ومدلول عليها بأرقام صفحاتها وبيان طبعات الكتب المأخوذة
أنظار الناس ليحبى من حبى عن بينة ويهملك من هلك عن
بينة والله ولي المهتدين .
موضوع التقرب
بين المذاهب والفرق الاسلامية
التقريب بين المسامين في تفشكيرهم وإقتناعاتهم واتجاهاتهم وأهدافهم +
من أعظم مقاصد الإسلام » ومن أحم وسائل القوة والنبوض
والإصلاح ؛ وهو من الخير لشعوبهم وجامعتهم فيكل زمان ومكان .
والدعرة إلى هذا التقريب إذا كانت بريثة من الغرض ؛ ولا
يترتب عليها في تفاصيلبا ضرر يطغي على ما يرجى من نفعها ؛ فرت
عل ىكل ملم أن يستجيب لا » وأن يتعاون مع المسلمين على إنجاحها .
وقد كثر الحديك في السنوات الأخيرة عن هذه الدعوة +
ثم تطور التأثر به وبا حت بلغ الأزهر ؛ وهو أشهر وأضخم معهد
ديني لأهل السنة المنقسيين إلى المذاهب الفقببة الأربعة ؛ فتبّى الأزهر
فشكرة التقريب هذه بأوسع ين نطاقه الذي التزمه بلا انقطاع من أيام
صلاح الدين الأيري إلى الآن» فخرج الأزهر عن ذلك النطاق إلى
رغبته في التعر ف إلى المذاهب الأخرى » وفي طليعتها مذهب الشيعة
هذا الطريق ؛ لذلك كان هذا الموضوع الخطير جديراً بالبحث
والدراسة والعرض ؛ م نكل مسلم له إلمام به » ووقوف عل ما يلابسه
ولماكانت المسائل الدينية بطبيعتها شائكة ؛ فإن معالجتها ينبغي
أن تتكون بحكمة وبصيرة وسداد » وأن يكون المتصدي لدراستها
على بينة من دخائلبا ؛ وعلى نور من الله وإنصاف في التحري والحكم
لتؤدي هذه المعالجة الغرض المطلوب منها منها ولتنتج النتائج النثافة
إنشاء الله .
وأول ما نلاحظه في هذا الأسر وفي كل أسر له علاقة بأكثر
من طرف واحد أن من أقوى أسباب نجاحه أن يبكوت هناك
تجاوب بين الطرفين ؛ أو الأطراف ذات العلاقة به
ونضرب لذلك مثلا بمسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة » فقد
لوحظ أنه أنشئت لدعوة التقريب ييا دار في مصر ينفق عليما من
بهذه المكرمة فاختصتنا بهذا السخاء الرسمي + وضذت له على نفسها
وعل أبناء مذعبها » فلم تسخ مثل هذا السخاء لإنشاه دار تقريب في
« طهران » أو « قم » أو النجف » او « جبل عامل » أو غيرها من
مراكز الدعاية والنشر الهذهب الشيعي '" +
» وهذا الابثار تتكرر منهم في مختلف العصور » والدعاة الذين
بلاد شعبة فيها أقلية سنية وفي حر الجلال السيوطي حضر من ايران الى مصر
داعبة من دعاتهم أشار الله السبرطي في كنابه ( الحاوي للفتاوي ) الطبعة المنيرية
ج ١١ص .م بسبب ذلك الداعية الابرافي ألف السيوطي رسالة ( مفتاح الجنة
