ومن ملك الفرس : كسرى » ومن ملك الترك : خاقان » ومن ملك
القبط : فرعون ؛ ومن ملك مصر : العزيز + ومن ملك امن ؛ تمع » ومن
ملك حمير : القيل بفتح القاف » وقيل : القيل أقل درجة من
الملل .
وأعيد إلى مقال الكاتب » فقد نقل المعلومات الوردة في مقاله عن
(المراجم الحديثة » وكان الأحرى به أن ينقل تلك المعلومات عن
(المصادر) الاسلامية المعتمدة ؛ لأ رسائل النبي تَهَِْ مستوعبة في
اعتراف بالفضل لذويه ؛ ويب الناقل عن (المصادر) الشطط التي قد
تكون (المراجع) وقعت فيه بحسن نية أو بسو قصداء وما أكثر سوه
نقلها بالحرف الواحد عن احد (المراجع) . وقد بلغت هوامش المقال
(المصادر ؛ أما (المصادر) فقائبة نهائيا عن المقال .
لا مسوغ له ؛ بخاصة في نقل موضوع هذا المقال » لأ كثيرا من
تنقل سموم الباطل إلى عقول التلاميذ والطلاب في المعاهد والمنارى
والجامعات ؛ وإلى عقول القراء في الصحف المجلات ؛ وال عقول
السامعين والمشاهدين في أجهزة الاعلام المسموعة والمرئية .
ليس معتى هناء أنني اريد الاقتصار على (المصادر) دون
١ ( ) لوي # شرج الام بوي على صجيع الم مسلم 37415 - 8 اح الكماية باقلا 1887ة
(المراجع) » فينبغي الاطلاع على (المراجع) إذا حوى المرجع على فكرة
جديدة أو رأي جديد أو اكتشاف حقائق جديدة لأول مرة أما إذا كان
المرجع قد نقل كل ما حواه عن المصدر » فمن الضروري أن نعود إلى
المصدر ؛ حتى لا نفسح المجال للتحريف أو التصحيف أو سوء الفهم
أو الخطأ في النقل أو النسيان أو الدس عن قصد أو عن غير قصد .
وهذا ما وقع به كاتب المقال في اعتاده على (لمراجع دون
(المصادر) ؛ إذ تورط في إنكار إسلام النجاشي ؛ دون أن يتحفق من
خطأ هذا الانكار وخطوة .
ترديد الس" والتشكيك
وقد استوقفني في مقال الكاتب ؛ ما جاء في الصفحة (4) من
النجلة من إنكار إسلام التجاشي ؛ ونص ما ورد في المجلة ؛ «بيد انه
يلوح لنا » أن القول بإسلام النجاشي مبالغة لا يمكن أن تحمل على ما
أبداه النجاشي من أدب ومجاملة في استقبال السقارة النبوية . ولو أسلم
النجاشي يوبذ لكان الاسلام قد غمر الحبشة كلها » ولكانت النصرانية
قد غاضت مناء بيد أن الاسلام لم في الحبشة إلا بعد ذلك
وصاحب القال قد نقل هذا الكلام عن احد المراجع التي اشار
إلى المرجع بصراحة » وقد رجعت إلى المرجع الذي نقل عنه الكاتب
المرجع بمسئولية قبول هذا التشكيك والدس وترديده من جديد
ولو أن الكاتب لم يوافق على هذا التشكيك والدس ؛ لما أقدم على
مؤلّف ذلك المرجع نقل هذا الدس والتشكيك عن المراجع الأجنبية
التشكيك في تلك المصادر والتهوين من قيمتها العلمية والترينية ؛ في
ماالاتها المستمرة أن تصرف الناس عنباء بحجة العلم والبحث
العلمي ولمناقشة الموضوعية وعدم التعصب » إلى غيما من الشعارات
بريثة منهم لأنهم بعيدون عن العلم والماقنة الموضوعية ومتعصبون حين
من مصادر في العلوم والآداب واللغة والتاريخ + حيث يجردون معاوهم
للهدم والتخريب لأقلامهم للدس والتشكيك .
