الحمد لله والصلاة والسلام ع ل رسول الله وعل آله وصحيه ومن والاء لبعد :
فقد سألنا بعض الإخوة بعد صدور الطبعة الأول من الكتاب أن نذكر قصتنا ممع هذا الكتاب» وكم امتتغرق
- أو كان لثاعليها وجهة نظر أخرى .
ونحن نشكر كل من تواصل معنا وأثرى هذا الكتاب » بشكر أو توجيه أو انتقاد نثاء» نقد الجميع بإذن
الله تعالى بالاستفادة والنظر باهتمام مع كل من تواصل وأبدى أي ملحوظة » إذ الوصول إلى الحق هو مطلب كل
امؤمن ة
وما أن الطبعة الأولى قد نفدت بشكل سريع فقد رأينا إعادة طباعته ؛ وتوضيح عناوين الكتب التي لم
يتضج بعضها في الطبعة السابقة مع زيادة بعض الوثآئق المهمة » والتي لم تذكر في الطبعة الأولى”. وكدذا إضافة
فصل جديد كثر طلبه من القراء وهو الفصل السابع ( عقيدة الشيعة في الأئمة الإربعة ) عند أهل اللسئة
والجماعة: أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمدابن نبل رحمهم الله .
أما قصتنا مع هذا الكتاب فقد بداث قبل عدة نوات » إذ كنا نقرأ بعض النقولات عت نكتب الشيعة ونتعجب
وحرصنا أن نطلع بأنفسنا على لك المصادر المنقول منها بطبعاتها الأصلية 8 فراسلنا بعض طلية الحوزات
لكي نحصل على بعضهاء وفوجئنا بعد عدد من الاتصالات بأن أكثر تلك الكتب لا تكاد توجد إلا عند المراجع.
الكبار!! أو لقليِلٍ منهم ؟ مع جهلهم با احتوته من عقائد وأحكام لا تعقل !! وبذلنا جهدا كاي الاتصال
ببعض هؤلاء المراجع ول دون جدوى ؛ وبعد بحث طويل وعناء سنواات وجهود كبيرة يز الله تعال.لنا
مكتبة تضم أمهات تلك الكتب الشيغية ٠
وبعد رحلة قراءة طويلة صورنا بض تلك النضوص واجتمع عندنا آلاف ينها » ومن غير مبالغة لر
صورنا بعض الكت ب كاملة لكانت صالحة لأن تكون جميعها وثائق » يمثل كتاب:( الأثوار النعباتيمٌ) وككاب:
ل( فصل الخطاث في إثبات تحري فكتاب رب الأرباب ) وكتاب: ( النصبازة النواضب ) وغيرهًا
نذكره ! رأينا أن نجمع هذه ال في كتاب. فخرجت الطبعة الأولى وَبلغ تحدد ضفخاتها مائة وٌأربعة وأربعين
صفحة»؛ وفيها نحو ماثة و: وهذا بالنسبة لما عندنا يسير جداً :-
أيها القارئ الفاضل :
لا تعتقد أننا نريد التشهير أو التشفي بإظهار بعض الأخازي الموجودة في كنب الشيعة » أو تع الزلات
والعثرات » فليس هذا لنا بمقصد » وتعوذ الله من ذلك + ولكن أردنا إيقا الم الغيور عل دينه عل بعض
ماتحمله المراجع المعتمدة لدى الشيعة ؛ وذلك لكي يقف عل الحقيقة بنضها - ٍ
وتنقيتها مما حوته من طوام لا يقبلها عقل ولا شرع ولا منطق» وليقف علماء الشيعة عل ابعضن أنساب ثفرة
البدء يكون من تصحيح وتنقية المصادر التي فرقت الأمة وأثارت النعرات الطائفية » والكتاب يحوي عل نماذج
فإن قال قائل من غلماء الشيعة : هذه الروايات جاءت في كتبناء ولكنها لا تصح وهي عللانا عيفة
إما أنها رواياتٌ عن الأثئة رضوان الله عَلِيّهم ؛ وإمارأتها كلام لأصحاب هذه الكتب ..
مأقؤلك في صاب الكتاب الذي أوزدتا ول يبن ضمعفهاء بل علق عليها وشر ها حول إثيانها
غقلاً ولو كانت مالمَة للقوآن الكريم صراحة “ فبحاول تأويل القرآن يم يوافقها » ولو ل تتوافق الروامة كع
العقل » والغة العرب .. )و أل أخواله أن يوزدها ولايبين ضعفها !
