عقائد الشيعة الإمامية الاثني عشرية الرافضة.
بحمد الله أبلج» وباطل الروافض لجلج +
د/ عبدالله شاكر الجنيدي
أستاذ العقيدة الإسلامية
نائب الرئيس العام لجماعة أنصار السئة
بقلم الأستاذ الدكتور/ محمد عبد المنعم البري
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد :
فقد أثلج الله صدري بإلقاء نظرة فاحصة على بحث ابني العزيز الشيخ / أشرف محمد
الجيزاوي ؛ وقد سعدت كثرًا » سائلا المولى الكريم الذي وعد بالفضل الجزيل للمجاهدين
الصادقين الثابتين في مثل قوله سبحانه :ل إن غَْنُ شي أرق رَتَكْتُبُ ما قدا يا
شي لَحْسَبْتهُ ل بار من 4 ' أن ينفع به كاتبه وقارثه في الدنيا والآخر
وهذه الأبحاث المتجددة
التي نراا في الساحة ما بين آونة وأخرى مبعث أمل كبر ضٍٍ
في قرب بزو فجر النصرة ؛ وتحقيق وعد الله سبحانه وتعالى : إَكمَيْنَ إل بف
تصحيها هيمئة تح العلو الكبير لليهؤد + زيتحقق وعد الله تعالى في قله 2
الْيهُود رواه مسلم .
عقائد الشيعة الإمامية الاثني عشرية الرافضة
دفي كل يوم نرى مبعثٌ أمليٍ كبيرٍ لكتب تكشف المستور ؛ وتفضح المخبئات +
ومنها هذا الكتاب الذي فضح الرافضة على رؤوس الخلائق من خلال عقائدهم » بما
يشين وجه الإسلام كنكاح المتعة والأدبار » وأن أمير المؤمنين عليًّا قسيم الله في الجئة
والنار » ومن نواقض الوضوء عندهم مصافحة المسلم السني !!
إلى غير ذلك مما يشوه وجه الإسلام ؛ وينفر الأعداء ؛ وينفر البشرية +
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم +
نعم في كل يوم نرى بارقةً أملٍ جديدة لاقتراب فجر النصرة # وَآلَهُ غلب عَلَ
سَبِرٍ »”" . هذا وبالله التوفيق
الأستاذ الدكتور
محمد عبد المنعم البري
عميد مركز الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر
رئيس جبهة علماء الأزهر الشريف سابقًا
مقدمة المؤلف
الإسلام برجالٍ كأبي بكر وعمرء فصلوات الله عليه؛ وعلى جميع أصحابه الميامين
الغرر» وعلى تابعيهم بإحسان على السنة والأثر؛ صلوات الله عليه ما هطلت الغمائم
فإن من نعم الله علينا أهل السنة أن هدانا للسنة؛ وسلوك السبيل القويم؛ وأعاذنا
بالوسطية في الدين؛ وعدم الغلو في الصالحين» إذ أن هلاك الهالكين كان بسبب
غلوهم فيمن زعموا أنهم كانوا لهم متبعين
فالعاقل المستبصر لهذا الدين؛ لا يجد فيه اعوجاجًا أو تناقضًاء بل يأخذ كل
مسألة بأدلتها
أما المبطلون فيعتقدون قبل أن يستدلواء ولذلك تجدهم يلوون أعناق الآيات
لتوافق ما اعتقدوه عن جهل وضلال» بلا بينة ولا برهان؛ إنما هو الهوى الذي أعمى
أما أهل السنة فلا تجدهم يعتقدون شيئًا حتى يستدلوا عليه؛ بما صح من الأخبار
عقائد الشيعة الإمامية الاثني عشرية الرافضة.
تقوم فيها الشريعة مقام الروح التي تجدد النفوس والقلوب» وتطلق الإنسان من إسار
الباطل إلى فضاء العبودية» ومن أصفاد الغفلة إلى بُحبوبة اليقظة السباقة إلى معالي
ومضى الرّكبٌ المبارك من أصحاب النبي َي وقد أضاءوا جنبات الأرض بالعلم
والعمل؛ ونهجوا للناس سبل الخير؛ ودلوهم عليه بالحال والمقال. . وكان الناس على
الأمر العتيق الذي ترك عليه النبي و8 أمته. . حتى عصفت الفتنة السوداء بالقلوب
الضعيفة من أبناء هذه الأمة؛ ونَفْتَ شياطين الباطل؛ ودهاقين الشر سمومهم في
النفوس» حتى حملوا من حملوا من المارقين المردة على ذَبْحٍ الشهيد التقي النقي الحي
أبي عبد الله ذي النورين» وصاحب الهجرتين» وزوج الابنتين؛ عثمان بن عفان رضي
جميعاء فافترقواء وكانوا جسدًا واحداء فتدابروا وتقاتلواء وكانوا من قبل إخواثًا
متحابين. . ولكن ما زال الدس يعمل عمله من فم ابن السوداء لعنه الله؛ يفتل للضّعفة
في الذروة والغارب» وينفث في روعهم عقائد فاسدة باطلة لقفها من شياطين الإفك من
بغي جلدته أحفاد القردة والخنازير . . وكان ما كان من افتراق الأمة إلى معسكرين؛ أبي
وافترق الأخيار الأبرار رضي الله عنهم جميعا. . وما نامت أعين الخبثاء نافثي الفتن عن
مقدمة المؤلف
ما أشاعوا من القول بالوصاية والولاية والعصمة لعلي رضي الله عنه؛ وولده من بعده؛
أسبغ عليه صفات الألوهية؛ ونعوت الربانية؛ فغضب الليث الأبي رضي الله عنه
رضي الله عنهم أجمعين» وثارت الحروب والوقائع؛ وتعبت الخلافة الراشدة؛ ومل
سيدنا علي رضي الله عنه الحياة في هجير هذه الفتن؛ وتشوق إلى أصحابه السالفين
والكهوف المعتمة؛ وانسربت أصداء اليهودية في غَوْرٍ المذهب الذي صار ديئًا قائمًا
برأسه؛ يفارق دين محمد وَ8؛ ويكفر الأمة إلا فليلاً من قليل..