في الاتصام بالئة )
وإن مراكز النشر هذه للدعاية الشيعيه صدر عنها في السفين
الأخيرة من الكتب التي تهدم شكرة التفام والتقريب ما تقشعر منه
الأبدان , ومن ذلك كتاب اسمه « الزهراء » في ا
البشير الإبراهيمي شيخ علماء الجزائر عند زيارته الأول للعراق +
فالروح النجسة لني يصدر عنها مثل هذا الفجور المذهي هي أحوج
الى دعوة التقريب من حاجتنا نحن أهل السنة الى مثل ذلك ؛ واذا كان
الافتراق الأساسي يبنا وبينهم قا على دعوام أنهم أكثر منا ولاء
لأهل البيت ؛ وعلى دعوام أنهم يبطنون بل يظبرون - الحقد والضغينه
لأصحاب رسول الله الذين قام الإسلام على أكتافهم الى درجة أن
يقولوا مثل هذا الكلام القذر عن أمير المؤمضين حمر ين الخطاب»
فقد كان الإنصاف يقتضي أن يبدأوا م بتخفيف إحنتهم وضغينتهم
عن أئمة الإسلام الأنولين . وأن يششكروا لأهل السئة موقفهم النبيل
من آل البيت وعدم تقصيرهم بشيء من واجبات الإجلال واتتكريم
لهم ؛ إلا أن ييكون تقصيرنا نحو آل البيت في أننالم نتخذم آلمة
تعبدم مع الله ٠ك هو المشاهد في مشاهدم القلمة في الناحية الأخرى
التي يراد التقريب بيتنا وبينها ٠
إن التجاوب لا بد منه بين الطرفين المراد تفاهمهيا والتقريب
أجزاء نشره
يقتصر نشاط الدعوة اليه ؛ والعمل لتحقيقه على جبة واحدة دووف
وما يقال عن انفراد التقريب بدار واحدة في غاصمة أهل السنة
دوهي مصر دون عواصم المذهب الشيعي ومراكز النشر النشيطة جداً
للدعاية له والبغي على غيره يقال كذلك عن إدخال مادة هذا التقريب
في مناهج الدراسة الأزهرية قبل أن يكون لذلك مقابل وممائل في
معاهد التدريس الشيعية . أما اذا اقتصر الأمر كا هو الواقع الآن-
على طرف واحد من الطرفين أو الأطراف ذات العلاقة به » فإنه لا
يرجى له النجاح ؛ هذا اذا لم يترتب عليه رد فعل غير حميد +
ومن أتفه وسائل التعارف أن يبدأ منها بالفروع قبل الأصول .
الفقه الإسلالى
فالفقه الاسلاي عند أهل السنة وعند الشيعة لا برجع الى
أصول مسلّمة عند الفريقين ؛ والتشريع الفقبي عند الأنمة الأربعة من
أهل السنة قائم على غير الأسس الي يقوم عليها التشريع الفقي عند
الشيعة ؛ ومالم يحصل التغام على هذه الأسس والأصول قبل الاشتغال
بفروعها ومالم يتم التجاوب في ذلك من الناحيتين ؛ في المعاهد العامية
الدينية للطائفتين» فلا فائدة من إضاعة الوقت في الفروع قبل الأصول
ولا نعني بذلك أصول الفقه ؛ بل أصول الدين عند الفريقين من
جذورها الأولى .
