العام فى القبيلة , والذى ينار أفراده من برزوا فى الر أى والمواهب التى تماند
بيطولانها ؛ يضم حكام القبيلة من أهل الشرف الذين اشتهروا بن
لناس بالمندق والأمانة والتجرة وسداد الرأى وكبر السن , الذين لهم اك
ين الناس بالقدرة على الفصل فى خصوماتهم فى مسائل النسب والفضل والتركات.
والدماء 9© و وهؤلاء الحكام لم بكو نوا يحكنون بقانون مدون ». ولا قواعد
وصل اليم عن طريق اليهودية أحيانا . وم يكن لهدا القانون الجاهل المتؤس
على العرف والتقاليد جزاء ولا إن المتخاصمون مازمين بالتحام إليه
ويضم مجلس أبا بين رجاله الشجعان الذين أشتهروا بالفروسية اوبعض
الأفر اد من ذوى المكانات الخاصة , كالعراف والكاهن . هذا بالإضافة إلى
شيوخ العشائر» والذين ١ كقسبوا التجارب من الحياة أمكبر سنهم فيؤلاء كليم
يثلون مشيخة القبلة الى يعتمد عليها رئيس القبيلة فى تسير دقاا" +
إلا بعد أخذ رأى هذا المجلمرة ٠
تر فى حبا
)١( تاديخ ضاء فى الإسلام للدكتور أحمد عيد النعم الى اسن 1 4؟
ث بشير إلى أن ما مجدء أحيانا فىكتب التاديخ من إطلاق صفة أمحاب الحكومة
نما كان لأن الناس تقصدم للحم فى قضابام » وهؤلاء م انه
يشتركون فى « مشيخة القبيلة 6 +
(<) مكة والديا للإبتاذ أحمد إبراهيم الشريف ص 36 12 0
أستاذ أحمد أمين س 176 14؟؟
ف يكن حك القبيلة جاريا بنصوص قانونية تحكها وتنظم علاقات الناس
بتوجيه من الغريزة والفطرة "© . ير تضون نظاما يتفق مع مفاهيمم الساذجة
هذا العرب الذين يعيشون فى الصحراء مش نجد وأطراف الحجاز والغرب
أطراف شبه الجزيرةكمالك الين فى الجنوب وتمملكة الخيرة فى الشمال الشرق
ودولة الغساسئة فى الشمال الغرى .
وكان لكل قبيلة عرف وتقاليد خاصة قد تخالف ما للقبائل الأخرى من
أعراف وقد تنفق معها فى كثير أو قليل .
وفى أواسط الجزيرة العرية وبين الحم القبل وجدت ملك وحيدة ل
تستطع أن تعمر إلا مدة تقارب الخسين عاما وهى مملكة كندة ( 8ع -
»مم ) الى قضى علا ملوك الخيرة وللتى ينسب إلها امو لقي أحد
شعراء المعلقات المشبور » والذى حاول جيده أن يعيد مجد آبائه دون
جدوى 9
وإذاما تركنا أواسط الجزيرة العزبية وانتقلنا إلى المجاز نجد مدنا ذات
حياة سياسية خاصة ,فكل مذينة من مدن الحجاز تحلكم نفسها وتستفل ع
ونحدكل مدينة تتحك ها أيضا الروح القبلية وتسيظر عليها سيطرة تامة + بل
)١( نمس الصدر التابق الجزء الأول ص 157 ثقلا عن : تاريخ السليزيق
() التاريخ الاسلاى والحضارة الإسلامية الدكتور أحمد خاي الجزهالأوليو س4
(*) الامبراطورية الإبلاميه للدكتور محمد حسين هيل س ها ©
نجد العرنى مع وجوده في المذن لايعرف الانتاب إلها بل لاينتسب إلا إلى
قبيلته ؛ فلم يعرف العرب الانساب إلى المدن إلا فى القرن الثانى المجرى 9 .
وكانت مك نولا السكانة العظمى بين مدن الحجاز والى أطلق عليها القرآن
لكريم أم القرى فى قوله تعالى , وهذ ا كتاب أترلناء بارك مصدق الذى بين
ر أم القرىومن حوحاء 9"الابحكها ملك وؤنما السكرفها كان مسندا
الأعال هى : الحجابة أو الدانة . والسقاية . والديات وتسعى
والسفارة والاواء ؛ والرفادة . والندوة , والخيمة . والخازنة ؛ والأزلام 9 .
