م6 هعن تحريم نكاح المتعة . رسالة موفقة جيدة واضحة الآدلة » قوية
» الحجة ؛ جلية البرهان , عظيمة الفائدة
خاصة وأنه قد قام على تحقبقها وتخريج أحاديثها الشيخ ماد الأنصادى
المدرس بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة فأضاف إلبهاكل مفيد ؛ ووضح
منباكل غامض ؛ وردكل حديث فيها إلى منزلنه من القوة والضعف » ود
على مكانه فى دواوين السئة +
والمسلمون فى حاجة إلى مثل هذه البحوث الجادة الموفقة
و [ سبحان ربك رب العزة عما يصفون » وسلام على المرسلين *
ا#الكيوالسن
كان ولابدال الرواج م نكيريات قضايا لالم الفردية والاجتاعية +
وقد عنى به الإسلام تمام اله
من جميع جوانبه من شروع الخطبة +
واختيار الروجة وحسن العشرة وقوة الرابطة » ثم العناية بثمرة ذلك عن
الأولاد بحسن رعاية وعناية ؛ لأن المرأ من الرجل وهو أصل ماء
كما قال تعالى: (يا أيا الناس انقوا ربكم 3 افك من نفس واحدة
وخلق منها زوجها ) , فكان ارتباط المرأة بالرجل ارتباط القرع بأصله »
طبيعياً على سبيل الدوام مادامت طبيعة الرجولة فى الرجل والأنوئة فيه
( سبحان الذى خا الأزواج كايا ما تنبت الأرض ومن أتفسيم وما
لايعلمون ) ؛ نلك الناحية الشخصية فى الزواج .
الجنس من أنواع الحيوان . وهو تدكوين الأشرة والرباط العائل .
و بالنظر إلى تاريخ الإنسانية تجد اواج هوالخطوة الثائية فى التواجد
اجر هذه الغارة الأول وخلق مها وحماهى المطوة
فالزواج والمائلة أساس إيجاد المجموعة البشرية ؛ وما كان لآدم وحده
أن يوجد أمة ولا لحواء وحدها أن توجد نشأ » ولكن بتزاوجهما معاً +
وتدرجا وتصاعد الذو من الاشرة إلى الفخذ إلى الشعب إلى القبيلة ثم الأمة.
لايكون إلا خضوعاً لشبوة وقضاء لحاجة .
إن القول يحواذ تكاح المتعة هدم لحكة التشريع فى الرواج ؛ وهدم
وتقويض ابناء المجتمع . وسيرى القارىء إن شاء الله
رسالة أنى الفتح المقدسىاتى سيأ التعريف بها وبؤلفها إن شاء الله ؛ وهى
أوفى وأئمل بن فى موضوع ناح المعة ؛ فاستعنا الله تعالى فى إخراجها
-وطبعها وتقديما القراء الكرام مساهمة فى علاج هذه القعنية النرتمس الجا نب
التشريعى والجانب الاجتماعى ما ييتم له اججيع اليوم .
إلا أننا وجدنا أن إخراجها على الوجه الأكل وفى إطار أجل وبعل
الأول منهما : عمل مقدمة تاريخية تبين أطوار المتعة فى تاريخ التأليف
وآراء الآمة فيا قبل وبعد رسالة المؤلب ليطلع القارىء الكري على هذا
عنها أو اتى تعتبر أصلا من أصول البحث» ليكون القارى" الكريم عل بينة
ولإنجاز هذا العمل ؛ فقد تقاسمناء . » فعمل المقدمة عطيه مد سالمء
وقام بتخريج الأحاديث وترجة المؤاف والتعريف بالرسالة فضيلة الشيخغ
حاد الأنصارى ؛ وذلك فى غاية من العنساية . ثم كانت المراجمة النهائية
والمقابلة معاً , والله ترجو أن يسدد خطانا وأن يحالفنا التوفيق + وأن
يشرح صدر القارىء لنور الحق والعمل به إنه سميع بحيب
وصل الله وسام وبارك على سيد الخلق نبينا مد وعلى آله و أحابه
وسام
نكاح المتعة عبر التاريحخ
شغات المتعة تاريخ الإسلام وأطو أن اللشريع الإسلاى منذ نشأته.