ونظرة سريعة على المراجع التي ألفها الأجانب عن العربية لغة
والاسلام دينا » تبوز مبلغ تعصيم الأعمى المقيت .
والذين يدفقون في ثبت المراجع الأجنبية الخاصة باللغة العربية والدين
الاسلامي بما فيه التاريخ الاسلامي » منذ بدا الأجانب بالاهتام بالقضايا
العربية والاسلامية » منذ بزغ نور الاسلام فبداأ اهتامهم بشكل متواضع
محدود » إلى بداية مد الاتصال بالعرب والمسلمين في الحروب الصليبية
بشكل أثق وأوسع » إلى طفيان مد الاتصال بالعرب ولمسلمين في
نجاية الحروب الصليبية التي كانت في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي
وأوائل القن العشرين » حيث تكللت تلك الحروب الصابية بالاستعمار
والشرقية للدراسات العرية والاسلامية وتستم الأجانب كراسي تلك
الدين التصارى وخاصة المبشرين منهم أو من عملاء الاستعمار العاملين
في سلكه السياسي أو الاقتصادي أو العسكري أو العلمي أو بكلام
أوضح من الجواسيس » وملام ينفذون مخططاتهم التخريبية على العرية
والاسلام عمدا وعن سبق إصرار وبأجر مادي أو معنوي أو بهما معاء
وهم عذرهم فهم اعداء .. فما عذر العرني المسلم الذي ينقل دسهم
وتشكيكهم بدون تحقيى ولا تمحيص وبغير اكتراث » كأن لغنه ودينه لا
يهمانه من قريب أو بعيد + ِ
الكيم والاسلام دينا » ألا ينقل عرني مسلم ما يخص العربية والاملام
بالذات من المراجع الأجنبية إلا بعد مراجعته في المصادر الاسلامية
والتأكد من صوابه نقلا وتحليلا وتعليلا واستنتاجا » وألا ينقل من المراجع
من داء الاستعمار الفكري + فقد كار النقل عن المراجع الأجنبية المربية
ونشأت ناشعة من العرب والمسلمين تأثوا بالمستشرقين لأنهم ترجا
مستغريين في بلادهم ؛ يرددون ما يدسه المستشرقون في مؤلفاتهم +
فيخدمون أعداء العربية والاسلام خدمة صادقة من حيث يدرون أو من
إسلام النجاشي في المصاذر الاسلامية
ورد اسلام النجاشي في كثير من المصادر الاسلامية المعتمدة +
نذكر منها على سبيل المثال لا على سبيل الحصر : أسد الغابة في معرفة
الصحابة» » والاصابة في الصحابة" » وتهذيب الأسماء
لاب لي فيز الصحاة 314/1 القافرة ؟187م
واللغات/" وتاريخ الرسل ولملوك» والكامل في التاريخ!". وبالجملة
فإن المصادر الاسلامية المعتمدة» تنص على اسلام النجاشي في
الحديث عن سية جعفر بن أني طالب رضي الله عنه الذي هاجر إل
الحبشة ؛ وعمرو بن أمية الضمري الكتاني الذي بعنه النبي عل سفوا
إلى النجاشي في أرض الحبشة » وفي الحديث عن رسل الني نت في
كتب السيةٍ النبوية المطهرة وفي المصادر التاريفية الاسلامية المعتمدة +
واعتقد أن اعتاد المصادر الاسلامية المعتمدة التي ذكرت منها
غيضا من فيض ؛ أولى من الاعتاد على المراجع الأجنبية » فالطيري وابن
الأثير والنووي وابن حجر السقلاني اصدق حديثا وأعرف بالعرية
والاسلام من بتلر ومؤلار وموير وميلن ودوزى » وأفهم للعلوم العرية
والاسلامية واخلص ما .
