زحتالكرش:: . : بعروقها ؛ ل أنيكون فىالاصطلاح
المعائى المذكورة اسمية كانت أومصدرية » والمناسبة المصححة لانقل
عنها ظاهرة مله تأمل صادق ؛ والقول بأنه مأخوذ من المماننة ؛ وهى المباعدة فى الغابة أو من
القوس بالعصب وهو شدها به واصلاحها ؛ فليس على ماينى ؛ لأنه لاضرورة فى القول
تعريف الحديث على تعريف الآن لكان
أن المصنف لوقدّم
بث احبر يأتى على
ث على غبرقياس . قالالفراء : نزى أن من واحد الأحاديث
ديت لغ ضد القديم » من الحدوث ضْدٌ القدم » والحد.
القليل والكثير ؛ و بجمع عل أحا
أحدوئة ؛ ثم جعاوه جما الحديث م ثم ذكره الجوهرى تأمل » وف اصطلاح أرباب هذا
الفنّ ماعو (اعم من أن يكون قول الرسول صل الله عليه وس ) الأوى أن يقال أعم من
قول الرسول صلى الله عليه وس » والرسول هو نى” ده هكتاب وشرع ؛ والنى” عه 0
من لا كتاب معه ولاشرع » برأص عتابعة شرع منقل كي وشع مثلاكذا ذ فى شرح المواقف
بمعنى واحد » وهو انسان بعثه الله تعالى لنبليغ ماأوى اليه » واللام فيه للعهد» والمعهود
الأسحاب » وهى فى الأصل مصدر ذكره الموهرى . وقال فى النهابة الصحابة بالفتح جع
صاحب ؛ وا يجنم فاعل على فعالة غير هذا | ته ىكلاءه ٠
( قول (التابمين) الاثم للصحان لفظا ومعنى هوالناب ىكاسيانى فىكلامه لاالتابعين »
الرسول صلى الله عليه وس والصحابى والتابعين ( دتقريرهم ) ومعنى تقرير ردول الله
صلى الله عليه وس مثلا أنه فعل أحد علا عند رسول الله صلى الله عليه وس » وقد اطاع
عليه وإيلهه عنه بسكت + وي منه تقر ب رالصحانى والتابى أيضا ؛ فاقسام الحديث تسعة :
وهذا التعميم مبنى" عل أن السلف أطلقوا الحديث على قول الصحابة والتابسين لهم
تخصيصه على وجهلابتناوا لتحسن المقابلة ؛ وأيضا لايد أنبحمل على وجهيتناول ماهو
فى حددأيضا تأمل » ففيه مافيه » ثرا نكلام المصنف وغيره فى تعريف الحديث متناول لماجاء
عن النى صلى الله عليه وسلم وغيره ما لايتعلق بالأحكام الشرعية اعتقادية أو عملية » ولعل”
٠ تخصيصه على وجه لايتناوله أوى » و إ نكان تحقنى مثل ذلك ليس على ماينتى هذا . وأنت
بثةرسول النتصل لل عليه وس وخلقنه وخاقه » فأنهد اخل ف المحدود » فلابةأنيدخل
خبير بأن تعريف الحديث لايصدق بظاهره على الحديث القدمى الذى رواه ردول الله
صل الله عليه وسل عن جبريل ول يرفعه الى الله تعالى تأمل +
ثم اعلم أن الشيخ شهاب الدين بن حر رجه الله تعالى قال : الخبر عند عاماء هذا الفنّ
وقيل بينهما جوم وخصوض مطلق 4 فشكل حديث خبر من غير كس ا ته ىكلانة ٠
على هذابين الخبر والحديث » إما اتحاد فىالمفهوم أوتغابرفيه مع التبابن اللكلى بينهما أوالعموم
والخصوص مطلقا » و يستفاد مله أيضا أن الخبر فى عرف عاماء هذا الفنّ ليس تقايل
للانشاء بلريشمل بعضه كديث « ارجوا من فى الأرض يرجم من فىالسماء » وغير ذلك
ظاهز » للك نكم الخلاصة والمنهل يدل على أن الخبر هنا مقابل للإنشاء كم هوالمشهور فى
سائرالعاوم فارجع اليهما تدبر * والأثر قد يجىء فىكلامهم بممنىالحديث ؛ والثقهاء ستعماونه
ل 0 سيل
كلام السلف » وبالملة قد اشتهر فى الستتهم ثلاثة ألفاظ : الحديث والخبر والأثره لاب من
التدبر فيها 1
(والسند بفتحتين لفة ما استندت اليه من حائط وغيره » والمرتفع من الأرض ايضا »
ويقال فلان سند : أى معتمد » واصطلاحا هو ( اخبار عن طر يق الآن) لأن فيه رفما
الحديث » ولأن اعتاد الحفاظ عليه .
