نقض تايس
الشيخ الإسلام ابن تيمية
الفلاسفة بالحجج العظام » والمعتزلة ونحوهم , ويقولون إن أبا حامدا"" ونحوه ؟ لم
يصلوا إلى تحقيق ما بلغه هذا الإمام ؛ فضلاً عن أبي المعالي!"" ونحوه تمن عندهم ©
ذلك من لهاية العقول والمطالب العالية ؛ بما يعجز عنه غيره من ذوي الإقدام ؛ حق
في كلامه من كثرة التشكيك في الحقائق ؛ وكثرة التناقض في الآراء والطرائق +
وأنه موقع لأصحابه في الحيرة والاضطراب ؛ غير موصل إلى تحقيق الحق الذي
تسكن إليه النفوس » وتطمئن إليه الألباب ؛ لكنهم لم يروا أكمل منه في هذا
الموافقين له والمخالفين , ما قد سارت به الركبان » لما له من القدرة على تركيب
الاحتجاج والاعتراض في الخطاب ؛ وها نحن نذكر ما ذكره أبو عبد الله الرازي +
بالعلو على العرش » وبالصفات الخبرية الواردة في الأحاديث والآيات ؛ فإنه
بأعظم المبالفات إذ صنف الكتاب مفرداً في ذلك مجرداً في أمور الذات ؛ وتأول
فيه الآيات والأحاديث الواردة في ذلك بما ذكره من أباطيل التأويلات » وذكر فيه
ما ذكره من حجج مخالفيه ؛ وأجاب عنها بما أمكنه من الجوابات ".
فإذا عُرف فاية ما عند القوم من الدلائل والمقالات , كانت معرفة ذلك من
أعظم نعم الله على من هداه من أهل العلم والإيمان © فإنه يزداد بذلك يقيناً
واستبصاراً فيما جاء به القرآن والبرهان , ويتمكن من ذلك من نصر الله ورسوله
. جاء في الأصل (الجوابات فكان) )©(
انقض تأسيس التقديس لشيخ الإسلام ابن تيمية
بالغيب ؛ وبيان ما في هؤلاء المخالفين للكتاب والسنة من العيب ؛ ونحن تنبه عندما
يذكره من أصول الكلام على توصله إلى معرفة حقيقة ذلك المقام
والمتكلمين , في تصنيف الكتب لعظماء الدنيا من الملوك والوزراء ؛ والقضاة
والأمراء » وذويهم ؛ لينفقوا بجاه هؤلاء كلامهم ؛ حقاً كان أو باطلاً ؛ وسواء
قصدوا به وجه الله ؛ أو قصدوا به العلو في الأرض أو الفساد .
ركان ملك الشام ومصر في زمانه » الملك العادل . أبو بكر بن أيوب +
يكن الملك العادل من هؤلاء النفاة ؛ كما أخبر بذلك عنه ابنه الأشرف وغيره ؛ بل
ظهر من سيرته ما يدل على محبته وتعظيمه لأهل الإثبات ؛ والله أعلم بحقيقة حاله
في الدقائق والمشكلات ؛ والمعروف عنه وعن أهل بيته من تعظيم الحديث وأهله »
كان في أهل بيته من يميل إلى النفي + ومنهم من يميل إلى الإثبات ؛ فلعله كان في
بعض حاشيته من يميل إلى النفي ؛ ركان للرازي من الشهرة ما أوجب استعانة
النفاة به ؛ والله أعلم أمثال هذه الأحوال ؛ وقد ذكر في خطبة كتابه ما هو من
جنس خطب الجهمية ؛ التي كان يخطب بمثلها أحمد بن أبي دؤاد'" على طريقة بشر
)١( أحمد بن أبي دزاد الأيادي ؛ كان رأساً في التجهم ؛ ولي القضاء رافق بقتل الإمام أحمد بن حبل
أثناء محنة القول يخلق القرآن ؛ كانت ولادته سنة 175ه ؛ وهلك سنة 68 7ه . انظسر +
لسان الميزان 171/١ ؛ شذرات الذهب 847/7
(1) بشر بن غياث بن أبي كريمة عبد الرحمن المريسي ؛ رأس الطائفة المريسية إحدى فرق المرجنة +
ومذهبه في صفات الله تعالى مذهب جهم بن صفوان هلك سنة 18 "هب . انظر مقالات
الإسلاميين 177/١ » تاريخ بغداد /0/9 وما بعدها , الأعلام ؟//11-/1 .
