مقدمة الطبعة الى
كتاب تحريم نكاح المتعة وعملنا فيه
أولا: كلمة موجزة عن الرسالة:
فنقول وبالله نستعين» لقد امعنت النظر في هذه الرسالة»
فوجدتها رسالة وضع فيها مؤلفها أبو الفتح المعروف بإبن أبي
حافظ من الأدلة النقلية والعقلية على تحريم نكاح المتعة مالم
أولا: النصوص الواردة في تحريم المتعة وأنها منسوخة
ثانيا: اجماع الصحابة على تحريمها
رابعا: الأدلة العقلية على تحريمها الى يوم الدين وغير
ويظهر أن المؤلف ألف هذه الرسالة أيام اقامته بصور
بلد الروافض في لبنان انذاك» محاولة منه اقناعهم بمثل هذه
الرسالة الجامعة الفذة؛ ولكن مع الأسف؛ فإقناع هذه الطائفة

بأقوال غيرهم قد يكون متعسراً لعدم التزامهم بمبداً غيرهم ومع
ولم أر بالرغم من البحث والتفتيش رسالة أو كتاباً أفرد في هذا
الموضوع مثلهاء
ومع الأسف لم أجد من ذكرها في تاليف المصنف مع
الأبلى والأخيرة التي تضمنت أن تلامذة المؤلف المنسوبة إليهم
لفظ الشيخ قبيل موته سئة 4 ه وبعضهم في سنة 150 ها
والمؤلف مات سنة 6ه وييدو من خط السماع أن ناسخه هو
ناسخ النسخة الأبلى. لأ الخطين متشابهان غاية التشايم
فناسخ السماع الأول على الورقة الأإلى محمد بن علي المعلي
لات

وذلك بالقدس شهر شوال سنة 454 ه وقد وجدت فيما بعد
من عزاها للمؤلف كما في فهرسة الظاهرية للألباني ومعجم
المؤلفين لعمر رضا كحالة في ترجمة المؤلف أي الفتح
وأما كاتب السماع الثاني على الورقة الأخيرة فهو سلامة
بن محمد بن سلامة القطان المقدمي سنة 490 ه هذا من
ناحية» ومن ناحية أخرى فإن شيوخه الذين يروي عنهم في هذه
الرسالة هم شيوخه المعروفون الذين سيأتي ذكرهم في ترجمة
هذا الكتاب للمؤلف .
ب تخريج أحاديثها بردها الى كتب الحديث التي

توجد فيها بأسانيدها مع ذكر الجزء والصفحة إضافة إلى
الكلام على الحديث من الناحية الصناعية إن احتيج إلى
وبحمد الله قد تيسر العثور على أحاديث هذه الرسالة
القيمة طبق ما ذكره المؤلف. هذه هي الخطوط العريضة
تلات

بسم الله الرحمن الرحيم
لاإله إلا الله وحده لا شريك له
الكلام على النسخة التي اعتمدنا عليها
‎١‏ مع الأسف» لم نجد إلا نسخة واحدة عتيقة»
صورت من النسخة الأم الموجودة في المكتبة الظاهرية ضمن
مجموع اربعين (ق ‎١١6‏ 138) وهي النسخة الوحيدة
(الجزء الثاني من كتاب تحريم نكاح المتعة) مما يدل على أن
بنكاح المتعة ما يكفي ويشفي في هذا الموضوع فلذا رأينا أن
ننشر هذا القدر لاستيفائه ما جاء في نكاح المتعة من
النصوص النقلية والعقلية وغير ذلك من الفوائد.

العناية بهاء حين قراءتها على الشيخ كما هو واضح في الورقة
الأبلى والأخيرة.
‏؛ ‏ في الصفحة الأخيرة عند نهاية الرسالة ما نصه
((وقد بلغني عن بعض المخالفين في نكاح المتعة أنه احتج
يما روي أن عبد الله بن الزبير لما انكر نكاح المتعة؛ قال له
رجل: ‏ عرض له أن أسماء بنت أبي بكر الصديق ذات
‏تم شطب هذا الكلام مع أنه كلام مفيد مناسب
للموضوع. وبعد إمعان النظر ظهر لي أن هذا الكلام يلحق
بآخر أثر إين عباس قبيل (باب ذكر ما احتج به من نصر قولهم
المؤلف عليه فلذلك ألحقناه به لتنظيم الكلام في الرسالة على
‏نسق واحد.

((نسخ جميعه وسمعه من لفظ الشيخ علي بن أحمد!"
الانصاري)) وقد تلا هذا السماع المنبيء عن ناسخ النسخة
وعن وقت نسخهاء سماعان في نفس اللوحة؛ يقول أحدهما ما
نصه: ((سمع جميعه من الشيخ الفقيه أبو الفتح نصر بن
إيراهيم المقدسي رضي الله عنه بقراءته وروايته أبو الحسن علي
بن عبد الله بن إبراهيم السنباطي وعبد الرحيم بن عبد الرحمن
وكاتب السماع محمد بن علي المعلم» وذلك بالقدس
جميعه من الشيخ الفقيه أبو الفتح نصر بن إبراهيم بن نصر
المقدمسي» رضي الله عنه بقراءته وروايته أبو محمد عبد الله بن
طبعة دائرة المعارف الثمانية بيد أباد سن 1748 ه

الحسن علي بن خلف العبسي ويحيى بن مفرح بن محياء
بن إبراهيم بن مسلمة» وإسماعيل بن محمد الزارع» ويحى بن
عزار التميمي وعثمان بن أحمد المستغفري؛ وعبد الله بن أبي
علي الشاشي» وعبد الله بن أبي الطيب ومحمد بن اسماعيل»
وغير هؤلاه؛ وقد ذكروا في هذا السماع مع تاريخ السماع» ولكن
تاريخ السماع ممحو كله؛ هذه هي السماعات التي كتبت
على اللوحة الأبلى .
يلي : (سمع جميعه من لفظ الشيخ أبو الفتح نصر بن إبراهيم
إين المقدمي رضي الله عنه) أبو الحسين علي بن أحمد
الأنصاري وأبو منصور محمد بن أحمد بن الصواف؛ وأبو
جميل التابلسي وعبد القاهر بن إبراهيم النجارء وأبو علي بن
مجلي الفلاح؛ ونعمة بن حسن الكسائي وغيرهم ممن حضر
مجلس السماع من تلامذة المؤلف

وكاتب السماع سلامة بن محمد بن سلامة القطان
المقدسي كما أي ضمن تلامذة الشيخ