذه
العبارةكثيرا ؛كبدء الحيض وبدء الآذان وبدء الحلتى , والوحى لغة الإعلام فى خفاء ؛ والوحى أيضا الكتابة
والمكتوب والبعث والالحام والآم والإيماء والاشارة والتصويت شيا بعد وقيل : أصله التفيم + وكل
ما دالت به من كلام أو كتابة أو رسالة أو ردي . وشرعا الإعلام بالشرع . وقد يطل الوحى ويراد
به اسم المفعول منه أى الموحى ؛ وه وكلام الله الممزل النى بع . وقد اعترض حمد بن أسمعيل التيمى طلقا
الترجة فقال : لو قا لكي ف كن الوحى لكان أحسن ؛ لأنه تفلا كيفية الوحى »لا لبيا نكيفية بدء الوحى
فقط . وتعقب بأن المراد من بدء الوحى حاله مع كل ما يتعاق بشأنه . أى تعلق كان . والله أعلم + وله شد
واثبات باب يفير باب معنى قول الله كذا ؛ أو الاحتجاج بقول اتهكذا ؛ ولا يمح
قول الله لآ نكلام الله لا يكيف قله عياض ؛ يجوز رفع وقول الله على القطع وغير فاه 3 إنا أدحينا إليك. 2
الآية ) قبل قدم ذكر نوح فها لآنه أول تي أرسل + أو أول فى عوقب قومه» فلا دكون آدم أول الأنيا
مطلقا . كا سيأتى بسط القول فى ذلك فى الكلام على حد. المفاعة د اسبة الآية الترجمة واضح من جهة أن صفة
الوحى إلى نيبنا يلقم توافق صفة الوحى إلى من تقدمه من النببين + ومن جهة أن أول أحوال النببين فى الوحى
بالرؤياء كا دداه أب نعم ق الدلائل باسناد حسن عن علقية قيس صاحب ابن مسعود قال : إن أول ما بؤى به
اليد ق لثم حق ذأ ديم خر 9 الوحى بعد فى اليقظلة
أ ١ كتاب بده الوحى
مام كبير مصنف ؛ رافق الشافعى فى الطلب عن | بن عيينة وطبقته وأخذ عنه الفقه ورحل معه إلى مصر » ورجع بعاد
كتابه بالرواية عن الحيدى لكونه أفقه قرشى أخذ عنه . وله مناسية أخرى لانه م ىكشيخه فناسب أن يذكر فى
فى دول الوحى وى جميع الفضل » ومالك وابن عيينة قرينان » قال الشافعى : لولاهما لذهب العل من احجان . َه
كثير من شيوخه وعاش بعده عشرين سنة » وكان يذكر أنه سمع من سبعين من التابعين . قله ( عن بح بن سعيد )
فى رواية غير أن ذر : حدثنا بحى بن سعيد الانصارى ٠ اسم جده قيس بن حرو وهو صحالى + ديحي من صغار
التايعين » وشيخه مد بن (براهيم بن الحار. بن خالد التيمى من أوساط الت بعين ؛ وشيخ مد علقمة
من كباريم » فى الاسناد ثلاله من التابعين فى نس . وفى المعرفة لابن منده ماظاهره أن عائمة صحاب ؛ فلو ثبت لكان
وى التحديث والإخبار والسماع والمنمئة والله أعلم . وقد اعترض عل المصثف فى إدخاله حديث الأعمال هذا فى
ترجمة بدء الوحى وأنه لا تعلق له به أصلاء بحيث ان الخطابى فى شرحه والا ماعيل فى مستخرجه أخرجاء قبل الترجة
الاعتقادهما أنه إنما أورده للتبرك به فقط » واستصوب أ بو القاسم بن منده صنيع الا ماعيل فى ذلك » وقال ابن رشيل:
لم يقد البخارى بايراده سوى بيان حسن نيه فيه فى هذا التأليف ؛ وقد تكلفت مناسبته للترجة ؛ فقال كل بحسب
ماظهر له ١ انتبى . وقد قيل : إنه أرا يقيمه مقام الحتلبة للكتاب » لان فى سياقه أن عمر قاله على المنبر بمحضر
الصحابة ؛ فاذا صلح أن يكون فى خطبة المنبر صلح أن يكون فى خطبة الكتاب . وحك المهلب أن النى يَِ خطب
به حين قدم المديئة مهاجرا ؛ فناسب ايراده فى بدء الوحى ؛ لان الأحوال الى كانت قبل الحجرة كانت كلمقدمة لها لآن
م نكونه ب خطب به أول ما هاجر_ منقولا . وقد وقع فى باب ترك الحيل بلفظ : سمعت رسول الله يك يقول
« يا أيا الناس إنما الأعمال بالنية» الحديث ؛ فى هذا إماء الى أنكان فى حال الخطبة » أما كونهكان فى ابتداء
قدومه الى المدينة فم أو ما يدل عليه ؛ ولعل قائله استند الى ماروى فى قصة مهاجر أم قيس » قال ابن دقيق العيد :
ة بذكره أول المجرة
خص فى الحديك ذكر المرأة دون سائر ماينوى به ؛ اتتبى . وهذا لوصح لم يستازم البدا
النبوية . وقصة مباجر أم قيس رواها سعيد بن منصور قال أخبر نا أبو معاوية عن الأعمش عن.