0-0 سألة التقيئة
وأول موانع التجاوب الصادق باخلاص بثنا وبينهم ما يسمونه
« التقية » فإنها عقيدة دينة تبيح لحم التظاهر لنا بغير ما يطلوات +
والتقارب » وهم لا بريدون ذلك ؛ ولا يرضون به ولا يعملون له +
,إلا على أن يبقى من الطرف الواحد » مع بقاء الطرف الآخر في
عزلته لا بتزحزح عنها قيد شعرة . ولو توصل مثلو دور النقية منهم
الى,اقناعنا بأنهم خطوا نحو بعض الخطوات فإن بور الشيعة كليم
يتكلمون باسحه بأن لهم حق التكلم عه
الطعن في القرآت الكريم
وحق القرآن الذي كان ينبغي أن يكون المرجع الجامع نا
وهم على التقارب نحو الوحدة فان أصول الدين عندهم قانممة من
نزل عليه القرآن . بل إن أحد كبار علماء النجف وهو الحاج ميرزا
وفاته سنة 1770ه أنهم دفنوه في بناء المشهد المرتضوي بالنجف في
يران حجرة بانو العظمى بنت السلطان الناصر لدين الله ؛ وهو ديوان
الحجرة القبلية عن بين الداخل الى الصحن المرتضوي من باب القبلة
في النجف الأشرف بأقدس البقاع عنددم هذا العام النجني ألف في
سنة 1747 وهو في النجف عند القبر المنسوب الى الإمام علي كتاباً
سما « فصل الخطاب في إئبات تحريف كتاب رب الأرباب » جع فيه
مثات النصوص عن علماء الضسيعة ومجتهديهم في مختلف العصور
بأن القرآن قد زيد فيه ونقص منه . وقد طبع كتاب الطبرسي هذا
في ايراات سنة 1384 وعند طبعه قات حوله ضجةلأنهم كانوا
يريدون أن يبقى التشسكيك في صحة القرآن حصوراً بين خاصتهم »
كتاب واحد تطبع منه ألوف من النسخ ويطلع عليه خصوميم »
الشببات عن فصل الخطاب ؛ في إثبات تحري فكتابربالأرباب»
وق دكتب هذا الدفاع في أواخر حياته قبل موته بنحو سئتين » وقد
كافتوه عل هذا المجهود في,اثبات أن القرآن محرف بأن دفنوه في ذلك
المكان الممتاز من بناء المشهد العلوي في النجف
وما استشهد به هذا العالم النجني على وقوع النقص من القرات
مذكور فيها ولاية علي « يا أبيا الذين آمنرًا لني والولي اللذين بمثائما
بهديانك الى الصراط المستقي . الخ » وقد اطلع الثقة المأمون الاستاذ
محمد علي سعودي - الذي كان كبير خبراء وزارة العدل بمصبر . ومن
خواص تلاميذ التبيخ مد عبده على مصحف ايرافي تخطوط عد
المستشرق براي . فنقل منه هذه الطور بالفوتوغراف ؛ وفوق
( فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب ) فإنها ثأبجة
أيضاً في كتابهم ( دبستان مذاهب ) باللغة الابرانية لمولفه بحسن فاني
السورة المكذوبة على الله العلامة المستشرق تولدكه في كتابه ( تاريخ
وكا استشهد العالم التجني بسورة الولاية على أن القرآن حرف
استشهد كذلك بما ورد في صفحة 788 من كتاب ( الكاني ) طبعة سنة
١8 بايران » وهو عنددم بنزلة صحيح البخاري عند المسامين » فقد
جاء بتلك الصفحة من كتاب الكافي ما نصه :
روى عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد ؛ عن مد بن سلهان »
عن بعض أصحابه عن أب الحسن عليه السلام ( أي أب الحسن الثاني
علي بن موسى الرضا المتوفي ستة ٠*1 ) قال :
ولا شك أن هذا الكلام قد اختلقته الشيعة على إمامبا علي بن
موسى الرضا ء ولكن معناء عندم الفتوى بأنه لا يأثم من قرأ القرآن
عند أنمنهم من أعل ايت +
والقارنة بين هذا القرآن المزعوم الذي بسر به بعضهم الى بعض
ولا بجبرون به علاً بحقيدة النقية”'' وبين ذاك القرآنالمعلوم والشائع
المرسوم في المصحف العهاني هي الي ألف حسين بن مد تي الثوري
الطبرسي كتابه (فصل الحطاب في إثبات تحري فكتاب رب الأرباب )
القيام بها ومبا تظاهر الشيعة بالبراءة من كتاب النوري الطبرسي علا
بعقيدة النقية + فان الكتاب ينطوي غلى مشات النصوص عن علمائهم
«» من الأسماء الشائعة عندهم د تقي” » ومن ذلك والد النوري الطيرسي
مؤلف ( فصل الحطاب في ائات تحريف كتاب رب الأرباب ) وم ياغذون هذا
الاسم من و النقيّة » لامن التقوى فالأب الذي يسمي ابنهعند ولادته بأسم د تقي »
يتغاط له بان يكون بارعا في التقّة » وفي اعتقاد غير الذي يتظاهر به للمسامين .