لإوالاسناد : هورفع الحديث الى قائ4 و بعبارة أخرى هو حكاية طر يق امن (وهما) أى
السند » والاسناد » والاخبارعن طريق المّن ورذع الحديث القائله (متقاربان في معنى)
بلهما متحدان ما لا » والمحدّثون يستعامون السند والاسناد لشىء واحد قله فىالمنهل ولو
للقول بأن الاسناد هو الطريق مع تفسيره بأنه حكاية طر يق الم نكا كلام الشيخ (اعتاد
وتعديلا وتارنا (فىحة الحديث) وحسنه (وضعفه عليه) وقال عبد الثبن المبارك : الاسناد
من الدين ولولا الاسناد لقال من شاء ماشاء +
واخير؟ لعل" أخذ الخبرموقع الحديث اشارة الى ترادفهما عند أرباب هذا الفن
كانقلناه عن الشيخ (التوائر) من التوائر » وهو من الوتر : وهوالتعاقب » والمناسبة فى النقل
ظاهرة هو (ما) أى حديث ( بلغت رواته فى اللكثرة مبلغا) مفعول به ا نكان اسم مكان
ومنعول مطلنق ا نكان مصدرا ميميا » وعلى التقدير ين قوله ( أحاات العادة) صفة » ولرابطة
ذلك منهم عنقصد أولا » وقد وقم فى بعض الكتب بجزم العقلبإءتناع تواطئهم عالكذب َ
وكلاهما ضيح + لأن جزم العقل بواسطة العادة © ولعل التعبير بالعادة الإشعار ماهو
موجب جزم العقل + وفيه اشارة الى أنه لايعتبر فى المتوائر عدد معين على مادو الصحيح
فقدتم" العدد » ومنهم من عينه فى الأربعة » وقيل فى المسة » وقيل ف السبعة ؛ وقيل
فى العشرة » وقيل فى الاثنى عشر ؛ وقيل فى الآأر بعين » وقبل فى السبعين » وقيل غير ذاك
ا 9 كدر
لاحتمال الاختصاص )ثم م قلوالاب فىالتوائرات من تكرار وقياس نح » هوأنه اوم يكن
تأمل لأن الاستناد الى المشاهدة لبس بلازم لأن إمكانه بل إنكان عامه بالبدجهة أو بالاستدلال
محدوسا لأن المعقولات بكثر فيها الاشتباه ولايفيد توائر الاخبار فيها يقينا فمنوع إلا أن مين
وفيه أبحاث أ أعرضنا عنها مخانة
بدليل مكيف لا 3 وفى المحوسات أيضا كثر الاشتبا
التطويل والخروج عن مقتضى مانحن بصدده (و يدوم هذا) أى باوغ رواتهفي الكثرة مبلغا
أحاالت العادة فى تواطتهم على الكذب (فيكون 7 أى أل الاسناد المفهوم فى الرواة
م ال ملفا مذكورا آ نفا » ولايازم أن يكون مثله فى الكثرة المذكورة من
بلغتتلك المرتبة المذكورة » اذ المدارهوحصول اليقين لاغير 6 و بعل
أق ل" كثرة من ابتداء اذ
واعلم أن هذا القيد : أعنى قوله ويدوم هذا ليس بلازم فى مطاق التوائ ركالمتوائر
اشترط فى التواتر الاسناد إلى المشاهدة يشسكل الأص ذيه ؛ لأن أحدا من الناس لم يشاهده
وأنه ليس بكاف فىتوائره منه تعالى + أم سمعه جم" غفير من رسول الله صلى الله عليه وسل
نه معاوم بإمجازه
بالتوائر ؛ وهذا ليس بكاف فكونالع بأند كلام الل بالتواتر إلاأن لا
أو بقول رسول الله صلى الله عليه وسل اندكلام لل اذاعامنا رسالنه يج
فانه جدير به ( وكالصاوات المس) المفروضة فى الأوقات المعيئة » وفيه أيضا أناعامنا بالتواتر
(فل) الشيخ الحافظ الفقيه تق الدين أب عمرو عنمان ( ابن الصلاح) عبدالرجن الشهرزورى
( من م على صيغة المجبول ( عن ابراز مال ) أى إظهاره ( اذلك ) أى للتوائز
(فى الحديث أعياه) أى أع زه (طلبه) قل الشيخ ان ذلك نضأ من قإة الاطلاع ع نكثرة
ة لابعاد العادة أن بتواط لوا على الكذب أويحصل
ثلا ركمتين + وأما أن هذه السلوات فرض فلا بإبالتوارز
بإ المقطوع عندهم بصحة ينها إلى
كلاه » وقد يقال ان الذى ادّعاه الشيخ ابن الصلاح من الاعياء حق لأن صراده
اعم أن أهل لب
0 . قال الشيخ لأنه على
هذه الكيفية ليس من مباحث عل الاسنا
ليعمل به » أو يترك من حيث صفات الرجاك ؛ وصيغ الأداء ؛ و لايبحث عن رجاله
بل بحب العمل به من غسير بحث + وى المنهل لعل ذلك لقاته ( وح يث إنمنا الأعنا
وسط اسناده) ولم بوجد فىأوائ دكا تنظهر حقيقة الحال فيه م نكلام المصنف فى آثر الفصل
التهديد والتخويف » أو مع التحم والتغليظ » أودعاء على فاعل ذلك : أى بوأء الله ذلك .
