بن صالح عن يحيى ؛ وهو عندي حسنٌ الحديث .ليس كما
ا الخطيب أورة في «تاريخه» 30/9 عن ابن معين
توثيقه من طريق أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس - وهو
ثقةٌ ‏ عن الدولابي ؛ عن معاوية عن يحبى بن معين في
فلعلٌ الدولابي أو معاوية بن صالح اضطرب فيه أووهم !!
ذاك أن أصحاب يحبى بن معين كلهم عنه التوثيق +
أمثال : ابن اليد وجعفر الطيالسي ؛ وعثمان الدارمي كما
رابعاً : إن الضعف أو الغرابة في حديثه ليس هوسببها +
مثل الحديث الواحد الذي أخرجه له ابن ماجه (/1719) ففيه
مجالد بن سعيد » وهو ضعيف ؛ والحديث الذي ذكره ابن
خامساً : إنّ الذهبي لا ذكره في «الكاشف» 38/1 قال :
ولقه ابن سعين ؛ وسكت وهذا يعني أنه يجنح إلى صحة
النقل عنه » والتوقف أو الرد.
7 إبراهيم بن سليمان الأقطس ...ثقة
حجر من البخاري في «تاريخه» 144/1 إِذْ قال : وروى
إسحاق » عن عيسى ؛ عن ثور ؛ عن إبراهيم الأفطس ؛ عن
وحْرف في «تهذيب ابن حجر» فوُضع «مكحول» مكان يزيد
وهذا الفهم من ابن حجر غير مُسلم به ؛ بل هو منقوضٌ
عندنا بعد أن تصفحنا في «تاريخ البخاري» نحو نصفة +
8 : ديري عن هلال بن زيد »عن أنس +
وهذا خطأً من ابن حبان » صوابة أنّ هذه المتاكير من هلال بن
زيد بن يسار الذي أنكر حديشه : البخاريا » وأبوحام +
والنسائي » والساج » وان عدي . واضطرب فيه ابن حبان +
.لا يجوز الاحتجاج به بحالر +
البخاريٌ ‎141/١‏ في ترجمة إبراهيم بن
هل أثلاً متاليةٌ من التقريب من مثات الأمثلة كنت
قد دوْنتّها قبل ؛ ولم أتمكنْ من الإمام للانشغال » ولحاجة إعادة
النظر فيما كتبتُ من سنواتر 9
لذا كان لا بد من دراسة التقريب داوسة شاملة موسعة +
غلون بعلم الحديث ؛ فَأسِفْتهُ
صُورة أولى » فيها من الخدمات والإتقان ما قد يتعذرٌ جمعة
ب . وقد قرت الجهد على طالب التقريب في
التفصيل » كالتفصيل في تدليس الراوي +
امراسيل » وهم الرواة الذين روى عنهم الراوي ولم يسمع منهم
أولم يبت له منهم سماعٌ ‏ والتفصيل في أصحاب الراوي
أوثق الناس فيه وأضعفهم ؛ مع بيان الطبقات عنه . والتفصيل
فيمن زَوَى له البخاري في الشابعات والشواهد ‎+٠‏

والاستدراك على التقريب بعض الرواة الذين سقطوا منه ومن
ذلك دونّ الإشارة إلا ما نص هو على خلافه . وزيادة كتاب
الكاشف للذهبي عليه ّ
ورتبتُ ذلك كله على كتاب التقريب » فذكرتٌ عقب
الترجمة ما يلزمٌ من الموادً النصوص عليها . ومكن تفصيل
لك بالآتي :
‎١‏ اعتمدت كتابٌ التقريب أصلاً ؛ واعتمات في صحة نصّه
طبعة الأستاذ محمد عوامة » وطبعة الدكتور بشار عواد»
وطبعة الأستاذ عادل مرشد +
يسيرة تصحيحات أخرى (و؛
على شرط التقريب والتهذيبين لم
الترقيم على تلك الطبعات +
»- الحقت به كتاب «الكاشف في معرفة مَنْله روايةً في
الكتب الستة» للذهبي ‏ والذي يستفادً منه أشهر المشابغ
والتلاميذ للراوي » وحكم الذهبي عليه ؛ وطبقة الراوي إن