ألا يكون ضاحب الكتاب مؤافقاً عليها ؟ و إلا فُأينَ تمحيص الأحاديث والروايات ؛ تير اجيج بن
الضعيف ؟
إننا ننادي الشيعة ينبذ تلك الرايا ت التي تخالف كتاب اش وتخالف العقل الصريح ... والتي تمثل الغالية
العظمى لا في هذم الكتب/.
بالأحاديث الصحيحة عن النبي #تشتمل عل آلاف الأحافينث ؛ وكا خاصة بالأأحاذيث الموضوعة
ما يتعلق بالأمر الأول » وهو جانب الروايات ..
رضوان الله عليهم فإن الكلام فيه يطول » وبيان ذلك يتلخص في غدة نقاط 0
أولا: أن هذه النقولات تعبر عن آراء مؤلفيها ؛ والذين يتكلمونبلسان المذهب الإمامي المعفري ؛ وهم من
العلماء ارين عند الشيعة::
وثالقاً: مؤلفو هذه الكتب نالو أكبر تعظيم من الشيعة أنفسهم » وعل سيل المثال .الطارسي » والذني ألف كتاباً
سياه : ( فصل الخظاب في إثبات تحريفت كلام رب الأرباب ) 6 بل وداقع ع نكتابة لماز عليه وعورض في
إخراجه» فبالله عليك ماذا حدث له ؟ هل قتل ردة ؟ هل سجن ؟ هل ضادته الشيعة كي صاد الّذين ؟ الخواب
كما هو معلوم : لا.. بل عزز وكرم » ودفن في أعظم الأمكنة عندهم وأقدسها ء وبعض كته تعتبر من الكتت
الحديثية المعتيرة عند الشيعة .,
أما إذا كان القارئ من هل السبئة فنوضيه بتقوى الله تعال» وحمد الله تعال على نعمة ألهداية ؛ والاستفادة
تلك الوثائق في الدعوة إلى ألله تعال» ومحاوزة أبناء الشيعة بالتي هي أحسنء والحذر كل الحذر من إبراز هذه
إقناع أبناء الشبيعةبعظيم الخطأ والخطر في غقائدهم وكنبهم ؟
الوثائق على سبيل الاستهزاء والسخرية؛ بل يب
؛ لأن الأئمة معصومون وأقوالهم حجة» فنقول لهم :كيف يمكن الاختجاج بروايات ولا تعلم صبختها ؟
تبين له أن هذا الكلام مجرد إنشاء و اطر» واطلب منه ببنساطة أن يِذْكَرَ لك مما صححه علماؤهم ستواء في
هلموا بالصحيح إن كان ؟ أم يا ترى أصبح تضعيف الحديث حجة للتخل صن الإلزام هذه الروايات
عند المناقشات والمناظرات؛ وللتخلص من تساؤلاتالعوام واستفسَاراتي ؟!!
ونحن تعلم أن كثيرين من الشيعة - لا سيا متقفوهم ون ان اع ل
العقائد المنحرفة التي تخالف كتاب ربنا وسنة نبينا 8 ؛ وهذا الكتاب وقاية لهم وهذاية لغيرهم من اغتر ببعض
فنسأل الله لنا وهم الهداية والرشاد
الكتاب على التقَلِن وبردده بن الحافقين ..
وقد حفظ الله كتابه من أيدي العابثين» فلا يأتيه الباطل م بين يديه؛ ولاامن خلفه؟
ولا يزيد متزيد ولا ينقص من حرفه ..
حَكيم جمد [فصات 47] ولا عجب ! فالقرآن كلام اللتعال وتقدس .
وإذا تكفل بحفظه فلا يمكن أن يضاب بالتخريف والتصحيف» والزيادة والإعادة
.. محال ؛ فهو محفوظ أبد الأبذين -
كما أن دين الله باتي إلى قيام الساعة ؛ فاقتضى ذلك خفظ وحيه لتقوم الحجة إلى آخر هذه
الأمة .
لن تضلوا كتاب الله وعترتي أنهل بيتي..) ٠
تحريف القرآن » أو الزيادة فيه أو النقصان أنه كافر ؛ لأنه مكذب له سنبحانه وتعالى .
هذا شأنهم اضَعُفَ أمر القرآن ينين الشيعة ؟ وج كَل حافظوه ؟ بل يتخرج
ثم لماذا الهوينى مغ الذين يقولون بتحريف القرآن؟ وْقَصَارَى أمرهم أن يقولوا هر
مخطئ أو مشتبه ؟!
