جروو 03 ولم بعط المؤدون وأصحاب الموسوءات هذه الأموال حقها من التأويل
العيق » والنفهم اللي لدقيق تسيدها ؛ بل دووها بشكل يوهم بأن أول من
كتب الحديث ابن شهاب » وأول من وضع اللكتب افى بعده ٠ والذي حلهم *
على عدم التوسع » وحسن النفهم » اشتهار حديث الي سعيد الخدري أن الرسول
العرب في قوة حافظتهم
وكذلك ذك ايو طالب المنكي (-1*») « انه كر كتب الحديث الطبقة
الأولى من التابمين. ٠ . فتكانوا يقولون احفظوا كا كنا محفظ ٠ وأجاز ذلك
بعدهم > وما حدث التصنيف الا بعد موت الحمن )11١-( وابن المسيب
قير )0 ٠ وطفق الذهبي (-:1 ) يقول 3 ان علم الصحابة والتابمين
في الصدور » فهي كانت خزائن العلم لم8 مع انه كان يعرف وكان يقول *
بأنهم كنوا يدون العلم عن صحف صحيحة غيد مرتبة ؟!" ووائقت هذه
الشكرة ابن خلدون +8 ) في رأيه عن العرب فقال : 2 والقوم يومثذ عرب 6 «و
حاجة ٠ وجرى الأمر على ذلك زمن الصحابة والتابمين.»!"
دغم أنهم كانوا يجدون لما نقيضاً » يذكرونها واضحة تثبت في الذهن 6 ولا
الفاصل_للراءبرمزي طاهرية حديث 8:3:400؟ اسن الوسائل للشبلي مصور عن مم
في هذا الكتاب القسم الاول الفصل الاول ٠١ ف 1
() قوت القلاوب ١ 3 161 ,
ده تذكرة الحفاظ 161:9
(ه» النجوم الزاهرة 201:1 وتاريخ الحلفاء للميوطي 1+1
التصدير 7
رز الترحال الى الأفاق » وتداغل الناس والتقوا » والادب أقوام ليع الحدبث
في اكتشاف مضمونه <اعلم ان آثار الي صلى الله عليه وسلم م تكن في عصر
أضحابه وكباد تبعهم مدونة في الجوامع 6 ولا مرتبة الأمرث : أحدهما أنهم
83 في ابتداء الحال قد نهوا عن ذلك. ٠ «وثانياً لسعة حفظهم » وسيلان
» ولأن عم كاثرا لا يعرفون الكتابة لي في أواغر عصر
ري تدوين الأثار » وتبويب الأخبار » ل انتشر العاء في الأممار»!"
وظاهر نصه أنه لم يكن الصحابة والتابعون ييكتبون ٠ وهذا حس صديق غان
1207-١ ) يثبت هذا الرأي فيقول : « اعلم أن الصحابة والتابمين » لخلوص
تهم ببدكة صحة النبي صلى الله عليه وسلّم » وقرب الهد اليه > زاقلة
ديك والواقبات +6 وقكنهم من المراجعة الى الثقات » كأنوا مستفنين عن
٠" تدوين علم الشرائع والأحكام ٠ ولا انتشر الاسلام ٠٠ أخذوا في تدوين
الحديث والفقه وعلوم القرآن»”" ويتابعه في هذا الرأي محمد بن جعفر اللكثاني
10-١ 69 فيقوله وقد كان السلف الصالح من الصحابة والتاببين لا يكتبون
يسيدًا يقف عليه الباحث بعد الادتقساء »!© أ
** التكتابة وجعله الأصل ٠
أرأيت كيف انه أنبت عدم
ٍ في أذهان العامة والناس من غير ذوي الاختماص
والتتبع ان " + ييكتب في عصر الصحابة والتابمين» الا فوا ندر . والنادر
للاححكم له . ومن ابن لهم أن يضبطوا ممنى التدوين والتصنيف حق الضبط »
<د) الخطط 33:7
* مقدمة فتح الباري ص © وعنه في الزسالة المتطرفة من )١ ٠»
11٠: (س) أبجد العلوم
(ع) الرسالة الممتطرفة ص ؟
التصدير
فيعرفوا ان التدوين هو تقييد المنفرق المثقت وجمه في ديوان أي في تاب »
