هذا الكتاب .. وقد ثبت والحمد لله صحة التحليلات التي كتبتها عام 1474
الفصل الثاني : تحدثت فيه عن أهم الاعتداءات على المخيمات
كما تحدثت بشيء من الايجاز عن الفظائع التي ارتكبها المعتدون .
الفصل الثالث : ويشتمل على وصف لعدوان أمل على المخيمات +
الفصل الرابع : مرحلة مابعد عدوان أمل ؛ ويحوي الموضوعات الآتية
: الاتفاق شيء والممارسات شيء آخر » مجزرة طرابلس » اقفال الملف اللبناني
» الشيخ سعيد شعبان ماذا يريد ؟! +
الفصل الخامس ة لبنان وحركة أمل » عود على بدء تحدثت في
هذا الفصل عن ارتباط شيعة لبنان بشيعة إيران » وبّنت الأدلة التي تؤكد تعاون
شيعة لبنان مع اليهود » والموارنة » والدروز » والتصيريين ... وأجبت عن سؤال
مطروح :
هل صحيح أن نظام خميني وقف ضد حركة أمل في عدوانها على
المخيمات ؟! .
الفصل السادس : تحدثت فيه عن تناقض ياسر عرفات ومشاعديه في
منظمة التحرير الفلسطينية » كما تحدثت عن موقف الأنظمة العربية من
المؤامرة والمتامرين ؛ وفي الختام وجهت بعض النصائح للشعب الفلسطيني +
أخواني أبناء فلسطين : لقد كنت أعيش معكم فيما ابتلاكم الله به من محن
وبصائب ١ وأنا لأدعوكم إلى حزرب أو جماعة + ولاأبغي من وراء
بدييكم ؛ وعدم اتباع السبل فتضل بكم عن سبيله +
توضيحات وردود
: صعوبات رافقت نشر الكتاب الأول ١
صعوبات رافقت نشر و
بعقائد وتصورات سلفه من كبار علماء الإمامية الاث
اويل بعض الطيين من علماء أعل السئة ؛ وكدت وقه الحم وآ
بل وكنت أستغرب التفاف الشيعة حوله مع أنه لم يكن من كبار آياتهم +
وإذن لابد من نشر ماعندي من علم حول الشيعة وتاريخهم وثورتهم فكنت
بهذا الكتاب كمن يسبح ضد التيار .
وكنت أعلم أن نشر هذا الكتاب ميجر علي متاعب كثيرة لاسيما وأن
بعض أصدقائي كانوا من الذين تورطوا وأيدوا ثورة الرافضة ؛ وتأثر بأقوالهم
كثير من الناس » وكان لابد من نقد أقوالهم ومواقفهم لأن الحق أحب إل منهم +
وعندما انتهيت من تأليف الكتاب لم أجد من يجو على نشره » ولهذا
تأخر صدوره عاماً كاملاً ؛ وعندما انتهت طباعته لم تسمح الدول العرد
» وشاء الله أن يطلع عليه نفر من كبار علماء أهل السنة المشهود لهم بالفضل
والعلم ولانركي على الله أحداً فأعجبوا به أشد الإعجاب ؛ ونصحوا
مئات الناس ؛ ويدعو لمؤلفه بالخير والتوفيق ؛ ويشهد له بسلامة ا التحرر
من التعصب والهوى .. وعن طريق هؤلاء العلماء دخل بعض البلدان العربية +
ولايزال محظورا في معظمها .
ومع ذلك لم أطرق أبواب هؤلاء العلماء . رغم تقديري لهم ولم أطلب
منهم أو من غيرهم التوسط من أجل السماح بتوزيع الكتاب ؛ ومااعتدت والحمد
لله مثل هذا الاسلوب .. فقليلاً من الحياء يأصحاب النفوس الضعيفة ف( واتقوا
يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ماكسبت وهم لايظلمون (0 .
ولاأريد الاطالة في الحديث عن الأثر الذي تركه الكتاب في مشارق الأرض
ومغاربها » ولاعن الضجة لعي أثارها وكيف أنقذ ناساً كثيراً التشيع ..
وعن سنة المصطفى عله ؛ وزيادة على ذلك فهو والحمد لله كتاب أدلة وأرقام
وليس كتاب مجاملات وعواطف » ومن شاء دليلاً على ذلك فليجدد صلته
بالكتاب وسيعلم عندئذٍ تفاهة مايردده أصحاب الأهواء .