أبن مسمود قال : من هاجر يبتغى شيثا فانما له ذلك ؛ هاجر رجل ليتزوج امرأة يقال لها أم قيس فكان يقال له مهاج
أم قبن . ورواء : كان فينا رجل خطب امرأة يقال لها أم قيى فأبت
الى الأنياء ثم الى محمد تق أن الأعمال بالنيات لقوله تعالى وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين 6 +
قبع ١
عبد الملك البونى قال : مناسبة الحديث للترجمة أن بدء الوحى كن با الله تعالى فطر مدا على التوحبد و بفض
اليه الأوثان ووهب له أول أسباب النبوة وهى الرؤيا الصالحة ؛ قلا أخلص الى الله فى ذلك فكان يتعبد
يفار حراء فقبل الله عمله وأتم له النعمة . وقال الملبب ما محصله : قصد البخارى الإخبار عن حال النى وَل فى حال
منشئه و أن الله بغض اليه الأوثان وحبب ليه خلال الخير وازوم الوحدة فرارا من قرناء السوء » قلأ ارم ذلك أعطاه
الله عل قدر نيه ووهب له النبوةكيا يقال الفواتح عنوان الخواتم . ولخصه بنحو من هذا القاضى أ بو بكر بن العرنى +
وقال ابن المنير فى أول التراجم :كان مقدمة النبوة فى حق ال ئلع الهجرة الى الله تعالى بالحلوة نى غار حراء فناسب
الافتتاح بحديث الحجرة . ومن المناسبات البديعة / ن الكتاب لما كان موضوطا
المناسبات لا يليق الجزم بأنه لا تعلق له بالترجة أصلا ؛ والله .هدى من اء الى صراط مستقيم . وقد توائر النقل
قدر هذا الحديث : قال أبو عبد الله ليس فى أخباد النى تت ماح اا 2
لام . ومنهم ٠ الدج : واخلفوا فى تين الباق
وقال ابن مهدى أيضا : يدخل فى ثلاثين بابا من العلم + فعى : يدخل فى سبعين باب » ويحتمل أن يريد بهذا
العدد المبالغة . وقال عبد الرحمن بن مهدى أيضا : ينبغى أن يجمل هذا الحديث رأس كل باب . ووجه البي قكونه
لك العلم بأن كسب العبد يقع بقليه ولسائه وجوارحه . فالنية أحد أقساميا اثلاثة وأرجحها ؛ لانها قد تكون
وكلام الإمام أحمد يدل على أنه أراد بكونه لك الع أنه أحد القواعد الثلاث الى ترد ابيا جميع الأحكام عنده »
من طريق مالك . وقال أير جعفر الطبرى : قد
إلامن رواية بحي بن سعيد » وهو كا قال ؛ فانه انما اشتبر عن
والنسائى واليزار وابن الكن وحزة بن مد الكنانى » وأطاق الخد
ملم ه يبعثون على نياتهم » وحديث ابن عباس « و لكن +
هى العليا فهو فى سبيل الله » متفق علييما وحديث أبن مسعود
والحزام بين» الحديث . ثم إن هذا الحديث متفق
عم ولاعن عمد ين إبداعم
نل تكو نكلة الله
أوى +
وعرف بهذا التقرير غلط من ز زعم أن حديك عمر رار ؛ إلا إن
