ووزر كبيرء وتكذيب لكتاب الله. واذا كان هذا مقام الأنمة بالنسبة للرسل فكيف
يكون مقامهم بالنسبة للصحابة والخلفاء الراشدين كأني بكر وعمر وعثان وعلي ؛
وكيف يكون حال حكام بني أمية وبني العباس معهم؛ ان ما يبلفنا عن سب
ان الأنمة أفضل من الرسل. ذلك أنهم قد هضموا حت" الصحابة والخلفاء وقدموا
عليهم من هم ادنى منزلة منهم» فهم حكام جور وظلم. وستأقي نصوص الخميني في
(عليهر الصلاة والللام) ألا يكون في قوله تلميح للعقيدة الشيعية القائلة بأن عليا
وتابع معي القراءة لترى العجب العجاب يقول الخميني اص 9ه (والأئمة كانوا
قبل هذا العالم انوارا فجعلهم الله بعرشه محدقين. وجعل لهم من المنزلة والزلفى ما
لا يعلمه الا الله؛ وقد قال جبرائيل - كما ورد في روايات المعراج لو دنوت املة
ولم يتوقف الخميني عند هذا الحدء بل ذهب الى ما هو ابعد من ذلك ؛ فقد
اثبت لفاطمه كل ما أثبته لأنمة ورفع مرتبتها فوق البشر مع أن الله قد خاطب
اباها (قل انما انا بشر مثلكم). استمع اليه يتحدث عن فاطمة: (ومثل هذه المنزلة
موجودة لفاطمة الزهراء عليها اللام؛ لا مممنى أنها خليفة او حاكمة او قاضية؛
فهذه المنزلة شيء آخر وراء الولاية والخلافة والامرة. وحين نقول ان فاطمة لم
تكن قاضية او حاكمة او خليفة؛ فليس يعني ذلك تجردها عن تلك المنزلة المقربة؛
كا لا يمني ذلك انها امرأة عادية من امثال ما عندنا). ص 0# وهذا الذي
مفهوم المحالقة .
() ارجع لكتله م" سب #لسحابة لابن
بن عابدين والهيثمي.
اعطى الأنمة صفات الله:
نحن نعتقد في الرسول صلى الله عليه وسلم العصمة؛ ولكنها عصمة تبليغ
الرسالة. فالرسول قد يخطىء في الاجتهاد وفي التطبيق وقد ينسى؛ وقد عاتبه الله
في قضية امرى بدرء وفي عبوسه في وجه الاعمى ؛ وقي تحريمة العمل على انفسةء
الشيعة في عصمة الأنمة؛ فهو يقول في (ص 181): (ومن هنا فقد شدد اثئمتنا
المعصومون...) والعصمة تعني عنده امر لم نستطع نحن أهل السنة اثباتة للرسول
فيهم الاحاطة بكل ما فيه مصلحة الملمين)!!!
عام الائمة:
٠7 : (وحتى لو فرضنا ان جملة (العلماء ورثة الاتبياء) واردة في الأنمة على حد ما
ورد في بعض الروايات؛ فلا يراودنا الشك في ان المراد بهذه الوراثة هي وراثة
بقوله (في كل الامور؛ لا في الاحكام والعلوم فحب) ان لم يكن الوحي والعصمة؟!
وقت مبكر جداء وذلك عند وذ الصادق (رضي) تذهب قوم الى ان الامامه في اماعيل بن جففرة
وقال اخرون بل لموسى؛ بن جمفر شقيق اسباعيل؛ وكلاها من ذربة فاطعة رضي الله عنها وايوهيا امام
مسوم
الله الذي عين الأنمقن:
يعين عليا خليفة من بعده؛ يقول في (ص 7:): (الرسول الكريم.. قد كلمه الله
وحيا ان يبلغ ما انزل اليه فيمن يخلفه في الناس. وبحكم هذا فقد اتبع ما امره
صلى الله عليه وسام قد استخلف بأمر من الله)؛ ويقول في (ص 5+): (استخلف
(ان الامام منصوص عليه بالذات) ص ؟*.