حى اليوم ٠
فمكانت فى العهد الأول موضع الاستيضاح والاستفصال بين الإباحة
والمشع . فروى البعض [باحتماثم تحرعرا ومكان ذلك ؛ وهل تكرر »
فن قائل: عام خيير ؛ أو عام الفتح » أوفى حجة الوداع ٠
ومن بعد ذلك فى عبد حمر رضى الله عنه » أخذت المتعة شكلا آخر
حتى حسم محر رضى اله عنه بزاع بقوله على المنبر : لا أوق يرجل
كا قال جابر . فتبى عنها عمر فانهينا ٠
وشيعة ؛ وأهل السنة . فاخذت المتعة شائبة الطائفية حيث نهى عنها عمر
واختلفت الروارة فيا عن على فتعصب لا الشيمة وأخذوا يدافعون عنها
الشيخ حمد الحسين آل كاف الفطاء ف ىكنتابه أصل الشيعة وأص ولا عن جعفر
الصادق رضوالله عند أنه كان يقول: ثلاث لا أنقى منمن أحدا : متعة الحج»
ومتعة النداء ؛ والسح على الحفين +
ن + وقد ظبر
الاسم
الحد . أصبح لها خطر فى المجتمع يهددكيان الأسر ويدم المجتمع و براحم
النكاح الدائم ولو فى المجال الشكرى وميدان البحث فحسب » ازداد تناول
الناس لبا » وزاد فيها القيل والقال . وتجاذبما الناس بالنقاش والجدال +
ونميزت وانفردت عن مباحث الفقه عامة وأبواب النكاح خاصة »
فن مكثر فيا ومقل »ومن منصف فى بحثه ؛ ومتحامل على غيره » حتى هجا
بها الشيعة بعض الشعراء و يعدم [بقاءهم طلاق الثلاث وهو ابن سكرة
حيث يقول :
ولا يرى تعين تطليقة تبين منه ربة الخبر
أهل السنة . ومع ذلك فترى الشاعر يبالغ فى هجوم بسبب ذكاح المتعة +
وجاء معها بغيرها من قبيل المقابلة بين شبه المتضادين - ففى الوقت الذى
يتمسكون بالعصمة ولا يفكرَنها بثلاث جموعات يتساهلون فى انتقادما
سوقلا
ول يكن حظ الشيعة من التحامل علهم من هذا الشاعر فى هذا البابه
فحسب ؛ بل حمل علبهم معرضا بهم الشاعر *
فى تبرئته من الانتساب [ليهم حينًا بلغ الأمير عنه أنه تشيع فمادر
وتبرئه من الشيعة بقوله :
فاعلاقة المسح على الحفين بالوطء على الجيفة إلا الممالغة فى الإنكار على
علا بأن العامل بها عندم قليلكما سيأ إن شاء الله + ولكن دفاعهم عنها
كان ولا يزال شديدا .
ومن 5 أخذت المتعتمكانتها فى التأليف ؛ وكانت فى بادى" الأمر ضمن
أبراب الشكاح ففكتب الفقه فصل أو مسألة سواء عند الشيعة أو عند
المذاهب الأربعة.
ثم أخذت تتميز آنيف المنفردة عندكلا الطرفين » وكلاهما بنافش
ولعل من أقدم ما ألف فيها على انقراد على سيل الإنصاف والاعتدال
والمنبج العدلى والبحث السليم هذه الرسالة اتى نقدم لها للتؤاف الإمام . على
ما سيراه القارى" الكريم إن شاء الله تعالى .
مم نوال ينا عند جمي ع وائف العلباء من مفسرين وعدثين وفقياء ميل
ردعاة مصلحين ومرشدين اجتماعيين .
ولكون هذا الموضوع قدا قشر أمره واتسع ماله فإنه يتحم التوسع
ع صثه كا أن خطورته تتطلب الدقة فى مناقشته ؛ ولاسيا وقد تتاوله
ميعض الكتاب اليوم فى بعض المجلات واسعة الانتقار .
وعلبه فالكتابقاليوم تتطلب جميع الجوانب قديما وحديثا وفى
مغاية من الحياد العلسى والبعد عن التأثر العاطفى +
فقد ر أيت بعض من كتب فى هذ الموضوع + ريما تجنى عل الشيعة بمالم
الولد وانقطاع الندب وعدمالعدةء
فى الوقت الذى رأيت من بعض لفى الشيعة من يدافع عن المتعة بما
«للمتمتع بها بعدم النفقة للناشر
وما هو إلا ننيجة الإفراط والتفربط من متحامل على القول با أو متصب
“فى القول بها على ما سيظبر للقارىء إن شاء الله تعالى » فيا سنورده بالوجه
“الذى يِتبغى +
وهو الوجه التاضع + والمنهج المنمصف والريان الواضح » والسعى فى
حلب الحقيقة الناصعة .
وهذا العمل على الوجه الذى تريد» يطلب إيراد أقوالمتعددة لطوائف
-ختلفة منمفسرين ومحدتينوفقباء ومصلحين, يمثلون أ كثرالعصور الإسلامية
بعافى ذلك ؛ وبجانبه أقوال عذاء الشيعة سواء من ناقثها ضمن كتب
«الفقدأو خمبا يحثه ضم نكتب التوجيه والإرشاد »