إن السكوت عن الذين يحتمدون. المراجع الأجنبية بالدرجة الأول +
ويعتبرون المصادر الاسلامية المعتمدة بالدرجة الثانية في اعتادهم
عليه ء لا مسوغ له في حال من الأحوال . ٍ
ولو اقتصر اعتاد انصاف المثقفين على المراجع الأجنبية ؛ لمان
الخطب » ولكن هذا الاعتاد على المراجع الأجنبية يشمل اصحاب
ولو مع الجهل المطبق لا بلحروبين_من الشهادات ولو مع العلم
وأكثر هؤلام الذين يحملون شهادات عالية دون أن يتركوا بصماتهم
على اختصاصهم العلمي في كتاب أو دراسة أو بحث أو حتى في
مقال » يعرفون المراجع الأجنبية ويجهلون المصادر الاسلامية المعتمدة +
(3) ابن لأ الكمل في ازع 31818 بيت عدوا
وقد قرأت درامنة عن عالم عرني مسلم من مؤلفي السية النبوية القدامى +
كته استاذ دكتور ورئيس قسم التاريخ في جامعة عربية اسلامية + كل
مراجعه في دراسته أجنبية » اتهمته بالكذب والاختلاق والجهل نقلا عن
الأجائب .
واستغريت أن ينقل هذا العربي المسلم هذه الافتراءات الظالمة +
فالعالم العرني المسلم أحد مؤلفي السية النبوية ؛ وهو محدث فقيه
مفسر لغوي وامام من أئمة المسلمين ومن ثقاتهم علما وعملا ؛ فاتصلت
بالاستاذ التكتور الذي كتب الدراسة عنه » فسألته : «ألم تطلع على
كتاب : ميزان الاعتدال في نقد الرجال للذهبي ؟» ؛ وقد ذكرت هنا
الكتاب لشهرته وشهرة مؤلفه » فما ظننت أن احدا من الطلاب والعلماء
الكتاب !!
وقبل سنوات أجرت مجلة : اللسان العرني » استفتاء مجمله : هل
تصلح العربية الفصحى لغة للعلم ؛ فأجاب استاذ دكتور جامعي
مجمعي : لا تصلح العربية لغة للعلم » تماما م يجيب اعداء العرب
والسلمين من المستشرقين والمستغرين على مثل هذا السؤال
لابن سيده ؟» فأجاب بكل بساطة : «لا» .
وهكذا يتهم العرني المسلم العربية لغة القرآن الكرم » بأنها لا تصلح
لغة للعلم » وهي اللغة الحبة التى قادت العلوم قرونا طويلة » بينا جعل
اليبودي الصهيوني العبية » لغة تصلح للعلم » وهي اللغة الميتة التي ما
كانت في يوم من الأيام لغة علمية .
ويومها كان جواني على استفتاء مجلة : اللسان العرني : «الضعف
في العرب لا في العزبية» وهذا هو الواقع المرير
من دوائر الحكومة ؛ إلا وجدت في مكتبة مدير تلك
الدائرة نسخة من دائرة المعارف البيطانية
هذا الكتاب ولو مرة واحدة في حياتك ؟» . والجواب باستمرار هو
«لا» » فلماذا ننفق اموال الدولة عبثا في مثل هذا الكتاب مع ما فيه من
إن ثقة العرب والمسلمين في المراجع الأجنبية في غير لها ء
الجاهل يتباهى بلقب : الاستاذ الدكتور » فالعية ليست بالألقاب + بل
بالانتاج العلمي المادف الرصين
تهافت الملكذبين
اعتمد الأجانب الذين كذبوا المصادر الاسلامية المعتمدة في اسلام
النجاشي على دليلين » لا بأس من مناقشتهما بايجاز شديد لائبات
فقد قالوا في دليلهم الأول » المترجم حرفيا عنهم في المرجع العري
الذي نقل عنه كاتب المقال » والترجمة واضحة لأ الكلمات عربية
والاصلوب غير عرني » والأصل الأجنبي موجود : «بيد أنه يلوح لنا أن
القول باسلام النجاشي مبالغة يمكن ان تحمل على ما أبداه النجاشي من
أدب ومجاملة في استقبال السفارة النبوية» +
وقد كان النجاشي مدا ويجاملا حقا ؛ ولكن كثيا من لللوك غير
النجاشي ابدو أدبا رفيعا ومجاملات في استقبال سفراء النبي نَل ؛ فلم
تذكر المصادر الاسلامية المعتمدة أنهم اسلموا لأنهم تأديوا وجاملوا + بل
نصت على اسلام قسم منهم ونصت على بقاء قسم منهم على دينه 0م
ونم يكن للأدب ولمجاملة أي دخل في الموضوع . 0
أقل من أدب النجاشي ؛ ومجاملة المقوقى في هديته لم تكن أقل من
محاملة النجاشي إن لم تكن اكثر منها » فقد كانت هدية المقوقس إلى
البي عن : جايتين مارية واختها » وبغلة شهباء ؛ وحمار
أشهب » وثياب من قباطي!» مصر » وقسل من عسل بنهاا . أما هدية
وعمامة » وعطاف" » اسواني من قرية يقال لها : أسوان 6 وهي آخر
مدينة بمصر ؛ وخفين ساذجين!© .