ويذكر لنا الذي اسموه آية الله في (ص )13١ ان الرسول (ص) قال للناس
(من يكون خليفتي ووصي ووزيري على هذا الامر؟ فلم ينهض الا علي وم يبلغ
الحم حينذاك).
ويذكر في نفس الصفحة ان الرسول َيِه بلغ هذا الامر الالهي في غديرخم
ن الشرعي على شؤون البلاد والعباد) واكثر من هذاء فهو يقول في ص 114١
(فالملائكة تخضع له؛ ويخضع له الناس حتى الاعداء منهم؛ لأنهم يخضعون للحق في
لو لم يبلغ الرسول صلى الله عليه وسام هذا لكان
يرى اننا نتهم الرسول بالخيانة حين نقول بهذا القول» يقول في (33): (يعتبر
الرسول - تَكَُهِ - لولاتعيينه الخليفة من بعده غير مبلغ للرسالة)»
الأئمة يكملون الرسالة:
والنص السابق يقول ان الرسالة تعتبر ناقصة غير كاملة. والذين يكملون
صل الله عليه وسلم خليفة من بعده؛ ينفذ القوانين ويحميها ويعدل بين الناس
كلام الأنمة تشريع دانم ككلام الرسول (ثللة):
ولبس مستغربا أن يقول الخميني ذلك ما دام قد" نص على أن الأنمة أفضل من
الرسل؛ فكلام الأنمة عنده دين يتبع في حياتهم وبعد ماتهم يقول في (ص 40): (نحن
الصادرة عن الأنمة في حياتهم نافذة المفعولء وواجبة الاتباع حتى بعد وفاتهم).
الأئمة حجة الله على خلقه:
وما دام الأتمة بهذا المقدار وبهذه المنزلة فهم حجة الله على خلقه؛ ولا جوز أن
مبلغ للدين ناشر له؛ لأنه لم يترك لاحد أن يفهم عنه فهها لا يريده؛ فقد قير مراده
ووضحه في (ص 78) قال: (حجة الله تعني ان الامام مرجع للناس ي جميع
الأمور» والله قد عينه. واناط به كل تصرف وتدبير من شأنه ان ينقع الناس
وسعدهم؛ فحجة الله هو الذي عينه الله للقيام بأمور المسلمين. فتكون أفعاله
وأقواله حجة على المسلمين يجب انفاذهاء ولا يمح بالتخلف عنها في اقامة الحدود
وجباية الخس...)-
ويقول الخميني في قوله تعالى: (ان الله يأمرع أن تُؤدوا الامانات الى أهلها).
ويفسر طاعة أولى الامر في ص 88 بقوله: (خطاب عام للمسلمين يأمرهم فيه
ان يتبعوا أولى الأمر اي الأتئمة ويأخذوا عنهم التعالم ويطيعوا أوامرهم). ويقول
خرافة كبيرة أصل بها الشيعة مذهبهم؛ ومكنوا للعلاء والفقهاء منهم أن
يعتلوا رقاب الناس؛ ويستحلوا اموالهم» فقد زعموا أن حمد بن الحسن العسكري
الذهب الشيعي أنهم باسم الامام المنتظر يحكمون الناس ويولون امورهم من غير ان
ييتطيع أحد الاعتراض عليهم؛ وقد نص على هذه القضية الخميني في اكثر من
موضع في كتابه كما في كتاب اكال الدين واتام النعمة نقلا عن كتاب الحكومة
٠١8 كتاب القضاء الباب الحادي عشر الحديث + التاسع والنقل بواسطة كتابه
اكبال الدين وأتام النعمة في كتاب الغيبة ورواه الطبرسي في (الاحتجاج).
(اسحق بن يعقوب قال: سألت حمد بن عثان العمري أن يوصل لي كتابا قد سألت
ويصدقها ويقول: (الرواية الثالثة توقيع صدر عن الامام الثاني عشر القاتم الهدي
وستعرضه مع بيان كيفية الاستفادة منه)
نعم وجه هذا الرجل (اسحاق بن يعقوب) الاحظ الاسمين: اسم الاب والجد
فها اسمان يهوديان في الاصل)؛ وجه رسالته الى الامام المنتظر وورد التوقيع بخط
المرجع والفتوى...)