عن بحى بن سعيد : لحك حمد بن على بن سعيد
أميا ام أبو القائم بن منده جاوز الثثمائة ؛ وروى أب موسى المدبنى عن بعض
إحميل الأنصارى الهروى قال كته وا أصحاب عد
١ 7 -كتاب بد الرضى
تتبحت طرق غيره فزادت على ما نقل عمن تقدم ١ك سيأتى مثال لذلك فى الكلام على حديث ابن عمر فى غسل الجعة
إن اء الله تعالى . فإ ( على امنب ) بكس اليم » واللام للعبد » أى مثير المسجد النبوى ووقع فى روايا حاد ن
بالججع » أىكل عمل بنيته . وقال الخوى١ا© كأنه أشار بذلك الى أن رعكا تتنوع الاعما لكن قصد بعمله وجه
لله أو تحصيل موعوده أو الاثقاء لوعيده . ووقع فى معظم الروايات بافراد النية ؛ ووجبه أن حل النية القلب وهو
متحد فناسب إفرادها . بخلاف الأعال فانها متعلقة بالظواهر وهى متعددة فناسب جما ؛ ولان جع الى
الاخلاص وهو واحد للواحد الذى لا شريك له . ووقع فى سميح ابن حبان يلفظ « الأمال بالنيات؛ بحذف
« انما » وجمع الأعال والنات ؛ وهى ما وقع ذكتاب الشباب للقضاعى(") ووصله فى مسند هكذلك ؛ و أذكره أ بومومى
المدينى كا تقله النووى وأقره وهو متعقب برواية ابن حبان + بل وقع فى رواية مالك عن بحي عند البخارى فى
كتاب الايمان بلفظ الال بالنية. » وكذا فى العتق من رواية الثورى + ة من رواية ماد بن زيد +
«العمل بالنية» بافراد كل منهما . والنية بكر النون وتشديد التحتانية على المشهور +
ون بعض اللغات ٠ قال الكرمائى قوله و نما الأعال بالنيات , هذا التركيب بفيد الحصر عند المحققين +
واختلف فى وجه ! فقيل لآن الأعال جمع حل بالألف واللام مفيد للاستغراق » وهو مستلم القصر لآن معناه
كل عمل بنية فلا عمل إلا بنية » وقيل لآن إنما للحصر » وهل إنادتها له بالمنطوق أو بالمفهوم ؛ أو تفيد الحصر بالوضع
أو العرف ؛ أو تفيده بالحقيقة أو بالجاز ؟ ومتتضى كلام الإمام وأتباعه أنها تفيده بالمنطوق وضما حقيقيا + بل
ثقله الاسلام عن جميع أهل الأصول من المذاهب الأربعة إلا اليسير كالأمدى + وعل العكس من ذاك
أنه يقع فى مثل هذا الجواب ما قام إلا زيد وهى الحصر اتفاتا ؛ وقيل : و كانت للحصر لاستوى نما قام زيدمع
ا بأنه لا يلام من هذه القوة نى الحصر فقد يكون
أقوى من الآخر مع اشتراكبما فى أصل الوضع كوف والسين . وقد وقع استعال انما موضع
استعال الشنى والا. نتم تعماونم وك توله رما تجزون الاماكنتم تعملون 6
ولت بالأكثر منهم حمى وإنما المزة الكائر
ووقع عنده فى النكا.
