التأويل في غريب الحديث
ثانياً : حاجة الناس إلى هذا الموضوع » سواءً من طلبة العلم الشرعي أو
من الخلط بين منهج السلف وغيره من المناهج الضالة.
ثالثاً : إيضاح الفرق بين منهج أهل السنة » والمخالفين لهم في بيان
معاني الألفاظ ومدلولاتها.
رابعاً : ما وجد من حال سلفنا الصالح في مواقف سجلها التاريخ في
ردهم لكل مخالف للمنهج الحق القويم.
خامساً : لم يكتب في هذا الموضوع -حسب علمي وبعد الاستقضاء
ولاختيار كتاب النهاية لهذه الدراسة أسباب عدة أجملها فيما يلي :
أولاً : لكو كتاب النهاية ١ أحسن كتب الغريب وأجمعها وأشهرها
وأكثرها تداولاً 8"
ثانياً: كثرة المستفيدين من هذا الكتاب » وذلك يرجع إلى عظم مادته
وحسن ترتيبه ؛ فهو مرجع عامة الباحثين دون غيره من كتب الغريب التي
1317/7 تدريب الراوي )١(
مقدمة 0ح
ولهذه الأسباب » فقد رأيت بحث هذا الموضوع الجدير بالعناية
وجعلت عنوانه : التأويل في غريب الحديث من خلال كتاب النهاية لابن
الأثير عرض ونقد.
كتب الغريب » ويدرك ذلك المطّلع على هذا البحث وأبوايه .
وعملت فيه على ضوء الخطة التالية المكونة من مقدمة وتمهيد وأربعة
أبواب :
المقدمة وفيها :
ثائياً : أسباب اختياره.
ثالثاً : منهج الباحث فيه.
التمهيد : عصرابن الأثيروحياته.
الباب الأول : مقدمات تمهيدية .
وفيه خمس مقدمات :
المقدمة الأولى : تعريف علم غريب الحديث » ومنزلته ؛ و التأليف
فيه وتطوره وجهود العلماء فيه.
التأويل في غريب الحديث
المقدمة الثانية : كتاب النهاية في غريب الحديث والأثر؛ ومنهج
المؤلف فيه.
المقدمة الثالثة : عقيدة ابن الأثير من خلال كتابة النهاية.
المقدمة الرابعة : التعريف بالتأويل ومعانيه ؛ وموقف السلف منه.
المقدمة الخامسة : بداية دخول التأويل في كتب غريب الحديث.
الباب الثاني : التأويل في أصول الاعتقاد في كتابالنهاية لابن الأثير-
* الفصل الأول : أسماء الله تعالى وتأويله لها.
* الفصل الثاني : صفات الله تعالى وتأويله لها ء وفيه ثلاث مباحث :
المبحث الأول : ما ذكره من التأويلات في الصفات الذاتية.
المبحث الثاني : ما ذكره من التأويلات في الصفات الفعلية.
المبحث الثالث : ما نسبه من الصفات التي لم تثبت لله تعالى.
* الفصل الثالث : ما ذكره من التأويلات في سائر أبواب الاعتقاد.
الباب الثالث : المقارنة بين النهاية وبعض كتب الغريب-
وفيه فصلان :
. الفصل الأول : المؤلفات التي سارت على المنهج السلفي؛ وفيه
مقدمة 83
المبحث الأول : النهاية وكتاب غريب الحديث لأبي عبيد القاسم بن
سلام الهروي.
المبحث الثاني : النهاية وكتاب غريب الحديث لأبي محمد عبدالله بن
مسلم بن قتيبة الدينوري.
* الفصل الثاني : المؤلفات التي أخذت بمنهج التأويل » وفيه مبحثان :
المبحث الأول : النهاية وكتاب غريب الحديث لأبي سليمان حمدبن
محمد الخطابي البستي.
المبحث الشاني : النهاية وكتاب الفائق في غريب الحديث لجارالله
محمود بن عمر الزمخشري.
الباب الرابع : آثار تأويلات ابن الأثير على من بعده.
