و بسولى . قالوا : آنا بالل » واشهد بأننا مسامون ) وقال تعالى (2 610 6ه
فلا أحس عيسى منهم الكفر + قال : من أنصارى إلى الله ؟ قال الحواربون :
نحن أنصار الله آمنا الله واشهد بأنا مسلمون ربنا آنا بما أنزات واتيمنا الرسول
فاكتبنا مع الشاهدين ) +
وأخبر أيضاً أن المؤمنين المصلحين من الأولين والآخرين سمدوا فى الآخرة
الله واليوم الآخر وعمل مالحا فلهم أجريم عند ربهم» ولا غوف عليهم
ولام يحزثون) ٠
وأخير أن النة أعدت من آمن بالله ورسله وأن من أطاع ارمل فهو
سعيد . فقال تعالى ( اه : ٠؟ سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرض أكعرض
الله وارسول فأولك مع الذين أنسم الله عليهم من النببين والصديقين والشهداء
والصالحين » وحسن أولئك رفيقاً ) +
معذبين حتى نبث رسولا ) وقال تعالى ( + : 166 لثلا يكون للناس على الله
حجة بعد الرسل ) وقال تعالى ( 837 :8 .8 كلا ألق فيها فوج سألهم خزتها : ألم
وبين أنه من عمى الله ورسوله فبوشق فقال تمالى ( 8 : 8 ومن يمص الله
وهذا هو الإشلام العام اذى هودين الله فىكلزمان » ومكان » وهوالنيفية
داخرين ) وقال ( 4 :18 172 لن يستشكف السيح أن يكون عبدا لله +
الله ولي ولا نصياً) ومن اسل له واغيره فهو مشرك به » وقد فال تمالى
ه أو أشرك به فميد غيره معه .كان خارجا
١١6 ( إن الله
فن تعطل عن عبادنه وعبادة غُ
عن الإملام الذى لا يقبل الله دينا غيره . ومن عبده وحده ولم يشرك به +
فوسل ء
تكون عليه وكيلا ؟ ) وقال تعالى ( م :3؟؟ أفرايت من اخذ إلهه هواه ٠
فالإسلام مبنى على أصلين : أن لا يعبد إلا الله » وعبادته إنما هو بطاعته فيا
شرع + لا الأهواء والبدع + قال الفضيل بن عياض رحة الله عليه فى قو
بد د » يفم أي أحسن علا ) قال : أخلصه وأصوبه ؛ قالوا : ما أخلمه
لله » والصواب : أن يكون على السنة +
فلإبلام الذى هو دين الله ىكل زمان : هوما أمر الله به فى ذلك الزمان »
وأصوبه ؟ قا
فكان من الإسلام فى أول المجرة صلاة السلمين إلى بيت القدس بطعة عشر
شبراً »مم ما صرفت القبلة وأمروا أن يستقبلوا السكمبةكان استقبال السكمبة من
الإسلام » واستقبال بيت اللقدس حينعذ خروجا عن الإسلام » وكذاك لما أرسل
مو ىكان طاعة الله فيا أمر به من السبت وغيره : هو الإسلام » فلا ب المسيح
كان ما أمر به على لسانه: هو الإسلام + قال عكرمة وغيره : لما أنزل الله تعالى
( ون غير الإسلام دين فلن يقبل منه ) قالت البهود . والنصارى : فنحن
مسادون , فز الله تعلى ( © : لاه ولله عل التإبى حج من استطاع إليه
سبيلا ) الوا : لانحج . فقال تعلى ( © : 8ه وم نكفر فإن الله غنى عن
لعالين ) فبين أن من تمام الإسلام طاعته فيا فرض من حج بيته» وإلا ف نكفر
وتنوع شرائم الأنبياء ومناهجيم لابمنمع أن يكون دينهم واحداً ؛ وهو
الإسلام كتنوع شريمة الى صل الله ليه وسل . لأنه قال « إنا معاشر الأنبياء
وهذا تحقيق ما أخرجاء ى الصحيحين عن أب هر يرة رضى اللدعنه عن الى
صل الله عليه وس أنه قال « إن معاشر الآ يننا واحد » إن أولى الناس بابن.