أو مركبة ؛ فرجحوا الأول ؛ وق
على صدد واحد بأن
آخر . أشار الى ذلك
لنكان أكثم حصى . واختلقوا : هل ى
استدل عل أن الريا
بنئذ الا . وقال |بن دقيق العيد النية :
قدروا كال الأجمال ؛ ورجح الأول بأن الصحة أ كثر لزوما الحقيقة من الكال فالحل عليها أولى . وى هذا الكلام
إيهام أن بعض العلاء لا يرى باشتراط النية ؛ ولين الخلاف ينهم فى ذلك إلا فى الوسائل ؛ وأما المقاصد فلا
فى التيمم أيضا . نعم بين العلماء اختلاف فى اقتران "ئية بأول العم لكا هو معروف فى مبسوطات الفقه
الالف واللأم ى النيات معاقبة الضمير» والتقدير العمال بنياتهاء وعلى هذا فيدل على اعتبار نية
أو غيرها ؛ وم نكونها فرضا أو نفلا ؛ ظبرا مثلا أو عصرا » مقصورة أو غير مقصودة +
وهل يحتاج فى مثل مذا الى تعيين اله: ؟ فيه بحث . والراجح الاكتفاء بتعيين العبادة الى لاتنفك عن العدد المعين »
كالمسافر مثلا لي له أن يقصر إلا بنية القصر » لكن لا بحتاج الى نية ركعتين لان ذلك هو مقتضى القصر والله أعلم +
قله ( دانا لكل اصرى" ما نوى ) قال القرطي تحقيى لاشتراط إلنية والاخلاص فى الأعمال ؛ لمتح الى أنها
مؤكدة ؛ وقال غيره : بل تفيذ غير ما أفادته الأول ؛ لان الى نيت عل أن العمل يقبع النية ويصاحبها » فيترتب
من نوى شين بحصل له ؛ بعنى إذا عمله بشرائطه أو حال دون عمل له ما يعذر شرعا بعدم مله » وكل مالم ينوه لم يحصل
تشمله فهذا ما اختلفت فيه أنظار العلماء . ويتخرج عليه من المسائل ما لايحصى . وقد يحصل غير المثوى لمدرك آخر
كن دخل المسجد فصل الفرض أو الراتبا قبل أن يقعد فانه تحصل له حية المسجد نراها أو الم ينوها » لآن القصد
بالتحية شغل اللقعة وقد حصل ؛ وهذا بخلاف من اغقسل يوم الجعة عن ١ بة فانه لايحصل له غسل الجعة عل
الراجع ؛ لان غسل اجعة بنظر فيه الى التعبد لا الى محض التنظيف فلا بد فيه من القصد اليه » بخلاف تحية المسجد والله
أن الأ مال الخارجة عن العبادة لا تفيد الثواب إلا إذا وى بها فاعلها القربه »كالأكل إذا ثوى به القوة عل الطاعة +
على خلاف الأصل . وقال ابن عبد السلام : ٠ من الأعمال » والثانية لبيان ما يترتب علياء
بين العبادة والعادة . ولا نى أن ذلك إنما هو بالنظر الى أصل الوضع +
فلو قصد بالذكر القربة الى الله تعالى لكان أ كثر ثواباء
هو خير من السكوت مطلقا ؛ أى المجرد ععن التشكر . قال : وإنما هو ناقص بالنسبة الى عمل القلب ا تبى . ويؤيده
قوله رق فى ! ع أحدك صدقة » ثم قال فى الجواب عن قوم أيأق أحدثا شبوته ويؤجر» : ه أرأيت او
3 أورد عل إطلاق الغزالى أنه يلزم منه أن المرء يئاب على فعل مباح لانه خير من فعل الحرام +
بحتاج الى نية تخص كتحي المسجد كا
نازع الكرماى فى اطلاق الشيخ حى الدي نكون المتروك لا يحتاج الى
أن التروك إذا أريد بها تحصيل الثواب بأمتثال أمر الشارع فلا بد فها من
. وخص من عموم الحديث ما يقد حصوله ى الجلة
نية بأن الترك فعل وه وكف الندس ؛ دبأ
يحتمل أن يكون اعتادم على قوله « لا ربا إلا فى الشيئة » لورود ذلك فى بعض طرق الحديث المذكور » فلا
ذلك فى رد إفادة الحصر » بل يقويه ويشعر بان مفاد الصيغتين عندم واحد » وإلا!ا استعماوا هذه موضع هذه +
و أوضح من هذا حديث و إنما الما من الماء » فان الصحابة الذين ذهيوا اليه لم يعارضهم الجهور فى فهم الحصر منه +