نقض تأسيس التقديسن الشيخ الإسلام ابن تيمية
فقال في خطبته : ( المتعالية من شوائب التشبيه والتعطيل صفاته وأسماؤه)!'؟
أهل المشرق والمغرب » مطبقين متفقين , على أن السلطان المعظم العالم العادل
المجاهد ؛ سيف الدنيا والدين ؛ سلطان الإسلام والمسلمين أفضل سلاطين الحق
واليقين » أبا بكر ابن أيوب ؛ لا زالت آيات راياته في تقوية الدين الحق ؛ والمذهب
الصدق ؛ متصاعدة إلى عنان السماء ؛ وآثار أنوار قدرته ومكنته باقية بحسب
تعاقب الصباح والمساء , أفضل الملوك , وأكمل السلاطين » في آيات الفضل +
وبينات الصدق ؛ وتقوية الدين القويم , ونصرة الصراط المستقيم ؛ فأردت أن
أتحفه بتحفة سنية ؛ وهدية مرضية . فأتحفته بهذا الكتاب . الذي سميته بأساس
التقديس ؛ على بعد الدار » وتباين الأقطار) !*'.
قلت : وفي إظهاره من جهة المشرق ؛ ما لم يرد به الكتاب والسنة » بل
بأن الفتنة ورأس الكفر من ناحية المشرق الذي هو مشرق مدينته ؛ كنجد وما
يشرق عنها ؛ كما في الصحيحين عن الزهري عن سالم عن ابن عمر قال سمعت
8 أساس التقديس ص )١(
أساس التقديس رأر) )(
٠١ أساس التقديس ص )©(
أساس التقديس (أقاصي). )4(
+1٠١ أساس التقديس ص )(
الشيخ الإسلام ابن تيمية
رسول الله 8 يقول وهو على المنبر : ( ألا إن الفنة من ههنا) يشير إلى المشرق
(من حيث يطلع قرن الشيطانم”'" وف رواية قال وهو مستقبل المشرق : ( إن
الفتنة ههنا ثلالا) وذكر في رواية لمسلم ؛ خرج رسول الله 8 من بيت عائشة »
قال : ( رأس الكفر من ههنا ومن حيث يطلع قرن الشيطان) وأخرجاه من
حديث نافع عن ابن عمر » أنه سمع النبي 8 وهو مستقبل المشرق يقول :( ألا إن
الفتنة ههنا من حيث يطلع قرن الشيطان» ورواه البخاري من حديث عبد الله بن
عون؛ عن نافع عن ابن عمر ذكر أن النبي م قال : ( اللهم بارك لنا في شامنا +
الثالثة: ( هناك الزلازل والفتن ؛ ومنها يطلع قرن الشيطان""" وفي الصحيحين من
حديث الأعمش عن أبي صالح ذكر عن أبي هريرة قال ؛ قال رسول الله ه :
(أتاكم أهل اليمن ؛ هم ألين قلوباً وأرق أفندة ؛ الإيمان يمانيٍ ؛ والحكمة يمانية +
ورأس الكفر قبل المشرق ) " وفي رواية ( والفخر والحيلاء في أصحاب الإيل +
والسكينة والوقار » في أهل الغنم ) !*' ورواه البخاري من حديث أبي الغيث ؛ عن
أبي هريرة أن رسول الله هه قال : ( الإيمان يمان ؛ والفتتة ههنا ههنا ؛ حيث يطلع
قرن الشيطان) !* ورواه مسلم من حديث إسماعيل بن جعفر ؛ عن العلاء [ عن
أبيه ] !" ؛ عن أبي هريرة أن رسول الله قال : ( الإيمان يمان ؛ والكفر قبل
1806 في البخاري رقم 6394 - 1380 ومسلم رقم )١(
() في البخاري رقم 1581 .