(1) مكة والدينة للاستاذ أحمد إبراهيم الشريف ص ١2
(؟) سودة الأتمام آي
(©) الحجابة أو النداةاهى حرا مقائج اكلم +
والسقاية هى الإشراف على بثر زمزم وسقاية الاج وكات فى يد المباس بن
عبد الطلب فى وقت فتح مكة +
“د (ص)كان يقوم عليه أبوبكر رضى الله عنه ٠
والسفارة كان لماحبها الحقى البت فى مسائل الصلح أو الخلافات الى تنشب بين
قريش وغيرها ؛ وكان :قوم م على هذا النصب مر بن الخطاب » واللواء كان صاحيه
يمتبر كبير القواد » ويسير أمام الجاعة فى القتال أو التجارة » وكان ,قوم بهذا النصب
فى أول الإسلام أبو سنيان بسن حرب ٠
اف على الضريبة الى تخصص لإطمام الفقراء من الحجاج
يقصد بها حراسة قاعة المجلس + وهو متصب
الجمية والحق فى حشد الجنود » وكان يتولى هذا المنصب خالد بن الوليد من بىخردم
اناصرة
ويقوم به الحارث إن قيس + و
وقد استقر الرأى على أن يكون أكبر هم سنا هو الذى يتولى الرياسة ؛ ويلقبوته
بيد القوم .وكان أسنهم فى أيام النى صل الله عليه وسلم هو العباس بن
عبد الطب .
وكان يتنازع الزعامة فى ترب ججماعتانما الأوس والجز؛
يينهما واستمر الجدل طوبلاحتى استقروا عل أن يكون الحكم به
من زعاء الحى الواحد على أن يكون الحا فى العام القادم
وقد ظبر بأطراف شبه الجزيرة العربية مالك صغيرة متفرقة ؛ فترى مالك
اين فى الجنرب كملكة سبأ ؛ ومملكة حير ؛ ومملكة معين ؛ ومملكة
قتبان » والاولى لها الشهرة الواسعة وبخاصة بعد أن تكلم عنها القرآن الكر. َ
بها نظام سيامى يخالف النظام الذى ساد مدن الحجاز ؛ فبينا جد هذه المدن
لم بقم بها نظام ملك ترى أن النظام المملكى قد قام بان لأسباب اقتصادية
وتاريخية واضحة الأثر مدن الحجاز روابط اقتصادية قت
خضوعبا لنظام واحد كا حدث فى الين ؛ فقد قامت فى الين تلك الروابط
الاقتصادية اتى تستازم وجود قواعد عامة يحترمرا الجميع؛ ويطبقونها فى الحم _
< الأزلام : بو منصب يطى لصاحبه الإشراف على السهام الق كان العرب يستقسمون
اخأ سيان ين أمية . انظر : عصر ماقبل الاسلام للاستاذ محمد مبروك نافع
جمد حين ميكل س وا 4 1١
+ .»+* تاريخ العرب قبل الاسلام للدكتور جواد على الجزء الرابع ص )١(
() كد بأرب ثلا
السام
حا كا لبلاد تكون كارا عاصعة لسلطانه بالقوة ؛ إن ل يحضموا له بالرضا
والاختبار ؛ ول بيتل الججاز كاين بالاستعمارة . ا
وثرى مملكة الخيرة فىالشهال اشرق , ودولة الغساسنة فىالشهال الغربى«"
فلم تتصهر الججو ع فى بوتقة الوحدة لتصير شعبا واحدا كالشعب المصرى أوالذهب
حكومة مركزية تسيطر عل بلاد » العرب قبل الإسلام ؛ وتعزز جانب القانون
وتعمل على إقرار النظام فى البلاد ف ييا للقا نون أية قوة تحميه وتصوته »بل
كان على صاحب الحق أن يعمل على لوعه بعصيته وقوته .
وقد وصف السير ولم مرور حالة العرب قبل الإسلام فقال : ه أ كثر
تتحدث لغة واحدة» وتقبع دستورا أخلاقيا غير مكتوب + أساسه الأخلاق.
والشرف » ولكن هذه القبائلمتباعدة مستقلة.ولاتعرف الهدوء والاستقراز»
١9 انظر الامبراطورية الإسلامية الدكتور محمد حسين هبكل ص )١(
(») حاول الفرس والروم أن فأرادوا إخضاعهم بالقوة » ولكن
وإمارات النساسنة على خم الروم ٠ راجع : محمد والقومية المربية الدكتور على حستى.
الحربوطلى ص 8؟ نقلا عن مروج الذهب للسدودى الجزء الى س ٠١4 الى ٠١١
(ح) مك والدينة للاستاذ أحمد إبراهيم الشريف ص ع
الدم والمصلحة؛ لأسباب تافة ؛ وبلا رحة أو شفقة ؛ وكان لابد من البحث.