بمناه المحدود + ثم يعرفوا أن التصنيف أدق من التدوين © فهو ترتيب ما دون
08 فمول عد دود » وابواب ممزة . لبس لهم أن يعرفوا ذلك » وأصحاب *
ان استقر دأيهم على أن الحديث لم يتكتب ألا بعد عر التاببين 6 أي حين
شرع العماء في تدوينه ومن ثم في تصنيفه ٠ :
لها من قوتها ما يسمفها بالتقاط العام وعدم نسيانه » فهو بسر سبيل الطمن على ٠١
علم العرب » فذاكرة أكثر الناس أضضف من ان تقناول مادة العلم بأجمه >
نتحففلها من الضياع » وتقيها من الشرود » وها قويت عند أناى » فلا بد
أن تهن عند آخرين 6 نهم وتضضف ممارفهم م هذا والظم يأب الخيانة
وأياً كان من قوة ومن الفرق بين الكتابة والتدوين والتصنيف 6 1٠
فالأخبار كثيدة عن تقييد بعض المسلمين الحدي. ثاحقٍ منها اجازة الرسول
لعبدالله بن محرو بن العاص بسكتابة أقواله" ؛ وعني أهل الحديث برواية هذه
الأحاديث والاخبار ٠ على انهم اصطدموا باحاد:
الي سعيد الحددي في نهي الرسول عن اللكتابة » بعد أن دووا اجاذتة
أعبد الله إن حمر إن الناض بها » واوردوا اقبال بعض الصحابة والتابمين ٠
على التكتابة وامتناع يعتهم الآخرء
اقضة ٠ فقد رووا حديث
جمه وقال تلا عن الفيروزابادي
)قال في تاج المروس 8: 208 وقد دنه تدويثاً
قال الرتخشري : ومنه نيف التكتب 7
١س) انظر طرق هذا الحديك الختافة في هذا الكشاب القم الثالك الفضل الاول
التصدير 6
ادركرا خطر هذا التناقض قبل عصر الخطيب م فأكبوا على ازالته >
فقال ابن قتيية (-71؟) يفسر الاحاديث المناقضة في ظاهر ممناها « ان
في الاغتلاف أحدهما أن يتكون من متسرخ السنة بالسنة © كأنه لهى
في أول الأمر عن ان يتكتب قوله » ثم رأى بعد ذلك »لا علم أن الفن تتكثر"
وتفوت الحفظ » ان تتكتب وتقيد ٠ والمعنى الآحر أن يتكون غص ذا عبدالله
٠١ ولا أمن على عبد بن عرو ذلك أذن .»ل
وأراد الحسن بن عبد الرحمن الرامهرمزي ل توفي تحو سنة 10©) ان يبين
وجه امتناع بعض للصحابة والتابمين عن كتابة الحديث وتحديد معنى نمي الرسول
عنها فقال : « وافا كرء التكتاب من كه من الصدر الأول لقرب الهد » وتقارب
٠٠ والوقت متباعد » والاسناد غير متقادب » والطرق متلفة » والنقلة متشابهون >
وآفة النسيان ممترضة © والوثم غيد مأمون 6 فان تقييد العلم بالكتاب أشفى
وأدلى والدليل على وجوبه أقوى . وحديث أني سعيد : رصنا أن يأذن لنا البي
الهجرة » وحين كان لا يمن الاشتغال به عن القرآن. »9
"* واعتقد حمد ين محمد الخطائي البستي ( 7١سهة» ) إسكان وجرد النسخ >
وأضاف قائلًا « وقد قيل انه انا نهىئ ان يتكتب الحديث مع القرآن في صحيفة
واحدة » لتلا يختلط به » ويشتبه على القارى" » فاما ان يتكون نفى الكتاب
يرئواون تأويلًا » دون الاستشهاد بندوص » يستخرجون منها ما يقواون وصحيح
© الحدث الفاصل ظاهرية حدي جويو: واط؟
جح التصدر
ان الرامهرمزي والخطاني يدرجون النصرص العارضة » لكنهم يدرجونها دون
دصلها باتأويل الذي يتهون اليه ٠ ولا يفوقهم نار الخطيب ابو عمر نه