(©) مسلم ء كتاب الإممان » رقم 86 +
(؟) البخاري رقم 41177 -
(ه) البخاري رقم 41778
(3) في الأصل ( عن العلاء بن عبد الرحمن ) وألبت العبارة حسب ما في صحيح مسلم
نقض تاسيس التقديس الشيخ الإسلام ابن تيمية.
المشرق ؛ والسكينة في أهل الغنم ؛ والفخر والرياء في الفدادين ؛ أهل الخيل
والويس !'" ورواه مسلم أيضاً من حديث الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي
هريرة قال : سمعت رسول الله قال : ( جاء أهل اليمن ؛ هم أرق أفئدة +
وأضعف قلوباً ؛ الإمان يمان , والحكمة يمانية ؛ السكينة في أهل الغنم ؛ والفخر
واليلاء في الفدادين + أهل الوبر ء قبل مطلع الشمس )"ولا ريب أنه من
هؤلاء ظهرت الردة وغيرها من الكفر من جهة مسيلمة الكذاب وأتباعه ؛ وطليحة
قال : [ ورتبت الكتاب على أربعة !© أقسام القسم الأول : في الدلائل
الدالة على أنه تعالى منزه عن الجسمية والحيز ؛ وفيه فصول : الفصل الأول : في
تقرير المقدمات التي يجب إيرادها قبل الخوض في الدلائل ؛ وهي ثلاثة ؛ المقدمة
الأولىا* : اعلم : أنا ندعي وجود موجود لا يمكن أن يشار إليه بالحس ؛ أنه ههنا
أو هنالك ؛ أو نقول : أنا ندعي وجود موجود غير مختص بشيء من الأحياز
)١( صحيح مسلم رقم : 5م
(1) صحيح مسلم رقم : 98
(©) قلت : المقصود بالمشرق وبنجد في الأحاديث المذكورة هي العراق حسب تصريح عبد الله بن
يطلع قرن الشيطان ) مسند الإمام أحمد 67/7 ١ . وكل الفان التي أضرت بالمسلمين في كل
عصر مبدؤها من العراق والواقع يشهد هذا
كما ظهرت الردة في اليمن على يد العخسي صاحب اليمن . انظر صحيح البخاري رقم
(4) في أساس التقديس (ورتبته على أربعة) ٠
(9) في أساس التقديس ( المقدمة الأولى في إلبات موجود لا يشار إليه بالحس )-
انقض تاسيس التقديسن شيخ الإسلام ابن تيمية
والجهات ؛ أو نقول : أنا ندعي وجود موجود غير حال في العالم ؛ ولا مباين عنه
الكل شيء واحد ] !9
وشماله ؛ فلو قال : من الجهات الست ؛ وسكت ؛ لكان أجود , لأن الجهات
الست حينئذ تكون ؛ ونحوه ؛ أو لو قال : من الجهات الست ؛ ولكن المقصود
بكلامه معروف ؛ وهو دعواه ودعوى موافقيه النفاة ؛ وهم الجهمية عند السلف
وأهل الحديث وأتباعهم فإن أول من أظهر هذه المقالة المنافية للإسلام ودعا إليهاء
واتبع عليها اتباعاً , فأشباهه , الجهم فمقصوده ذكر دعواه ودعوى هؤلاء النفاة
معه ؛ وجود موجود غير حال في العالم ولا هباين له .
قال الرازي ( ومن المخالفين , من يدعي أن فساد هذه المقدمات معلوم
بالضرورة ؛ وقالوا : لأن العلم ضروري حاصل بأن كل موجودين ؛ فإنه لابد وأن
به » قالوا وإلبات موجودين على خلاف هذه الأقسام السبعة ؛ باطل في بديهة
العقل ").
