(ن) ©.© :0000© 0:0 © © © © © دن دافضة ليمن في صعابة الرسول الؤتمن 25]
منزلته وعلت مكانته؛ لأن شرف صحبة رسول الله لا يدركها غير الصحابي باي عمل
وقال كَيلة: (من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين) '". وعن
انظروا يا معشر المسلمين! كيف أضاف رسول الله كي في هذه الأحاديث وأمثالها
الصحبة إليه؛ فقال: (اصحابي) فهذه إضافة تشريف» فأكرم بها من إضافة لا تتحقق
الآية (141/11): (ومن أكثر من يدخل في هذا الوعيد: الكفرة بالله ورسوله؛ ثم
الرافضة الذين يتنقصون الصحابة» ويعيبونهم بما قد برأهم الله منه ويصفونهم بنقيض ما
ا( ) الأحزاب: 8ه قال ابن كثير عند هذه
ورد وَمَتلكُر فى الإنجيل تَرَع أَحَحّ
قال ابن كثير (178/17): (ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمه الله في رواية
فهو كافر لهذه الآية؛ ووافقه طائفة من العلماء على ذلك. والأحاديث في فضائل
الصحابة والنهي عن التعرض لم بمساءة كثيرة؛ ويكفيهم ثناء الله عليهم ورضاه عنهم).
)١( أخرجه الطبراني في الأوسط عن عائشة وهو حديث حسن.
طون رافضة اليمن في صحابة الرسول المؤتمن كو ] 0888© 00888880885
وقال الإمام النووي": (واعلم أن سب الصحابة رضي الله عنهم حرام من
فواحش المحرمات؛ سواء من لابس الفتن منهم وغيره؛ لأنهم مجتهدون في تلك الحروب
وقال الشوكاني مخاطباً من يسب الصحابة: (فيا من أفسد دين
أقتديت بالكتاب العزيز كذلك في هذه الدعوى من كان له في معرفة القرآن أدنى تبريز؛
فإنه مصرح بان الله جل جلاله قد رضي عنهم ومشحون بناقبهم ومحاسن أفعالهم
ومرشد إلى الدعاء لهم» وإن قلت: اقتديت بسنة رسول الله المطهرة قام في وجه دعواك
الباطلة العاطلة ما في كتب السنة الصحيحة من مؤلفات أهل البيت وغيرهم من
النصوص المصرحة بالنهي عن سبهم؛ وعن اذية رسول الله كيه بذلك. وأنهم خير
الدفائر الحديئية من ذكر مناقيهم الجمة؛ كجهادهم بين يدي رسول الله وبيعهم نفوسهم
واموالهم من الله ومفارقتهم للأهل والأوطان والأحباب والأخدان طلبا للدين وفراراً
لخيرة هذه الأمة من الأصحاب: إنك اقتديت بأئمة أهل البيت في هذه القضية الفضيعة
قلت: إنك اقتديت بعلماء الحديث أو علماء المذاهب الأربعة أو ساثر المذاهب فلتاتنا
بواحد يقول بمثل مقالتك» فهذه كتبهم قد ملات الأرض واتباعهم على ظهر البسيطة
أحياء؛ وقد اتفقت كلمة متقدميهم ومتأخريهم على أن من سب الصحابة مبتدع؛ وذهب
بيذم خير القدوة
47 /17( «شرح مسلمه )١(
صدقت فإن فيهم فرقة مخذولة تصرح بسب أكابر الصحابة؛ وقد أجمع على تضليلهم
جميع علماء الإسلام من أهل البيت وغيرهم)'".
وقال الإمام علي القاري في «شم العوارض في ذم الروافقض»: (وأما من سب أحداً
من الصحابة فهو فاسق ومبتدع بالإجماع إلا إذا اعتقد أنه مباح كما عليه بعض الشيعة
نقلا من تعليق الشيخ مشهور بن حسن على «إرشاد الغي؛*".
