الكاشف» والميزان. والمغني» والديوان إنّْ وُجدث الترجمة في
: رقمت التراجم بترقيم متسلسل.
: عملت مقدمة ودراسة مختصرة للكتاب.
: يوجد بعض التراجم لم يرمز لها المؤلف (أي من أخرج لها)
فقمت باستكمال هذا النقص. فكل رمز بين قوسين هو غير موجود
في المخطوط» وهذا الاستكمال استكملته من الكاشف أو التقريب
: يقتصر المؤلف رحمه الله في كثير من الأحيان على ذكر اسم
الرجل واسم أبيه فقط مما لا يميز صاحب الترجمة عن غيره؛ فقد
قمت بتكملة أسماء هذه التراجم التي قد تشتبه مع أسماء بعض
التراجم الأخرى» أما التراجم التي لا تشتبه بغيرها من الأسماء فلم
: ضبط الأعلام التي قد يشكل على القارىء ضبطها.
: عملت مستدركاً على الكتاب جعلته في آخره؛ وقد رتبت الأسماء
الترجمة في الهامش حيث نقلت كلام الذهبيء وكلام الحافظ ابن
الثافي: استدراك على القسم الموجود من الكتاب» فيوجد تراجم على
شرط الكتاب لم يذكرها المؤلف في الصحابة وبعض كباره
التابعين وغيرهم .
هذا عملي وأرجو من الله العلي القدير أن أكون قد وفقت فيه وأن
يكون خالصاً لوجه الله الكريم إنه نعم الولي ونعم النصير.
النسخة التي اعتمدت عليها هي نسخة وحيدة من مصورات مكتبة
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية قسم المخطوطات برقم الحفظ
(17 ف)ء وهي مصورة عن المخطوطة من المكتبة الظاهرية بدمشق وهي
أصل من المكتبة العمرية
وهذه النسخة بخط الحافظ الذهبي رحمه الله نفسه كما كتب على أول
ورقة من المخطوط» وهي نسخة وحيدة بخط واضح عدد أوراقها 6؛ صفحة
في كل صفحة (30) سطراً.
وقد حصل في أصل المخطوط خطأ في ترتيب بعض الأوراق من تقديم
وتأخير» فقد ذكر في أول صفحة الصحابة ثم انتقل في الصفحة المقابلة إلى
التابعين ثم رجع في الصفحة الثالثة إلى الصسابةء وقد حاولت قدر المستطاع
ترتيب هذه الأوراق كما وضعها المؤلف؛ وبعد جهد بفضل الله - تم م لي
ولكن بعد الانتهاء من الترتيب ظهر لي أن أوراقاً مفقودة من أصل
المخطوط» وهذه الأوراق هي بعد الورقة رقم (17) من ترقيمي .
هذا وقد وجدت نسخة أخرى بخط الشيخ محب الدين الخطيب رحمه
الله وبعد المقارنة بينهما وما كتب في آخرها فهي منقولة عن النسخة التي
هي بخط الحافظ الذهي وهي كثيرة الأخطاء والسقط» وهي غير مرتبة الأوراق
ثم تفضل شيخنا وأستاذنا الفاضل حماد بن محمد الأنصاري بإعطائي
نسخة أخرى مكتوبة على الآلة الطابعة وهي منقولة عن النسخة الأصل التي
اعتمدت عليها؛ وقد كتب هذه النسخة الشيخ محمد المنتقي الكشناوي وقد فطن
الشيخ رحمه الله إلى أن في المخطوط خطأ في ترتيب الأوراق وقد حاول ترتيب
الكتاب» وقد ذكر في آخر الكتاب حيث قال استطعنا ربط بعض الصفحات
ببعضها حين كانت مشرّشة الترتيب في الأصل وذلك بمساعدة شيخنا العلامة
المحدث محمد ناصر الدين الألباني . وقلت الظاهر أن الشيخ اهتم بترتيب
الأوراق الأولى التي تتعلق بالصحابة فقط وقد وفق في ذلك» أما بقية الأوراق
الأخرى فلم يهتم بل تركها كما هي ؛ بدليل أن الشيخ الكشناوي ذكر
بعد الانتهاء من الصحابة عنوانا فقال طبقة التابعين وبدأ بزيد بن عياش وفي
الخطأ الأول : أن العنوان الذي ذكره الشي غير موجود في المخطوط فهو
زيادة منه وهذا غير جائز مطلقاً.
الخطأ الثاثي : بدأ يزيد بن عياش والمؤلف رتب الكتاب على الطبقات
وفي داخل كل طبقة رتب الأسماء على حروف المعجم»
فيقول طبقة ابن المسيب ثم يذكر أرقم بن شرحبيل كما
هذا مثال واحد على أن الشيخ قد اهتم بترتب الصحابة فقط دون ساثر
الأصل تغني عنها.