وأنما عادضهم فى الحكم من أدلة أخرى كحديث , إذا التق الختانان » وقال ابن عطية : إنما لفظ لا يفارقه المبالفة
والتأكيد حث وقع + و يصلح مع ذلك الحصر إن دخل فى قصة ساعدت عليه ؛ عل وروده الحصر مجازا يحتاج الى
قرينة ؛ وكلام غيره على المكس من ذلك وأن أصل ورودها للحصر ؛ لكن قد يكون فى شىء مخصو صكقوله تعالى
انما الله إله واحد م فاندسيق باعتبار مكرى الوحدانية ؛ وإلا فله سبحانه صفات أخرى كالم والقدرة +
وكقوله تعالى 3 إنما أنت منذر م فانه سيق باعتبار مشكرى الرسالة + وإلا فل يكم صفات أخرى كالبشار ة» الى
غير ذلك من الاملة . وهى فيا يقال السبب فى قول من مشع إفادتها الحصر مقا . ( تكميل) : اعمال تقتضى
عامين . والتقدير : الأنمال الصآدرة من المكلفين » وعل هذا مل تخرج أعال الكفار ؟ الظاهر الاخراج ؛ لآن
المراد بالأعال أعال العبادة وهى لا تصح من الكافر وإن كان مخاطبا بها معاقبا على تركب ؛ ولا يرد العتنى والصدقة
لانهما بدليل آخر . فإ ( بالنيات ) الباء لمصاحبة » ويحتمل أن تكون السببة بمعنى أنها مقومة العسل فكاانها سب
فى إيحاده » وعل الأول فبى من نفس العمل فيشترط أن لا تتخلف عن أوله . قال الذووى : النية القصد » وهى
عزعة القلب . وتعقبه الكرمائى بأن عزعة ! ب قدر زا ندعل أصل القصد . واختلف الفقباء هل هى ركن أو شرط ؟
والمر أن إيجادها ذكرا فى أول العمل وكن » واستصحابها حكا بمعنى أن لا يأتى ناف شرعا شرط . ولا بد من
به لجار والمجرور » فقيل تعتبر وقيل نكل وقيل نصح وقيل تحصل وقيل تستقر . قال الطبي : كلام
الشارع مول عل ببان الشرع + لآن المخاطبين بذلك مم أهل اللسان + فكلانهم خوطبوا بما لي لهم به علم إلا من قبل
الشارع ؛ فيتعين الحل على ما يفيد الحكم الشرعى . وقال البيضاوى : النية عبارة عن انبعاث القلب نحو ما يرام
عوافقا لفرض من جلب نفع أو دفع ضر حالا أو مآ لاء والشرع خصده بالارادة المتوجهة نحو الفعل لا"
رضاء لله وامتثال حكمه . والنية فى الحديك سحولة على المعنى اللفوى ليحسن تطبيقه عل ما بعده وتقسيمه أحوال
المباجر » فانه تفصيل لما أجل ؛ والحديث متروك الظاهر لآن الذوات غير منتفية ؛ إذ التقدير : لاعل الا بال ***
حمل لانه قد به أحكامها كالصحة والكال . لكن الحل على نى
الصحة أولى لانه أشبه بن الثىء نفسه ١ ولأآن للفظ دل عل ننى الذات بالتصريح وعل ني الصفات بالتيع ؛ فلا
منع الدليل ننى |١ الصفات مستمرة . وقال شيخنا شيخ الإسلام : الأحسن تقدير مابقتضى
أن الأعال » لقول فى الحديث و ف نكانت مجرت » الى آخره . وعل هذا يقدر امحذو فكرنا مطلقا من اسم
فاعل أو مل .ثم لفظ العمل يتناول فعل الجرارح حتى اللسان فتدخل الاقوال . قال ابن دقيق العيد : وأخرج
لكن لا يطلق علبها لفظ العمل . وقد تعقب عل من يسمى القول عملا للكرنه عمل اللسان بأن من حلف لا يعمل
١ 1 ؛ وكذا الفعل » لقوله تعالى لواو شاء ريك ما فعاوه
نية فلا يتناولحا الحديث لثلا بيلرم القسلسل ؛ والمعرفة ونى تناولما
قصد المنوى : وإنما يقصد المرء ما بعرة يكون
عارفا قبل المعرفة
وتعقبه شيخنا شيخ الاسلام سراج الدين البلقيي با حاصله : إنكان المراد بالمعرقة مطل الشعور فلم وإ كان المراد