لا يستطيعون ان يتخلصوا منهاء وأصبح حالهم
مع فقهائهم حال العبيد مع: الاسياد؛ ذلك ان امتهم قالوا لهم (وهو قول مكذوب
أن حمد بن عمان (النائب عن الامام) لم ينس أن ينص في روايته المفتراة» على مقامة
المالي ومنزلته العظيمة +حيث زعم على لسان الامام صاحب الزمان قوله (أما مد بن
وبهذه العقيدة؛ عقيدة الغيبة؛ يستطيع أي رجل معاد للاسلام وأهله؛ اذا
وصل الى مرتبة القيادة عند الشيعة ان يزعم أنه اتصل بالامام صاحب الزمان؛
وأمره بكذا وكذارء مما فيه تخريب للعباد والبلاد. ويستطيع ان يوجه طاقات الشيعة
الى حرب الاسلام والكيْد لأهله. ,
بل أصبحت هذه عقيدة عند اث
علو
الغيبة الكبرى لامامنا المهدي أكثر من الف عام؛ وقد تمر الوف السنين قبل انا
المصلحة قدوم الامام المنتظر).
ويقول في ص 18: (واليوم في عهد الغيبة لا يوجد نص على شخص ممين
يدير شؤون الدولة).
ويقول في (ص 8:) (وقد فوض الله الحكومة الاسلامية الفعلية. المفروض
عرض الكلام.
اما عن كيفية انتقال الامامة والولاية الى امام الزمان» يقول الخميني (صض
«): (رسول الله كت) الذي كان يلي من أمور الناس كل شيء؛ قد عين من
موقف الخميني من حكام المسلمين
سمعنا اكثر من تصريح لقادة الخركة في ايران» يقولون بأن الاسلام ل يطبق
طيلة التاريخ الاسلامي الا في حياة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وفي فترة حكم
علي بن افي طالب . وواضح أنهم لا يعترفون بالعهد الذهي للحكم الاسلامي في عهود
الخلفاء الثلاثة الي بكر وعمر وعثان ولا يعترفون بالفترة المديدة من الحكم الاسلامي
منذ عهد الامويين با فيهم الخلفية العادل عمر بن عبدالعزيز ولا بحكم العباسيين
ومن بعدهم .
انكرنا عليهم مذهبهم؛ ولكنهم يعممون تعبا كلياء يتتكرون فيه لماضي الامةء
ويتهمون الامة في كل عصورها بما فيها عهد الخلفاء الراشدين بالانحراف. والخميني
لم يخرج عن مفهوم الشيعة في هذاء فقد قرر مذهبه الشيعي واستدل بأدلة الشيعة
الحرفة "او المكذوبة.
الصحابة بخير ولا يورد لاحدهم اسياء في كتابه. وعندما يحوجه الامر الى الاحتجاج
لا يذكر الا الرسول صلى الله عليه وسلم وعليا (رضي الله عنه) انظر الى قوله ص
زمن اختفاء امامهم صاحب الزمان معروف يقول في ص 7 : (فرأي الشيعة فيمن
يحق له ان يلي الناس معروف منذ وفاة رسول الله (نت) وحتى زمان الغيبة؛
فالامام عندهم فاضل عالم بالاحكام والقوانين. وعادل في انفاذها...) وأريدك يا
أخي القارىء ان تتأمل جيدا هذا الذي يّمونه آية الله (منذ وفاة رسول
قوله: معروف فهو يجري على مذهب الشبعة ولا يعدل عنه ولا بأ بقول جديد)
منذ وفاة رسول الله (كُت) وحتى زمان الغيبة (ولاحظ المدة الزمنية التي حددها
هذا الخميني منذ وفاة الرسول وحتى زمن الغيبة. وهذه الفترة تشمل عهود الخلفاء
صذر الاسلام سعى الامويون ومن يايرهم لمنع استقرار حكومة على بن أن
ونظامه؛ وانحرف عن الاسلام. لأن برامجهم كانت تخالف وجهة الاسلام في تعاليمه
وتحولت الى سلطنة وملكية موروثة واصبح الحم يشبه حكم اكاسرة فارس واباطرة
وتأمل هذا التعمم الذي خمّ به كلامه (واستمر ذلك الى يومنا هذا) اي من
ظلمة طفاة مستبدين؛ والحكم الاسلامي كان معطلا
امره كما يحتج على معاوية وحكام بني أمية وبني العباس واعوانهم وماعديم ما
والخميني صريح في رأيه؛ فهو ينقل الروايات التي تعتبر التحام الى غير أنمة
الشبعة والى غير فقهاء الشيعة تحاكا الى الطاغوت؛ ويعتبر كل حكومة غير شيعية
حكومة جائرة ظالة. يقول في ص :»١ (والله يحاسب حكام الجور وكل حكومة
منحرفة عن تعالم الاسلام ويأخذهم بما كاتوا يكبوت).