عنوان الكتاب:
جاء على أول ورقة من المخطوط «فيه المُِرداا» في أسماء رجال كتاب
سنن الإمام أبي عبدالله ابن ماجة كلهم سوى من اخرج له منهم في أحد
الصحيحين»» علقه محمد بن أحمد بن عثمان بن الذهبي عفا الله عله ثم
(1) ومما يؤكد أن هذا الكتاب كتب بخط الحافظ الذهبي هو شطبه على بعض الأسماء
التي هي لبست على شرط الكتاب فيوجد أسماء أخرج لها الإمام مسلم؛ كتبها المؤلف
ثم عند المراجعة تبين له أن هذه التراجم ليست على شرط الكتاب فشطب عليها شطباً
خفيفاً وقد أشرت إلى ذلك داخل الكتاب. فقلت: يوجد ترجمة شطب عليها المؤلف. -
ثم جاء في الورقة الثانية: «هذه أسماء من انفرد ابن ماجة بإخراجهم
عن البخاري ومسلم».
لقد رتب المؤلف هذا الكتاب على الطبقات»؛ وهذه الطبقات حسب
التناسق الزمني"؟ ويسمي الطبقة باسم أحد الأعلام المشهورين فيهاء وقد
قسم طبقات الكتاب إلى عشرا؟ طبقات وفي داخل كل طبقة رتب الأسماء
< انظر ترجمة رقم 717 1637 هذا وقد قمت بمقارنة خط الذهبي هنا في المجرّد؛ مع
)١( هو الإمام العلامة الحافظ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز بن عبد الله
ثالث ذي القعدة
ابن الذهبي ولد في شهر ربيع الآخخر سنة 69/١ ه. وتوفي ليلة الاه
سنة 748. قلت: لم أكتب ترجمة لهذا الإمام لآن
ولكن أفضل من كتب عنه هو الدكتور بشار عواد في كتابه القيم الذهبي ومنهجه في
كتابه تاريخ الإسلام فقد كتب عنه ترجمة مفصلة لم يسبق إليها فجزاه الله خير الجزاء
(9) قال الدكتور بشار عواد في سير أعلام النبلاء 107/١ في معرض كلامه على كتاب
المجرّد «ويلاحظ أن هذه الطبقات لم تراع التناسق الزمني» ومثل ذلك قاله أستاذنا
الدكتور أكرم ضياء العمري في كتابه القيم بحوث في تاريخ السنة )١84( «إلا أن هذه
الطبقات ليست مرتبة على أساس زمني كما هو شان كتب الطبقات الأخرى بل اكتفى
بتجميع من هم من طبقة واحدة؛ ١.ه قلت: والصحيح أن المؤلف رتب هذه الطبقات
على أساس زمني شأن كتب ال الأخرى» ولكن النسخة التي اطلع عليها
الأستاذان الفاضلان والتي اعتمدت عليها في التحقيق جاءت أوراقها غير مرتبة كما
(©) قال الدكتور بشار عَود في السير ٠١7/١ «قد جعله ثمان طبقات». قلت والصحيح
عشر طبقات لأن أكثر من ورقة قد سقطت من المخطوط والذي جعلني أجزم بأنها عشر
مع أن الموجود هو ثمان طبقات؛ كثرة الأسماء المستدركة على الكتاب» وثانياً: عملت
أ ممن حقق كتبه كتب ترجمة له
على حروف المعجم» ثم ذكر في آخر كل طبقة من عرف بكنيته مرتبة على
حروف المعجم؛ ثم ذكر أسماء النساء على حروف المعجم ثم من عرفت
بكنيتها. وقد يعيد الرجل الذي ذكره باسمه في الكنى إذا كان مشهوراً بهاء
الأولى: الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين.
: طبقة ابن المسيب ومسروق.
الحسن وعطاء.
ابعة: طبقة الزهري وأيوب.
الخامسة: طبقة الأعمش وابن عون.
كتاب المجزّد مع كتاب المّعِين في طبقات المحدثين فكان التشابه كبير في
أسماء الطبقات بين الكتابين: وهذه هي المقارنة:
ترتيب الطبقات في المجرد ترتيب الطبقات في المعين
-١ الصحابة ١ - ذكر باقي الصحابة على حروف العجم
ِ ابن المسيب ومسروق الطبقة الأولى من أكابر التابعين
# طبقة الحسن وعطاء ٠ الطبقة الثانية من أثمة التابعين كالحسن
4 - طبقة الزهري وأيوب
الأعمش وابن عون
> طبقة معمر والثوري
علي بن المديني وأحمد بن حنبل يٍ
البخاري ومن تبقى ٠ طبقة البخاري ومحمد بن يحيى الذهلي
فبهذه المقارنة يتضح أن هناك طبقتين مفقودتين من الكتاب؛ أو طبقة ونصف لأنه
ذكر طبقة الأعمش وابن عون ثم انتقل إلى حرف العين من الطبقة التالية للتي تليها. -
السادسة: (طبقة معمر والثوري).
: طبقة عفان وعبد الرزاق.