كان أهملها ابن حجر » أو خالف فيها
وبهذا يكونُ أمامٌ الباحث والمطالع » وجهتان من النظر
في الحكم على الراوي : وجهة نظر ابن حجر » ووجهة نظر
؟ ثم الحقتُ به الفصل التاسع من مقدمة فتح الباري ؛ وهو
في سباق أسماء من طمن فيه من رجال صحيح
البخاري » فنقلت منه ما يتعلق بالراوي من إخراج له في
الأصول أو المتابعات أو الشواهد أو التعليق ؛ في الصحيح +
عليها في أحبائر
قوسين) وتراجم
‎ *‏ ثم الحقت به بيان حال المختلطين »ومن روى عنه قبل
الاختلاط وبعده ؛ من كتاب «الكواكب النيرات في
‏مقدمة المحقق
معرفة من اختَلَطَ من الرواة الثقات» لابن كيال ‎٠‏
منه صاحبُ الترجمة »وقد تقَلٌ ذلك من كتاب
«حفة التحصيل في ذكر رول المراسيل» لأبي ُعةٌ
العراقي » وقد تسن كتاب ابن بي حام وكتاب العلائي
في المراسيل » وزاد أنشياء من «تهذيب الكمال» +
وصثرتُ هذا كله بقولي : «مراسيل أبي
والإصابة ؛ والجامع في الجرح والتعديل » ركتب الرجال
«ضرع علل الترمذي» القسم الثاني منه » فالحقت كل
‎٠‏ وفيها يان مراتب أصحاب
الراوي + وهم ابن عمر » نافع مولى ابن عمر » عبدالله بن
دينار » سعيد بن أبي سعيد المقبري » الزهري ؛ يحبى بن
أبي كثير » هشام بن عروة » ابن جُريج
الحسن البصري ؛ محمد بن سيرين » ثابت
بن دعامة السنوسي؛ أيوب الستختياني + عبة ؛معمر
بن راشد ؛ حماد بن سلمة + عامر بن شراحيل الشعبي +
أبو إسحاق السبيعي ؛ إبراهيم بن يزيد النخعي +
الأعمش ؛ منصور بن المعتمر ؛ سغيان بن سعيد الثوري +
مكحول » الأوزاعي ؛ كبر بن عبدالله الأشج » يزيد بن
‏فائدة وقاعدة عند ترجمتها
‏أبي
‏ينا و في الإسناد حدم وجب لحشبت من
الراوي عنه وإن كان ثقة ؛لمعرفة الأصحاب»
‏فُقل كل ذلك إلى مواقعه من الترجمة المرادة في
التقريب ؛ وجمعت القواعد وذُكرت في مقدمة العلل +
لانّها لا تصلّح أن تكو ضمن ترجمة +
‏8 ثم الحقت بالعمل استدراكات لبيان أحدٍ أمرين :

مقدمة المحقق
أوهام في الترجمة وَقَ فيها امصنف؛ واستُفيد أكثرٌ
ذلك من الطبعات التي اعتمدثاها للتقريب +
وتكلّمَ فيه . لبيان الاضطراب الملاحَظ عند ابن حجر
رحمه الله في هذا الباب . وقد وصلت فيه إلى منتصف
مجهول » أومَنْ قال فيه : مجهول ؛ مستورء مجهول
الترجمة بعل النظر في المنهجية المتبناة عنده +
لم نقلت مقدمات الكتب التي أدخلتها في التقريب إلى
مقدمة الكتاب لتكونٌ مرتبةٌ كالآتي :
-مقدمة تقريب التهذيب
مقدمة الفصل التاسع من مقدمة فتح الباري
مقدمة أهل التقديس براتب الوصوفين بالتدليس
-مقدمة الكواكب النيرات في معرفة من اختلطً من الرواة
الثقات
مقدمة نحفة التحصيل في ذكر رواة الراسيل
مقدمة الباب الثاني من شرح العلل لابن رجب
‎٠‏ -ذكرت ترجمة موجزةً للتعريف بأصحاب هذه الكتب
عقب هذه القدمة +
أسأل الله تعالى أن أكون وَلْفْتُ في هذا الجمع الذي آمل
أن يُحقْقَ فوائة قد تغيب عن المشتغلين بهذا العلم » وأن أكون
العالين .