لقد ترفع اناس عن الرفض بهداية عقوطم إلى شؤم الرفض وقبحه.
قال الإمام الشوكاني: «وما أحسن ما قاله بعض أمراء عصرنا وقد رام كثيراً من
أهل الرفض أن يفتنوه ويوقعوه في الرفض: (مالي ولقوم بيني وبينهم زيادة على اثني عشر
عقله إلى هذه الحجة العقلية الي يعرفها بالفطرة كل من له نصيب من عقل؛ فإن عداوة
في الدين فكيف وهو من أعظم الذنوب التي لا ينجي فاعلها إلا عفو الغريم المجني عليه
وقد ذكر المقدسي في كتابه «النهي عن سب الأصحاب» ص(4١٠) محاورة عجيبة
طويلة بين يهودي ورافضي بواسطه جاعة من الناس» والرافضي يقال له:
فاعرض عليه الإسلام فلعله أن يسلم؛ فبعث إلى اليهودي فكان من قوله أن قال: والله
.017-38( «إرشاد الغي إلى مذهب آل البيت في صحب الني» ص )١(
140-74 4( «قطر الولي» ص )©(
ولو علمت أن في اليهود من يتهم زوجة ني بالفاحشة ويلعن أباها او اصحاب ني لما
ويسب ابا بكر وعمر» لا ارضى هذا لنفسي أن اتبع دين محمد وأقذف زوجته والعن
وان محمداً عبده ورسوله؛ وأن كل دين غير الإسلام باطل. فأسلم وحسن إسلامه»؛ وتاب
النقيب عن الرفض وحسنت توبته».
ومن ذلك أيضاً ما ذكره المقدسي"'' من احتكام أهل السنة والشيعة إلى احد ملوك
:)٠١72-٠١7( «النهي عن سب الأصحاب؟ )١(
ومن عظيم شؤم الرفض أن الملاحظ تاريخياً أن اليهود والنصارى عافوا الرفض+
فلا تجد في زمن من الأزمنة أن منهم من أقبل على الرفض فضلاً عن أن يتدفقوا عليه مع
قربهم من الرافضة واختلاطهم بهم؛ نعم دخل بعض اليهود فيه لغرض إفساد عقائد
المسلمين وعبادتهم وسياستهم مقتدين بعبد الله بن سبا بزعمهم الأول في تاسيس
الشوكاني يرى تضاعف كفر من كقّر أكثر من صحابي .
قال الإمام الشوكاني: (مع أنه قد ثبت في الشريعة المطهرة أن من كثّر مسلماً كفن
كما في الصحيحين وغيرهما من حديث ابن عمر قال: قال رسول الله جَي: (إذا قال
و أخرج ابن حبان في صحيحه من حديث أبي سعيد قال: قال رسول الله كَل (ما
أكفر رجل رجلاً إلا باء أحدهما بهاء إن كان كافراً وإلا كفر بتكفيره) فعرفت بهذا أن
واحد منهم قد كفر ذلك الصحابي؛ فكيف بمن كفر كل الصحابة واستثنى أفراداً يسيره
تنفيقاً ا هو فيه من الضلال على الطغام الذين لا يعقلون الحجج ولا يفهمون البراهين
ولا يفطنون لما يضمره أعداء الإسلام من العناد لدين الله والكياد لشريعته؟! فمن كان
من الرافضة كما ذكرنا فقد تضاعف كفره من جهات أربع كما سلف) «نثر الجوهرة
فلت: لفظة: (كفر بتكفيره) هي عند ابن حبان رقم (148) الإحسان؛ وفيها عنعنة
وكثير من علماء المسلمين كفروا من سب الصحابة فكيف بمن صرح
بتكفيرهم؛ قال شيخ الإسلام ابن تيمية: في «الصارم المسلول على شاتم الرسول»
:)٠19-111/©( (وقد قطع طائفة من الفقهاء من أهل الكوفة وغيرهم بقتل من
سب الصحابة وكفر الرافضة).