قال بعضهم :
إنني أطلقت القول بتكفير الشيعة !!.
التفصيل فليعد إلى الصة "7 و 57 .. فقد أكدت أنه لايجوز تكفير
الشيعة على الإطلاق » منهم أصحاب رسول الله َل الذين وقفوا في صف
علي ابن أبي طالب رضي الله عنه وعن أصحاب رسول الله أجمعين + .. والذين
سنة المصطفى » ويشتمون الصحابة رضوان الله عليهم » وهؤلاء شر من
المجوس وهم الذين قصدتهم في قولي : ( وجاء دور المجوس ) أما عامة
الإمامية الذين لايظهرون مثل هذه الأقوال فشكل أمرهم إلى الله سبحانه وتعالى
» وهم عندنا من أهل القبلة +
فهل عند هؤلاء المعترضين غير هذا القول ؟! وهل عندهم أدلة تؤكد بأن
الذين ينكرون السنة النبوية ويقولون بأن في القرآن زيادة أو نقصاناً هم مسلمون
ولايجوز القول بكفرهم ؟! .
ليبينوا لنا أدلتهم أو فليفصحوا عن حقيقة مايريدون ؟! ونصيحتي إلى الشباب
أو ثقة عندهم .. أنضصح الشباب بالبحث والدراسة » وإذا وجدوا حقاً فعليهم
أن يعضوا عليه بنواجذهم .. وحذار من التعصب والهوى .
رأي في الحرب العراقية الإيرانية :
عندما صدر كتابي الأول كانت العراق في طليعة الدول التي اعترفت بنظام
خميني » واستقبل الرئيس العراقي أحد الآيات كسفير جديد لإيران في العراق
» ومع ذلك فقد تحدثت عن أطماع إيران في العراق ودول الخليج + وعن حرص
صفحة ١97 إلى 7776 .
ونشبت الحرب بين البلدين بينما كان الكتاب في المطبعة ؛ وأرجو أن
بيسر الله لي وقتاً أكتب فيه ماعندي من معلومات ووثائق عن هذه الحرب التي
أكلت الأخضر واليابس .
وخلاصة 'رأبي في هذه الحرب أحددها في الأسطر الالية :
العراق رسمياً هو الذي أعلن الحرب على إيران + وعملياً فلقذ بدأت
إيران هذه الحرب عندما حركت عملاءها داخل العراق بعد وصول الخميني
إلى الحكم بقليل » وقام النظام الإيراني باعتداءات متكررة على المخافر العراقية +
هناك فرق واسع بين العراق كشعب والعراق كنظام .
أما العراق كنظام فإنني أنقرب إلى الله سبحاته وتعالى بكرهه » ولاأعرف
نظاماً في العالم الإسلامي بطش بالدعاة إلى الله من أهل السنة بعد نظام أسد
النصيري كنظام صدام التكريتي » وأعتقد بأن ميشيل عفلق مؤسس حزب البعث
التي حاربت الإسلام والمسلمين في العصر الحديث ٠
أما العراق كشعب وأرض فيمثل قوة لايستهان بها ؛ وللجيش العرافي مواقف
بطولية في الحروب العربية الإسرائيلية » وتحييد هذا الجيش خسارة كبيرة للعرب
من فضل الله وتوفيقه صمود العراق طوال هذه المدة .. وسقوط العراق
يعني اجتياح باطني مجوسي لدول الخليج وبلاد الشام يعيد للأذهان ذكريات
الاجتياح القرمطي والعبيدي +
الذين يتوسطون بين البلدين يجهلون العقاي التي يفكر بها الرافضة في
القديم والحديث . إن احتلال العراق مسألة حياة أو موت بالنسبة لنظام محميني +
وان جوقف هذه الحرب إلا إذا سقط نظام صدام »أو هلك الخميي واعتلف
الوارثون على تركته » أو إذا أفلس نظامه وانفض عنه حلفاؤه ٠
عجبت من موقف بعض الذين يكرهون الرافضة » وقد دفعهم هذا الكره
إلى تعليق الآمال العريضة على شخصية صدام ؛ وراحوا يقولوث :
إنه يصوم النهار ويقوم الليل .. ليتق الله هؤلاء الناس » أين هذا التغير المزعوم
في شخصية صدام ؟1 2
هل اتخذ قراراً بحل حزب البعث وأعلن براءته منه ؟! +
هل نادى بتحكيم شرع الله ؟1 .