حسان عبد المثان

‎١‏ -اسمة: أحمد بن علّ بن محمد بن محمد بن علي بن
أحمد . أبو الفضل الكناني العسقلاني المصري القاهري
الشافعي » وُعرف بابن حجر » وهولقبٌ لبعض آبائه +
‏ا بعد إكمال خمس سنين » وكان لديه ذكاءٌ
واحد ؛ وكان يحفظ الصحيفة من الحاوي الصغير من
‏الحديث للعراقي ؛ والحاوي الصغير » ومختصر ابن
الحاجب في الأصول » ولملحة وغيرها ‏
‎ *‏ لازم كثيراً من الشيوخ » واستفادً من علومهم وتصانيفهم
‏اطلاعه ؛ وعن ابن الللقن كشرة التصانيف » رعن ابن
جماعة التفئن في العلوم ؛ وعن التنوخي علم القراءات+
وعن العراقي علم الحديث ؛ وعن المجد صاحب القاموس
علم اللغة . .. في آخرين +
فأجادٌ ؛ وهو ثاني السبعة الشهب من الشعراء ؛ وكتب
‏به وأكَبٌ عليه إكباباً ل مزيد
‏وخه وشهدواله
بالحفظ »
بعدة من البلاد كالحرمين والإسكندرية وبيت المقدس
والخليل ونابلس والرملة وغزة وبلاد اليمن وغيرها على
توصفٌُ ولا تدخل تحت الحصر » وقد أفردٌ جملة من
‏8 ولي مشيخة الحديث وتدريس الفقه بأماكن من الديار
الصرية ؛ فدرس الحديث بالشيخونية ؛ ويجامع القلعة +
وبالشيخونية » ولي مشيخة الشيوخ بالبيبرسية ؛ ومشيخة
الصلاحية بجوار مشهد الإمام الشافعي
وتصتيفاًوافتاء » وتفرّد بذلك » وشّهد له بالحفظ والإتقان
(الحافظ) عليه كلمة إجمام » ورّخَلَ الطلبة إلسه من
الأقطار » وطارت مؤلفائه في حياته واتتشرت وتكاتبت
‎٠‏ كان مُصمّماً على عدم دخوله في القضاء ؛ حتى إن لم
النيابة سدة لم أعوض عنا » وفوضّ إليه الملك المؤيد
القضاء بالمملكة الشامية مراراً قأبى وأصَرٌ على الامتناع +
عق ونزاهة . وندمٌ على القبول لعدم تفريق أرباب الدولة
بين العلماء وغيرهم » ومبالغتهم في الوم لردٌ إشاراتهم وإ
واحتياجه لمداراة كبيرهم وصغيرهم بحيث لا يمكنة مع

ترجمة ابن حجر
في أثناء توجهه تله بوظيفة التضاء
فرجع » ولم يُلبثُ أن صرف ولو استمر على ذلك لكان
أعيد إلى القضاء سنة (14هم) » واستمرٌ إلى
(317م) فصُرف ؛ثُم أعيد سنة (114هه) ثم صرف سنة
(840ه) . ثم أعيد سنة (441ه) ثم عُزل سنة
(هم) . ثُم أعيد إلى أن أخلص في الإقلاع عنه عقب
صرفه سئة (801م)
وزهد في القضاء زهداً تاماً لكثرة ما توالى عليه من
امنصب » فلو تنزه عنه ولزم الاشتغالٌ بالعلم ليلاًونهاراً ‎٠.‏
‏لازدلاً بذلك رشمعة ووجاهة عند الله تعالى والمسلمين +
الهالك ؛ فالله تعالى يُلهمه طريقة الخير
‎١١‏ - آلف الكتبّ الشروح : والمتون » وأكثرهما في علم الحديث
على
حتى كان رؤوسُ العلماء من كل مذهب من تلامذته +
وأخَذ الناس عنه طبقة
بعد أخرى
إلى أن انفرد بين علماء زمانه معرفة فنون الحديث فَحَلّت
بأكثر مروياته امطولات منها » كل ذلك مع شدة تواضعه
وقيامه وبذله وحسن عشرته ومزيد مداراته » ولذيذ
لأحدمن أهل عضر .