عد الب 18-١ اللا بحسن توزيمه للأحاديث والأخبار على طبقات أصعابها»
يول بهذا اغبار المكراهة ثم يقول « وقد أرخص رسول الله. صلى الله عليه
أحاديث الترخيص واخبار التكتابة ليقوي الرأي الذي ذهب اليه: 0
وسواء اطلع هذا المحدث على أقولهم أم لم يطلم » فقد لا لي ققة الأ
تأرييم أو زياد عليه ؛ وقد يشكل عليه تقدير المبنى الصحيح والمضمون الحني *'
الكثد منهاء
وأراد الخطيب الغدادي أ
كاب 3 تقيد الم * » وحرد فصوله » ورتب أبرابه + فوصل الى أحسن مما
ا تيد العلم اي الحديث * مباح نيد محظور » وشتعب
غيد متكروه » فقاده ذلك الى البحث في تريخ تقييد العلم © فجمع بين الفقه
يفصل البحث الذي أوجزوا يه » ويقلب
تناقض الأحاديث واغتلاق الاخبار » فصنف
«د» جامع يان العلم د
(م) الكتاب السابق
التصدير 0
إطريقته فيا قصد اليه أنه » بعد أن جع الأحاديث والأبار اتي ها صلة
تقد لع رضي أكثر مما جع سلفه » وجدها تننظ في حلقتين
وهر ان بعضها يتضمن الاشارة الى سبب كراهة اللكتابة » فبدا له أن ب
النصوص بباب غاص » علها تنطلق من نفسبا مما يزيل الحلاف / ويرفع التناقض +
وفعل » فاذا بها تبلغ أمنيته ٠ وهل أحسن عند المحدث من أن يرى الاحاديث
والاخبار » توضح ينها عن كل شي, » فلا يجحتاج بعدها الى تأويل يرد الذعن
٠٠ به » ويخشى أن يتكون قد أخطأ ف
ها هوذا يبدا الكتاب » فيورد الأحادي
ث التي تنهى عن الكتابة » يوزعها
أ القارئ هذه الفصول » فيتقر في رأبه كراهة ارسول والصحابة
والتابمين للتكتابة » ولا يحاول المزلف تنبيهه الى عدم الاسترسال في هذا الرأي >
بل يأحذ به الى فصل جديد يسميه « وصف الملة في كراهة كتاب الحديث ؟
** واذا بالصحابة والتابعين يذ كرون أسباب امتناعهم عن الكتابة ٠ ويفرد المؤاف
كل تفسيد على حدة » يورد فيه أقوال الصحابة والتايمين التي يب ٠ ينتدى"
بالأقوال التي تنضمن خوفهم من الانكباب على دري غير القرآن" » حتى اذا
انتهى من ذلك » خرج من صمته الذي لازمه من أول الكتاب » فقال مشمدًا
١ في القسم الاول » الفصل الادل
وى (©) في القم الادل » الفصل الثاني
(س) في القسم الاول » الفصل الثاكث
«» في القسم الثاني » الفمل الاول
ان كراهة من كره التكتاب من الصدر الأول >
في اثلا ناي ببكتاب الله تمالى غيده » أو يشتفل عن القرآن ٠: ٠وثمي
عن ل في صدر الاسلام وجدته لقلة الفقهاء في ذلك الوقت » والمؤين
من أن يلحقوا ١ يجدون من الصحف بالقرآت» ٠٠
على التكتاب » لأن ذلك يدي الى اخطراب الحفظ حتى بيكاد يطل »'"
وهذا قول من عنده لم يسبق ايراد الشواهد عليه ؛ واذا به يوردها » فيذكر
الى انهم يخافون من صيران هذه الصحف الى غيد
بعد أن يروي أخبارم) ب
أما ويورد شواهد على ما ذهب اليهء
منكينة » تدفع الى القيدة بوجوبها ٠ وقد يتساءل عن السب الذي من أجله
عدل الناس عن التقيد باحتكام هذه الكراهة ٠ واذا بالمؤاف يجيبه فيقول : 1٠
«اغا اتسع الناس في كتب العلم » وعواوا على تدوينه في الصحف » بعد اللكراهة