مريم لأنا. إنه ليس ببنى ويينه ني » ولهذا ترجم البخارى . باب ماجاء فى أن
دين الأنبياء واحد . قال تعالل ( 43 :13 شرع لكم من الدين ماومى به
ولمذاكان من تمام اإيمان : الإبمان بجميع الرسل والمكتب + فارسول الأول
يصدق بالثانى ؛ والثانئ يصدق بالأول هكم أخبر فى القرآن : أن ممداً سل الله
عليه وسلم مصدق بجميم اارسل والكتب قبله » وفرض عليه وعلى أمته الإمان
بذل كله فقال تعالى ( ؟ :136 و 12# قولوا سنا بالل وما أنزل إلينا وما أنزل
وهو السميع ادلم ) وال فى تر السوزة ( 3 + 88 آمن الرسول با أنزل إليه
ذلك الكتاب لاريب فيه . هدى للمتقين . الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون
و بالآخرة ثم يوقنون . أوائك على هدى من رجهم وأولئك م الفلحون ) وقال
قالوا + أقررنا : قال : فاشهدوا وأنا م من الشاهدين ) قال ابن عباس
ولينصرنه . وأمره أن يأخذ اليثاق على أمته : لفن بمث محمد وم أحياء : لين
وقد جعل الله أمة محمد وسطا سما قال تعالى ( 3 143:0 وكذلك جملناكم
الأمور : فى اعتقادائهم + و إرادانهم وأقوالمم » وأعالهم . وأهل السنة فى الإسلام
كأهل الإسلام فى الملل . فهم منتداون فى باب توحيد الله » إذ كان اليهود
)١( ينم من تخصيص الآية بالرضدول صلى الله عليه وسلم - مجىء وضفة
الأخوذ علهم العهد بالابمان به ونصرته بلفظ « رسول » الشكرا
رسول . فالصواب فى الآية : أن الله أخذ العهد ع ىكل روا
فلابيق لم عذر . والله أعلم +
يصفون الحالق بصفات النقص » فيشسهونهبالمخاوق الموصوف بالنقائص يما أخبرالله
اتخذوا أحبازم وزهيانهم أربا من دون الله والمسيح ابن مريم . وما أمروا
وأمه ين من دون الله . وذ كان النصارى أ كثر شركا فى العبادات » واليهود
أكر تللا للعبادات . إذ كانوا أعلم امشكباراً عن الحق وجحودا له +
وأوائك يكذبون بالحق ومجحدونه . وأمة محمد وسط يعبدون الله وحده لا شريك
له ويصفونه بما وصف ب نفسه » ووصفه به رسوله ؛ إذ وصفوه بصفات الكمال
أن يزه أ إن له كف» أحد فى شىء م نكاله » فلا يوصف ينقص ولاجائله
. الله الصمد م يلوم
والتوحيد يتضمن توحيد القول والعم » وتوحيد القصد والمصل +
فالأول <كا فى سورة ( قل هوالله أحد ) -
من صفات اللكال ؛ ولابد من أن يعبد وحده لااشريك له : وهودينالإملام.
والبهود يتكبرون عن عبادته وعبادة غيره » والنصارى يشركون به
يعبدون معه غير .
فالمسلمون وسط فى التوحيد علا وعملا ٠
وحتى جملوا الحواريين أتباع المسبح أفضل من إبراهيم ومودى
واحد منهم . مثل سليان وغيره » وببتويم بالسكذب عليه والأذى لم © كا
ووقروم » ول يفاوا فيهم + ول نجفوا عليم ٠
والبدغ الحالفة لللكتاب والسنة ترجم إلى دين اليهود والنصارى أو غيم +
والصديقين والشهداء والصالحين وحن أولئك رفيقاً + وهوما بعث الله به نبيه
حمداً صل الله عليه وس » وهو ما دل عليه الكتاب والسنة » وهو طر يق عبودية
الله تعالى ؛ وهودين الإسلام الذى لا يقبل الله دين
وأيضاً : فى التشر يع : الببود يمنمون الله أن يغيرما شرع فلا يجوزون له
الننخ » والنصارى يجوزون لأحباريم تغيير دين الله بآراشهم وأهوامهم » والمسادون
وأمرء علم » حكيم رحم حلم » قائم بالقسط . مستحق للحمد الذى لاغاية فوقه ؛
مزه عما يناقض ذلك م نكل وجه » له الماث وله الحد » وهوع ىكل شىء قدير »
وأيضاً :فنى نفس الشرائع الأمر والنعى والحلال والحرام اليهود حرمت
لا يتقرون معها فى بيت ولا يؤأكلونها » وح قىكان البول إذا أصاب ثوب
أحدم قرضه » م يمكن عندم إزالة النجاسة . والنصارى لا تخرمون ما حرم الله
ورسوله » ولا يأمرون بظهارة . يتعبد الراهب عند بترك الطهارة . فلا يفقسل
نجاسة . ولا يتظيب من وسخ . وكل ا كان أقرب إلى
البائث والنجاسات كان أعبد عندم » ولهذا يقترن بوم الشياطين + فإن
الحبائث والنجامات هى منابية للشياطين + كا قال الى صل الله عليه وس
« إن هذه الحشوش محتضرة » وكا روى « أن الام بيت الشيطان » م
وكذلك فى الأمر : البهود قد دوا على ما يزمون أنهم 'مأمورون به +
لا يقبن دين ره » مع أنهم خالفون له كا قال تال (3 432 وإذا قبل لم :
معدا لمامتهم قل : ف نقتلون أنياءاللدمن قبل إن كتم مؤمنين 85
والنصارى يتبعو نكل من وضع لهم شرع » ويزعون أن ما أمر به رؤساؤم فالله
ورهبانهم أرباباً من دون الله والسيح ابن مريم . وما أمروا إلا ليعبدوا إماً
وحرمواعليهم الحلال فأطاعوم + فلك عبادتهم إيام » وكذلك قال حذيفة
ابن ايان رضى اللهعنه . لهذا قال الله تعالى عن النصارى (4:؟ ولا محرمون
ماحرم الله ورسوله . ولا يديئون دين الحق) .