2 ‏أقوال فيه‎ ١
3 49 ‏قال السيوطي في «نظم العقيان» ص‎
‏الأعصار فخاره ؛ إمام هذا الفن للمقتدين ؛ ومقدم عساكر‎
‏المحدثين » وعمدةً الوجود في التومية والتصحيح + وأعظم‎
‏الشهود والحكام في بابي التعديل والتجريج » هد له‎
‏بالانفراد خصوصاً في شرح البخاري كل مسلم ؛ فى‎
‏الذي ضاهى به ابن معين فلا يمشي عليه بهرجٌ‎
‏فيض لها موانع تحول بينها وبين كل طالب » جَمُلَ الله به.‎
‏هذا الزمان الأخير » وأحيا به وبشيخه سنة الإملاء بعد‎
74/7 ‏وقال السخاوي في «الضوء اللامع»‎
‏وقال كَل من النتقي الفاسي والبرهان الحلبي : ما رأينا‎
‏مثله . وسأله نغري برمش أرأيت مثل نفسك؟‎
وقال ابن إياس الحنفي في «بدائع الزهورة 118/7 :
- امات من مجلس إملاثئه مستمليه واين خضر
استشعر بالرحيل ولم يبق بعدهم سوى القليل +
فمات ليلة السبت ثامن عشري ذي الحجة من سنة.
دونهماء وقدم الخليفة للصلاة عليه ودفن ياه تربة

الديلمي بالقرافة ؛ وتزاحم الأمراءٌ والكبراءً على حمل
الأريصون في ردع المجرم عن سب المسلم » الأسثلة
الفائقة بالأجوبة اللاثقة ؛ الإصابة في مييز الصحابة +
إطراف المسند المعتلي بأطراف للسند الحنبلي » الأمالي
الحلبية » الإمتاع بالأريعين لمتبايثة بشرط السماع ؛ إنباء
الغمر بأبناء الُمر ؛ انتقاض الاعتراض في الرد على
العيني في شرح البخاري ؛ الإيشاربمعرفة زواة الآثار محمد
بن الحسن » بذل الماعون في فضل الطاعون » بلوغ المرام
من أدلة الأحكام ؛ تبصير المنتبه بتحرير المشتبه » تبيين
العجب باوَردٌ في فضل رجب ؛ تخريج حديث الأسماء
الحسنى ؛ تسديد القوس في مختصر الفردوس » تعريف
أهل التقديس بجراتب الوصوفين بالتدليس » تمجيل
النفعة بزوائد رجال الأئمة الأريعة » تغليق الشعليق +
تقريب التهذيب » التلخيص الحبير في تخريج أحاديث
الرافعي الكبي » تهذيب التهذيب ؛ نوالي التأسيس جعالي
اين إدريس » الخصال المكفرة للذنوب المتقدمة والمتأخرة +
الدراية في تخريج أحاديث الهداية » الدرر الكامنة في
أعيان المشة الشامتة ؛ ديوان ابن حجر » ديوان خطب +
رميت بالوضع في مصابيح السئة + رفع
ن قضاة مصر » الزهر النغضر في نبأ الخضر » زوائ
البزار على الكتب الستة ومسند أحمد » سلسلة الذهب
فيما رواه الشافعي عن مالك عن نافع عن ابن عمر » طرق
حديث صلاة التسابيح » طرق حديث لا تسبوا أصحابي +
عوالي الإمام مسلم ؛ فتح الباري بشرح صحيح البخاري +
افتوى في كتابة التاريخ » القول المسدّد في الذبّ عن
مسند أحمد » قوة الحجاج في عموم المغفرة للحجاج +
الكافي الشاف في تخريج أحاديث الكشاف :لان
ترجمة ابن حجر
اليزان» المجمع الؤسس للمعجم المفهرس ‏ مختصر
الشرغيب والترهيب ؛ الطالب العالية بزوائد للسانيد
الثمانية ؛ موافقة الخبر الخبر في تخريج آثار المختصر » نتائج
الافكار في تخريج أحاديث الآثار؛ تخضبة الفكر في
مصطلح أهل الاثر ء نزهة الألباب في الألقاب » نزهة النظر
في توضيح نخبة الفكر ؛ النكت الظراف على الاطراف +
النكت على علوم الحديث لابن الصلاح ؛ هدي الساري
مقدمة فح البازي » الوقوف على ما في صحيح مام من