في الكتاب » وعمل السلف من الصحابة والتابمين ومن بعدهم من الالفين
وهنا يشرع في ايراد الأحاديث المرخصة بالتكابة!" » يتعها بالاجاد عن
«1 في القسم الثاني » الفصل الاول + 4
«» في القسم الثاني » الفصل الثاني + ©
في القسم الثاني » الفصل الثاني + 3
في القم الثاني » الفصل الثالك 7
«ه» في القم الثالك » الفصل الاول ١6
ذلك مادة غزيرة تفوق في العدد واللكثافة ما أورده في اللكراهة ٠ ويثها
في ذلك بقوله : قد أوردت من +شهور الآثار » ومحفوظ الاحاديث 6 والأخبار
عن واه دب العلمين وسلف الأمة الصالين. ٠ .في جواز كتابة العلم
وخذاك يقر من ايراد كا لما ستشهد به ما ور دينبع» ويل أمالاء
يجيب لي الأعذ يا ١ الرأي عليه من اللكتابة أقوالٌ الكتاب والشعراء
في الكتاب وحب التمدّقين له ؛ فيسطها امام القادى" » بعد برها 2 فيذو
فصلا في فضل التكتب وبيان منافنهاا" » يعرض فيه ما قال افة الأهب في
أن من أقوال الواصقين ما يجمع تاك الفخائل باتفعيل 6 وما ما يقتصر على
بعضها ومنها ما يعدد أحدها . وذلك التداخل بينها مانع من ايزادها
الفصول الأخرى » اقتصر على ايراد" اقوال في شأن محدود » وتحر مقصود *
«» فيذك ما ترجم به لكب" » أي ما وضف به كاي غاص + ٠ ثم يورد اغباد
في القسم الثالث » الفصل الثاني ١ 1
«*) في لقم الثالك » الفصل الثالك -١ ؟
« في العم الثالك» الفصل الراع
وم (8» في القم الثالك + الفصل الرابج
3ه في القم الرابع + الفصل الأول
(+) في القم الراج » الفصل الثاني
(*) في القم الرابع » الفصل الثاك
“ التصدير
من أحب الكتب حا دفعه الى البخل با » والامتناع عن اعارتهاا" . وكأنه
اف التكتاب عند هذا الفصل أن يشي الى عام الكتاب وغطورتة
هذا درج فصول كتاب تقييد العلم » والنتائج التي أفضى اليها ؛ دهي
توسع الخطيب » وايراده نصوصاً لا توجد في الكتب الاخرى » لا سيا في بجثه
عن فضل الكتاب » وما قيل فيه » وأخحار عشاقه ٠ فتلك مادة تتكاد تتكون
اتكتب » فان تصنيف كتابه » والنتائج التي استخرجا فريدة في ب
ونقد تعرض كثدون بعد الخطيب لهذا الموضوع من علاء الحديث* »
فلم يزيدوا على ما قال شيا ٠ وأنقص كل منهم ١
فشكان الخطيب المبرز في هذه المادة » والحاتم لا قيل فيها + ن
أما أساويد في البحث » فهو أسلوب يكثر من الأمئلة والشواهد 2 7
3د في القم الرابع » الفصل الرابع
«*» في رالقسم الرابع » الفصل الخاس
م في الم الرابع > الفصل السادس *
كالقاضي عياض في حمدة القاري" ١ :5ه والالماع : 27 والكابل شرح صحيع
ملم للدووي ؟ : 118 وابن الجوزي في" تهدؤالطاء 224 - 26-٠ والنووي في محمدة القارى"
وابن الصلاح في مقدمته : 17١ والشاطي في الموافقات » توت دز 6 003 »+
وابين حجر الستلاني في فتح البارتي 1482 © 146 وابن بطال في عمدة الفاركة ١ : كلام
وشرح اللكرماني للبخاري ظاهرية حديث ع في آخر النصف الاول من المجاد وامسطلالي في **
ارشاد الساري ؛ : 114 والعيني في ممدته ١ :011 وعبد الرلادف المناوي
الصغير ظاهرية حديث 1182 64