والسامون بحرمون ما حرم الله ورسوله ؛ ولا بحرمون غير ذلك ؛ ويدينون.
بم أمر اللهورسوله ؛ ولا يدينون بغير ذلك . .فلا حرام عنديم إلا ما حرمه الله
ورسوله » ولادين عنديم إلاما شرعه الله ورسوله +
والشركون شر من اليهود والنصارى » ولهذا وصفهم الله تعالى فى القرآن
تسيا الأنسام والأعراف خلاف دين الاسلام : بأن (00 ١٠؟ أم لم شركاء
شرعوائم من الدين مالم يأذن بالل ) و أب حرمواما يجرهالله ويساك
قال ابن عباس « إذا أردت أن تعرف جهل العرب فاقرأ من سورة الأنمام من
قوله ( 9 1٠: وجماوا مما ذراً من الحرث والأنعام نصيباً - الآيات ) »+
قال ابن جر ير فى تفسيره : حدثنى الحرث حدئنا عبد العزيز حدثنا أبوعوانة
عن جعفر بن إياس عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : إذا سرك أن تم جل
العرب فاقرأما بعد الماثة : (+ : 180 قد خسم الذين قتا أولادم سفها بغير
فقال ( 7 :84 - ©» قل أمر ربى بالقسط » وأقيموا وجوهكم عن دكل مسج ء
الضلالة إلى قوله تعالى -- قل : إنما حرم ربى الفواحش ما غظاهر منها
فصل
حرج منه لتنذر به و ذكرى امه ن . اتبعوا ما أنزل إلييكم من ر بكم ولا تقبعوا
فانبعوه » ولا تتبموا السبل فتفزق بكم عنسبيله ) ) وقال تعالى ( 17 :1-ه؟ الذين
بما نل على مد وهو الحق من ربه مكفر عنهم سيثانهم وأصلح باهم .ذلك بأن
بضرب اناس أمنالم - إلى قوله - ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله دكرم هوا
بجا بحام ) وقال 0 دل ح؟ ويوم ينض الظلم على
خليلا . لقد أضاني عن الذكر بعد إذ جاءة فى . وكانالشيطان للإنسان لخذولا )
الفته هو الاشراك به كا
ياب ى آم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لم
عدومبين . وأن أعبدونى . هذا صراط مستقم ) وقال تعلى (ه١ : +« أمحخذونه
وذر يته أولياء من دونى وم للم عدو ؟ بنس للظللين بدلا ) وقال تعالى (؟4 :
١ أم لهم شركاء شرعوالحم من الدين ما م يأذن به اله ) وقال تعالى ( ؟ :م1
ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبوني مكب الله . والذين آمنوا أشد
حال ) وقال تالى ( .8 : »١ اتخذوا أحبارم ورهبانهم أربابا من دون الله
عا يشركون ) وقذ قال الى صل الله عليه وسلم « أحنوا لهم الحرام + وحزموا
ل عليه وسلٍ فى الحديث الصحيح © حديث عالشة رضى الله عنها « من أحدث
فى أمرنا أوديننا هذا ما ليس منه فهو رد » وفى لفظ ذا من عمل عملا لبس عليه
أمرنا فهو رد » وقال أيضا فى الحديث الصحيح حديث عا( فى شأن بريرة لما
خطب عل المنبر « ما بال أقوام يشترطون شروطاً لبت فى كتاب الله ؟ مأكان
من شرط ليس ف ىكتاب الله فهو باطل » وإ نكان مائة شرط » هذا لفظ هام
قال تمالى (١م 2٠١ ٠: ألم أعبد !!
فى رواية ازغرى عن عروة « و إن شرط مائة مرة » كتاب الله أحق » وشرط
لق » بين صل الله عليه وسل بهذه الكلمة التق هى من جوامع الكل
الذى بمث به أن ماخال فكتاب الله وشرط الله فهو باطل » وأذكتب ل