وقال أيضاً: (وصرح جماعات من أصحابنا بكفر الخوارج المعتقدين البراءة من علي
وعثمان؛ وبكفر الرافضة المعتقدين لسب جميع الذين قروا الصحابة وفسقوهم وسبوهم؛
دينهم أو عدالتهم كفر بذلك).
وقال العلامة ابن الوزير في «إيثار الحق» (418): (ومن اقبح التكفير ما كان منه
مستنداً إلى وجه ينكره المخالف من أهل المذهب» مثل: تكفير أبي الحسين وأصحابه بنفي
علم الغيب وهم ينكرونه؛ وتكفر الأشعرية بالجبر الخالص الذي هو قول الجهمية الجبرية؛
وهم ينكرونه).
وقال الإمام الشوكاني في «إرشاد الغغي؟ ص(١ا) وهو يتحدث عن الحكم على من
قلت: تكفير الصحابة قبح التكفير فأين تذهب الرافضة؟ لأن الصحابة أهدى
الناس وأتقاهم لله بعد رسل الله وانفعهم للامة وأقواهم في نشر الح والتمسك به؛
أجهل خلق الله وأفجرهم.
وأما ما قاله الشوكاني من تضاعف كفر الرافضة فهو صحيح+؛ وهذا هو المعروف
بتغليظ الذنب» والذنب يغلظ لأسباب كثيرة ليس هذا محل بسطهاء وتكفير صحابي
واحد من الذنوب المغلظة لأن الله ورسوله قد زكياه؛ ولأن الطعن فيه طعن في الإسلام»؛
(00 .© 000000 8.0.06 © لون رافضة اليمن في صاب الرسول نوتم 225
وكثيراً ما يكفرون من باب التعصب والتحزب للابتداع وأهله؛ فكيف بمن كثّر أكثر من
صحابي وجعله شعاراً له يوالي من اجله ويعادي من اجله!؟! فالتكفير هذا اعتداء
مستقل على كل مكفر كمن يقتل أكثر من واحد؛ فإنه لا تسقط دية الآخرين بدفع دية
يتحرى في إطلاق التكفير على من كفر الصحابة فالصحابة لم يطلقوا ذلك على الخوارج
وامثاهم» وأما تعيين المكفر فلا يجوز إلا بعد توافر الشروط وانتفاء الموائع؛ وعليه فلا ثرى
كفر الرافضة إلا من كان منهم عالاً بما أثثى الله ورسوله على الصحابة؛ وأيضاً أراد
من المعلوم بالضرورة من دين الإسلام أن سب الصحابة طعن في الإسلام.. وكيف
لا وقد جاء عند ابن ابي حاتٌ في تفسيره (7/ 0-1814 143) عن عبد الله بن عمر رضي
العلامة الوادعي في كتابه «الصحيح المسند من أسباب النزول» بعد ذكره لهذا الحديث:
(الحديث رجاله رجال الصحيح إلا هشام بن سعد فلم يخرج له مسلم إلا في الشواهد
كما في الميزان» وأخرجه الطبري من طريقه... وله شاهد بسند حسن عند ابن أبي حاتم
(4/4) من حديث كعب بن مالك. وأخرج الخطيب في «الكفاية» ص(47) وابن
عساكر في «تاريخ دمشق» (98/ ) عن أبي زرعة الرازي أنه قال: (إذا رأيت الرجل
يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة؛ والجرح بهم أولى وهم زنادقة) وكيف
وقال القرطي في «الجامع لأحكام القرآن» (148/17): (لقد أحسن مالك في
مقالته وأصاب في تأويله؛ فمن تنقص واحداً منهم أو طعن في روايته فقد رد على الله
رب العالمين؛ وأبطل شرائع المسلمين).