18-17-11 أساس التقديس ص )١(
+ 16-18 في أساس التقديس زبدائه العقول ) ص )9(
نقض تاسيس التقديسر الشيخ الإسلام ابن تيمية.
يكون لكل موجود ست جهات ؛ وهذا ليس مما يعلم ؛ ولا يقوم عليه دليل شرعي
ولا عقلي , وإن كان قد يظن هذا بعض الناس ظناً لا دليل عليه ؛ بل المعلوم لكثير
من الناس بالأدلة الشرعية العقلية , أن العالم ليس له ست جهات ؛ بل جهتان ؛
العلو والسفل ؛ وفي الجملة فمن المعلوم بالضرورة لكل أحد ؛ إمكان وجود جسم
ومركزه؛ ومعلوم أن الموجود مع هذا الجسم لا يقول عاقل أنه يجب أن يكون
فهؤلاء يقولون : إلبات موجودين على خلاف هذين القسمين يكون باطلا
فالقول: بأن هذا القول المتضمن إثبات موجودين لا متحايثين ولا متباينين باطل
بالضرورة ؛ معلوم الفساد بالفطرة ؛ وهو قول عامة أئمة الإسلام وأهل العلم +
كما صرحوا بذلك في مواضع لا تحصى من كلامهم ؛ وذكروا أن هذا النفي الذي
ذكره جهم!"" مما يعلم بفطرة الله التي فطر الناس عليها أنه باطل محال متناقض +
)١( جهم بن صفوان ؛ أحد الثاثرين على الدولة الأموية مع الحارث بن سريج التميمي ؛ أنكسرا
سيرة هشام بن عبد الملك وأعماله ؛ ودعيا إلى الكتاب والسنة والشورى بين المسلمين ؛ وهنا
بالقضاء عليهما وقتلهما سنة 174ه عندما امتعا عن بيعة مروان بن محمد ؛ وما أشبه الليلسة.
بالبارحة فحركة المهدي المزعوم التي اقتحمت المسجد الحرام في مطلع عام 1606ه دعت
بيعة ولي الأمر في بلد التوحيد ودعت إلى مبايعة مهديها المزعوم الذي قتل بعد اسبوع من
افتحام الحرم ؛ وفذه الدعوة سلف فهي مقلدة «للمهدي ابن تومرت» الذي ادعى اللهدية <
نقض تاسيس التقدس الشيخ الإسلام ابن تيمية
- وحارب الدولة السلفية في المغرب «دولة المرابطين» ؛ ذكر ابن خلكان أن المخصور أبو يوسف
يعقرب بن عبد المؤمن : أمر برفض فروع الفقه ؛ وأن العلماء لا يفتون إلا بالكاب العزيز
والسنة النبوية » ولا يقلدون أحداً من الأئمة امجتهدين المتقدمين ؛ بل تكون أحكامهم بما يؤدي
إليه اجتهادهم من استباطهم القضايا من الكتاب والحديث والإجماع والقياس ؛ قال : «ولقد
أدركنا جماعة من مشايخ المغرب وصلوا إلينا إلى البلاد وهم على ذلك الطريق ؛ مثل أبي الخطاب
ابن دحية وأخيه أبي عمر ؛ ومحبي الدين بن عربي نزيل دمشق وغيرهم». قلت : أصبح ابن عربي
صاحب «فصوص الحكم» من الدعاة إلى الكتاب والسنة - أي من أهل الحديث- بل نص على
هذا الشيخ وحيد الزمان في كتابه « هدية امهدي ص »٠٠١ فقال : « وشيخنا ابن تيمية قد
شدد الإنكار على ابن عربي وتبعه الحافظ » والتفتازائ ؛ وعندي أهم لم يفهموا مراد الشيخ وم
يعوا النظر فيه ونا أوحشتهم ظواهر ألفاظ الشيخ في القصوص ؛ ولو نظروا في الففوحات
لعرفوا أن الشيخ من أهل الحديث أصولاً وفروعاً ؛ ومن أشد الرادين على أرباب التقليد»
وقال النواب البوفالي في كتابه «التاج المكلل ص + 41-4» : « وألنى عليه - يعني ابن حزم -
الشيخ العارف محبي الدين ابن عربي صاحب «الفتوحات المكية » وقال في الباب الثالسث
والعشرين ومائتين في حال معرفة التفرقة في ص 674 ما نصه : « غاية الوصلة أن يكون الشيء
عين ما ظهر ؛ ولا يعرف أنه هو » كما رأيت البي 8 وقد عائق أبا محمد ابن حزم المحدث قغاب
الواحد في الآخر فلم ير إلا واحد وهو رسول الله 8 ؛ وهو المعبر عه بالاتحاد » أي كسوة
الاثنين واحداً وما في الوجود أمر زائد .. ثم أنشد :
توهم وادين بليل فهو يسمي يننا بالباعد
ثم علق قائلاً : « ولا غرو فهم - يعني أهل الحديث حسب زعمه - أهل الود والاتاد حقاً +
وأصحاب الوحدة المطلقة عدلاً وصدقاً » .