علي ابن المديني وأحمد بن حنبل,
منهج المؤلف في الكتاب:
ني هذا الكتاب يذكر المؤلف رحمه الله أسماء رجال سئن ابن ماجة
كلهم سوى من أخرج لهم البخاري ومسلم فهو يذكر الرجل الذي أخرج له
ابن ماجة في سننه سواء اشترك أصحاب الكتب الثلاثة معه بالإخراج عنه أم
لا؛ وبشرط أن لا يشترك بالإخراج عنه مسلم أو البخاري» ومن الملاحظ أنه
البخاري. انظر ترجمة رقم “حى لأخف ؤي الى تتكاء للاكاف
البخاري أخرج له تعليقاً» وقد أشار مرة واحدة في ترجمة رقم (1715) فقال
وقد ذكر الرجل الذي أخرج له مسلم في مقدمته مثل ترجمة رقم 747
فقد أخرج له مسلم في المقدمة وذكره هناء هذا وذكر الرموز فوق كل ترجمة
إشارة إلى من أخرج حديثه من الأئمة وهذه الرموز هي (ق) ابن ماجة في
- لهذا فإن معظم الأسماء القي استدركتها هي من القسم المفقود من المخطوط ولكن
هناك أسماء استدركتها على القسم الموجود من الممخطوط مثل استدراك بعض الأسماء
من الصحابة أو أسماء من الطبقة الثانية أو الثالثة أو الرابعة أو الخامسة» أو أسماء من
الطبقات الأخيرة» مثل الطبقة الثانية عشرة أو التي قبلهاء أما من الطبقة السابعة وحتى
العاشرة فهي من القسم المفقود من المخطوط والله أعلم
)١( ما بين قوسين مفقود من المخطوط واستدركت العنوان من كتاب المعين كما تقدم من
المقارنة
الصغرى فقط» وقلت في الصغرى لوجود رواة أخرج لهم ابن ماجة والنسائي
مثال ذلك ترجمة رقم (3) فقد رمز لها (ردت ق). ومثله في الكاشف أما في
التقريب فرمز له (دات س ق) وبعد.البحث وجدت حديثه في الكبرى دون
الصغرى» ومثلها ترجمة رقم (145) أخرج لها النسائي في الكبرى وفي عمل
اليوم والليلة ومع هذا لم يرمز له (س)ء أنظر ترجمة رقم 64 4156
مي ادي 447 كل هذه التراجم أخرج لها النساثي في الكبرى ولم يرمز
لها (س)ء وكذلك لا يرمز لعمل اليوم والليلة أنظر ترجمة رقم 644 780+
لض احىق الال الحا «لاهاء
الصحابي أنه مختلف في صحبته؛ وقد يعرفه بما يشتهر به» مثل عبدالله بن
زيد صاحب الأذان» وقد يشير إلى خلاف في اسمه إن وُجد. هذا بالنسبة
لطبقة الصحابة.
أما بالنسبة للطبقة الثانية فمنهجه كمنهجه في طبقة الصحابة؛ وقد يشير
إلى أنه قد أرسل مثل ترجمة رقم 1328 ونادراً ما يذكر في هذه الطبقة جرحاً أو
هذا يوجد عدد من الرواة لم يذكر المؤلف فيهم جرحاً ولا تعديلا. ولا ينقل
المؤلف كلام العلماء في الرجل كما فعل في كتبه الأخرى مثل الكاشف
والميزان والمغني إلا نادرأ فقد ذكر كلام الإمام البخاري في الترجمة رقم
وقد يذكر راوياً ليس من شرط الكتاب ولكنه يذكره تميزاً بينه وبين رادٍ
اخر اشتركا في الاسم واسم الاب» مثل ترجمة رقم 646 1674
لهذا الكتاب ميزات عدة منها أنه جمع رجال سنن ابن
ومن أهم المميزات لهذا الكتاب عن كتب الذهبي الأخرى أن للحافظ الذهبي
أقوالا في هذا الكتاب غير موجودة في كتبه الأخرى فنجد الرجل هنا قد حكم
الكاشف فقط» وسكت عنه فهي مهمة امتاز بها الكتاب وهذه أمثلة
ماجة في كتاب
7 في الميزان
78 في الميزان + لا يعرف تفرد عند أبو وهب
08 - في الميزان والمغني لا يعرف والخبر منكرء هنا: شيخ
يخ بحكم يفي إكتبه الأتخزرى وهنا صادق
17 حكم عليه هنا ي كتبه الأخرى نقل أقوال العلماء فيه .
ذكر بعض الأوهام التي وقع فيها الحافظ الذهبي رحمه الله في كتابه المجر :
١ د يوجد أخطاء في الرموز لتراجم هذا الكتاب» انظر ترجمة رقم (177) فقد
رمز له (دق) والصحيح هو (ق) فقط» وترجمة رقم (140) رمز له (دق)
. والصحيح (ت س) فقطء انظر ترجمة رقم 1/4 تاي حت فأرل
لقد ذكر المؤلف أسماء ليست على شرط الكتاب مثل ترجمة رقم /17/87
فقد أخرج لها البخاري في صحيحه أما ترجمة رقم زم 1911
هد#اء 1904 فقد أخرج لهم مسلم في صحيحه. أما ترجمة رقم
*_ يوجد نقص في بعض الرموز مثل ترجمة رقم 174 فقد رمز لها (س ق)
ومثل ترجمة رقم ١١84 فقد رمز لها (ق) فقط والصحيح (ت ى).