بها
وقد علمنا من كلامه ان حكام أهل السنة ومنهم الخلفاء الثلاثة الراشدون -
من هؤلاء في نظر الشيعة
ثابتا له لأنه أخذه بحكم الطاغوت وقد امر الله ان يكفر به). قال الله تعالى:
يقول الخميني معلقا على هذا النص في (ص 87): نهى الامام في مقام
جوابه عن سؤال الائل عن الرجوع الى حكام الجور في المسائل الحقوقيه او
الجزائية نهيا عاماء وهذا يعني أن من رجع اليهم فقد رجع الى الطاغوت في
١! حكمه وقد أمر الله ان يكفر به...».
ويرى الخميني أن هذا النهج يجب ان تمر حتى تتعطل الدوائر التي يقوم
للحكومة او من نصبهم الأنمة للحم بين الشاس. ومعنى ذلك ان كل حاكم ليس اماما
ص 88 فهو يستشهد بما يروية الشيعة عن الامام الصادق من قوله: (فاني قد
عليعم حاكما) على ان العلماء المنصبون وهم علماء وفقهاء الشيعة هم النين يجب أن
يتحاكم الناس اليهم دون غيرهم؛ بل كما يقول الخميني: (ولا يحق لهم الرجوع الى
ويعتبر الخميني ان ترك الفقهاء الشيعة الذين يعلمون اقوال الأتمة ويحفظونها +
والرجوع في القضاء والاحكام الى القضاة والحكام من غير الشيعة, (يعتبره رجوعا
يقول في (ص 1): (بعض الرواة من يفتري على لان النبي (يت) احاديث
ل يقلهاء ولعل راويا كمرة بن جندب يفتري احاديث تمس من كرامة أمير
(فحكومة الاسلام تطمئن الناس وتؤمنهم ولا تسلبهم أمنهم واطمئنانم؛ شأن
ثم يقول في معاويه: (وقد حدث مثل ذلك في ايام معاوية؛ فقد كان يقتل الناس
الاسلامية من قريب ولا بعيد).
ص 123: (وها هو التاريخ يحدثنا عن جهال كيرا الناس بغير جدارة ولا
ما عدا الأنمة
وانظر الى حديثه عن هارون الرشيد والمأمون في ص 147 - 1:8 وكيف
وصفهم بأنيم أنئمة جور
أساءا الى أهل السنة اساءة بالغة. يقول محب الدين الخطيب في نصير الدين الطوسي
(الخطوط العريضة ص 8*) (بعد أن كان حكم الشيعة وعالها النصير الطوسي +
ينظم الشعر في التزلف للخليفة العباسي الستعسم؛ ما لبث ان انقلب عليه في سنة
0 محرضا عليه ومتعجلا نكبة الاسلام في بغداد. وجاء في طليعة موكب السفاح
هولاكو؛ واشرف معه على اباحة الذبح العام في رقاب المسلمين والسلات اطفالا
هذا الطوسي ينال من الشيخ الخميني التمجيد والتبجيل ويعثير أعياله وأفعاله
فيقول: (ويشعر الناس بالخارة ايضا بفقدان الخواجة تصير الدين الطوسي
7 وهو يتحدث عن + وأنها لا تجوز في كل حال؛ » بل في بعض الأحوال.
ومثل لهذا البعض الجائز فقال في (ص 19): (الا أن يكون في دخوله الشكلي
نصر حقيقي للاملام وللملمين. مثل دخول على بن بقطين ونصير الدين