قلت:وقد حذر علماء السلف من هذا المسلك الخطير فقال الشيخ الدكتور صالح الفوزان عضو
هينة كبار العلماء: « لكن من ادعى السلفية بالقول ؛ وهو يخالفها في الاعتقاد والعمل فهو
كاذب في دعواه؛ كالذي ينهج منهج الحوارج في تكفير المسلمين, والخروج على ولاة الأمره أو
ينفي أسماء الله وصفاته ويحرفها عن معناهاء ويجحد مدلوها وينسب ذلك إلى السلف؛ أو يحذر
من كتب الفقه وأقوال الفقهاء ومن الرجوع إلى أهل العلم» ويزعم أنه ليس بحاجة إلى
نقض تأميس لتقديس: شيخ الإسلاران تيمية
لوصفه لواجب_ الوجود ؛ ما هو ممتنع الوجود ؛ فهم مع إقرارهم بوجوده وصفوه
بما هو نفي وتعطيل ؛ وسلب لوجوده . وهو قول عامة أهل الفطرة السليمة من
جميع أصناف بني آدم ؛ من المسلمين واليهود والنصارى والمشركين وغيرهم!""»
وقد ذكرنا بعض ما في ذلك من كلام الأئمة في غير هذا الموضع ؛ كما قال عبد
العزيز بن يجى الكنان المشهور '"؛ صاحب الشافعي ؛ صاحب الحيدة !", في
إنما المعنى استولى كقول العرب استوى فلان على مصر استوى فلان على
الشام ؛ يريد استولى عليها » فإن البيان لذلك , بأن يقال له : هل يكون خلق من
خلق الله تعالى » أنت عليه مدة ليس الله تعالى بمُسْعول عليه ؛ فإذا قال : لا . قيل
له : فمن زعم ذلك فهو كافر » يقال له : يلزمك أن تقول : العرش قد أنت عليه
مدة ليس الله بمستول عليه , ذلك أن الله تعالى أخبر أنه خلق العرش قبل خلق
السموات والأرض ثم استوى عليه بعد خلق السموات والأرض ؛ قال الله عز
انظر : ميزان الاعتدال 479/1 ؛ تاريخ الطبري حوادث سنة 1ه ؛ وفيات الأعيان
7 ؛ مجلة الدعوة العدد 1871 -1 1 جمادى الأولى 411 ١ه « السلفية والحكم بما
أنزل الله ومفهومها الصحيح » ص 4
. في الأصل ( وغير ) وهو خطأ )١(
(1) عبد العزيز بن يحي الكناني المكي ؛ من أ هل العلم والفضل ؛ تفقه على مذهب الإمام الشافعي+
واشتهر بصحبته توفي سنة أربعين ومانتين . انظر تاريخ بغداد 0444/1١ السير 74/1 +
(4) طهدة