ل الماضج لمذهب القيعة الإمامية
ورأيت أنه من الإنصاف أن أقرآ كتبهم مباشرة. وأسائل صفحاتهم
وأسطرهم عن هذه العقائد الباطلة» التي ينشرها عنهم كل من كتب عن
الشيعة الاثني عشرية
لكن الوضع ازداد سُوءًا حينما اطلعت في كتيهم على ما هو أطم
بوامزء فرأييت أنه من الإنصناف أكثر أن أسائل الشيعة أنقسهم معن هله
الطوام؛ وأسمع منهم مباشرة
فقررت أن أزور مدينة قم التي هي الحوزة العلمية» والقي يدرس فيها
درجة علمية قبل درجة المرجع-
لذا رأيث أنه من الواجب علي" أن أَبيّن لإخواني في العَالم المسلم حقيقة
ِل موقفهم نجاهنا
مدعمًا ذلك بأقوال مدرسيهم وعلماء حوزتهم الحاليين؛ وكتابهم
ريب في أن ما ألقله عنهم هو ما يعتقدونه ويدينون الله به؛ وإن قالوا غير
الفاضحلمذهب الشيعة الإمامية
وقد أسميته بهذا الاسم ليكون دوره بين يديك أن يفضح لك مذهبهم»
يسبق له أن عرف حقيقتهم .
أحدء ولم أجعل له غير العرض والسرد؛ ولست أحاول أخي أن أقحم
في رده عرضه؛ وفي استتكاره سماعه: الله يهدي من يشاء إلى صراط
وسأحاول أن أجيب عن أهم الآسئلة
اقع أمامك عندما تسمع اسم
الرافضة» أو اسم الشيعة الإمامية أو -
ولقد ترجح بعد التفكير والتدبير أن أجمع لك شمل الموضوع. وأربط لك
عناصره في أربعة مباحث؛ تكون كافية إن شاء الله في رسم صورة
واضحة تغني طالب الحق؛ وتشبع حاجته؛ وتشفي السائل وتخرص
الطاضج (مذهب الشيعة الإمامية
فكائت الخطة بعون الله ما يلي:
مقدمة: وتتضمن ما يلي
- متى ظهر التشيع
- فرق الشيعة
أ- مكانة الإمامة
اب- من هم الأئمة الأثنا عشر
ج- صفات الأثمة
رايعً: عقيدة البداء
المبحث الثاني: موقفهم من مصدري التشريع:
أولاً: موقفهم من القرآن الكريم.
ثانيًا: موقفهم من السنة النبو
الفاضج (مذهب الشيعة الإمامية.
المبحث الثالث: مظاهر الانحراف في الفكر الشبعي:
أولاً: الشرك في مذهب الشيعة
أ- مفهوم الشرك عندهم
'ب- مظاهر الشرك في المجتمع الشيعي
ثانيًا: زواج المتعة في العقيدة الشيعية
المبحث الرابج: موقفهم من المسلمين:
أولاً: موقفهم من الصحابة
ثانًا: موقفهم من أبي بكر وعمر
ب- استباحة أموالهم
- حكم مناكحتهم
ه- الصلاة خلفهم.
و- الصلاة عليهم.