عن حل لهذه المشكلة . ولكن أبن القوة التى تستطيع إخضاع هذه القبائل
وكان ظبور دين حمد صلالله عليه وسلم إيذانا بانتهاء عصرالتحكم والسطوة
والفوضى الذى عاشت فيه الجزيرة الدربية . فقد كان للإسلام الفضل الأسمى
ليم من حياة الصف والاستبداد ونهاية التحكم من
الحكام للبحكومين . فقد عرفت الجزيرة العربية قبل الإسلام ضروبا من
الأخرى ؛ فبعض قائل البادية والحاضرة قد سادها زعاء يقيسون عزلهم
بمبلغ اقتدارم على إذلال غير , ولمل كتب الأخار الأمثال تعطى وصفاً
لما كان عليه بعض الجبارين منحكام العرب فى ١ » فقد قيل فى أسباب
المثل القائل لا حر بوادى عوفء إنهكان يقهر منحل ؛
الاحد بالكلام فى جلسه » ولذا قال أخوه مبلبل بعد موته :
و يلين وتاحة بعض حكامهم» ال الجبروت والسطو والقهر»
() نقلا عن محمد والقومية الغربية للدكتون على حسنى الخ ربوطلى س 7٠
أن ترف إليه2ا) ؛ ولقد مثل الملك بفتاة تسمى عفيرة فاستثارت
ودونك طيب العروس فإيا خلقم لأثواب العروس والسل
تفضل الإسلام ظاهر فى رفع هؤلاء الناس من حضيض الانحطاط إلى
نوع من الحياة سام وأفق من العزة رحب لم كو نوا بالغيه إلا بظبور الدين
الجديد الذى بشر به مد صل الله عليه وسلم +
(1) قال أيو سميد نشوان الخبرى النونى سنة 2ه م فىكتابه « الحور المين 6
16 : « جديس وم ها أمتان عظيمتان من الأمم الماضية انقرضوا فلا بقية لهم +
0 الديمقراطية فى الإسلام للاستاذ عباس المقاد س لات أ .
الإمامة العظمى
مبحث فقبى ؛ وايبت من مباحث عل الكلام
خحذت الاهتام البالغ من الأمة:
الإمامة المظمى أو رياسة الدولة من المسائل الى أوجدت فى جاهير الأمة
الإسلامية الامتام البالغ ؛ والخلاف الذى وصل فى بعض الأحيان إلى حد
كبار مؤرخى الفرق الإسلامية على أن يقول : وأعظم خلاف بين الآمة
خلاف الإمامة , إذما سل سيف فى الإسلام على قاعدة دينية مثل ما سل على
الإمامة فى كل زمان ,099 .
كل زمان ؛ قاطعا بأن الخلاف الناشىء عن الإمامة كان أعظم خلاف بالسلاح.
مع أنه لم يكن بين أفراد الامة خلاف فى الإمامة أيام أى بكر وعمر وعّان
ما كان زمن أفى بكر من لقاء بالسيوف بين المسلين وبين المرتدين.
ومانعى الركاة 1
لاسيف أو
وما حدث فى يوم الثقيفة قبل مبايعة أنى بكر خليفة للمسلبين لا يعد زعا
بين طائفتين من المسلبين ملحا أوغير سلح ٠ وإنما هو نقاش وحوار بين
فى الجانب المقابل لها رضيت طواعية بذلك ؛ ويحدث مثل هذا فى كل موقف
)4 الشهرستانى التوفى سنة مه « فى الملل والتحل الجزء الأول ص +١
وإنما كان من أناس اعتقدوا خطاء رضى الله عنه فى أمور نسيوها إليه
لاكان معاوية يقول إنه الإمام دون على ؛ ولا قال ذلك
يكن أحد من قائل عليا قبل المحكمين نصب إماما يقاتل على
لم يكن أحد من ١ يقاتل طعنا في إمامة الثلاثة , ولا ادعاء للنص على
غيرمم ولا طعنا فى جواز خلافة على ©.
لت بالمسلبين . حتى إن بعض منعاصرها اعتزل
نزلاء ولامع هؤلاء ٠
لعلياء يعدون مأ حد:
الناس فل يقاتل لامع
سيف الخوارج . وقتالهم من أعظم لقتال ؛ ومم النين ابتدعوا أقوالا عالفوا
فيا الصحابة وقاتلوا عليها +( فل بحدث قتال بين على ر
(») ردى عن الإمام الشافمى أنه قال : « أخذتأحكام البناة والخوارجمن مقاتلة
على لأهل الل وصفين والخوارج ٠ « انظر : تطهبر الجنان والاسان لأحمد بن أحجر
الهيتمى ص ١ +
(©) ماج السنة لابن تبمية الجزء الثالث ض ل17ا؟ دها؟ +
نى الله عنه وبين عن