وفيه فصول :
* الفصل الأول : أثرها في شروح الحديث.
* الفصل الثاني : أثرها في كتب اللغة.
* الفصل الثالث : أثرها في كتب العقائد إجمالاً.
رح التأويل في غريب الحديث
# منهج البحث :
وقد اتبعت في هذا البحث المنهج التالي :
أولاً : نقل ما ذكره ابن الأثير في كتابه النهاية من تأويلات ومخالفات
لمنهج أهل السنة والجماعة ؛ وذلك فيما يأتي :
أ- تأويل أسماء الله تعالى » وتكون مناقشتها كما يلي :
-١ ذكر أدلة ثبوت الاسم من الكتاب والسنة.
7- نقل كلام ابن الأثير في معنى هذا الاسم.
*- بيان مخالفة ابن الأثير فيما ذكره من معنى هذا الاسم.
ب- تأويل الصفات ؛ وتكون مناقشتها كما يلي :
-١ نقل تأويله في الصفة ؛ وعزوه ما أمكن إلى كتب المتكلمين السابقين
7- ذكر بعض ما دل على إثبات هذه الصفة من الكتاب والسنة وآثار
سلف الأمة.
3- مناقشة تأويله للصفة » وبيان القول الحق فيها.
ج- تأويله ومخالفته في سائر أبواب الاعتقاد » مناقشته في ذلك وبيان
أوجه الخطأ فيه.
ثانياً : في المقارنة بين النهاية » وبعض كتب الغريب - في الباب الثالث-
أوضح النقاط التالية.
أ- نبذة عن حياة مؤلف الكتاب.
'ج- المقارنة بين هذه الكتب وبين النهاية من حيث التأويل.
وبهذه النقاط تتضح المقارنة بين النهاية وغيرها ؛ من حيث منهج
رابعاً : تخريج الأحاديث والآثار.
خامساً : الترجمة للأعلام غير المشهورين.
سابعاً : التعريف بالفرق التي ورد ذكرها في البحث.
ثامناً : وضع الفهارس اللازمة للبحث » وهي :
أ- فهرس الآيات
التأويل في غريب الحديث
ب- فهرس الأحاديث والآثار.
ج- فهرس الأعلام المترجم لهم.
د- فهرس التعريف بالفرق.
ه- فهرس المصادر والمراجع.
و- فهرس موضوعات البحث.
هذا ولقد بذلت جهدي في تجلية مسائل هذا البحث وتوثيقها وبيان
الحق فيها. ولا أدّعي في ذلك الكمال فهو عزيز بل معدوم. ولكن حسبي
والفضل والمنة » وما كان فيه من زلل وخطأ فمن نفسي وأستغفر الله منه.
وأنهي هذه المقدمة بحمد الله وشكره على نعمة التي لا تعد ولا تحصي
وأسأله التوفيق في الآخرة والأولى » وبعد شكر المولى عز وجل ؛ أرى
لزاماً علي أن أزجي الشكر الجزيل » إلى كل من أعانني على إتمام هذا
العمل » وأخصّ بالذكر شيخي الفاضل الدكتور : موسى بن عبدالعزيز
فأسأل الله تعالى أن يجزيه عني خير الجزاء وأن يبارك في علمه وحياته »
بإسندددكدكك اا
وأن ينفع به الإسلام والمسلمين.
كما أتقدم بأزكى الشكر وأطيبه لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
ممثلة في كلية أصول الدين » في قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة فيها +
على إتاحة هذه الفرصة لإعداد هذه الرسالة » ومتابعة خطواتها فجزاهم الله
خير الجزاء.
البحث » ولا يبخل علي بالإرشاد والتوجيه وله مني خالص الشكر والتقدير-
هذا وأسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلا الإعانة والتوفيق لما
يحبّهُ ويرضاه » وكلمة الحق في الرضا والغضب ٠ والإخلاص في القول
والعمل » والحمد لله رب العالمين.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
داعلي بن عمرالسحيباني
قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة
جامعة القصيم