ومن الواضع ان مجاملة المقوقس في هديته لم تكن أقل من مجاملة
النجاشي + ولكن المصادر الاسلامية المعتمدة التي نقلنا عنها تفاصيل
القبط يدعوه إلى الاسلام فلم يسلم»» وهنا دليل على أن أدب
النجاشثي ومجامتله في استقبال السفارة النبوية ؛ لم يكونا وحدهما وراء
النص باسلام النجاشي الذي ورد في المصادر الاسلامية المعتمدة ؛ فقد
جامل غه من الملوك وتأدبوا ؛ فلم تنص تلك المصادر على اسلامهم +
بل نصت عل أنهم م يسلا .
أما دليل المراجع الأجنبية الثاني » الذي نقله السادرون في ضلال
الأجنبي من العرب والمسلمين ؛ فهو قوم : «ولو أسلم النجاثي
يوذ ؛ لكان الاسلام قد غمر الحبشة كلها ؛ ولكانت النصرائية قد
غاضت منها ؛ بيد أن الاسلام لم ينتشر إلا بعد ذلك يعصر ..» الخ ء
ولم يننشر الاسلام في أرض الحبشة باسلام النجاشي لأسباب كثوةٍ +
لعل من أهمها أن حكم النجاشي كان غير مستقر في بلاده ؛ فقد عاق
من عدة ثورات داخلية! » كان المسلمون المهاجرون إلى أرض الحبشة
أن سلطة رجال الدين المسيحي في بلاط الأحياش وعى
النصارى في أرض الحبشة كانت كبوة ومؤثرة » فكانوا دولة إل جانب
الدولة» ومن الطبيعي أن يحسب النجاشي حساب رجال الدين
المسيحي اذا ما دعا إلى الاسلام وعمل على نش علنا» فليس من
اصبح الشعب الحبشي مسلمين » لأنه ليس في الاسلام رجال دين بل
في الاسلام علماء دين » والفرق بن الطائفتين كبير جدا ء إذ ليس
لعلماء الدين الاسلامي سلطة زمنية » ينا سلطة رجال الدين
السيحيين بغير حدود ؛ ولعالم في الاسلام يصبح يعلمه وعمله
واخلاصه عالم دين » يبنا رجل الدين المسيحي قد يتولى مركزه بالأْث
أو بالنلسب أو بدعم السلطة الزمنية ؛ وقد يكون عالما في المسيحية وقد
هلام رجال الدين الاحباش كانت لهم سلطة واسعة ونفوذ واسع في
الحكومة وفي الشعب ؛ فإذا لم يحسب النجاشئي حسابهم أو تحناهم
في انتزاع سلطتهم وحرمانهم من نفوذهم » ونخاصة وان للنجاشي اعداء
١ ( ) الاثرى ب أنساب الأدراف ؛ لحقق اللكور عند عيد له القذا و85 19 88م