الوقوف
‎١‏ مصادر ترجمته
‏بدائع الزهور في وقائع الدهور لابن إياس الحنفي 178/8
‏البدر الطالع للشوكائي 810/1 +
‏- الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإصلام ابن حجر
للسخاوي حسن المحاضرة للسيوطي 105/1- 108
‏- الدليل الشافي لابن تغري بردي 64/1 +
‏- فيل التقييد في رواة السغن والمسانيد لتقي الدين الفاسي
‏- فيل رقع الأصر
‏فيل طبقات الحفاظ للذهبي تأليف السيوطي عن +78
‏الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي 10/9 -
‏طبقات الحفاظ للسيوطي ص 651
‏الفلائد الجوهرية لابن طولوث ص ‎17-17١‏ +
‏لظ الالحاظ بذيل طبقات الحفاظ لتقي الدين بن فهد
اللكي ص 341-7176
‏النجوم الزاهرة لابن تغري بردي 011/16 +
‏- نظم العقيان في أعيان الاعيان للسيوطي ص 45 - 67
‏- وجيز الكلام في الذيل على دول الإسلام للسخاري

محمد بن أحمد بن عشمان بن قامازبن عبدلله
المعروف بالذعبي +
سئة ثلاث وسبعين وست مثة بلمشق +
اللجأ إذا نزلت المعضلة ؛ سام الوجود حففأ » نَع
عن فصل الإنزا » وجمل حَظة من زات الجنان تر
الأجزاء ؛ وسَعْدَه بدراً طالماً في سماء العلوم» يُْعِنٌ له
ثماني عشرة سنة » فسمع ابن القؤاس + وأحمد بن هبة
الله بن عساكر + والعسُولي » والأرقوهي » وابن كنديً +
الحسن الخرافي » وابن العصواف » والوزري + والزيني »
والعماد بن ثرا ؛ وغلفاً ‎٠‏
ه - أقامٌ بدمشق يُرْخَلُإليه من سائر البلاد
من كل نار +
+ ‏من أجل تصانيفه : تاريخ الإسلام ؛ وسير أعلام النبلاء‎ ١
وتُناديه السؤالات
وسيزان الاعتدال ‏ وكتب كثيرةٌ جذاً في علوم
يتعلرٌ حصرها في هذ للوجز +
‎١7‏ أثنى عليه جمع كبيرٌ من أهل عصره ومن بعدهم ‎٠‏
قال الصفديا : لم أجد عنده جموةٌ المحدث
كودنة النقلة » بل هو فقية النظر » له ذريةٌ بأقوال الناس
ة من السلف وأرباب المقالات
كان قد أضَرٌ قبل موته بأربع سث
ومذاهب الا
لمان رواريعين وسبع مئة»بالدرسة النسوبة لام الصالح +
في قاعة ساكيه ‎٠‏
4 -مصادر ترجمته كثيرة . منها : طبقات الشافعية الكبرى
للسبكي 113-1004 :فيل تذكرة الحفاظ لأبي
المحاسن الحسيني ص 74 - 17 ؛ البداية والنهاية ؛ الدير
الكامثة ؛ الوافي بالوفيات + الردٌّ الوافر ‎3١‏ - 71 » «الذهبي

بن أحمد بن عبد الرحمن بن الحسن بن محمد بن أبي
البركات مسعود السلامي البغدادي ؛ ثم الدمشقي +
الشهير بابن رجب الحنبلي +
‏أحد العلماء الزهاد » والائمة العباد » مفيد امحدثين»
واعظ المسلمين +
7 ولد ببغداد سنة ست وثلاثين وسيع مثة +
‏؟-سمع خلقاً من المشايخ ؛ منهم أبو الحرم محمد بن محمد
القلاني ؛ ومحمد بن إسماعيل الخباز » وإبراهيم بن
داود العطار » وأبو الفتح محمد بن إبراهيم اليمدومي +
امحاسن الشيرازي ؛ وخليل بن كيكلدى العلاثي + وسراج
الدين القزويني . . في آخرين +
‏© وتلمذ على يديه جملةً من الطلبة ؛ منهم ابن اللحام +
وابن الرسام بومتف نيولاه
الصالحي ؛ +
نافعة » وللقلوب صادعة . اله ابن فهد المكي
‏وقال ابن حجي : أتقنّ في الحديث وصار أعرف أهل