مشارق الشموس الذرية
وفيه عنه عليه السلام أن في القرآن ما مضئ وما يحدث وقا هو كائن +
كانت فيه أسياء الرجال فالقيت ونا اسم الواحد منه في وجوه لا تحصى يعرف
حروف . وقد أخطأت به الكتبة وتوهمتها الرجال .
والحاصل فالأخبار من طريق أهل البيت (ع ) أيضاً كثيرة إن لم تكن
(ص ) بل منه ما هوخلاف ما أنزل اللدومته ماهو تُحرّف ومُغير وأنه قد خف
منه أشياء كثيرة منها اسم علي ( ع ) في كثير من المواضع ومنها لفظة آل محمد
(غ) ومنها أضماء المنافقين ومنها غير ذلك وأنّه ليس على الترتيب المرضي عند
الله وعند رسول الله (ص ) كما في تفسير علي بن إبراهيم ٠
أماما كان خلاف ما أنزل الله فهو قوله تعالى : كتتم
للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ؛ فقال أيوعيد الله
(ع) لقارىء هذه الآية: خيرأمة تقتلون أمير المؤمنين والحيين بن علي ( ع )
فقيل له :
كيف نزْلتَ يا ابن رسول الله فقال : نما نزلت تحير أ
للناس ؛ آلا ترى مدح الله لهم في آخر الآية تأمرون بالمعروف وتنبون عن
المنكر وتؤمنون بالله
أزواجنا وذريات واجعلنا للمتقين إماماً » فقال أبوعبد الله (ع) :
فقيل له ياابن رسول الله كيف نزلت ؟ فقال نما نزلت واجعل لنا من
المتقين إماماً .
وقوله تعالى : له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمزالله .
أمة أخرجت
أقول : في معنى البداء ما يقوله المسلمون بأجمعهم في النسخ
وأمثاله : من الإفقار بعد الإغناء والإمراضضن بعد الإعفاء والإماتة بعد
الإحياء م وما يذهب إليه: أهل العدل -خاصة من الزيادة في الأجال
والأرزاق والنقصان منها بالأعمال + فأما إطلاق لفظ البداء فإنمها صرت إليه
بالسمع الوارد عن الوسائط بين العياد وبين الله عز وجل ء ولولم يرد به
تعالى يغضب ويرضى ويحب ويعجب لا أطلقت ذلك عليه سبحائه © ولكنَّه
وبين كافة المسلمين في هذا الباب خلاف . وإنما خالف من خالفهم في
الكلام » وهذا مذهب الإمامية بأسرها » وكل من فارقها في الملذهب
القول
في تأليف القرآن وما ذكر قوم من الزيادة فيه والنقصان
أقول
والنقضان » فأما القول في التأليف فالموجود يقضي فيه بتقديم. المتأخر
وتأخير المتقدّم ومن عرف الناسخ والمنسوخ والمكي والمدني لم يرتب مما
وأما النقصان فَإنٌ العقول لا تحيله ولا تمنع من وقوعه » وقد امتحنت
مقالة من ادعاه وكلمت عليه المعنزلة وغيرهم ويلا فلم أظفر منهم بحجة
إنّ الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد
بالنقيصة من الأخبار » ولذلك ذهبوا الى التحريف بالنقصان .
وأولهم فيما أعلم علي بن ابراهيم 0 تفسيره » فقد ورد فيه قال أبو
الحسن علي بن ابراهيم الهاشمي القمي : « فالقرآن منه ناسخ ومنسوخ .2 .
ومنه متقطع ومنه معطوف ومنه حرف مكان حرف ومنه محرف ومنه على خلاف
ما أنزل الله غز وجل » الى أن قال : وأما ما هو محرف منه فهو قوله : ف( لكن
يشهدون') ؛ وقوله : «ؤيا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك 6 في
وظلموا » آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم 6(" ( وسيعلم الذين
ظلموا » آل محمد حقهم أيٍّ منقلب ينقلبون 9 » وقوله : ف( ولو ترى *
الذين ظلموا آل محمد حقهم ( في غمرات الموت © » ومثله كثير تذكره في
الأحاديث الظاهرة في ذلك ولم يعلق ب السيد الجزائري الى"
التحريف في شرحيه على التهذييين وأطال البحث في ذلك في رسالة سماهاً
(1) سورة الشعراء 2 الآ : 677
(ه) سورة الأنعام » الآية : 47 وهي ولو ترى إذ الظالتّن في غمرات الموت 6