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: (قال احمد في رواية ابي طالب في الرجل يشتم
اليهودي الزنديق بولس هذه الأمة بالسب للصحابة والتبرؤ منهم؛ وهو أول من سن
ذلك» وهذا من خبثه وكيده للإسلام وعظيم مكره؛ وكتب الرافضة مليئة بإثبات هذه
وإليك ما قاله: (قال النوبختي: السبئية قالوا بإمامة علي وأنها فرض من الله عز وجل
وهم اصحاب عبد الله بن سباء وكان أول من أظهر الطعن على أبي بكر وعمر وعثمان
به؛ فأمر بقتله فصاح الناس إليه: يا أمير المؤمنين! اتقتل رجلاً يدعو إلى حبكم أهل البيت
وقال سعد بن عبد الله الأشعري القمي في معرض كلامه عن السبثي اليهودي:
(وكان أول من أظهر الطعن في أبي بكر وعمر وعثمان والصحابة وتبرا منهم).
وحكى جاعة من اهل العلم ان عبد الله بن سبا كان يهودياً فأسلم ووالى علياً وكان
يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون بعد موسى عليه السلام بهذه المقالة؛ فقال في
إسلامه في علي بن ابي طالب بمثل ذلك؛ وهو أول من شهر القول بفرض إمامة علي
عليه السلام وأظهر البراءة من أعدائه ...) هذا ما نقله الموسوي في كتابه المذكور؛ وبعد
(ك0) 0000:00:00 800000 [ لين افضة لني صعب الرسول ال 25
نقله قال: (نستفيد من النصوص المتقدمة ما يأتي:... *- انه هو الذي أظهر الطعن في
أبي بكر وعمر وعثمان والصحابة؛ وكان أول من قال بذلك).
قلت: الأثر الذي ذكره عن التويختي أخرجه ابن عساكر في تاريخه (4/79)
واللالكاني في «شرح اصول اعتقاد أهل السنة» 74/00 17) وسنده حسن.
وهذه الحقيقة هي عند رافضة اليمن مسطرة في كتبهم؛ فقد ذكر يحبى بن حمزة في
«الرسالة الوازعة» ص(79١) أن سويد بن غفلة قال: ( مررت بقوم يتنقصون أبا بكر
المتنقصين لأبي بكر وعمر ).
وقال أحمد بن يحبى المرتضى في «المنية والأمل» ص(47): (حدث أواخر أيام علي
قول ابن سب فإنه افرط في وصفه... وبغض كبار الصحابة بأن كفرهم» فتفاه علي بن أبي
طالب من الكوفة إلى المدائن» فأقام بها إلى ان مات علي رضي الله عنه؛ فرجع ابن سب
انتفع هذان المؤلفان بتحقيق هذه المسألة وهي معرفة أن عبد الله بن سبأ هو أول من سب
الصحابة أ منهم قصارا لا يرتضيان السب لكثير من الصحابة؛ لعلمهما أنه طريق
السبئية الزنادقة ومن تبعهم من الضلال والجهال.
وأما جزم علماء اهل السنة بأن عبد الله بن سبأ هو المؤسس الأول لسب الصحابة
فهذا كثير جداً؛ ومن ذلك: ما ذكره الحافظ ابن حجر في «لسان الميزان» عن سويد بن
غفلة أنه قال: (إن عبد الله بن سبا اول من اظهر الكلام في أبي بكر وعمر) وسنده
حسن. وذكر ابن عساكر بسند صحيح أن ابن سبأ كان يقع في أبي بكر وعمر» وذكر شيخ
الإسلام ابن تيمية هذا في مواضع كثيرة كما في «مجموع الفتاوى». وإحسان إلهي ظهير.
وذكر ذلك ابو هلال العسكري في كتابه «الأوائل» ص(81؟): (أول من اظهر الرفض
ابن سب وذلك انه أظهر الطعن على السلف» وبلغ من ذلك مبلغاً انكر عليه علي عليه
السلام). وذكر ذلك المؤلفون في الفرق من أهل السنة وغيرهم.