لازم عليه انتب ى كلامه » وأوّلا أولاها » فقد روى أجد بإسناد يح من حديث ابن عمر
بالشرط إقوله مالم أقل أى شيثا لم أقله خذف العائد » وذ كر القول لأنه الأكثر » و
الفعل كذلك لاشترا كهما فى علة الامتناع » فلافرق بين أن يقول : قال رسولالله صلى عليه
بالعنى » وأجاب المجيزون عنه بأن المراد النبى عن الاتيان بلفظ وجب تغير الحم م أن
«الحديث أيضا معتبر ؛ وذلك لأن النصوص المشهورة من الكتاب والسنة والاجاع متوافقة
و يى أن يمل أن هذا الحديث يشتمل على فوائد : منها أن الكذب يتناول العمد وغيره ؛
أن التائب من الكذب وغسيره من أسباب الفدق تقبل روايته الا التائب من الكذب فى
كل ماأسقطنا خبره من أهل النقل لكذب وجدناه عليه لم نعد لقبوله بتوبة يظهرها 6 ومن
السمعائى : م نكذب فى خبر واحد وجب اسقاط ماتقدم من حديثهكذا فى الخلاصة (ثقلء
وا نكان متقدّما عليه ؛ ومثل ذلك شائع فى كلامم (قيل) قائله أبربكر البزار الحافظ الجليل
فى مندم (أربعون + عقيل قائإه هو أ بكر مجدين أحجد بن عبد الوهاب الاسثرا ينى
( اثان وستون + وهم العشرة البشرة ) م الذن بشرهم ردول الله صل الله عليه وسلم
يدخول الجنة فى حديث واحد رواه الترمذى عن عبدالرجن بن عوف » ورواه ابن ماجه
عن سعيد بن زيد على مافى مشكاة المصابيح ٠
ولاحنى على من له تتبع فى فنٌ الحديث أن المبشرين بدخولالجنة ليدوا محصرين ف
العشرة : منهم الحسن والحسين وخدبحة وفاطمة وجعثرالطيار وسامان وصهيب وغي هركا يظهر
بالرجوع ا لكتب الحديث هذا ؛ وقول رواه ماثنان . قل بعض الحفاظ لايعرف حديث اجتمع فيه
العشرة البشرة غيره » ولاحديث رواه أ كثر منستين ابيا غير هكذا فىالمنهل » وذيهتأمل +
لأن العشرة امبشرة رووا رفم البدين فى الصلاة فى المواضع الثلاثة على ماذكره الشيخ مج
التعاقي كف ازدياد) الى هاهنا كلام الشيخ إن الصلاح .
كم فى الخلاصة ؛ لعل" الارتباط ييئهما بإعتبار ل والعموم الذى يستفاد من المودول
والا نغير الواحد هوملم يذه إلى التوائر لا الأحاد » ثم ان هذا اللكلام بظاهره يدل" على
أن الآحاد تمان على الأخبار أنفسيا إلا أن يقال المضاف محذوف فى الكلام : أى خبر
الآحاد هوملم يفته إلى النوائر » فينئذ لاحاجة إلى اعتبار الاستغراق والعموم فىالموصول"ء
ماقله شخص واحد » وفى الاصطلاح مالم يجمع شروط التوائر » وظهر منه أن خبر الواحد
مالم يه اتاج احد #دهرقع تشوجه بماصرح به بعض الائمة .
رخو # أي غير الأحاد + أومال
على رأى جاعة من أئمة الثقهاء » سمى بذلك لانتشاره ؛ من فاض الماء يفيض فيضا 6
والمشهور أعم” من ذلك + وملهم من غابر عل ىكيفية أخرى ؛ وايس من مباحث هذا الفنّ.
قله الشيخ » فعلى هذا لوذ كر المصنف المشهور مكان المستفيض لكان أنسبكا هو عند
ب + للكن ماذكره فى تعريف المشهور لايناسب لما سيأئى فى كلام المصنف من أن
المشهور هو مارواه جاءة فوق ثلاثة ؛ ومارواه اثنان أو ثلاثة فهو عزيز .