ز- تجاستهم
ح- الحكم عليهم بالخلود في النار
نا الفاضج لمذهب الشيعة الإمامية
وقبل أن ندخل للمقدمة. ونأني المباحث من أبوابها؛ ونطلق للحروف
أعنتهاء ونشحذ للأقلام أسنتها
قرب للقوئ افوا الله »
فتعوذبات أن نتكلم على القوم يغير ما في كتبهم د
التفتيش» مسقطين عنك كلفة البحث
ومن الله مغفرة واسعة؛ ونية
الفاضج لمذهب الشيعة الإمامية
لقد ظهر الاختلاف والتشرق في المسلمين» بعد مقتل الخليقة الراشد
عثمان بن عفان رضي الله عنه
من كلا الفريقين المتنازعين
إلى أن انتهت بتنازل الحسن بن علي سيد شباب أهل الجنة عن الخلافة
لمعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهماء حقنًا للدماء وتوحيدا للكلمة»
وأصلح الله به بين طائفتين عظيمتين من المسلمين
وكان هذا هو المصداق لقول الرسول الكريم» حين نظر إليه فقال: «إن
ابني هذا سيد ولعل الله أن يُصلح به بين طائفتين عظيمتين من المسلمين؛ )١(
وَسْمي ذلك العام بعام الجماعة سنة ١ للهجرة
صراعًا على مبادئ الشريعة وحرضًا على تطبيق ما يراه كل فريق
الفريقين
١اصحيح البخاري كتاب الفتن ج8 81
الفاضج لمذهب الشيعة الل مامية
فكان معاوية يطالب بالثار لعثمان بن عفان ابن عمه؛ ويعلن شعار
الانتقام له من قتلته؛ والأخذ على يدي من اعتدى على حرمة الإسلام
وخليفة المسلمين
وكان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يرى أن من الحكمة جمع الكلمة
ذلك في أمر
واجتماع من الكلمة
لة عثمان ويأخذ بشأره. على حين اتفاق من الأمر؛
وقد كادت الأمور أن تصلح بين لولا سعي فريق من الماكرين ثمن
دبروا لقتل عثمان؛ في إشعال الحرب وإيقاد نار الفتنة حتى لا يؤخذوا
بجريرة فعلهم» ويحاسبوا على جريمتهم إذا ما استقرت الأمور
ومن هنا انقسم المسلمون إلى طائفتين عظيمتين -كما أثسار إلى ذلك
وفريق يرى أن قتلة عثمان ما زالوا أحياء؛ لم تطلهم يد الشريعة؛ ولم
معه؛ نصرة للدين وانتقامًا لذي النورين زوج ابتتي رسول الله صلى الله
ولا مع هؤلاء. وكل في اجتهاده؛ وإن كان الحق مع علي بن
الفاضج لمذهب الشيعة الإمامية
أبي طالب؛ بشهادة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين قال
«تقتل عمّر الفئة الباغية»؛ وقد قل رحمه الله في صف علي
فبقي اسم الشيعة ملازمًا لأولئك الزسرة التي ناصرت علي بن أبي طالب
كثيرة في ذمهم والتشكي من خذلانهم خصوصًا عندما رفضوا القثال؛
وطلبوا منه التحاكم إلى القرآن؛ حينما رفع جيش معاوية الصاحف لكي
ووقع ما وقع من قضية التحكيم» وقتل بعدها علي بن أبي طالب غيلة؛
من بعض من كان من شيعته وخرج عليه؛ وكانت
الله به في القرآن مما قد أعد من الحبور والرضوان لصحاية رسول الله
السابقين» من الأنصار والمهاجرين؛ ومن سار على نهجهم من التابعين.
فلم يكن اسم الشيعة في ذلك الوقت يعدو ما وصفت؛ ولم يكن التشيع
عثمان بن عفان؛ رضي الله عن الجميع
ولكن بدأت تظهر في جيش علي رضي الله عنه مقالة غريبة؛ فبعد أن دخل
البهودية إلى الإسلام؛ أخذ بعض أتباع هذا الرجل يغلون في علي»
نل الطاضج لمذهب الشيعة الإمامية
الشيخين أبا بكر وعمرء لكنه بقي ينشر أفكاره وسط شيعة علي» فأدخل
بعض الأفكار اليهودية إلى الإسلام؛ مثل القول بوصاية علي لمحمد صلى
الله عليه وآله وسلم كوصاية موسى ليوشع بن نونء وكالقول بعقيدة
البداء والرجعة» كما كان هذا الرجل أول من أظهر الطعن في صحابة
ومن هنا بدآ التشيع يأخذ متحىً جديداً. فلم يعد التشيع مجرد اختلاف
حول أحقية علي في الخلافة؛ أو تفضيله على عثمان»؛ بل أصبح يحمل
في طياته عقائد باطلة؛ كان لليهود يد مباشرة في إقحامها في العقيدة
الإسلامية؛ كما هي وظيفتهم عبر التاريخ (يحرفون الكلم عن مواضعه)
7" انظر الرواية بكاملها في تاريخ الإسلام للذهبي ج* ص24
(؟) للاستزادة انظر المصادر الشيعية الثالية: المقالات والفرق لسعد بن عبد الله القمي
ص١اء وفرق الشيمة للتريختي ص44» واختبار معرفة الرجال للطوسي من
+114/1 من لا يحضره الفقيه 184 /١ وتتقيح المقال للمامقائي ١٠١4-8
الأنوار النعمانية 74/7