ليس هناك أي تغير في شخصية صدام وفي نظامه » ولأدري لماذا هذا
النفاق ؟! .
؛ للذين يكتبون عن الرافضة :
نبهت ثورة الخميني كيرًا من أهل السنة إلى خطر الرافضة في العالم
الإسلامي طابر عد بن أصحاب الأقلام إلى الكتابة في هذه المسألة +
شيعة اليوم لايختلفون عن سلفهم القدامى في الأصول والفروع +
بيان فساد أصولهم بأسلوب عصري يفهمه شبابنا الذين يصعب عليهم
العودة إلى الكتب القديمة .
شعارهم : التقارب مع أهل السنة يعني تضليل أهل السنة +
أحوال المسلمين السنة في إيران قبل الثورة وبعدها +
متابعة مخططاتهم في العالم الإسلامي » وفضح تحالفاتهم مع أعداء
الإسلام من اليهود والنصارى والعلمانيين .
الأمانة في النقل ؛ وعدم المبالغة في تقدير قيمة مايكتب .. ويجب أن
نعترف بأننا جميعاً عالة على ماكتبه فحول علمائنا » أمثال الإسلام ابن
تيمية رحمه الله في سفره النفيس ( منهاج السنة ) © وقد ضم هذا الكتاب أهم
أقوال واراء رجال خير القرون في الشيعة وفرقهم .. ومن المؤسف أن بعض
الكتاب. المحدثين يوهمون القراء بأنهم وحدهم الذين تصدوا للشيعة 6 وؤلم
والعافية .
وأخيرًا : سوف أستمر إن شاء الله في فضح أوكار الرافضة ومخططاتهم
ومؤامراتهم في العالم الإسلامي ؛ وسيكون كتابي القادم عن أإضاع المسلمين
السنة في إيران » وعن الحرب العراقية الإيرانية » وأنا أعلم جيداً موقف الرافضة
من نشر مثل هذه الكتب » كما أعلم قدرتهم على شراء ضمائر بعض المنسويين
لأهل السنة .. أعلم ذلك كله ؛ ورغم ذلك سأمضي في هذا الطريق +
بالحقى مايعجزون عن قوله عني بالباطل لأني احتسبت هذا القلم لفضح أعداء
الله والدفاع عن الإسلام ؛ وليس للدفاع عن نفسي ؛ وسأظل أتمثل قول الشاعر :
فاللهم تقبل منا واختم بالصالحات أعمالنا +
الفصل الأول
المبحث الأول : من غير تعليق
المبحث الثاني: فقرات من كتابي الأول
( وجاء دور المجزس )
المبحث الأول
من غير تعليق
الدروز والاجتياح الاسرائيلي
في مقابلة أجرتها مجلة المجتمع الكوينية في عددها 45 تاريخ
١-٠ 1407 ها مع الرجل الثاني في منظمة التحرير الفلسطينية
صلاح خلف قال عن سبب وصول القوات الإسرائيلية إلى مشارف بيروت:
( إن عدم وجود عمق لساحة القتال في الجنوب شكل عائقاً لنا » فقد كان
لمدى الأرضي أحياً لزيد في الجنوب عن أريعين مر ونحن محاطون بالعدو
قبل الدروز ؛ ورئيس الحركة الوطنية بالذات » أما القوات السورية في الجنوب
فحسب ادعاء السوريين ليست للقتال ) .
وقال عن الدروز أيضاً :
( أنا لأستحي أبداً من الحقيقة .. الأخ وليد جبلاط + رئيس الحركة
الوطنية ؛ ورئيس الحزب التقدمي الإشتراكي اللبناني » رفض أن تتواجد أو تنقل
في الشوف ونحن نعم أنه كان عده فلا سلاح جيد ؛ لكن الذي حدث أذ
الأخ وليد واخواننا الدروز لم يقاتلوا خلال الغزو الأخير .. ورأينا مجيد أرسلان
الجميل والكتائب ؛ تخاذلوا أمام الأموال بينما انحشرنا نحن في شريط ساحلي