واعز أنه لايظيرو وجه ذكر ا
شرهنا » والمشهور فا سيأتى . بل الأولى أن يذكرهماا
معا فى موضع واحد (وغيره) أى غبرامستفيض هدوملا يكون له طرق محصورة بأكثر من
إن محمد بن حنبل الشيبانى المروزى (صح سبعمائة ألف وكسر » وقال وقد جعت فى المسند
مقدّمتان كليتان : الأول أنكل ما وجد فى مسنده فهوحة : والثا
فليس بحدة » وكيلناغما محل تأمل . أما الأولى فاما قيل من أن فيه أحاديث ذ
صرفوعا « رأيت عبد الرجن بن عوف بدخل الجنة حبوا » وقد أورد ابن الجوزى هذا
الوليد » ومنها حديث أنى « مامن معمرف الاسلام أربعين سنة الاصرف الله عنه أنواءا من
البلاء : الجنونوالجذام والإرص» 4 وحديث أنس «عسقلان أحد الفردوسين بعث منهاسبعون
أنزلواصرو . فانه بناها ذو القرنين » » وأما الثانية فلن فى الصحيحين من الأحاديث مالم
آلاف مكرّرة على ماقيل » فكيف يقول صح” سبعمائة ألف وكسر مع قوله : مالم يوجد فيه
فليس بحجة ؛ فبي نكلاميه تدافع + وأشار إلىدفعه على من يفهم من الخلاصة بقوله (والمراد
هذه الأعداد الطرق لا التون) فيه أنهذا اللكلام امابجدى نفعا لوكان الأحاديث الالفة
سبعبائة ألف وكسرا كلهاطرقا لامتونا » وأنه محل بحث كيف لا 2 وقدقيل أن الأ بالعكس
وال تعالى ع بحقيقة الحال فى تحقيق هذا القال .
(القامد4 مبتدأخبره محذوف » أو بالعكس (اعل أن من الحديث نفسه) أى نفس الآن
(لايدخل فىالاعتبار ) هوعلى ماسيذكره المصنف عبارة عن النظرف حال الحديث » بأن تفرّديه*
راويه أملا 4 وهل هوم روف أملا 4 كأنه فى الحقيقة عبارة عن تحقيق حال الحدرث ١ من حيث.
الرواة » حتى يعرف أنه بأى” وصف من الأوصاف متصف ( إلا نادرا ) كالمدح وزيادة الثقة
والمضعارب . فانلاتون فيهاد خلا كاسيظهر (بليكنسب) الحديث (صفة من القوّة والضعف وبين
بين ) أى بن نّة والضعف (بحسب أوصاف الرواة من العدالة والضبط والحفظ ) لولريذكره بل
اكتنى بالضبط لكان أولى وأخصر (وخلافها) أى خلاف العدالة والضبط والحذظ (وبين
ذلك) أى بيدكل من العدالة والضبط والحفظ ( و بين خلافه ) أى نقيشه أعنى سل ب كل
صورة الاجماع تأمل (من الاتصال والاتقطاع والارسال ونحوها والاضطراب ) من الذوذ
والموقوفية والمعاومية مثلا ( فالحديث على هذا ) أىعلى المذكور من أوصاف الرواة والاسناد
فالصحة بإعتبار العدالة والضبط والاتصال ؛ والضعف بإعتبار انتفاء واحد منها بالمرة
أيإما كان » والحسن بإعتبار وهن شىء منها . وتحقيق الكلامفيه سيجىء» وقدقم عض
عاساء هذا الفنّ الحديث الىقسمين فقط : يح وضعيف (هذا) أى الاقسام الى يح
أوصاف ارواة فقيل هو) أى الراوى (ثقة عدل ضابط أوغير ثقة أومتهم ) من الانهام من.
النهمة ( أوتجهول أوكذوب أونحو ذلك) مثل قوط : فيه لين أوكثيرالوهم أوكثير الغلط
(فيكون البحث عن الجرح والتعديل ؛ واذا نظر المدكيفية أخدم) أى الرواة (وطرق
الأخذ والتحمل على سبيل التنازع » ولو ا كتنى بواحد مهما لكنى ( كان البحث عن
أوصاف الطالب) فيه أن الأوّل أولى بالقول بأن البحث فيه عن أوصاف الطالب 6 ولايظهر
وجه ماذذكره » بل تقول : ان البحث عن أممائهم ونسبهم أيضا بحث عن أوصاف الطالب »
ث عن تعيينهم وتشخيص ذوانهم ) وفيه مع الاستدراك
اصد صرتبة على أربعة أبواب ) الباب الأول فى أقسام الحديث
لأن الطاب هوالراوى لاغير
وأنواعه . الباب الثانى فى الجرح والتعديل . الباب الثاك في تحمل الحديث . الاب ارابع