وشيدت القباب» وقامت الإمامة ركنا رئيسيًّا من أركان الإسلام - زعموا!! - يكفر
مُكِرمَا ويخلد في النار جاحدها. . وطن في الوحي وحملته؛ فقيل بتحريف الآي؛
وردة الأصحاب»؛ وهاجت نار المجوسية في العمائم السوداء» والبصائر العمياء»
والمراجع الجهلاء»؛ فشادوا من الباطل عقيدة» ومن الكذب سنة؛ ومن الزور حقيقة
يكفر منكرها بلا مَْتويَِ. ومن الطلسمات دعوات يتقرب بها إلى الله تعالى.
يناديهم بدمعه؛
طافوا على أرباب المذاهب . ففازوا بأخس المطالب!
فما أخبث فتنة الرفض والتشيع وأخطرهاء يفتن بها الجهال وسفهاء الناس بشعار
حب أهل البيت والأثمة؛ وقد قام أهلها لترويجها ونشرها بصورة خطيرة؛ وبدعوا
عقائد الشيعة الإمامية الاثني عشرية الرافضة.
يستخدمون لغرضهم هذا كل الوسائل الحديثة؛ ويبذلون لباطلهم الغالي والنفيس
ويستعملون له جميع المكايد والحيل
الذي ينفي الجهل» وبالنور الذي بهتك أستار الظلمة. .
إلى الحق بالبرهان الساطع المؤيد بالدليل» والطرح الهادئ المصحوب بالحكمة؛ مع
تبيان مواضع الخلل؛ ومداخل العطب التي تتدسس من خلف ضباب الزيف إلى ديار
المسلمين؛ فتصرف الأفئدة عن منهج الصدق؛ وصراط الحى؛ بشعارات لماعة تختل
قلوب الضعفة الأغرار المغيبين عن البصر بدينهم؛ والاهتمام بعقيدتهم ضد دس
الرافضة ومكرهم الورقي - إشارة إلى المكر المصحوب بالمال.
لصفاء التوحيد؛ ونقاء العقيدة؛ واستقامة الفطرة» ولم تأت فكرة عارية من مثال؛ ولم
أسطر صفحة خالية من دليل» بل كأني ملت بآذان القلوب لاستماع الباطل الزعاف من
وبثثت المصل في أثناء الكتاب”'' بالقرآن العظيم؛ والسئة الصحيحة؛ وكتب
وقد هدفت في هذا الكتاب إلى كشف أصول العقاا
)١( كان نهجي في الكتاب الإشارة الدالة واللمحة الموجزة؛ وليس القصد النقد التام الذي
والفروع. للأستاذ الدكتور علي السالوس؛ وأصول مذهب الشيعة الإمامية الاثنى عشرية
للدكتور ناصر القفاري؛ والشيعة الإمامية الاثئى عشرية في ميزان الإسلام. لربيع بن محمد
السعودي؛ وكشف الأسرار وتبرئة الأئمة الأطهار لحسين الموسوي؛ وكسر الصنم لآية الله
البرقعي» وغيرها من الكتب
مقدمة المؤلف
القوم أنفسهم حتى تكون الحجة قوية؛ لعل القلوب تهتدي إلى العقيدة القويمة التي
تمسك بالقلوب عن الضلال؛ وتهدي إلى الفطرة التي تراكمت عليها آثام الأيام؛ وبدع
في فلوات الضلال» جريًّا وراء سراب لا حقيقة له اسمه محبة آل بيت النبي َي -
أشرف محمد الجيزاوي
بة الاثني عشرية الرافضة
خطة البحث
جاء البحث في ثمانية عشر فصلا تتقدمهم المقدمة والتمهيد؛ وفيما يلي عرض
موجز لما تضمنه البحث:
أولأً: المقدمة
ثانيًا : التمهيد
وجاء فيه التعريف بالروافض .
ثالنًا: فصول البحث
وهي كالتالي:
الفصل الأول : عقيدة الروافض في الإمامة
الفصل الثاني : عقيدة الروافض في الإيمان وأركائه
الفصل الثالث: عقيدة الروافض في القرآن الكريم
الفصل الرابع : عقيدة الروافض في السئة المطهرة
الفصل الخامس: عقيدة الروافض في الصحابة رضي الله عنهم
الفصل السادس: عقيدة الروافض في توحيد الله وأسمائه وصفاته
الفصل السابع : عقيدة الروافض في أهل السنة
الفصل الثامن: عقيدة الروافض في