عصيه العلل وبي الطرل : تر به غالب صاب
الحتابلة
‏وقال ابن حجر : كان صاحبً عبادة وتهجّد » ونقم
عليه إفتاؤه بمقالات ابن تيمية » ثم أظهر الرجوع عن
‏جّ به غالب أصحابنا الحنابلة بدمشق +
‎١‏ من مصتفاته : فتح الباري بشرح صحيح البخاري (ولم
جامع العلوم والحكم » القواعد الفقهية » الاستخراج في
أحكام الخراج ؛ الذيل على طبقات الحنابلة » مشيخة ابن
رجب » لطائف العارف فيمالمواسم العام من الوظائف +
ووسائل كثيرة َي يعفئها ‎٠‏
‏مات رحمه الله تعالى في شهر رجب أو شهر رمضان سئة
خمس وتسعين وسبع مثة بدمشق +
‏وقال ابن ناصر الدين في «الرد الواضر» ص 176
‏ولقد حدثي من حتّر لد ابن رجب أن الشيخ زينّالدين
‏قبل أن يموت بأيام ؛ فقال له : احفر لي
فحفرت له ؛ فلمًا فرغ نزل في القير واضطجع فيه
‏من مصادر ترجمته : لحظ الالحاظ ذيل تذكرة الحفاظ لابن
فهدص 181-180 ذيل طبقات الحفاظ للذهبي +
للسيوطي ص 18-107 ؛ إنباء المر لابن حجر
451-41 » الدرر الكامنة ؛ شذرات الذهب لابن
المماد 14/3 - 140 ؛ الدارس في تاريخ المدارس
للنعيمي 11/1- 177 البدر الطالع 3134/1 . مقدمات
التحقيق لكتبه المطبوعة +
‏ابن رجب

4 ترجمة
أبي زركة العراقي
إيراهيم بن أبي بكر بن إبراهيم » ولي الدين أبو زرعة بن بد وظائف أبيه حين توجّه على قضاء المدينة وخطابتها +
‏وأه عائشة ابنة لمغاي العلاثي » أحد أجناد أرغون وفرع نفسّه للإفتاء والتدريس والتصنيف
‏النائب . 7 وفي سنة (874) خطبه الظاهر ططر بغير سؤال إلى قضاء
‏"لد في سحر يوم الاثنين ثالث ذي الحجة سنة اثنتين الديار المصرية » عقب موت الجلال البلقيني بأريعة أيام +
‏؟- بكر به أبوه فأحضره الكثير على أبي الحرم القلانسي + «وقروا له أ في
وامحب الخلاطي » وناصر الدين التسونسي » والزبن .ذلك قو للشرع وتعظيماً للقائم به .ولأ فلم يكن عزمه
جماعة » والجمال بن نبائة ؛ وخلق كثير + التحول عن جنس لباسه قبله +
‏4 - تدرب بوالده في الحديث وفنونه ؛ وكذا في غيره من فقهر ولم يلبث أن مات الظاهر» فبايع لولده الصالح محمد
* - وحضّر دروس الجمال الاسنائي بالناصرية مدةٌ ول شق على كثيرين منهم وقالؤوا عليه +
‏والعاني والبيان وغيرهما من الفنون عن الضياء عبيدالله لا سيا وقد جاره وقت عزله بع المزورين بما لا يليق +
التونسي ‎٠‏ والجمالً بن موسى » والبدرُ العيني » وابنُ قاضي شّهبة +
+ لم يلبث أن برع في الحديث والشققه وأصوله والعربية ‏ ابن فهاد +
له غير واحدٍ من شيوخه بالإفتاء والتدريس » واستمر .. الاختصار والبيان والتوضيح من أخرج له في التصحيح
يتف لمزيد ذكائه ؛ حتى ساد وأبدى وعاد وظهرت جابته .وقد مس بضرب من التجريع ‏ الستجاد في مبهمات المآن
ونباهتة » واشتهر فضله وبهر عقله ؛ مع حسن خلْقه .. والإستادء حفة التحصيل في ذكر روا الواسيل ؛ أخبار
وله » ونور خطه » وستين ضسبطه » وشرف نفسه » .. الدلسين » الذيل على الكاشف للذهبي » والإطراف بأوهام
‏وعفته وطيب نغمته » وضيق حاله وكثرة عياله . وديس لابن أيبك ؛ تحفة الوارد (في ترجمة الوالد) » شرح نظم